قائمة غنائية جديدة تطلقها «بيلبورد عربية» بالتعاون مع «تيك توك»

تتضمن أفضل 50 أغنية

تأتي هذه القائمة الأسبوعية الجديدة ضمن خطة «بيلبورد عربية» لتوسيع قوائمها الشهيرة وإثراء تجربة الاستماع (الشرق الأوسط)
تأتي هذه القائمة الأسبوعية الجديدة ضمن خطة «بيلبورد عربية» لتوسيع قوائمها الشهيرة وإثراء تجربة الاستماع (الشرق الأوسط)
TT
20

قائمة غنائية جديدة تطلقها «بيلبورد عربية» بالتعاون مع «تيك توك»

تأتي هذه القائمة الأسبوعية الجديدة ضمن خطة «بيلبورد عربية» لتوسيع قوائمها الشهيرة وإثراء تجربة الاستماع (الشرق الأوسط)
تأتي هذه القائمة الأسبوعية الجديدة ضمن خطة «بيلبورد عربية» لتوسيع قوائمها الشهيرة وإثراء تجربة الاستماع (الشرق الأوسط)

أعلنت منصّتا «بيلبورد عربية» و«تيك توك» عن إطلاق قائمتهما الجديدة «أفضل 50 أغنية على تيك توك»؛ احتفاءً بالإبداع التفاعلي على المنصّة العالمية الأشهر، وذلك خلال المشاركة في حفل «تيك توك» السنوي لصنّاع المحتوى في دبي، الذي شهد حضور نخبة من صنّاع المحتوى والمؤثّرين. ومن خلال هذه المبادرة، تسعى المنصّتان المرموقتان إلى تسليط الضوء على الفنانين من منطقة الشرق الأوسط ونقل إبداعاتهم إلى المشهد الموسيقي العالمي.

وكانت «تيك توك»، قد شهدت عام 2024 انتشاراً واسعاً لعدد من الأغاني العربية، منها أغنية «وصلتلها» لهيفاء وهبي، وأغنية «كتكاتي» لعيسى عبد الله و«يبغالها فلوس» لخالد عسيري و«هواسي» للفنان لبنج، بينما حظي الفنان لازارو بلقب أفضل فنان موسيقي على المنصّة العالمية عن أغنيته الشهيرة «مهبول أنا»، وذلك خلال النسخة الأولى من حفل توزيع «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

تأتي هذه القائمة الأسبوعية الجديدة، ضمن خطة «بيلبورد عربية» لتوسيع قوائمها الشهيرة وإثراء تجربة الاستماع لتشمل أيضاً عدد فيديوهات المحتوى البصري التي يتمّ إنشاؤها باستخدام أغاني الفنانين الأكثر رواجاً، إضافة إلى إبراز التفاعل الذي تحظى به صفحاتهم.

أعلى 50 أغنية ضمن قائمة جديدة أسبوعية لأكثر الأغاني تفاعلاً على «تيك توك» (الشرق الأوسط)
أعلى 50 أغنية ضمن قائمة جديدة أسبوعية لأكثر الأغاني تفاعلاً على «تيك توك» (الشرق الأوسط)

ويتزامن إطلاق القائمة الجديدة مع المبادرة العالمية «أفضل 50 أغنية على تيك توك»، التي تشمل إطلاق نسخ مماثلة في أسواق مختلفة حول العالم؛ ما يشكّل سابقة في العالم العربي للإضاءة على المشهد الموسيقي الجديد وتوجّهات ملايين المستمعين من مستخدمي «تيك توك» وصُنّاع المحتوى، ولاستكشاف مدى تأثير المنصة الأشهر في تشكيل صناعة الموسيقى الحديثة.

وكما هو الحال مع قوائم «بيلبورد عربية»، سيتم تحديث قائمة «أفضل 50 أغنية على تيك توك» أسبوعياً، لتتحول إلى أكثر من مجرّد تصنيف؛ احتفاءً بالمواهب الصاعدة والأغاني الأكثر انتشاراً في المنطقة. وبما أن القائمة تعتمد بشكل أساسي على تفاعل مستخدمي «تيك توك» ومشاركاتهم، فمن شأن القائمة الجديدة أن ترسّخ دور المنصّة في إعادة اكتشاف المشهد الموسيقى وتشكيله في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستضم 50 أغنية من مختلف الأنماط الموسيقية، تجمع بين المكرّس والجديد، مع تركيز خاص على الموسيقى العربية التي تعكس ذائقة الجمهور المحلي».

