«إفطار البرش»... مبادرة سودانية تجهِّز موائدها قبل أذان الإفطار
أطفال سودانيون ضمن ضيوف برش الرياض (تصوير: بشير صالح)
امتداداً للعادات السودانية الرمضانية، وضمن مبادرات مثيلة في مناطق عدّة من السعودية، أطلقت مجموعة من السودانيين مع بداية الشهر الكريم، مبادرات «إفطار البرش»، حيث يجتمع أبناء الجالية من كل مكانٍ لتناول وجبة الإفطار.
سوداني يشارك في توزيع وجبات رمضانية (تصوير: بشير صالح)
و«إفطار البرش»، هو نشر بساط بلاستيكي على جادة الطريق قبل أذان المغرب، حيث تُعرض أطباق شعبية سودانية متنوعة، ومشروبات متعددة.
جانب من ضيوف برش الرياض (تصوير: بشير صالح)
وقبل لحظات الإفطار على سُفرات «إفطار البرش» في وسط مدينة الرياض، أوضح عدد من أبناء الجالية السودانية أن هذه المبادرة، تتوزع مواقعها في مدينة الرياض، وعددها أربع مناطق. فقال محمد الحاج: «وهو أحد المشرفين على المائدة، إن هناك لجنة المطبخ؛ لتقدير حجم ونوعية وكمية الموائد، مع تقدير حاجة بعض الجاليات لأكلات غير الأكلات السودانية، وإشراك الأطفال السودانيين ليتوارثوا هذه المظاهر السودانية الرمضانية». وبينما يجلس السودانيون على مائدة الإفطار، يتذكر بعضهم التطورات الأخيرة التي تجري حالياً في السودان. في المقابل هناك من يستعيد ذكريات حياته في المدن والقرى. ويجتمع على هذه السفرة على جادة الطريق، المهندس والدكتور وبعض العاملين في القطاعات الخاصة، والمنزلية.
سودانيون يقدمون المشروبات لضيوف برش الرياض (تصوير: بشير صالح)
ولا تخلو مشروبات مائدة الإفطار من «العصيدة» و«القراصة» و«الكسرة»، التي يُصبَّ عليها «الملاح»، إلى جانب مشروب «الأبري» و«الحلو مر»، ومشروبات سودانية أخرى، مثل مشروبات «الكركدي»، و«القضيم» و«التبلدي»، ويعرف سودانياً بـ«القونقوليس»، وكذلك مشروب «العرديب»، وكلها مشروبات سودانية صرفة، تجاورها في الموائد الرمضانية السودانية في المملكة، مشروبات عصائر الفواكه الطازجة و«الفيمتو» وغيرها من المشروبات المعتادة.
أتقن الممثل السوري جوان خضر رَسْم ملامح «فجر» في مسلسل «تحت سابع أرض» الرمضاني وقدَّم مشهديات صامتة أغنت الحوار. نطق بعينيه. شخصية مُركَّبة حملت أكثر من تفسير.
ترى جوليا قصّار أنّ مشاركة باقة من الممثلين في المسلسل أغنت القصّة، ونجحت نادين جابر في إعطاء كل شخصية خطّاً يميّزها عن غيرها، مما ضاعف حماسة فريق العمل.
العمل لم ينل التنويه لمجرّد عواطف وطنية، فذلك مُعرَّض لأنْ تفضحه ثغر ويدحضه افتعال. أهليته للإشادة به مردُّها أنه أقنع بكثير من أحداثه، ومنح شخصيات قدرة تأثير.
فاطمة عبد الله (بيروت)
ريهام حجاج: انشغالي بالدراما أبعدني عن السينماhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5137623-%D8%B1%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC-%D8%A7%D9%86%D8%B4%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7
كشفت الفنانة المصرية ريهام حجاج أنها ستخوض تجربة سينمائية جديدة قريباً؛ تعكف على قراءة السيناريو والتحضير لها، مؤكدة أن الدراما شغلتها وأبعدتها عن السينما خلال الفترة الماضية.
وأوضحت في حوار لها مع «الشرق الأوسط»، أنها تُحضر لتقديم أحدث أعمالها السينمائية، خصوصاً أن «السينما عاودت الازدهار خلال الفترة الأخيرة»، لافتة إلى أنها قرأت سيناريوهات عدة خلال السنوات الماضية، لكن انشغالها درامياً جعلها تؤجل الخطوة قليلاً.
وعن مسلسلها «أثينا»، الذي عرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، قالت إنه «نتاج أفكار متشابهة بيني وبين المؤلف محمد ناير؛ فقد أردنا تقديم عمل يحمل رسالة مهمة، وحرصنا على تقديم ذلك عبر توليفة فنية مشوقة ومثيرة».
وتعدّ حجاج المسلسل دعوة لعدم الإفراط في التعامل مع الذكاء الاصطناعي، موضحة أن «فكرة العمل ورسالته قائمتان على الشباب، ولم يكن يصح تقديمها بعيداً عن أسلوبهم وتوجهاتهم؛ لذلك اعتمدنا على كثير من الفنانين الشباب».
