اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
TT

اعتقال ضابط شرطة أطلق سراح سجناء للاحتفال بليلة رأس السنة في زامبيا

الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)
الشرطي تيتوس فيري استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات صباح الثلاثاء (شرطة زامبيا - سي إن إن)

اعتقلت السلطات في زامبيا ضابط شرطة بتهمة إطلاق سراح عشرات السجناء حتى يتمكنوا من الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، وفقاً لتقرير لشبكة «سي إن إن».

وقالت شرطة زامبيا في بيان صحافي، الأربعاء، إن المحقق المفتش تيتوس فيري «استولى بالقوة على مفاتيح الزنزانات» صباح الثلاثاء بينما كان «في حالة سُكر».

وأوضح بيان الشرطة: «بعد ذلك، فتح (فيري) الزنزانات الخاصة بالذكور والإناث وأمر السجناء بالمغادرة، قائلاً إنهم أحرار في العبور إلى العام الجديد».

وتابع أنه تم إطلاق عملية مطاردة لـ13 محتجزاً ما زالوا أحراراً.

وكشف البيان، عن أن بعضهم يواجهون اتهامات بالاعتداء والسرقة من بين جرائم أخرى.

وأضافت الشرطة: «تؤكد شرطة زامبيا التزامها بالحفاظ على القانون والنظام، وتؤكد للجمهور أنه سيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي عنصر يثبت أنه يسيء استخدام سلطته أو يتصرف على نحو يخالف القانون».



في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
TT

في عالم تنتشر فيه الوحدة... وصفة طبيب لـ«مصدر قوي للفرح»

معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)
معدلات الشعور بالوحدة ترتفع (رويترز)

مع اقتراب فيفيك مورثي من نهاية فترة عمله جراحاً عاماً للولايات المتحدة، قدم «وصفة فراق» تهدف إلى معالجة واحدة من أكثر المشاكل انتشاراً: الوحدة.

ووفق تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، لاحظ مورثي، في تقرير صدر عام 2023، أن الوحدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والخرف والاكتئاب والقلق.

ولعلاج الوحدة يقترح مورثي الاستثمار في العلاقات.

وقال فيما سماه «وصفة الفراق لأميركا»: «العلاقات الصحية؛ حيث نشعر بأننا مرئيون، وحيث يمكننا أن نكون أنفسنا، يمكن أن تكون مصدراً قوياً للفرح والدعم، ويمكن أن تكون بمثابة عوازل للتوتر».

تأتي هذه الإرشادات في وقت يرغب فيه بعض الأميركيين بإقامة علاقات أعمق؛ حيث قال 40 في المائة إنهم ليسوا قريبين من أصدقائهم، كما يرغبون، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها PLUS ONE.

ورأى مورثي أن بناء الصداقات بنشاط وخلق مجتمع يمكن أن يحسن الصحة العقلية والجسدية، وقال: «يمكننا خلق مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا».

وأشار مورثي إلى 3 عوامل ساهمت في وباء الوحدة:

يتحرك الأميركيون أكثر

يقول مورثي: «لقد تراجعت المشاركة في العديد من المنظمات المدنية التي كانت تجمعنا معاً - الدوريات الترفيهية، ومنظمات الخدمة، والجمعيات المحلية، والمؤسسات الدينية».

يتواصل الآباء مع الأصدقاء بشكل أقل

وذلك «لأنهم يقضون وقتاً أطول في العمل ومع رعاية الأطفال مقارنة ببضعة عقود مضت»، فإنهم لا يملكون الكثير من الوقت للتواصل مع الأقران، بحسب مورثي.

لا تعزز وسائل التواصل الاجتماعي المحادثات العميقة

وقال: «تم استبدال الأصدقاء بالمتابعين والمقربين من جهات الاتصال، مع عواقب عميقة على عمق ونوعية علاقاتنا».

يقدم مورثي حلاً بسيطاً لمكافحة بعض هذه الحقائق:

اتصل بصديق

أشار إلى أنه «يمكننا أن نبدأ بالتواصل مع الأشخاص الذين نهتم بهم كل يوم، وإعطاء الأولوية للوقت للاتصال المنتظم حتى لو كان قصيراً».

ابتعد عن هاتفك أثناء الوجود مع الأشخاص

ولفت مورثي إلى أنه «يمكننا إنشاء مناطق خالية من التكنولوجيا في حياتنا لتركيز انتباهنا عندما نكون مع الآخرين، مما يعزز جودة تفاعلاتنا».

إن حضور الفعاليات في مكتبتك المحلية أو مجتمعك يمكن أن يساعد أيضاً في تكوين علاقات أعمق وشخصية.

فمن خلال تحسين المحادثات الجيدة، بدلاً من التركيز على الكمية، يمكن أن نشعر بأننا مرئيون بشكل أكبر.