«فرقة رضا» و«طبلة الست» و«الليلة الكبيرة» تُنير ليالي رمضان في مصر

ضمن برنامج وزارة الثقافة «هل هلالك»

فرقة «طبلة الست» في أحد حفلاتها السابقة (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)
فرقة «طبلة الست» في أحد حفلاتها السابقة (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)
TT

«فرقة رضا» و«طبلة الست» و«الليلة الكبيرة» تُنير ليالي رمضان في مصر

فرقة «طبلة الست» في أحد حفلاتها السابقة (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)
فرقة «طبلة الست» في أحد حفلاتها السابقة (صفحة الفرقة على «فيسبوك»)

تحت شعار «من المدفع للسحور احتفالات الثقافة نور»، ينطلق برنامج «هل هلالك» للاحتفال بليالي رمضان، متضمناً الكثير من الفرق الغنائية والمسرحية والاستعراضية؛ من بينها: «فرقة رضا» للفنون الشعبية، والفرقة القومية، وفرقة «طبلة الست»، فضلاً عن عرض العرائس «الليلة الكبيرة».

البرنامج الذي ينظّمه قطاع المسرح في وزارة الثقافة المصرية للسنة التاسعة، يبدأ الخميس، 6 مارس (آذار) الحالي، ويستمر حتى 20 من الشهر نفسه، يستقبل الجمهور في أول الأيام بمجموعة من الفقرات الغنائية الدينية، يقدّمها مدّاح الرسول الفنان أحمد الكحلاوي، وفق بيان لوزارة الثقافة المصرية، الاثنين.

وتشارك في الحفلات اليومية 3 فرق تابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية هي: «فرقة رضا للفنون الشعبية»، و«الفرقة القومية للفنون الشعبية»، و«فرقة أنغام الشباب»، وتقدم حفلات على مسرح «ساحة الهناجر» في دار الأوبرا المصرية.

بينما تطل أغاني زمن الفن الجميل التي قدّمها كبار مطربي ومطربات مصر والوطن العربي في الماضي، وظلت في الوجدان عبر حفل للفرقة الموسيقية للمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.

وتشهد الفعاليات تكريم أبطال حرب أكتوبر في ليلة العاشر من رمضان، وكذلك تكريم الفنانين الذين قدّموا أعمالاً فنية وطنية عن حرب أكتوبر، بالإضافة إلى إعلان نتيجة مسابقة «أنا المصري» المخصصة للأغنية الوطنية للشباب.

ويشارك في إحياء ليالي رمضان ضمن برنامج «هل هلالك» عدد من الفنانين، من بينهم: أميرة رضا، وماهر محمود، وآية عبد الله، وفرقة «طبلة الست»، والفنان علي الألفي، والفنانة فاطمة عادل، بالإضافة إلى مؤسسة رتيبة الحفني من ذوي الهمم. وتختتم الليالي الفنانة فاطمة محمد علي.

«الليلة الكبيرة» أوبريت من العرائس يطرح بانوراما للموالد (صفحة كلاسيك على «فيسبوك»)

واعتاد البيت الفني للمسرح المشاركة سنوياً في فعاليات برنامج «هل هلالك»، برائعة الشاعر صلاح جاهين، والموسيقار سيد مكاوي، من خلال عرض العرائس الشهير أوبريت «الليلة الكبيرة» الذي يستمر لمدة 15 ليلة، ويضم بانوراما تحاكي الموالد المصرية.

بالإضافة إلى الحفلات والأنشطة الفنية المتنوعة، يتضمّن برنامج «هل هلالك» ركن الطفل، ويشمل ورشات رسم وأشغال فنية.

وكانت وزارة الثقافة المصرية أعلنت من قبل برنامجاً فنياً وثقافياً منوعاً خلال شهر رمضان، بمجموع فعاليات يزيد على 5 آلاف فعالية، تقدمها قطاعات وهيئات مختلفة في الوزارة؛ مثل: الهيئة العامة لقصور الثقافة، والهيئة العامة للكتاب، ودار الأوبرا المصرية، وصندوق التنمية الثقافية، وغيرها من الهيئات التي تقدّم أنشطتها في القاهرة وفي بقية المحافظات.


