لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

تبرَّعت بها لمتحف إنجليزي في السبعينات... واليوم ولدُها يشعُر بالفخر

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
TT

لوحة مُشرَّد رسمتها ربّة منزل تنتشر على الإنترنت بعد 50 عاماً

لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)
لوحة المشرد كما رسمتها كاثرين غيلبي منذ 60 عاماً (صورة من موقع متحف تشيلمسفورد على فيسبوك)

قال رجلٌ تبرَّعت والدته المتوفّاة بلوحة لمتحف، إنه شعر بفخر كبير لرؤيتها تنتشر من جديد بعد أكثر من 50 عاماً. وذكرت «بي بي سي» أنّ ديفيد غيلبي لاحظ أنّ متحف تشيلمسفورد الإنجليزي نشر لوحة كاثرين غيلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد بحث عن معلومات حول العمل الفنّي قبل عرضه في معرض. لفت المنشور انتباه سكان محلّيين تعرفوا إلى هذه الشخصية المتجوِّلة في أنحاء المدينة، مُجسِّدةً رجلاً يُعرف محلّياً باسم بوندل. علَّق غيلبي الذي لفت أحد أصدقائه انتباهَه إلى المنشور، بقوله إنه من المُفاجئ نوعاً ما أنْ يُشاهد أعمال والدته التي توفيت العام الماضي تنتشر عبر الإنترنت. وتابع أنها كانت «مجرّد ربّة منزل عادية»؛ بدأت الرسم لتُبقي نفسها منشغلةً مع تقدُّم أطفالها في العمر: «قرّرتْ أن تفعل شيئاً لنفسها وتترك إرثاً لنا».

كتبت كاثرين غيلبي في مذكرة تُركت مع اللوحة لدى التبرُّع بها للمتحف في السبعينات: «تُصوِّر رجلاً مسنّاً غالباً ما وجدناه يتجوَّل في شوارع تشيلمسفورد، وهي تعبِّر عن قلقي بشأن المشرَّدين. معظم ما أعرفه عن بوندل شائعات تفيد بأنه تجوَّل في شوارع تشيلمسفورد لـ60 عاماً بعد وفاة والدته». حرص القائمون على المتحف على معرفة مزيد عن الفنانة بعد اختيار مصابين بالخرف لوحتها لتقديمها في معرض جديد. واللوحة، التي يُعتقد أنها عُلقت في مكتب محامٍ محلّي لسنوات، ستكون في المعرض بمتحف تشيلمسفورد بدءاً من مارس (آذار) المقبل. وقالت المسؤولة عن الثقافة والإرشاد في المتحف، كلير ويليت، إنّ المعرض يضمُّ فنانات من النساء فقط: «عندما اكتشفتُ أنّ عدد النساء المصابات بالزهايمر، وهو النوع الأكثر شيوعاً من الخرف، ضعف عدد الرجال، أصبحت فكرة الفنانات هذه أكثر قيمة، وفرصة لنا لزيادة الوعي بهذه الإحصائيات المثيرة للقلق خلال عملنا مع المتضرّرين بشكل مباشر من هذا المرض».


مقالات ذات صلة

قطة مغامِرة تستقل القطار إلى لندن

يوميات الشرق القطة «تيللي» في المحطة (مايكل هاردي)

قطة مغامِرة تستقل القطار إلى لندن

اضطر صاحب قطة مغامرة إلى أن يتسلمها من محطة «واترلو» في وسط لندن بعد أن استقلت قطاراً إلى العاصمة البريطانية انطلاقاً من مدينة ساري، جنوب شرقي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قد يتجاهل بعض الموظفين حاجتهم النفسية والجسدية لأخذ إجازة (رويترز)

3 علامات خفية تدل على حاجتك إلى إجازة من العمل

تحدثت عالمة النفس تاشا يوريتش، مع شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، عن 3 علامات خفية قد تشير إلى أنه حان الوقت لأخذ إجازة من العمل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق معظم البالغين لا يمكنهم استرجاع الذكريات التي عاشوها قبل سن الثانية أو الثالثة (أ.ف.ب)

لماذا لا نستطيع تذكُّر مرحلة طفولتنا المبكرة؟

معظم البالغين لا يمكنهم استرجاع الذكريات التي عاشوها قبل سن الثانية أو الثالثة. فما السبب وراء ذلك؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجمة الكولومبية العالمية شاكيرا (أ.ف.ب)

شاكيرا تلغي حفلاً في بيرو بعد دخولها المستشفى

ألغت نجمة الغناء الكولومبية شاكيرا حفلاً أمس (الأحد) في ليما بعد أن دخلت إلى المستشفى بسبب حالة مرضية في البطن، حسبما أعلنت المغنية.