وعن إطلاق القائمة الجديدة، قال رامي زيدان، المدير التنفيذي لـ«بيلبورد عربية»: «يمثل إطلاق قائمة «أفضل 50 أغنية على تيك توك» خطوة استراتيجية مهمة في تعزيز دورنا المرجعي والرائد في تحليل المشهد الموسيقي الرقمي»، مشيراً إلى أن المنصّة الأشهر عالمياً، لم تعد منصّة للتواصل الاجتماعي فقط، بل باتت اليوم محرّكاً لتوجّهات الموسيقى العصرية على مستوى العالم». وأكد زيدان أن القائمة الجديدة «ستتيح فرصة نادرة لتسليط الضوء على الإبداع التفاعلي لصُنّاع المحتوى في منطقتنا، وفي الوقت نفسه ستدعم الفنانين العرب في توسيع نطاق تأثيرهم والوصول إلى جمهور أكثر اتّساعاً وتنوّعاً».

من جهتها، قالت كندة إبراهيم، المديرة العامة الإقليمية للعمليات في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا وباكستان وجنوب آسيا: «لطالما عكست الموسيقى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روح المنطقة وثقافتها، ومن خلال هذه القائمة، نسعى إلى الارتقاء بها ودفعها نحو آفاق جديدة، مشيرة إلى أن «الشراكة بين (تيك توك) و(بيلبورد عربية)، تمثّل التزاماً مشتركاً بتطوير المشهد الموسيقي في المنطقة، حيث تمنح الفنانين الصاعدين فرصة فريدة للظهور والتنافس بإنصاف. أما بالنسبة للجمهور، فهي تتيح له اكتشاف أغانٍ لا تقتصر على تصدّر قوائم (تيك توك)، بل تسهم أيضاً في تشكيل التوجّهات الموسيقية في المنطقة».

ومن خلال تسليط الضوء على النجوم الصاعدين إلى جانب الأسماء الفنية المكرّسة، ستُمهّد قائمة «أفضل 50 أغنية على تيك توك» الطريق، لحقبة جديدة تحتفي بالمواهب المحلية وتعزّز حضورها وتنقل إبداعاتها إلى الجمهور العالمي.

في هذا السياق، أشار جورج روحانا، مدير الشراكات الموسيقية في «تيك توك» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن «المنصّة هي بوابة الفنانين الصاعدين والراغبين في الوصول إلى قوائم (بيلبورد عربية)، وإن ما تقدّمه من فرص للانتشار والوصول إلى الشرائح كافة سيمكّن الفنانين من التأثير بشكل مباشر على معدّلات وأرقام الاستماع؛ ما يمنحهم التقدير الذي يستحقونه».

وتضمّنت القائمة الأسبوعية الأولى خمس أغنيات هي الأفضل على المنصّة العالمية: «أنا مش ديلار يا حكومة» لإسلام كابونجا، الذي كان قد حظي بلقب «فنان المهرجانات» لعام 2024 خلال النسخة الأولى من حفل توزيع «جوائز بيلبورد عربية للموسيقى» في ديسمبر الماضي، وأغنية «وش بقى فيني» لإبراهيم السلطان، و«ياللي أحبك موت» لماجد المهندس، و«لا تذكروني بحبيبي» لنور الزين و«بترجعين» لراشد الماجد.


مقالات ذات صلة

ترمب يرجئ مجدداً الموعد المحدد للاتفاق بشأن بيع «تيك توك»

الاقتصاد شعار تطبيق «تيك توك» يظهر أمام العلم الأميركي (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يرجئ مجدداً الموعد المحدد للاتفاق بشأن بيع «تيك توك»

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة أنه سيؤجل لمدة 75 يوماً أخرى الموعد النهائي المحدد لبيع شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ رجل يسير خارج مقر «تيك توك» بالولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا (رويترز)

تقرير: تعليق اتفاق «تيك توك» في أميركا بعد رفض الصين له

قال مصدران مطلعان إن صفقة لفصل أصول تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة توقفت بعد أن أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
الاقتصاد رجل يسير خارج مقر «تيك توك» بالولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

