إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
TT
20

إطفاء الأضواء حول العالم بمناسبة «ساعة الأرض»

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

غرقت معالم شهيرة وآفاق مدن حول العالم في الظلام، يوم السبت، مع انضمام الملايين إلى حملة ساعة الأرض، وهي مبادرة عالمية أطلقتها منظمة «الصندوق العالمي للطبيعة» للدعوة إلى تحرك عاجل لمواجهة التغير المناخي ووقف فقدان الطبيعة والتنوع البيئي.

ومن آسيا إلى أوروبا، أطفأت المباني الكبيرة والصغيرة أنوارها في رسالة تضامن رمزية مع كوكب الأرض، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)
إضاءة الأنوار في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بعد إطفائها لمدة ساعة (أ.ف.ب)

وبدأت موجة الإظلام التدريجي من نيوزيلندا، حيث غطت الظلمة برج سكاي تاور وجسر هاربور بريدج في أوكلاند، بالإضافة إلى مباني البرلمان في ويلينغتون عند الساعة (08:30) مساء بالتوقيت المحلي. كما شارك العديد من المعالم والمباني في مختلف أنحاء البلاد في هذا الحدث، إيذاناً ببدء الفعالية العالمية.

ومع انتقال ساعة الأرض إلى الغرب، تبعتها معالم أخرى، بما في ذلك دار الأوبرا في سيدني، وحدائق الخليج في سنغافورة، ومعبد وات آرون في بانكوك، وبوابة براندنبورغ في برلين، والكولوسيوم في روما، وعين لندن.

أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أشخاص يشاهدون إطفاء أنوار برج إيفل في باريس للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

وقال حاكم العاصمة التايلاندية تشادشارت سيتيبونت: «كل ضوء يطفأ هو خطوة نحو مستقبل مستدام».

أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)
أشخاص يقفون أمام بوابة براندنبورغ في برلين قبل إطفاء أنوارها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (د.ب.أ)

وفي برلين، تجمع المارة عند بوابة براندنبورغ التي خيّم عليها الظلام في الساعة (08:30) مساء، ورددوا أغنيات احتفالاً بهذه اللحظة.

أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)
أضواء الكولوسيوم في روما قبل إطفائها للمشاركة في حملة ساعة الأرض (إ.ب.أ)

ونمت حملة «ساعة الأرض»، التي بدأت في أستراليا عام 2007، لتصبح حركة عالمية. وأصبحت الشوارع بأكملها وأفق المدن والمعالم البارزة تظلم بشكل روتيني للفت الانتباه إلى أزمة المناخ.


مقالات ذات صلة

فقدان «كتلة بمساحة ألمانيا»... الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة

بيئة متسلقون يسيرون وسط الطريق المؤدي إلى قمة نهر جليدي يبلغ ارتفاعها 3200 متر في جبال الألب الفرنسية (أ.ف.ب)

فقدان «كتلة بمساحة ألمانيا»... الأنهار الجليدية تتلاشى بمعدلات غير مسبوقة

أفاد تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، اليوم الجمعة، بأن الأنهار الجليدية حول العالم تتلاشى بمعدلات أسرع من أي وقت.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
رياضة عالمية سيباستيان كو المرشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية (أ.ب)

كو المرشح لـ«الأولمبية»: التعامل مع تأثير تغير المناخ من أولوياتي

قال البريطاني السابق، سيباستيان كو، إن تأثير تغير المناخ على الرياضة العالمية وجدول منافساتها سيكون أولويته في حال فوزه بمنصب رئاسة «الأولمبية».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
بيئة تضاعف معدل ارتفاع مستوى سطح البحر على مدى 30 عاماً حيث ارتفع مستواه عالمياً بمقدار 10 سنتيمترات منذ بدء تسجيل بيانات ارتفاع المحيطات عبر الأقمار الاصطناعية في عام 1993 (رويترز)

«ناسا»: مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع عام 2024

ارتفعت مستويات سطح البحار على مستوى العالم في عام 2024 أكثر من المتوقع بسبب التمدد الحراري لمياه البحار وذوبان الصفائح والأنهار الجليدية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد أبراج لشركات عالمية ومحلية في وسط برلين (رويترز)

غالبية الشركات في ألمانيا ترى أهداف المناخ غير واقعية

ترى أكثر من ثلثي شركات البلديات في ألمانيا حالياً أنه من غير الواقعي أن تتمكن ألمانيا من تحقيق أهدافها المناخية بحلول عام 2045.

«الشرق الأوسط» (برلين)
بيئة جبل جليدي يطفو في البحر بجزيرة غرينلاند (أ.ف.ب)

الجليد البحري العالمي وصل إلى «أدنى مستوى على الإطلاق» في فبراير

كشف العلماء عن أن الجليد البحري العالمي انخفض إلى أدنى مستوى له على الإطلاق في فبراير (شباط)، وهو أحد أعراض تلوث الغلاف الجوي.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

طيارة أميركية تعود أدراجها بعد الإقلاع إثر نسيان الطيار جواز سفره

طائرة «بوينغ» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (أ.ب)
طائرة «بوينغ» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (أ.ب)
TT
20

طيارة أميركية تعود أدراجها بعد الإقلاع إثر نسيان الطيار جواز سفره

طائرة «بوينغ» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (أ.ب)
طائرة «بوينغ» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» (أ.ب)

اضطرت طائرة «بوينغ 787» تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز»، كانت متجهة من لوس أنجليس إلى شنغهاي، إلى العودة أدراجها نهاية الأسبوع الماضي بعد نسيان أحد الطيارين جواز سفره، وفقاً لما ذكرته الشركة في بيان نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

وغادرت الرحلة مطار لوس أنجليس الدولي حوالي الساعة الثانية ظهراً بالتوقيت المحلي يوم السبت 22 مارس (آذار)، وعلى متنها 257 راكباً و13 من أفراد الطاقم، واتجهت شمال غرب فوق المحيط الهادئ، متجهة إلى أكبر مدينة في الصين.

وبعد نحو ساعتين، استدارت الطائرة لتعود أدراجها بعد اكتشاف الطيار نسيانه لجواز السفر، حيث هبطت نحو الساعة الخامسة مساءً.

وصرحت شركة «يونايتد إيرلاينز» في بيانها: «لم يأخذ الطيار جواز سفره على متن الطائرة. قمنا بتوفير طاقم جديد لنقل العملاء إلى وجهتهم في ذلك المساء. وتم منح العملاء قسائم لوجبات طعام وتعويضات عن التأخير».

وأقلعت الرحلة مع الطاقم الجديد نحو الساعة التاسعة مساءً وهبطت في شنغهاي متأخرةً عن موعدها بست ساعات تقريباً.

وفي حين أشار الركاب إلى أنهم يقدّرون صدق شركة الطيران وشفافيتها معهم، إلا أنهم أشاروا إلى أنهم كانوا «غاضبين» و«مذهولين» بشدة من الواقعة.

وتُعدّ شركة «يونايتد إيرلاينز» واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم، حيث تنقل 140 مليون شخص إلى أكثر من 300 وجهة عبر ست قارات سنوياً، وفقاً لموقع الشركة الإلكتروني.