كشفت تقارير صحافية أن فريق البودكاست (تدوين صوتي) الخاص بميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، احتاجوا إلى «علاج نفسي طويل الأمد» أو أخذوا فترات راحة طويلة بعد العمل معها، بحسب صحيفة «التلغراف».
وأشار مصدر إلى أن الضغط الذي فرضته ميغان على الموظفين عندما سارت الأمور بشكل خاطئ كان «فظيعاً حقاً» و«مؤلماً للغاية».
وتابع «تلعب لعبة الداما باستمرار - لن أقول الشطرنج - لكنها تدرك تماماً مكان كل شخص على لوحتها... وعندما لا تكون موجوداً، سيتم إلقاؤك للذئاب في أي لحظة».
تأتي هذه الادعاءات في ملف مطول لميغان وزوجها بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيلهما عن المملكة المتحدة، وانتقالهما إلى أميركا.
تقول مجلة بارزة إنها قضت شهوراً في التحدث إلى عشرات الأشخاص الذين عاشوا وعملوا مع هاري وميغان لتحديد كيف سارت حياتهما الجديدة.
ترسم النتائج المكونة من 8 آلاف كلمة صورة لزوجين لم يتم استقبال نهجهما تجاه حياتهما المهنية الجديدة في عالم الأعمال الاستعراضية دائماً بشكل مقبول.
يتم تصوير الأمير هاري على أنه شخصية ساذجة وحيدة فشلت في تكوين أي أصدقاء ويائسة لإعادة الاتصال بعائلته. اقترح أحد المصادر أنه لم يدرك بالضرورة التأثير القوي الذي ستخلفه مذكراته «سبير».
وفي الوقت نفسه، يتم تصوير ميغان على أنها مديرة قاسية تعامل أولئك الذين يفشلون في إقناعها بازدراء.
ونقل عن أحد الأشخاص قوله إن هذا يتجلى في «التقويض»، مضيفاً: «تتحدث خلف ظهرك... تنخر في إحساسك بالذات. حقاً، مثل فتيات لئيمات - مراهقات».
وقال أحد المصادر: «لا تقل كلمة (لا) للزوجين... لقد غادرت لأنني لم أعد أستطيع العيش مع نفسي بعد الآن».
تذكرنا هذه التفاصيل بادعاءات التنمر السابقة التي وجهت ضد ميغان، والتي تم نفيها بشدة دائماً.
في عام 2018، كانت ميغان موضوع شكوى تنمر في القصر وسط مخاوف «من أن الدوقة كانت قادرة على التنمر على مساعدين شخصيين».
واحتُفظ بنتائج تحقيق رسمي في الطريقة التي تعامل بها قصر باكنغهام مع الادعاءات بشكل سري.
وعند الاستقرار في الولايات المتحدة عام 2020، وقع هاري وميغان صفقات مربحة مع كل من «نتفليكس» و«سبوتيفاي» في سعيهما إلى الاستقلال المالي.