«برايل» تُغيِّر حياة مكفوفين في مالي بعد 200 عام على اختراعهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5123966-%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%84-%D8%AA%D9%8F%D8%BA%D9%8A%D9%91%D9%90%D8%B1-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%85%D9%83%D9%81%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-200-%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D9%87%D8%A7
«برايل» تُغيِّر حياة مكفوفين في مالي بعد 200 عام على اختراعها
كلّ ما يفعله الآخرون يمكن لفاقدي البصر فعله
محاولة فَهْم العالم (أ.ب)
باماكو مالي:«الشرق الأوسط»
TT
باماكو مالي:«الشرق الأوسط»
TT
«برايل» تُغيِّر حياة مكفوفين في مالي بعد 200 عام على اختراعها
محاولة فَهْم العالم (أ.ب)
يُمرِّر أمادو ندياي أنامله بتأنٍّ على النقاط البارزة فوق قطعة من الورق، محاولاً فهم العالم الذي لم يعُد قادراً على رؤيته.
مرَّت 200 عام على اختراع طريقة «برايل» للكتابة باللمس، التي غيّرت حياة كثير من المكفوفين وضعاف البصر، مُمهِّدة الطريق نحو محو الأمّية والاستقلالية.
«برايل» مكّنته من تطوير شغفه بعزف الغيتار (أ.ب)
في هذا السياق، نقلت «أسوشييتد برس» عن ندياي، العامل بمجال الخدمة الاجتماعية في مالي، والذي فقد بصره في طفولته، قوله: «ساعدتني (برايل) على عيش حياتي. في السابق، كان الناس يتساءلون: كيف سينجح شخصٌ لا يرى؟ كيف سيندمج في المجتمع؟».
ظلَّت هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، التي يقترب عدد سكانها من 20 مليون نسمة، تعاني لوقت طويل صعوبة دمج المكفوفين وضعاف البصر. ووفق منظمة «سايت سيفرز» الخيرية لرعاية العيون، يُقدَّر عدد المكفوفين في مالي بنحو 170 ألف شخص.
كان ندياي (47 عاماً) محظوظاً لالتحاقه بمعهد المكفوفين في البلاد، حيث تعلَّم الكتابة بطريقة «برايل»، وقال لنفسه: «كلّ ما يفعله الآخرون، يمكنني فعله أيضاً». وفي وقت لاحق، التحق بالجامعة.
«برايل» ساعدت أمادو ندياي على عيش حياته (أ.ب)
وتابع أنّ «برايل» مكّنته من تطوير شغفه الرئيسي؛ عزف الغيتار، مما يؤكد أيضاً أهمية اللمس. وأضاف: «كلّ ضغط على الأوتار، وكلّ حركة للإصبع على عنق الغيتار، تتحوَّل إلى نوتة حيّة غنية بالمعاني».
يُعد الغيتار جزءاً لا يتجزأ من تقليد «غريوت» في مالي؛ وهي الممارسة الثقافية المتمثِّلة في سرد القصص عبر الموسيقى. وعدَّل الموسيقيون الغيتار لمحاكاة أصوات الآلات الوترية التقليدية مثل آلة «الكورا». كما دمج فنانون محلّيون، مثل علي فاركا توري، الألحان المالية مع عناصر من موسيقى البلوز، مما أنتج صوتاً عميقاً وجاذباً نال استحساناً دولياً.
كشفت دراسة دولية عن أنّ الأشخاص الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء أكثر، يدخنون ويشربون الكحول بنسبة أقل مقارنةً بمَن يعيشون في أحياء أقل خضرة.
السعودية تحصد 23 جائزة في «آيسف 2025»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5143918-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D8%AF-23-%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A2%D9%8A%D8%B3%D9%81-2025
الطلبة السعوديون شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة (واس)
كولومبوس:«الشرق الأوسط»
TT
كولومبوس:«الشرق الأوسط»
TT
السعودية تحصد 23 جائزة في «آيسف 2025»
الطلبة السعوديون شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة في مجالات علمية واعدة (واس)
حقَّق المنتخب السعودي 23 جائزة في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة «آيسف 2025»، بينها 9 خاصة، و14 كبرى، منها 3 في المركز الثاني، و5 ثالثاً، و6 رابعاً.
وخاض 40 طالباً وطالبة، ضمّهم المنتخب، غمار المنافسة مع أكثر من 1700 شخص يمثلون 70 دولة في المعرض الذي استضافته هذا العام مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأميركية بين 10 و16 مايو (أيار) الحالي، حيث شاركوا بمشاريع نوعية ومتميزة بمجالات علمية واعدة.
وتشارك السعودية، ممثلةً بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التعليم، في المعرض سنوياً منذ عام 2007، وارتفع رصيد جوائزها في هذه المسابقة عبر مشاركاتها المتتالية إلى 183 جائزة، منها 124 كبرى، و59 خاصة.
من جانبه، أوضح الدكتور خالد الشريف، الأمين العام لـ«موهبة» المكلف، أن الشراكة المثمرة بين الجهات المعنية السعودية برعاية الموهبة والتميز العلمي، أسهمت بشكل فاعل في تحقيق منجزات دولية متوالية، مبيناً أنها مثَّلت المملكة بصورة مُشرِّفة تليق بمكانتها الإقليمية والدولية، وتعكس ما يحظى به قطاع التعليم، وكذا الموهبة والابتكار من رعاية ودعم القيادة.