«الشرق الأوسط» (ليما)
يوميات الشرق صورة بالأشعة للوحة «بورتريه ماتيو فرنانديز» تكشف عن صورة أخرى تحتها (معهد كورتولد للفنون بلندن)

الكشف عن صورة امرأة غامضة لبيكاسو بعد 124 عاماً

عُثر على لوحة مخفية لامرأة غامضة تحت أحد الأعمال المبكرة لبابلو بيكاسو، والتي تعود للفترة المسماة «الفترة الزرقاء»، وفقاً لخبراء.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تغريم المخرج المصري محمد سامي في «سب» الفنانة عفاف شعيب

محمد سامي  (فيسبوك)
محمد سامي (فيسبوك)
TT

تغريم المخرج المصري محمد سامي في «سب» الفنانة عفاف شعيب

محمد سامي  (فيسبوك)
محمد سامي (فيسبوك)

في ثاني حكم يصدر ضده خلال هذا الأسبوع، قضت محكمة «جنح أكتوبر»، الاثنين، بتغريم المخرج محمد سامي 5 آلاف جنيه (الدولار يوازي 50.62 جنيه مصري) في اتهامه بسب وقذف الفنانة عفاف شعيب، وذلك بعد يومين من صدور حكم بحبسه لمدة شهرين عن تهمتي التعدي على مدير مركز صيانة سيارات بالسب والقذف والضرب.

وكانت الفنانة عفاف شعيب قد أقامت دعوى قضائية ضد المخرج محمد سامي عقب تصريحات أدلى بها في أحد البرامج التلفزيونية، طالتها بالسب والقذف، وطالب محاميها بتعويض مادي قدره 5 ملايين جنيه.

وكشف باسم الخواجة، محامي الفنانة عفاف شعيب، عن أن الحكم بالغرامة الذي صدر يعادل الحبس، وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «المحكمة المدنية ستنظر في 19 فبراير (شباط) الحالي جانب التعويض في الدعوى المدنية بعد صدور حكم محكمة الجنح»، متوقعاً أن يستأنف محامي الطرف الآخر على الحكم الصادر اليوم.

وأضاف أنه قدم شهادات طبية تؤكد أن الفنانة عفاف شعيب كانت موجودة بالمستشفى للعلاج خلال الفترة موضوع النزاع، وأنه تم استخراج شهادات من المستشفى تثبت ذلك.

وكانت النيابة العامة قد أحالت الدعوى للمحكمة المختصة بعد تحقيقات أثبتت وجود أدلة كافية لدعم اتهامات الفنانة، بعد تصريحات المخرج محمد سامي ضد عفاف شعيب بأحد البرامج ذكر فيها أنها ادعت المرض خلال تصوير مسلسل «آدم» متهماً إياها بالكذب لتصوير مسلسل آخر، ما عدّته الفنانة سباً وقذفاً في حقها وإساءة بالغة لها.

وكان سعيد شعبان، محامي المخرج محمد سامي، قد دافع عن موكله أمام المحكمة، قائلاً إن «التصريحات التي أدلى بها موكله في أحد البرامج التلفزيونية لم تكن مسيئة بل كانت رداً على أسئلة المذيعة، وأنه لم يستخدم عبارات تخدش الشرف أو الاعتبار»، وأفاد بـ«وجود كيدية من قبل الفنانة عفاف شعيب لعدم استعانة موكله بها في الأعمال التي يقوم بإخراجها».

ترجع جذور الأزمة لنحو 13 عاماً مضت خلال تصوير مسلسل «آدم» عام 2011 الذي كانت تشارك به عفاف شعيب ويخرجه محمد سامي ويؤدي بطولته تامر حسني ومي عز الدين، وتجددت الأزمة خلال تصريحات سامي في البرنامج التلفزيوني الذي عُرض رمضان الماضي.

الفنانة المصرية عفاف شعيب (موقع السينما دوت كوم)

وأبدت الفنانة عفاف شعيب ارتياحها للحكم الذي صدر اليوم، مؤكدة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «الحكم سيكتمل بالجلسة التي تعقد بعد يومين أمام المحكمة المدنية، وأنها لن تتنازل عن حقها»، ولفتت الفنانة إلى أن «الأجواء لم تكن مريحة من البداية خلال تصوير مسلسل (آدم)، حيث كان المخرج يريد ممثلة أخرى بدلاً مني، في حين تمسك بوجودي كل من المؤلف أحمد أبو زيد والفنان تامر حسني والمنتج محمود شميس»، وفق قولها، مؤكدة أنها التزمت بعملها، واضطرت خلال التصوير لصعود سيارة الشرطة دون درج تصعد عليه رغم معاناتها من آلام الظهر، وأدى مرضها لإلغاء تصوير مشاهدها الأخيرة رغم أن معظم العاملين بالمسلسل زاروها في المستشفى خلال مرضها، بحسب قولها، موضحة أنها «أغلقت هذه الصفحة بعد انتهاء تصوير المسلسل وعرضه».

وقالت: «عملت طوال حياتي مع مخرجين كبار وصغار، ولم يكن بيننا سوى كل احترام، ولم يحدث قط أي خلافات بيني وبين أي منهم، ولكنني فوجئت بتصريحات المخرج التي اعتبرتها سباً وقذفاً في حقي وتتضمن إساءة لتاريخي الفني، وليس صحيحاً ما يقوله محاميه بل العكس هو الصحيح، فأنا سأرفض العمل معه مجدداً».