الملصق الترويجي لمسلسل «أثينا» (الشركة المنتجة)
وقالت إن «المسلسل نجح بعيداً عن معطيات السوق المعتادة، فهو لم يتضمن أغنيات مهرجانات، أو ألفاظاً خارجة، بل اعتمد على فكرته ومضمونه فقط». وأضافت ريهام: «أعلم جيداً أن السوق لها متطلبات لا بد من توافرها، وعدم اعتمادنا عليها كان مجازفة، لكنني اكتفيت باقتناعي بما أقدمه، ويقيني بأننا سننجح لاجتهاد جميع الصناع في تقديم عمل يحترم عقلية المشاهد؛ لذلك لم أتخوف من تقديم فكرة (أثينا)، لأني نضجت وأرى العالم من زوايا مختلفة».
وأكدت الفنانة المصرية أنها داعمة للشباب في أعمالها بكل الطرق، وحريصة على تقديم فن هادف. وأوضحت أن «أثينا» كان يحكم على البشر، مثل بعض الناس على «السوشيال ميديا»، والذين يحكمون على غيرهم عبر منشورات وتعليقات سلبية تدمر الثقة بالنفس، وقد تؤدي أحياناً للتعاطي، وربما الانتحار.
وعن ظهورها من دون ماكياج في المسلسل، قالت إن شخصية «نادين»، لم تسمح لها بذلك، فهي صحافية استقصائية تواجه أحداثاً يومية، ولا تشغلها المظاهر.
قدّمت ريهام في المسلسل شخصية «نادين» بروح الصحافية المصرية التي تتابع وتشعر بحزن شديد على ما يجري في فلسطين، وتطمح لتحقيق العدالة الإلهية؛ حيث وجدت أن نقل وجهة النظر من خلال دوافع صحافي على أرض المعركة يرافقه شعور مغاير وطريقة سرد مختلفة.
وتتابع ريهام عبر حساباتها «السوشيالية»، مستجدات حرب غزة بشكل مستمر، ووصفت ما يحدث بالاغتيال الجماعي، موضحة أن «متابعتها للقضية الفلسطينية والتضامن معها ومشاركتها الأحداث عبر حساباتها تتفق مع العروبة والإنسانية».
الفنانة ريهام حجاج تستعد لتقديم عمل سينمائي (صفحتها على «فيسبوك»)
ووصفت الخطوة المقبلة بعد «أثينا»، بأنها «صعبة، خصوصاً بعد الإشادات التي حصدها المسلسل من الجمهور والنقاد»، وفق قولها. لافتة إلى أن التفكير المنظم سيجعلها في المقدمة، بجانب حرصها على اختيار ما يُشبه فنها وما تحب، حتى تترك إرثاً فنياً تفخر به أمام أبنائها وأحفادها.
ونوهت ريهام إلى أنها تحب تقديم الفن الهادف المغلف بالترفيه والتشويق، وأنها من الشخصيات التي لا تحب العيش لنفسها بل تُحب الاهتمام بالجميع، مؤكدة أن عملها وإنجازاتها العائلية أجمل ما في حياتها، فهي لا تُحبذ تكريس حياتها للفن، بل الأولوية لحياتها الأسرية.
وعن مواكبتها أحدث المستجدات في فن التمثيل، تقول: «أسافر إلى إيطاليا كل عام من أجل مقابلة أشخاص لهم علاقة بالصناعة لمواكبة العصر، كما أشاهد أعمالاً منوعة، وأحب التجديد والتطور في اختيار النص وأساليب الإخراج». وترفض ريهام التعبير المبالغ فيه بالتمثيل، وتقول: «أفضل التعامل مع الشخصية التي أجسدها بحب وأريحية ودون انفعالات زائدة».
وتحدثت ريهام عن حضورها حفل «جوي أووردز»، لأول مرة في العاصمة السعودية الرياض، وأكدت أن «هذا الحدث السنوي الرائع فرصة للقاء الزملاء وأهل الصناعة»، واصفة ما يحدث على أرض المملكة بأنه «غير مسبوق ويدعو للفخر».
ريهام حجاج قدمت العديد من الأعمال الدرامية (صفحتها على «فيسبوك»)
وعن تفكيرها في التمثيل المسرحي، قالت: «قدمت مسرحية مع الفنان محمد سعد في بداياتي وشعرت بسعادة بالغة، فالمسرح هو أهم أنواع الفنون وأجملها؛ لأننا نلتقي الجمهور وجهاً لوجه، ونشعر برد فعله مباشرة، لكنه يتطلب الالتزام المطلق، بداية من البروفات حتى ليالي العرض، وأنا لديَّ مشكلة تجاه الالتزام فلا أستطيع ترك عائلتي كثيراً؛ لذا تحتاج المسألة إلى تنظيم وقت فقط».
وأكدت الفنانة المصرية أنها لا تسير على خطى أحد، بل لها شخصية فنية مستقلة، وتحب الانفتاح في أعمالها، موضحة أن النجاح يكمن في القصة، وليس اسم النجم البطل؛ لذلك فهي ليست من أنصار «السيناريوهات التفصيل»، بل تفضل النص الجيد، والابتعاد عن السكون الفني والسير في خط واحد.
وفي ختام حديثها، كشفت ريهام أنها تطمح لتقديم شخصيات فنية متنوعة تضاف إلى رصيدها الفني، وأضافت: «أتمنى تكرار تجربة الشخصية الصعيدية، بعدما قدمتها قبل سنوات في مسلسل (يونس ولد فضة)، وكذلك تقديم كثير من الشخصيات الشعبية والكوميدية التي أديتها في بداياتي».