لتعزيز نموك المهني... 5 كلمات عليك استخدامها باستمرار في العمل

إن معرفة كيفية التواصل مع الآخرين بشكل جيد تُعدّ حافزاً قوياً للتقدم المهني (رويترز)
إن معرفة كيفية التواصل مع الآخرين بشكل جيد تُعدّ حافزاً قوياً للتقدم المهني (رويترز)
TT
20

لتعزيز نموك المهني... 5 كلمات عليك استخدامها باستمرار في العمل

إن معرفة كيفية التواصل مع الآخرين بشكل جيد تُعدّ حافزاً قوياً للتقدم المهني (رويترز)
إن معرفة كيفية التواصل مع الآخرين بشكل جيد تُعدّ حافزاً قوياً للتقدم المهني (رويترز)

إن معرفة كيفية التواصل مع الآخرين بشكل جيد تُعدّ حافزاً قوياً للتقدم المهني. ويُنظَر إلى أصحاب التواصل الفعال باستمرار على أنهم قادة أقوى. في المقابل، يؤثر ضعف التواصل بالسلب على صورة الشخص وعلى قدرته على التطور في عمله.

في هذا السياق، قالت مجلة «فوربس» إن هناك كلمات يستخدمها باستمرارٍ الأشخاص الذين يتواصلون بفاعلية مع زملائهم ومديريهم في العمل، وتؤثر بالإيجاب على صورتهم وأدائهم المهني.

وهذه الكلمات هي:

«لأن»

وفقاً لبحثٍ أجرته عالمة النفس الاجتماعي إيلين لانغر، فإن إضافة كلمة «لأن» إلى أي طلب تزيد احتمال الاستجابة له بنسبة تزيد عن 30 في المائة، حتى لو كان السبب ضعيفاً نسبياً.

وأوضحت: «يستجيب الناس للمنطق، إنهم يريدون فهم أهمية أمرٍ ما، فبدلاً من قول: (يجب أن نؤجل الاجتماع)، فكّر في: (يجب أن نؤجل الاجتماع لأننا ينبغي أن نحصل على معلومات أكبر بشأن موضوع ما). هذا التغيير البسيط سيجعل الآخرين ينظرون إليك بتقدير واحترام وسيتأكدون من أنك تتخذ قرارات مدروسة غير عشوائية».

«معاً»

إن قول «نحن نعالج هذا الأمر معاً»، بدلاً من «أريدك أن تفعل هذا»، يزيد من التعاون بين فريق العمل ويعزز الإحساس بالمسؤولية المشتركة، وهذا الأمر يجعل بيئة العمل أفضل ويعزز قدرة الشخص على التطور.

«أنا فضولي»

في حالات العصف الذهني، تُعدّ كلمة «أنا فضولي» عاملاً حاسماً لتحسين تواصلك مع زملائك.

فبدلاً من معارضة أفكار غيرك، أو الردّ بشكل دفاعي مُبالَغ فيه عن أفكارك، جرِّب أن تقول: «أنا فضولي - ما الذي قادك إلى هذا الاستنتاج؟»، هذه العبارة تُهدّئ الأعصاب، وتدعو إلى الحوار، وتُظهر انفتاحك على وجهات نظر أخرى.

«لاحظت»

يُعزز التقدير الأداء، وهو من أكثر الأدوات فاعلية في تعزيز التواصل بالعمل.

وتؤثر لحظات التقدير الصغيرة، بشكل كبير، على الروح المعنوية. وهذا التقدير قد يأتي في صورة كلمة «لاحظتُ» للاعتراف بجهد زميل أو تأثيره.

جرّب مثلاً قول: «لقد لاحظتُ كيف تعاملتَ مع تلك المُشكلة الصعبة. لقد كنتَ مُحترفاً للغاية».

«ليس بعد»

إن استخدام عبارة مثل: «لم أتقن هذا بعدُ» تُعبّر عن المرونة وإمكانات النمو.

وتقول لانغر: «بدلاً من قول: (ليست لديّ الإجابة)، جرّب قول: (ليست لديّ الإجابة بعدُ، لكنني أعمل عليها بنشاط)». هذه الكلمة الواحدة تُحوّل النبرة من الهزيمة إلى العزيمة، وتُظهر المبادرة، لا الجمود.


