«دهشة الأساطير الشعبية» بـ«ديوانية القلم الذهبي» في الرياض

تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)
تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)
TT
20

«دهشة الأساطير الشعبية» بـ«ديوانية القلم الذهبي» في الرياض

تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)
تناولت الجلسة تحويل الشخصيات الشعبية إلى رموز أسطورية جديدة (ديوانية القلم الذهبي)

ناقشت جلسة حول «دهشة الأساطير الشعبية»، استضافتها «ديوانية القلم الذهبي» بحي السفارات في مدينة الرياض، كيفية تشكّل الأسطورة في المخيال الشعبي، وتأثيرها المستمر في الأدب والفنون، وصولاً إلى معالجتها الحديثة في السينما والمنصات الرقمية.

وتواصل الديوانية لقاءاتها الأسبوعية منذ افتتاح أبوابها مطلع فبراير (شباط) الماضي للأدباء والمثقفين من مختلف الفئات، حيث تهدف لأن تكون منصة فريدة تجمعهم لتبادل الأفكار، وتنمية المهارات الإبداعية.

وركّز النقاش خلال الجلسة على الطريقة التي أعادت بها الأفلام تقديم الشخصيات الشعبية وتحويلها إلى رموز أسطورية جديدة، حيث تناول المشاركون كيفية استلهام المنصات العالمية الحكايات التقليدية وإعادة تشكيلها برؤية سينمائية حديثة، تُمكّنها من الوصول إلى جمهور عالمي واسع.

جانب من الجلسة الحوارية بمشاركة جمع من الأدباء والمثقفين (ديوانية القلم الذهبي)
جانب من الجلسة الحوارية بمشاركة جمع من الأدباء والمثقفين (ديوانية القلم الذهبي)

وأكد الضيوف في حوارهم على الخلط الذي يحدث بين الأسطورة والخرافة والحكاية، مشيرين إلى أن لكل منها مقومات وسمات تنطلق منها ومضامين مختلفة، لكن الأسطورة هي الأكثر دهشة وخلوداً.

واتفقوا على ضرورة الاطلاع بجدية في الأساطير الشعبية بالجزيرة العربية، وتلك التي وثّقتها لنا أعمال المبدعين العرب، وإعادة إنتاجها في مصنفات توطد العلاقة بين الإرث الإبداعي والمتلقي من جهة، والدارسين للأدب والعاملين في استثمار المقومات الثقافية المحلية.

صور تذكارية تجمع الأدباء والمثقفين الذين حضروا الجلسة النقاشية (ديوانية القلم الذهبي)
صور تذكارية تجمع الأدباء والمثقفين الذين حضروا الجلسة النقاشية (ديوانية القلم الذهبي)

وأصبحت «ديوانية القلم الذهبي»، التي أعلن عنها المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه السعودية، ملتقى ثقافياً يجمع الأدباء والمفكرين والمهتمين بالفنون يومياً للحوار وتبادل الرؤى حول القضايا الأدبية الراهنة، وتوفِّر خدمات تهيئ المناخ المعزز لاحتياجاتهم.

وتأتي الديوانية في إطار جائزة «القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، حيث تقدم مكاناً مثالياً ومساحة شاملة تدعم الكتابة بمختلف أشكالها، من خلال توفير بيئة تجمع بين الأصالة والتراث والتقنيات الحديثة.


مقالات ذات صلة

«كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

ثقافة وفنون «كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

«كشتبان»... أم مصرية ترمّم تصدعات الذات في الهند

يحفل تاريخ الشعرية العربية بهاجس الارتحال، فقد كانت الرحلة غرضاً رئيسياً ومركزياً من أغراض الشعر العربي، واحتلت الناقة رمزيتها في تراثنا الشعري بصفتها رفيقة.

عمر شهريار
يوميات الشرق من ورشات العمل في بينالي الفنون الإسلامية (هيئة بينالي الدرعية)

«طُرُق: نكهات ومسارات» في بينالي الفنون الإسلامية

على مدى 3 أيام، نظَّمت مؤسسة «بينالي الدرعية» منتدى استكشاف فنون الطهي في العالم العربي تحت عنوان «طُرُق: نكهات ومسارات»، ويمثل هذا الحدث باكورة فعاليات «مساحة…

يوميات الشرق الأمير سلمان بن حمد خلال حفل تدشين لوحة «وئام وسلام» في مطار البحرين (بنا)

«وئام وسلام»... لوحة عملاقة تزاوج الضوء والألوان بمطار البحرين

دشّن ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد لوحة «وئام وسلام» للفنان العالمي برايان كلارك في الصالة الرئيسية بمطار البحرين الدولي.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
يوميات الشرق تدرّج رمزي ملاط في محاولة قراءة المجتمع من النظرة المبسّطة إلى التعقيد (الشرق الأوسط)

العين الزرقاء وأسئلة لبنان الصعبة في معرض رمزي ملاط البيروتي

شغلت الفنان اللبناني رمزي ملاط استفسارات مُرهِقة، مثل «كيف نتعاطى مع الريبة والمجهول؟». شعر بالحاجة إلى ملء فراغات الفَهْم.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق المسحراتي يتجوَّل قبل الفجر في مصر خلال رمضان (الشرق الأوسط)

طبلة تراثية وصيحات «حداثية»... المسحراتي في مصر يوقظ حنين الساهرين

استطاع المسحراتي في مصر الحفاظ على مكانته التاريخية رغم انتفاء دوره العملي، فمن خلال الجوال يستطيع الصائم ضبط منبّهه والاستيقاظ للسحور، هذا إنْ كان نائماً.

رحاب عليوة (القاهرة)

«وسام المؤسس» لرجُلَي أعمال سعوديين لتطويرهما تقاطعاً في الرياض

رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)
رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)
TT
20

«وسام المؤسس» لرجُلَي أعمال سعوديين لتطويرهما تقاطعاً في الرياض

رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)
رجلا الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع لدى تسلّمهما «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة (واس)

إنفاذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، سلَّم المهندس إبراهيم السلطان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، رجلي الأعمال عبد الله الفوزان ومحمد الشايع، «وسام الملك عبد العزيز» من الدرجة الرابعة.

جاء ذلك تقديراً لمبادرة شركتهما في تطوير تقاطع طريقيْ الملك سلمان مع الملك فهد (شمال الرياض)، الذي يقع عليه مشروع «الأفنيوز» المملوك لها، وذلك بتكلفة تبلغ 646 مليون ريال (172 مليون دولار).

وثمَّن السلطان اهتمام القيادة بتكريم أصحاب المبادرات والإسهامات الرائدة في القطاع الخاص، التي تسهم في دعم حركة التنمية، مشيداً بالدور الكبير للقطاع الذي يعدّ شريكاً رئيسياً في مسيرة تطوير العاصمة الرياض.

ولفت إلى أن مثل هذه المشروعات والمبادرات النوعية تسهم في رفع جودة الحياة، وترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لسكان الرياض، بما يحقق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».