الموت يُغيّب الممثل المصري فكري صادق

ترك أعمالاً في السينما والمسرح والتلفزيون منذ السبعينات حتى الألفية الجديدة

الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)
الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)
TT

الموت يُغيّب الممثل المصري فكري صادق

الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)
الفنان المصري فكري صادق قدَّم عشرات الأدوار المؤثّرة (فيسبوك)

غيَّب الموت الفنان المصري فكري صادق، الجمعة، عن 79 عاماً، تاركاً عشرات الأعمال الفنّية في السينما والمسرح والتلفزيون منذ السبعينات حتى الألفية الجديدة، بمشاركة كبار النجوم، مثل يحيى الفخراني وعادل إمام وحسن يوسف وغيرهم.

وأعلنت نقابة المهن التمثيلية رحيله على لسان عضو مجلس النقابة الفنان منير مكرم الذي نعاه عبر صفحته في «فيسبوك».

وخصَّصت بعض المواقع الإلكترونية المحلّية مساحةً بعنوان «دفتر عزاء» في الفنان الراحل، وتصدَّر اسمه «الترند» على منصة «إكس»، الجمعة.

وكان فكري صادق قد بدأ حياته الفنّية عقب تخرّجه في المعهد العالي للفنون المسرحية بسبعينات القرن الماضي، وشارك في عدد من الأعمال المسرحية، من بينها «ليلة من ألف ليلة»، و«أزواج بلا ماضي»، كما تألّق في مسلسل «ألف ليلة وليلة» خلال أكثر من موسم رمضاني.

ونعاه كثير من الشخصيات عبر صفحاتهم في مواقع التواصل، واستعاد البعض مَشاهد من أعماله الدرامية أو شاركوا فيديوهات لمَشاهده في المسلسلات المختلفة.

في هذا السياق، قال الناقد الفنّي المصري، أحمد سعد الدين، إنّ «فكري صادق كان من أبرز نجوم الصفّ الثاني خلال الثمانينات والتسعينات، وإنْ كان بدأ مشواره في السبعينات، وقد عمل في الدراما أكثر من السينما»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنه «خلال الـ20 عاماً الأخيرة، حدثت تغيّرات كثيرة في الوسط الفنّي، ومعظم نجوم الصفّ الثاني، يا للأسف، أصبحوا منسيين أو اختفوا من دائرة الضوء».

وقدَّم صادق عدداً من الأدوار البارزة في مسلسلات «ليالي الحلمية»، و«أنا وأنت وبابا في المشمش»، و«ذئاب الجبل»، كما شارك في عدد من الأعمال الدرامية ذات الطابع التاريخي، مثل «القضاء في الإسلام»، و«عظماء في التاريخ»، و«هارون الرشيد»، و«ابن ماجة»، و«إمام الدعاة».

وتابع: «فكري صادق من جيل صبري عبد المنعم، وشوقي شامخ، وعهدي صادق؛ كانت أدواره طريفة ومميزة مثل ضابط الشرطة أو رئيس العصابة، فقد كان قادراً على تأدية الأدوار المتناقضة بمهارة وحرفية شديدة»، مضيفاً: «يجب أن نتذكر نجوم الصف الثاني، سواء كانوا على قيد الحياة أو فارقوها، لأنهم قدّموا لنا قيمة فنّية مهمة وأعمالاً مميّزة».

وشارك الفنان الراحل في أكثر من 300 عمل، وفق موقع «السينما دوت كوم»، وشارك في أفلام مع عادل إمام، مثل «المولد»، و«النمر والأنثى»؛ كما شارك مع يحيى الفخراني في أكثر من عمل. وفي السنوات الأخيرة، شارك في مسلسلات مثل «حق عرب» مع الفنان أحمد العوضي، و«نسر الصعيد» مع الفنان محمد رمضان وغيرها من الأعمال التي قدَّمها مع الراحل حسن يوسف.


مقالات ذات صلة

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

يوميات الشرق طارق لطفي (الشركة المنتجة)

برومو «العتاولة 2» يخطف الأنظار في مصر

خطف أحدث «برومو» لمسلسل «العتاولة 2» الأنظار بقوة في مصر؛ حيث حقق أكثر من 30 مليون مشاهدة خلال ساعات قليلة، عقب طرحه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

رشا أحمد (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج أحمد خالد موسى يتوسط فيفي عبده وأحمد السقا في كواليس «العتاولة 2» (حساب المخرج بـ«فيسبوك»)

البطولات الجماعية تُسيطر على دراما رمضان بمصر

تُسيطر المسلسلات التي تعتمد على البطولة الجماعية أو البطولة الثنائية على موسم الدراما المصرية في رمضان 2025.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان محمد فراج يتصدَّر بطولة مسلسل «منتهي الصلاحية» (حسابه في فيسبوك)