مقالات ذات صلة

بوتين يستعد لإطلاق «إنترفيجن» لمواجهة «يوروفيجن»

أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (د.ب.أ)

بوتين يستعد لإطلاق «إنترفيجن» لمواجهة «يوروفيجن»

مع اختتام مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لهذا العام، بدأت روسيا في حشد الدعم لإطلاق مسابقة مضادة، وهي مسابقة «إنترفيجن» للأغنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل خلال مشاركتها في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية التاسعة والستين في بازل بسويسرا في 17 مايو 2025 (إ.ب.أ) play-circle 00:44

رئيس الوزراء الإسباني يطالب باستبعاد إسرائيل من «يوروفيجن»

طالب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الاثنين، باستبعاد إسرائيل من مسابقة «يوروفيجن» الغنائية الأوروبية، مؤكداً ضرورة إظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق المغني النمساوي جيه.جيه (د.ب.أ)

النمسا تفوز بمسابقة «يوروفيجن» لعام 2025

فازت النمسا بمسابقة الأغنية الأوروبية «يوروفيجن» لعام 2025 التي أقيمت أمس (السبت) في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014.

«الشرق الأوسط» (بازل)
يوميات الشرق «العندليب» مع نجل شقيقه محمد شبانة طفلاً (صفحة محمد شبانة على فيسبوك)

«خطاب» سعاد حسني لعبد الحليم يفجر جدلاً حول حقيقة زواجهما

فجّر الخطاب الذي كشفت عنه أسرة الفنان عبد الحليم حافظ جدلاً واسعاً في مصر حول حقيقة زواجه من الفنانة سعاد حسني.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المغنية نينا زيزيك تمثل مونتينيغرو في مسابقة الأغنية الأوروبية 2025 (أ.ف.ب)

بينها إسرائيل... 10 بلدان تلتحق بقافلة المشاركين في نهائي «يوروفيجن» (صور)

تأهلت عشرة بلدان جديدة أمس الخميس إلى نهائي «يوروفيجن»، بينها إسرائيل مع المتسابقة يوفال رافائيل، بعد أن قدم ممثلوها أداء قويا خلال الحفلة نصف النهائية الثانية.

«الشرق الأوسط» (بازل (سويسيرا))

قادة البحث والابتكار العالميون يناقشون في الرياض تأثيرات الذكاء الاصطناعي

200 ممثل من 66 دولة استعرضوا في الرياض أساليب مبتكرة لدعم البحث العلمي (واس)
200 ممثل من 66 دولة استعرضوا في الرياض أساليب مبتكرة لدعم البحث العلمي (واس)
TT

قادة البحث والابتكار العالميون يناقشون في الرياض تأثيرات الذكاء الاصطناعي

200 ممثل من 66 دولة استعرضوا في الرياض أساليب مبتكرة لدعم البحث العلمي (واس)
200 ممثل من 66 دولة استعرضوا في الرياض أساليب مبتكرة لدعم البحث العلمي (واس)

انطلقت في الرياض، الثلاثاء، أعمال الاجتماع السنوي الثالث عشر لمجلس البحوث العالمي، بمشاركة 200 ممثل من 66 دولة حول العالم، بما فيهم 54 رئيساً للمنظمات البحثية، إلى جانب قادة وخبراء مؤسسات تمويل البحث العلمي والابتكار.

وأكّد الدكتور منير الدسوقي، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست)، نائب رئيس مجلس محافظي المجلس، أن استضافة السعودية لهذا الاجتماع الذي يعقد لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز الابتكار العالمي.

وأوضح أن استضافة هذا الحدث في «الكراج» تُعدّ رمزاً للتحول الذي تقوده «رؤية السعودية 2030» عبر استثمارها موقعاً لمواقف السيارات إلى أكبر حاضنة للتقنيات العميقة في المنطقة، التي تتيح الوصول لأكثر من 100 مختبر ومعمل وطني، ممكنةً القطاع البحثي من تحويل مخرجات البحوث التطبيقية من المختبر إلى السوق وتسريع الابتكار.