مقالات ذات صلة

​في عيد العمال... مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل

شمال افريقيا خرجت المغربيات إلى الشوارع لتسليط الضوء على العمل الذي تؤديه المرأة في المنزل (إ.ب.أ)

​في عيد العمال... مغربيات يتظاهرن للمطالبة بالمساواة في أعمال المنزل

انتهزت عشرات النساء في المغرب مناسبة عيد العمال الخميس للخروج إلى شوارع الدار البيضاء لتسليط الضوء على العمل الذي تؤديه المرأة بالمنزل دون أجر.

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
يوميات الشرق الأشخاص الذين يحصلون على إجازة للسفر مرة واحدة في السنة أقل عرضة لخطر الوفاة (رويترز)

ما مدة الإجازة المثالية لتعزيز صحتك العقلية والجسدية؟

هناك كثير من الفوائد الصحية لأخذ إجازات من العمل للحصول على قسط من الراحة والسفر والاستجمام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاستقلالية في العمل تمثل دافعاً كبيراً (رويترز)

أعطهم حريتهم واتركهم وشأنهم... كيف تحصل على أفضل أداء من موظفيك؟

تُظهر الأبحاث، دون شك، أن الناس يرغبون في العمل، فهم يفضلون «النشاط الإنتاجي والهادف»، لكن كيف تكون بيئة العمل المثالية؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شباب يعملون في إحدى الأسواق بوسط القاهرة قبل شهر رمضان (رويترز)

معدل البطالة في مصر يتراجع إلى 6.6 % عام 2024

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، السبت، إن معدل البطالة بلغ 6.6 في المائة في عام 2024 بانخفاض قدره 0.4 في المائة عن العام السابق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الزواج قد يكون أحياناً رمزاً للنجاح والرخاء والسعادة والنضج والاستقرار (رويترز)

هل تفكر بالزواج؟ أسوأ 5 أسباب للإقدام على هذه الخطوة

الحقيقة هي أن الزيجات الصحية قادرة على جعلنا أكثر سعادةً، بل وأكثر صحة جسدياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أعمال «الذكاء الاصطناعي» تجتذب جمهور «الإسكندرية للفيلم القصير»

الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان
الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان
TT
20

أعمال «الذكاء الاصطناعي» تجتذب جمهور «الإسكندرية للفيلم القصير»

الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان
الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان

اجتذبت الأفلام التي تم تنفيذها بتقنية «الذكاء الاصطناعي» جمهور مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بمصر في دورته الـ11 في الفترة من 27 أبريل (نيسان) وحتى 2 مايو (أيار) الجاري.

وكان المهرجان قد استحدث للمرة الأولى هذا العام مسابقة خاصة لأفلام الذكاء الاصطناعي يشارك بها 13 فيلماً من مصر وتونس والجزائر والمغرب وأميركا وفرنسا وإسبانيا والنرويج وكوسوفو، وتضم لجنة تحكيم المسابقة كلاً من الفنان البصري إسلام كمال، والمخرجة دينا عبد السلام، والمخرج والمونتير يوحنا ناجي.

وشهدت المسابقة حضوراً عربياً لافتاً، حيث تشارك مصر بـ3 أفلام، كما تشارك كل من تونس والجزائر والمغرب بفيلم لكل منها، كما شهدت عروض الأفلام حضوراً لافتاً من الجمهور السكندري الذي تزاحم لحجز أماكنهم مبكراً.

ملصق الدورة 11 للمهرجان- إدارة المهرجان
ملصق الدورة 11 للمهرجان- إدارة المهرجان

وسيطرت أفلام الإثارة والغموض على اختيارات منفذي الأفلام التي تمثل عروضاً عالمية أولى في معظمها، ففي الفيلم الإسباني «هذيان ليلي» من تصميم يازا فوكو تدور الأحداث بين الماضي والحاضر وبين الواقع والخيال ليؤكد أن جنون المستقبل بلا حدود، كما يكشف الفيلم الإسباني الوثائقي «MYTH» عن وجود كائن أسطوري بين الكائنات الفضائية.

ويطرح الفيلم الفرنسي So Much for Apiece Of Blue Sky أو «كثير كقطعة من السماء الزرقاء» أن كل شيء تقوم به في حياتك يمكن أن يمثل لك «قطعة من السماء».

