برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات

طارق لطفي (الشركة المنتجة)
طارق لطفي (الشركة المنتجة)
TT
20

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

طارق لطفي (الشركة المنتجة)
طارق لطفي (الشركة المنتجة)

خطف أحدث «برومو» لمسلسل «العتاولة 2» الأنظار بقوة في مصر؛ حيث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة، عقب طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

يجمع العمل بين الإثارة والتشويق في أجواء الحارة الشعبية بمدينة الإسكندرية؛ حيث يتعاون الشقيقان نصار وخضر (أحمد السقا وطارق لطفي) من أجل الحصول على لقمة العيش عبر ارتكاب الجرائم، نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة التي نشآ فيها. ورغم ذلك، يتمتع الشقيقان بأخلاق الشهامة التي تُميز أولاد البلد، ولا يترددان في الدفاع عن الضعفاء، كما يتمتعان بروح السخرية وخفة الظل على نحو لافت.

وتألق الفنان باسم سمرة في دور عيسى الوزان، «رجل الأعمال الثري الفاسد»، الذي يتحالف مع عصابات الجريمة المنظمة وفق نقاد.

باسم سمرة في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)
باسم سمرة في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

ويُركز المقطع الترويجي للجزء الثاني على مشاهد الحركة والمعارك الطاحنة بين خضر ونصار من جانب، وعيسى الوزان وحلفائه الجدد من جانب آخر، وتدور أحداثه في الشوارع وأسواق السمك وسط عبارات التهديد والوعيد بسحق الأعداء.

وأرجع الناقد الفني محمد عبد الرحمن سبب اكتساح «البرومو» لمنصات التواصل إلى «عدد من الأسباب، منها النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، وجعل الجمهور في حالة ترقب للجزء الثاني، فضلاً عن ملايين المتابعين الذين تفاعلوا مع المقطع الترويجي بمجرد أن نشره نجوم العمل على صفحاتهم»، مشيراً في تصريح إلى «الشرق الأوسط» إلى أنه «يتوقع أن يحافظ الجزء الثاني على حالة الجماهيرية الكبرى التي حققها نظيره الأول».

ويُبرز المقطع الترويجي مشاركة عدد كبير من النجوم في المسلسل، مثل فيفي عبده، وزينة، وهدى الأتربي، ونسرين أمين، ومصطفى أبو سريع، فضلاً عن عدد آخر من نجوم الصف الثاني، مثل عمرو عبد العزيز، وأحمد كشك، ومي القاضي، ومي دياب، وثراء جبيل.

من كواليس المسلسل (حساب الفنانة فيفي عبده على «فيسبوك»)
من كواليس المسلسل (حساب الفنانة فيفي عبده على «فيسبوك»)

وأرجع الفنان سامح بسيوني، أحد المشاركين في العمل، سبب التفاعل الجماهيري الكبير مع «البرومو» إلى نجاح الجزء الأول من العمل، مشيراً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «نجاح المسلسل يقف وراءه إنتاج ضخم، ومخرج موهوب، استطاع أن يقدم كل فنان في أفضل صورة».

وشهد العمل خروج عدد لافت من الفنانين الذين شاركوا في الجزء الأول، أبرزهم فريدة سيف النصر ومي كساب ونهى عابدين ومحمد التاجي، في حين انضم فنانون جدد للمسلسل، منهم فيفي عبده ونسرين أمين وثراء جبيل. فيما حلّ الكاتب مصطفى جمال هاشم بدلاً من مؤلف الجزء الأول هشام هلال.

أحمد السقا في لقطة من «البرومو» (الشركة المنتجة)
أحمد السقا في لقطة من «البرومو» (الشركة المنتجة)

وعدّ الناقد الفني محمد عبد الخالق أن «مؤلف المسلسل مصطفى جمال هاشم نجح في رسم شخصيات الأبطال، ومنحها مساحات متقاربة للغاية بمهارة فائقة، وهو ما أدّى في النهاية إلى مباراة تمثيلية بين السقا وسمرة ولطفي، ليقدم كل منهم دوره بأريحية وحب دون أي توترات»، مضيفاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «المخرج أحمد خالد موسى نجح في تحويل السيناريو إلى لغة بصرية أخّاذة؛ حيث لم يمنعه وقوع أحداث المسلسل في مناطق شعبية من اللعب بمهارة بالإضاءة والألوان الزاهية، سواء عبر الديكورات أو ملابس الممثلين» وفق تعبيره.