«الكراج» يحتضن نحو 300 شركة ناشئة حقَّقت قيمة سوقية تجاوزت ملياري دولار (واس)

وبيَّن الدسوقي أن مشروع «الكراج» يعكس التحول السريع الذي تشهده السعودية في مجال الابتكار، إذ يحتضن أكثر من 300 شركة ناشئة حقَّقت قيمة سوقية تجاوزت ملياري دولار، وخرّج 600 شركة خلال العامين الماضيين، ووفّر 7500 وظيفة.

من جانبه، نوّه الدكتور محمد العتيبي، المشرف العام على هيئة البحث والتطوير والابتكار، أن استضافة السعودية لهذا الاجتماع تعكس التزامها ببناء البنية التحتية البحثية عالمية المستوى، لافتاً إلى سعيها من خلال «رؤية 2030» إلى جذب المواهب، وتعزيز البيئة التمكينية لتحويل الأفكار إلى واقع ملموس، ودعم مبادئ العلم المفتوح وأطر الذكاء الاصطناعي الأخلاقية.

بدوره، ثمَّن الدكتور أليخاندرو آدم، رئيس مجلس محافظي «البحوث العالمي»، استضافة السعودية للاجتماع الذي يمثل فرصة فريدة لمناقشة التحديات العالمية، التي للبحث والابتكار دور حيوي في مواجهتها، بإجماع دولي، و«سينعكس ذلك على التزامنا بتحقيق التعاون العالمي المستدام».

الاجتماع يمثل فرصة فريدة لمناقشة التحديات العالمية للبحث والابتكار (واس)

إلى ذلك، شدّد الدكتور أورهان أيدين، رئيس مجلس البحوث العلمية والتكنولوجية التركي «توبيتاك»، على أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية، مثل التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات، لافتاً إلى أنه يُمكن عبر العمل المشترك تطوير حلول فعّالة للتحديات البيئية، وتشكيل مستقبل أفضل للبشرية والكوكب عبر الابتكار والبحث عالي الجودة.

وتضمن افتتاح الاجتماع استعراضاً لقصص ملهمة لشباب وفتيات أبرزوا قدرة المبتكرين السعوديين على المنافسة عالمياً، حيث طوَّرت المهندسة فجر الخليفي جهازاً هجيناً لتوليد الطاقة من الشمس والمطر، وابتكرت منال العسكري نظاماً متقدماً لالتقاط الطاقة الشمسية والحرارية بكفاءة عالية.

ونقل العلماء السعوديون تجربتهم في استثمار مخرجات البحوث التطبيقية إلى شركات ناشئة في التقنيات العميقة، تدعم الاقتصاد الوطني، وتحقق مستهدفات الرؤية في تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، إذ نجح الدكتور علي الحسن في إنشاء شركة لتطوير تقنية نانوية لعلاج الأمراض الوراثية بتكلفة أقل، واستعرضت الدكتورة هدى الخلف شركة ناشئة تقدم حلولاً طبية متطورة باستخدام الخلايا الجذعية.

قصص ملهمة أبرزت قدرة المبتكرين السعوديين على المنافسة عالمياً (واس)

وشهدت أجندة الاجتماع العالمي مناقشات عن الأساليب المبتكرة لدعم البحث العلمي في ظل التحديات العالمية، قدّمها البروفسور تشيليدزي ماروالا مدير جامعة الأمم المتحدة، وأبرز الدكتور وليد الصنيع من «كاكست» أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير منظومات البحث العلمي.

وركّزت الجلسات على مناقشة استراتيجيات تعزيز التعاون الإقليمي في البحث العلمي، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الابتكار، وتمكين المجتمعات البحثية عبر التقنية الحديثة، كما استعرضت المبادئ الرئيسية لإدارة البحث العلمي في عصر الذكاء الاصطناعي.

وناقشت مجموعات العمل قضايا ترتبط بالابتكار العلمي في الأميركيتين، وآفاق التعاون البحثي في آسيا والمحيط الهادئ، وأولويات البحث في أوروبا، إلى جانب تطوير البنية التحتية للبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.