ارتفع رصيد جوائز السعودية في «آيسف» منذ عام 2007 إلى 183 منها 124 كبرى و59 خاصة (واس)
وأكّد الشريف، الذي يرأس الوفد السعودي، أن هذا الإنجاز يعكس ما يتمتع به أبناء المملكة من كفاءات واعدة، تسهم في بناء مستقبل مزدهر بمجالات العلوم والابتكار، مشيداً بجهود الطلبة وتميُّزهم في تقديم مشروعات علمية نوعية، نافسوا بها نخبة مبدعين من مختلف دول العالم، ومُعبِّراً عن ثقته في أنهم سيساهمون في صناعة مستقبل أكثر إشراقاً للسعودية بميادين العلوم والتقنية والابتكار.
وحقَّق المركز الثاني بين 1700 طالباً وطالبة كل من: مريم المحيش في مجال «الطاقة»، وأريج القرني وجيوان شعبي (الهندسة البيئية). واحتل المرتبة الثالثة: جمانة بلال (الطاقة)، وسلمان الشهري ولانا نوري (العلوم الطبية الانتقالية)، ولمياء النفيعي (الهندسة البيئية)، وفاطمة المطبقاني (علوم النبات).
وفاز بالمركز الرابع في «الطاقة» كل من حنين الحسن، وعمران التركستاني، وفاطمة العرفج، ومسك المطيري (الكيمياء)، وعبير اليوسف (علم المواد)، وغلا الغامدي (علوم النبات).
وتُّوج بالجوائز الخاصة كل من فاطمة العرفج (الكيمياء)، وأريج القرني، والطالب صالح العنقري (الهندسة البيئية)، وعبد الرحمن الغنام (علم المواد)، وسما بوخمسين (الأنظمة المدمجة)، وجائزتين لعمران التركستاني (الطاقة)، ومثله لانا نوري (العلوم الطبية الانتقالية).
الطلبة السعوديون الفائزين بـ23 جائزة في معرض «آيسف 2025» بمدينة كولومبوس الأميركية (موهبة)
18 جائزة سعودية لموهوبين ومبدعين دوليين
قدَّمت السعودية ممثلةً بالمؤسسة 18 جائزة خاصة لمجموعة مشاريع مشاركة بالمعرض؛ امتداداً لجهودها في دعم الموهبة والإبداع سنوياً خلال «آيسف» منذ عام 2010، تشمل مختلف المجالات التي تعزز اهتمامات البلاد، وتسهم في تعزيز مكانتها بالمحافل العلمية الدولية.
وشملت الجوائز التي أُعلن عنها في حفل خاص، الخميس، 12 منحة دراسية شاملة التكاليف لدراسة البكالوريوس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و6 للانضمام إلى برنامج «موهبة» الإثرائي العالمي.
وذهبت جوائز الجامعة إلى توماس ماشينغايدزي من زيمبابوي في مجال «الهندسة الطبية الحيوية»، والسلوفاكية آنا بودمانيكا (الهندسة البيئية)، والسنغافورية جوريا أنغ (علم المواد)، والكازاخستاني أرنور جومابيكوف (الروبوتات والأجهزة الذكية). وحصد جيجي نياميبيري من زيمبابوي، والكورية يونها لي الجائزة في «نظم البرمجيات»، والقطرية آية الغوصاني (العلوم الاجتماعية والسلوكية)، والتشيكي ليونارد والتزكي (علم الأحياء الحاسوبي والمعلوماتية)، والتركي فاز ريان تشيفجي (الكيمياء).
أما في فرع الأنظمة المدمجة، فقد نال السنغافوري دهانفين راميش كومار جائزة الجامعة، والأوكراني تيموفي ميشوك، وخوسيه رودريغيز مونوز من بورتوريكو (الطاقة). وذهبت جوائز البرنامج إلى عمران التركستاني من السعودية في (الطاقة)، والتونسي محمد تكاري (الروبوتات والأجهزة الذكية)، والسعودية لانا نوري (العلوم الطبية الانتقالية).
الكفاءات السعودية الواعدة تسهم في بناء مستقبل مزدهر بمجالات العلوم والابتكار (واس)
وفي مجال الهندسة الطبية الحيوية، فازت الآيرلندية ماورا مور مككيون، والفيتنامي خو نجوين وآني فام، والسعودي عبد الرحمن الغنام (علم المواد).
وأفاد المهندس أنس الحنيحن مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في «موهبة»، أن هذه المبادرة تهدف إلى استقطاب الموهوبين والمبدعين من مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون العلمي بين السعودية والمجتمع الدولي، تماشياً مع «رؤية 2030» التي تسعى إلى بناء مجتمع معرفي مزدهر.
ويُعدّ معرض «آيسف» أكبر منصة عالمية للمشاريع البحثية لطلاب المدارس، حيث يُقيِّم المشاركات نخبة علماء وخبراء دوليين، ما يمنح المشاركين فرصة مميزة لاستعراض قدراتهم العلمية أمام جمهور عالمي من المتخصصين.