مقالات ذات صلة

حمادة هلال لـ«الشرق الأوسط»: لن نقدم جزءاً سادساً من «المداح»

يوميات الشرق الفنان المصري حمادة هلال (صفحته على «فيسبوك»)

حمادة هلال لـ«الشرق الأوسط»: لن نقدم جزءاً سادساً من «المداح»

أكد الفنان المصري حمادة هلال أن تصوير مسلسل «المداح» طيلة السنوات الخمس الماضية، أثَّر سلباً على مسيرته الغنائية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق أرهقها دور «إكرام» لكثرة البكاء والحزن (إنستغرام)

سمارة نهرا استحضرت والدتها لتجسيد دورها في «بالدم»

سمارة نهرا تعترف بأنه «أتعبني دور إكرام في مسلسل (بالدم) كثيراً... فكنت دائماً الأم الحزينة التي تبكي باستمرار».

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق سامر البرقاوي

البرقاوي لـ«الشرق الأوسط»: لستُ مع فكرة البطل الذي لا يُقهر

وضع سامر البرقاوي رؤيته الإخراجية لمسلسل «تحت سابع أرض» الرمضاني، وبحرفيته المعهودة حبك العمل بعصارة خبراته، وتوّجها بتناغم بارز بينه وبين تيم حسن.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الفنانة التونسية الراحلة إيناس النجار - حسابها بموقع «فيسبوك»

الموت يغيب الفنانة التونسية إيناس النجار في مصر

توفيت الفنانة التونسية إيناس النجار بأحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة بعد تعرضها لأزمة صحية خلال الأيام القليلة الماضية.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق فتحي عبد الوهاب وإياد نصار في مواجهة صعبة ضمن أحداث مسلسل «ظلم المصطبة» - الشركة المنتجة

نهايات مسلسلات رمضانية تثير جدلاً في مصر

تكتسب الحلقة الأخيرة من المسلسلات أهمية خاصة لتضع النقاط فوق الحروف فيما أثارته من أحداث وأزمات لاحقت أبطالها.

انتصار دردير (القاهرة)

الصيف الماضي كان خامس أسوأ موسم للفراشات الشائعة في بريطانيا

انخفض عدد الفراشات البيضاء ذات الأوردة الخضراء (غيتي)
انخفض عدد الفراشات البيضاء ذات الأوردة الخضراء (غيتي)
TT
20

الصيف الماضي كان خامس أسوأ موسم للفراشات الشائعة في بريطانيا

انخفض عدد الفراشات البيضاء ذات الأوردة الخضراء (غيتي)
انخفض عدد الفراشات البيضاء ذات الأوردة الخضراء (غيتي)

كان الصيف الماضي خامس أسوأ صيف منذ ما يقرب من نصف قرن بالنسبة للفراشات في بريطانيا، وفقاً لأكبر مسح علمي لأعداد الحشرات في العالم، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وللمرة الأولى منذ بدء التسجيل العلمي في عام 1976، فإن أكثر من نصف الأنواع المحلية في بريطانيا، البالغ عددها 59 نوعاً، في تراجع طويل الأمد.

فقد عانت 9 أنواع من أسوأ سنة مسجلة لها، بما في ذلك الفراشة ذات الصدفة السلحفائية الصغيرة، والفراشة النحاسية الصغيرة، والفراشة القافزة الصغيرة، والفراشة القافزة الكبيرة، والفراشة البيضاء ذات العروق الخضراء.

وقال الدكتور ريتشارد فوكس، رئيس قسم العلوم في منظمة الحفاظ على الفراشات، إن الانخفاض «المدمر» في أعداد الفراشات كان ناجماً عن الأعمال البشرية.

وأضاف قائلاً: «لقد دمرنا موائل الحياة البرية، ولوثنا البيئة، واستخدمنا المبيدات الحشرية على نطاق صناعي كبير، فضلاً عن تغيير المناخ. وهذا يعني أنه عندما يكون لدينا طقس سيئ، تصبح مجموعات الفراشات المستنزفة بالفعل ضعيفة للغاية ومعرضة لخطر شديد، ولا يمكنها أن تتعافى كما كانت تفعل من قبل. ومع تغير المناخ، أصبح هذا الطقس غير المعتاد أكثر شيوعاً عن ذي قبل».

وشهدت الفراشات الشائعة الموجودة في الحدائق والمتنزهات والريف العام ثاني أسوأ صيف لها منذ عام 1976، حيث انخفضت أعداد 51 نوعاً من أصل 59 نوعاً محلياً مقارنة بعام 2023.

تتذبذب أعداد الفراشات سنوياً بسبب المناخ البريطاني المتقلب، وكان صيف 2024 متميزاً بسبب ربيعه الرطب ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. لكن البيانات الواردة من برنامج رصد الفراشات في المملكة المتحدة (UKBMS)، الذي يقوم فيه المتطوعون بإحصاء الفراشات علمياً في أكثر من 3000 موقع في جميع أنحاء البلاد، تكشف عن أن 31 نوعاً من الأنواع المحلية في حالة تناقص طويلة الأجل.