وتشارك أميركا بأكثر من فيلم من بينها فيلم «The Burger king» من تصميم ديفيد مان، ويروي عن حاكم مملكة قديمة يسافر بالزمن لزمننا الحالي، وكيف يتعامل مع الحياة الجديدة، وهل يعمل في مطعم بيرجر؟

ومن مصر، تشارك ثلاثة أفلام هي «القصر» من تصميم سيف عبد الله حيث تقوم قوة غامضة تلتهم القصر وتنشر الظلام وتمحو معها كل الذكريات ولكي تتمكن الأم من تحطيم هذه اللعنة وجب عليها البحث عن ابنها المفقود حتى تواجه حقيقة لم تكن مستعدة لها.

فيلم إسباني مشارك في مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي - إدارة المهرجان
فيلم إسباني مشارك في مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي - إدارة المهرجان

وفيلم «مأساة ليو»، الذي نفذه بالذكاء الاصطناعي مارك حنين، هو وثائقي تجريبي يستكشف من خلاله بطريقة كوميدية تعقيدات العلاقات الإنسانية من خلال علاقة بين رجل وكلبه.

وفيلم Civilization Beta (الحضارة نسخة أولية) من تنفيذ أمل عسكر، الذي يرى أن أزهى عصور التقدم والحضارة التي نعيشها تعد مجرد واجهة لكي نخفي حقيقة أكثر بشاعة.

الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان
الفيلم التونسي بطلته تعاني من النوم القهري - إدارة المهرجان

ويطرح الفيلم التونسي Hors – La حكاية السيدة «F» التي تعاني من مرض النوم القهري فيما يظل عقلها واعياً في رحلة مثيرة بين الواقع والخيال، وهو من تصميم المخرج رفيق عمراني.

ويرى الناقد محمد نبيل أن التطور المدهش في استخدام الذكاء الاصطناعي في كل مجالات الحياة فرض نفسه باعتباره أمراً واقعاً في حياتنا، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن التطور الذي حدث في برامج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالسينما به أحدث حراكاً كبيراً، مشيراً إلى أن الأفلام المشاركة بهذه المسابقة تقدم صورة غير نمطية لأفلام تم تصميمها بشكل جيد على مستوى الشكل والمضمون، وشهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور.

وينفي نبيل أن تكون هذه الأفلام مُضرة، بل يراها «تُسهل على الناس إنتاج القصص التي يريدون حكيها، ورغم أن بعض برامجها تقدم بمقابل مادي، لكن يظل إنتاجها زهيداً للغاية بالمقارنة مع ميزانيات الأفلام الضخمة»، مشدداً على عدم استخدامها بشكل يضر بالآخرين مثل استخدام ممثل في عمل لم يتقاض عنه أجراً ولم يوافق على مضمونه؛ ما يعد خطورة حقيقية، مشيراً إلى أنها «تجربة لا بد أن نطرحها، والجمهور هو الذي يحكم عليها، لنرى هل تستطيع الصمود أمام العنصر البشري أم لا؟».

المنتج محمد العدل خلال إلقاء كلمته بحفل الافتتاح - إدارة المهرجان
المنتج محمد العدل خلال إلقاء كلمته بحفل الافتتاح - إدارة المهرجان

ويختتم مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير دورته الـ11 مساء الجمعة، حيث يعلن جوائز مسابقاته المختلفة.

وبحسب المنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، فإن «الإسكندرية للفيلم القصير» كان سباقاً دائماً في برامجه، قائلاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «في العام الماضي قدم المهرجان عروضاً للمكفوفين، وكانت تجربة أكثر من رائعة، وهذا العام ينفرد بمسابقة (أفلام الذكاء الاصطناعي) التي أتاحت لجمهور المهرجان الاطلاع على تجارب مهمة من خلالها».

ملصق الفيلم المصري «القصر» - إدارة المهرجان
ملصق الفيلم المصري «القصر» - إدارة المهرجان

ويشير العدل إلى أهمية إتاحة الفرصة لعرض هذه الأفلام؛ لأن فكرة «الذكاء الاصطناعي» أثارت مخاوف عدة لدى السينمائيين في أنها تستنسخ عناصر الفيلم كاملة؛ «فيمكن أن يقدم سيناريو بطريقة وحيد حامد، ويتم الإخراج على طريقة (كوبولا)، والتصوير يجري بأسلوب كبار مديري التصوير، وهكذا كل عناصر الفيلم»، فيما لفت إلى أن أي ابتكار جديد ستظل له جوانب كثيرة مفيدة.