أميركا «قريبة جداً» من التوصل إلى اتفاق بشأن «تيك توك» قبل الموعد النهائي

أعلن ترمب أن إدارته «اقتربت جداً» من التوصل إلى اتفاق مع «مجموعة جيدة جدا» من المستثمرين بشأن «تيك توك»، وذلك قبل موعد نهائي لتغيير ملكيتها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار «تيك توك» في طوكيو (أ.ب)

«أمازون» تقدم عرضاً لشراء «تيك توك» مع اقتراب الموعد النهائي

صرّح مسؤول في الإدارة الأميركية، يوم الأربعاء، أن شركة أمازون قدّمت عرضاً في اللحظة الأخيرة لشراء «تيك توك»، قبل أيام فقط من الموعد النهائي المحدد في 5 أبريل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا شعار تطبيق «تيك توك» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ب)

تقرير: «أمازون» تتقدم بعرض لشراء «تيك توك» في أميركا

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم (الأربعاء)، أن شركة «أمازون» قدّمت عرضاً في اللحظة الأخيرة لشراء تطبيق الفيديو القصير «تيك توك» بالكامل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«سوبرمان» الجديد يُثير التساؤلات باكراً

«سوبرمان» في العناية الفائقة (وورنر)
«سوبرمان» في العناية الفائقة (وورنر)
TT
20

«سوبرمان» الجديد يُثير التساؤلات باكراً

«سوبرمان» في العناية الفائقة (وورنر)
«سوبرمان» في العناية الفائقة (وورنر)

في 2 أبريل (نيسان) الحالي، كشف مؤتمر «سينماكون» عن أول مُقدّمة إعلانية عن الفيلم المقبل «سوبرمان».

في الحقيقة ليست مقدّمة إعلانية كتلك التي نجدها على الإنترنت، بيد أنه فيلم من 5 دقائق يحتوي على مشهدين من الفيلم المنتظر عرضه في 11 يوليو (تمّوز) المقبل.

جرت العادة على عرض مقتطفات من الأفلام الكبيرة المقبلة، لأغراض تتعلَّق جزئياً بالإعلام، وأساساً بوصفه نوعاً من طمأنة العاملين في المهنة، وفي مقدّمتهم أصحاب صالات السينما، بالجديد والمتجدد.

المقطع الذي اختير يُرينا «سوبرمان» جديداً وهو مستلقٍ على بساط من ثلوج كوكب كريبتون. وجهه متورّم، والدماء تنزف من فمه وهو يئن من الألم.

هذا وحده كان مثار تعجُّب البعض: هل سوبرمان في كوكبه، وقبل نزوله إلى الأرض كان شخصاً يشعر بالألم ويئن من الألم؟ وما هو هذا الكلب «المريخي» الذي يقفز فوق صدر سوبرمان فيئن هذا بمزيد من الألم؟ ومن ثَمّ عندما تحيط به 4 روبوتات لعلاجه مما ألمَّ به (دون أن ندري بعد ما الذي حدث له)، ويخبرونه بأن أشعة «الشمس الصفراء» ستشفيه على الفور. هل سوبرمان هنا بحاجة فعلاً للروبوتات ليُعيدوه سالماً؟ ما الذي حدث للرجل المصنوع من الفولاذ؟

المخرج الخطأ

رغم عرض مشاهد أخرى سريعة لـ«سوبرمان إن أكشن»، نراه فيها يواجه وحشاً يبثُّ النار، ونُتابعه وهو يطير بمحبوبته ومن دونها، بيد أن المشهد المذكور أثار اللغط من حوله، فيما إذا كان الفيلم في سعيه للاختلاف والتَّجديد سيُقدِّم سوبرمان على نحوٍ يختلف عن التقليد إلى قدرٍ كبير ويناوئ ما اعتاد الجمهور عليه من بطله المفضل. سيُقدمه إنساناً يتألم ويضعف ويتعب. إذا ما كانت تلك المقدّمة هي أكثر من مجرد مشاهد أولى وأقرب لأن تكون عنواناً للصورة الجديدة المقبلة.

أثار المقطع انقساماً بين منتقدين وجدوه أقل تعبيراً عن سوبرمان، وآخرين وجدوا المقطع واقعياً لدرجة كافية، وأن المخرج جيمس غن (Gunn) يعلم ما يقوم به، ولا خوف من معالجة جديدة للبطل المغوار.