فنانون مصريون يتصدَّرون البطولة المطلقة للمرة الأولى في رمضان

يشهد سباق الدراما المصرية في رمضان المقبل تصدُّر أبطال جدد في أدوار البطولة المطلقة للمرة الأولى خلال هذا الموسم، عبر أعمال تنوَّعت موضوعاتها.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة منى زكي تعتذر عن مسلسلي «لام شمسية» و«إخواتي» (الصورة من حسابها بموقع فيسبوك)

«استبدال النجوم»... لعبة الكراسي الموسيقية في الدراما الرمضانية

شهدت عمليات اختيار الأبطال وبعض الأدوار في المسلسلات المصرية المنتظر عرضها في موسم دراما رمضان 2025 تغييرات تمثلت في «استبدال نجوم» بعد اعتذارهم.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان عمر الشناوي شارك في العديد من الأعمال الدرامية (الشرق الأوسط)

الفنان المصري عمر الشناوي: البطولة المطلقة لا تشغلني

قال الفنان المصري عمر الشناوي إنه يستمتع بتمثيل أدوار مختلفة بعيدة عن شخصيته الحقيقية، مؤكداً أنه يأنس للعمل الفني حين يستحوذ عليه أثناء قراءته ولا يستطيع تركه.

انتصار دردير (القاهرة )

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
TT

عبارة «سحرية» لتهدئة طفلك الغاضب على الفور

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)
يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال (سيكولوجي توداي)

يُعد الغضب أحد أكثر المشاعر تعقيداً التي يواجهها الأطفال. وقد يكون من الصعب تعامل الوالد مع طفل مُحبط أو غاضب. سواء كان طفلاً صغيراً أو طالباً في صفوفه الأولى أو مراهقاً. ويمكن أن تؤدي استجابة الوالد في تلك اللحظات المتوترة إلى تصعيد الصراع أو جلب الهدوء.

ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، فإن الخبر الجيد هو أن هناك عبارة بسيطة «تصنع المعجزات» لنزع فتيل غضب الطفل في أي عمر كان.

«أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك»

قد تبدو هذه العبارة بسيطة، لكنها تحمل تأثيراً نفسياً عميقاً. إنها تقوم بثلاثة أشياء في وقت واحد: تعترف بمشاعر الأطفال، وتطمئنهم بأنهم ليسوا بمفردهم، وتخلق مساحة للتهدئة دون شعور الأطفال بالحُكم عليهم أو التحكم بهم.

لماذا تحمل هذه العبارة تأثيراً كبيراً؟

تعترف بصحة المشاعر

عندما يكون الطفل، سواء كان عمره 5 أو 25 عاماً، غاضباً، فإنه غالباً ما يشعر بأنه يُساء فهمه أو يتم تجاهله. إن قول «أرى أنك منزعج» يوضح لهم أن مشاعرهم مهمة. وغالباً ما يقوم الأطفال (والكبار) بتصعيد مشاعرهم عندما يشعرون بأن لا أحد يستمع إليهم. والاعتراف بصحة مشاعرهم يمنع ذلك.

توفر الطمأنينة

بدلاً من القفز إلى وضع التصحيح، بقول أشياء مثل «اهدأ» أو «توقف عن المبالغة في رد الفعل»، هذه العبارة «أرى أنك منزعج الآن... وأنا هنا من أجلك» تؤكد للأطفال أنك موجود من أجلهم وتمنحهم الطمأنينة.

تدعو إلى التواصل بدلاً من التحكم

يقاوم الناس السيطرة، خصوصاً عندما يكونون مُثقلين بالهموم أو الغضب. ويعد إخبارهم بما يجب عليهم فعله في لحظاتهم الأكثر غضباً قد لا يكون التصرف الأنسب. ومن خلال تقديم حضورك ودعمك ببساطة، فإنك تحول الديناميكية من صراع على السلطة إلى فرصة للتواصل الفعال.

نصائح لاستخدام هذه العبارة بشكل فعال:

حافظ على هدوء نفسك: نبرة صوتك مهمة. قلها بحرارة، وليس بإحباط.

استخدم لغة الجسد اللطيفة تعبر عن التودد والقبول وليس الاستنكار والرفض.

امنح الأطفال الوقت: قد لا يستجيبون لك على الفور، لكن كلماتك ستسجل في ذاكرتهم.

المتابعة مع الأطفال عندما يصبحون جاهزين: ساعدهم على إيجاد الحلول بعد أن يهدأوا.

وفي النهاية، لن تمحو هذه العبارة كل مسببات الغضب بطريقة سحرية، لكنها تخلق الأساس للثقة والتواصل. وبمرور الوقت، سيتعلم طفلك أنك «مكان آمن» حتى في أسوأ لحظاته، وهذا يُمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.