كلا الفريقين تفاعل سلباً أو إيجاباً، من دون سند أو معرفة؛ إذ لا يمكن لهذا المقطع الإفصاح عن فيلم ستمتد مدَّة عرضه لساعتين على الأقل. الغالب أن مُدمني الإنترنت سعوا لإسماع أصواتهم لمجرد الرغبة في ألا يبتعدوا عن دائرة النقد والانتقاد.

في كل الحالات، المهمّة المنتظرة لسوبرمان هي أصعب من المهام التي سيسردها الفيلم. ففي السنوات القليلة الماضية دُمج سوبرمان بين أبطال خارقين آخرين في فيلمين رديئين من إخراج زاك سنايدر، هما: «عصبة العدالة» (Justice League) في 2017، و«عصبة العدالة حسب زاك سنايدر» سنة 2021. وكان المخرج نفسه أنجز «رجل الفولاذ» سنة 2013، و«باتمان ضد سوبرمان» في 2016.

«سوبرمان» وغرام جديد على الأرض (وورنر)
«سوبرمان» وغرام جديد على الأرض (وورنر)

لكن زاك سنايدر لم يكن الاختيار الصحيح لدى المعجبين والمدافعين عن صورة سوبرمان على الشاشة. كعادة أفلامه السابقة (من بينها «300» و«أسطورة الحرس» و«فجر الموتى»)، يُركِّز المخرج على التقنيات ويهمل تناول الشخصيات بعمق أو الأحداث على النحو نفسه من الجدّية. أمرٌ يجيده ريدلي سكوت، وكريستوفر نولان، وجيمس كاميرون، ومخرج سلسلة «لورد أوڤ ذا رينغز» بيتر جاكسن.

تنافس بين عملاقين

هذه الصورة بلغت أوجها عندما حقّق ريتشارد دونر سنة 1978 فيلم «سوبرمان» من بطولة كريستوفر ريف، ونضجت أكثر عندما تسلم المهمّة ريتشارد ليستر في الجزء الثاني سنة 1980. هذان الفيلمان ما زالا أفضل عملين عن تلك الشخصية إلى اليوم، وفيهما مزج بليغ ما بين الأسطورة، والكوميديا، والبطولة، والرومانسية.

إلى ذلك، ما زال الممثل كريستوفر ريف (1952-2004) أفضل من مثَّل هذا الدور؛ إذ أجاد أداء الشخصية ذات الوجهين: البطل الطائر، والمصوّر الصحافي المتلعثم.

هذا الفيلم هو معالجة جيمس غن الأولى لشخصية الكوميكس المنشورة في مؤسسة «دي سي» (DC) التي هي المنافس الأهم لمؤسسة «مارڤل» (Marvel). «وورنر» هي الموزِّع والمموِّل لسوبرمان، في حين أن ديزني هي التي تُشرف على إنتاج شخصيات «مارڤل» وتوزيعها.

في السنوات الأخيرة عانت «وورنر» من نتائج تجارية مخيبة للآمال لعدد من شخصياتها مثل «ذَا فلاش»، و«شازام»، و«بلاك آدم»، وغالب ما حققه زاك سنايدر لحسابها. هذا ما حدا بها لطلب معونة المخرج غن في سلسلة «حرَّاس المجرَّة» لحساب «ديزني». حين انتقل غن إلى العمل لحساب «وورنر» نقل معه معرفة الكيفية التي تشتغل بها «ديزني» و«مارڤل»، وأسباب نجاح أفلامهما (من بينها شخصيات «كابتن أميركا»، و«فلاش غوردون» و«جستيس ليغ»).

هذا ما أرادته «وورنر» من غن، وهذا ما وفَّره المخرج لها، ما إن عُيِّن مسؤولاً مباشراً عن تحويل شخصيات «دي سي» إلى أفلام ناجحة، أولها مستقبلاً، هو هذا الفيلم الذي أراد المخرج أن يكون باكورة أعماله وقرر ألا يكتفي بدور المنتج بل اختار نفسه مخرجاً له أيضاً.

لا يمكن الحكم على التريلر أو على أي مقطع لا تزيد مُدَّة عرضه على 5 دقائق، لقراءة ما سيكون الفيلم عليه، لكن حسب ما تردَّد في «سينماكون» فإن «وورنر» واثقة بأنها ستُنجز نجاحاً غير مسبوق منذ أيام سوبرمان الأول في الثمانينات.