نسخة «وول مارت» من حقيبة «هيرميس بيركين» تجتاح الإنترنت

مقابل 78 دولاراً فقط... وفق الحجم واللون

«ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)
«ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)
TT

نسخة «وول مارت» من حقيبة «هيرميس بيركين» تجتاح الإنترنت

«ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)
«ويركين» شبيهة حقيبة «بيركين» من «هيرميس»... (وول مارت)

أقبل مهتمون بالميزانية، وباحثون عن بدائل فاخرة، على شراء نسخة حقيبة «بيركين»، التي تُنتجها شركة «وول مارت» وتحمل اسم «ويركين». وتُعدّ هذه الحقيبة الجلدية المتوفرة على الموقع المذكور بديلاً يتميّز بسعرٍ معقول أكثر من حقيبة «بيركين»، التي تُنتجها «دار هيرميس» الفرنسية للسّلع الفاخرة. وعلى ما يبدو، فإن حقائب كثيرة من «ويركين» بيعت بعد الضجة التي أحدثتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفق موقع شبكة «سي إن إن». وقد ظلت العلامات التجارية الفاخرة، ومنها «هيرميس»، مستحوذة على اهتمام الجمهور، بيد أن أسعارها بقيت بعيدة عن متناول غالبية الناس. ومع ذلك، فإن المتسوّقين المتعطشين للصفقات الرّابحة يعشقون الانغماس في تدليل أنفسهم أيضاً، مما يجعل النُّسخ الأرخص التي تتميّز بجودة عالية جذابةً للغاية. إلى جانب ذلك، يلعب المؤثرون في عالم الموضة دوراً في الترويج لهذه المنتجات المقلّدة، التي أصبحت في مُتناول الجميع أكثر من أي وقت مضى، بفضل صعود التسوّق عبر الإنترنت وأسعار الشحن الرخيصة.

يذكر أن «دار هيرميس» لا تبيع حقيبتها عبر الإنترنت، لكن شركة «ميزون دو لوكس»، ومقرها لوس أنجليس، تبيع حقائب «هيرميس» الجديدة والمستعملة، وتعرض أيضاً حقائب «بيركين» بأسعار تتراوح بين 26.500 ألف دولار و399.999 ألف دولار. ويمكن أن يبدأ سعر «النموذج القياسي» لحقيبة «بيركين»، التي يستغرق صنعها يدوياً على يد حرفي واحد ما يصل إلى 40 ساعة، من نحو 7.200 ألف دولار، وفق سوق «SACLAB»، ومقرها ميونيخ.

من جهتهم، رفع المشترون المحتملون لحقيبة «بيركين» دعوى قضائية في مارس (آذار) الماضي، زاعمين أنه لشراء الحقيبة يحتاجون أولاً إلى شراء ملحقات وأشياء أخرى من «هيرميس»، مما يزيد فعلياً من تكلفة الحصول على إحدى حقائب اليد الشهيرة.

من ناحية أخرى، تُباع حقيبة «ويركين» من «وول مارت»، التي اكتسبت زخماً كبيراً، مقابل 78 دولاراً فقط، وفق حجمها ولونها.

في هذا الصدد، أعلنت شركة «كاموغو»، التي تولّت صنع واحدة من حقائب «ويركين»، أن الحقيبة مصنوعة من جلد البقر الأصلي، وأنها استعانت بجلدٍ صناعي داخلها. و«كاموغو» ليست العلامة التجارية الوحيدة التي تُحاول تقليد «بيركين»، ومن بعض العلامات الأخرى المشاركة في هذا الأمر «BESTSPR»، و«ymtq»، و«Judy»، وهي مُدرجة على موقع «وول مارت» بصفتها تبيع حقائب مشابهة. وتُعدّ حقيبة «بيركين» مثالاً على قطعة فاخرة تشتهر بأنها حصرية. ويحرص كثير من المشاهير؛ منهم بيونسيه وكاردي بي، وأفراد عائلة كارداشيان، على نشر صور لمجموعات حقائب «بيركين» التي يملكونها. وقد بيعت الحقيبة المصنوعة من جلد التمساح بنحو 390 ألف دولار في مزاد خلال جائحة «كوفيد19».

يذكر أن الحقيبة صُمّمت في الأصل مع مساحة لزجاجات الأطفال للممثلة البريطانية جين بيركين عام 1984، التي احتاجت حينها إلى حقيبة واسعة لأنها أم شابة، وفق موقع «هيرميس».


مقالات ذات صلة

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

يوميات الشرق دفء الشخصيات (رويال ميل)

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مع أحد ضيوفها في «خلّي عينك عالجديد» (أمل طالب)

أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»

من خلال برنامجها الكوميدي الساخر «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»، تنطلق أمل طالب في مشوارها الخاص. وضمن 3 فقرات منوعة، تستضيف 3 شخصيات مشهورة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات...

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
TT

الإمارات تطور مركبة هبوط لاستكشاف كويكب «جوستيشيا»

الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)
الشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي وزير الدفاع والدكتور أحمد الفلاسي وزير الرياضة رئيس وكالة الإمارات للفضاء وفيصل البناي مستشار رئيس الإمارات للأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة ممثل معهد الابتكار التكنولوجي خلال توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

أُعلن في الإمارات توقيع اتفاقية تطوير مركبة الهبوط لمهمة استكشاف حزام الكويكبات، حيث تأتي هذه المهمة لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مساعي البلاد إلى جمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في الحزام الرئيسي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس الأعلى للفضاء، أن اتفاق تطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا» ضمن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يعدّ ثمرة تعاون استثنائي بين المؤسسات الوطنية، ويعكس فلسفة البلاد في تحويل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل مشرق تقوده المعرفة.

وقال خلال حضوره توقيع الاتفاقية: «مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء تُعدّ تجسيداً لرؤية قيادتنا لجعل دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وشريكاً رائداً في قطاع الفضاء. الإنجازات المتتالية التي نحققها في قطاع الفضاء، تعكس طموحنا اللامحدود نحو تعزيز تنافسية الدولة عبر خطوات رائدة تجمع بين الرؤية الوثابة للمستقبل والابتكار العلمي».

وأضاف: «إننا اليوم نضع بصمةً إماراتيةً خالصةً في رحلة استكشاف الفضاء، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعم العقول الإماراتية الواعدة، وتحفيز القطاع الخاص ليكون شريكاً استراتيجياً في مشروعاتنا المستقبلية، بما يُجسِّد طموحاتنا الكبيرة في تحويل أحلامنا إلى إنجازات تُسهم في تقدم البشرية، ونؤمن بأن هذا الإنجاز الجديد سيُلهِم أجيال المستقبل في الإمارات للوصول بها إلى قمم تنافسية جديدة».

وكانت «وكالة الإمارات للفضاء» قد اختارت «معهد الابتكار التكنولوجي (TII)» لتنفيذ وتطوير مركبة الهبوط على كويكب «جوستيشيا»، التي ستقلّها مركبة «المستكشف محمد بن راشد» الخاصة بمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.

وقالت: «هذه الاتفاقية تتماشى مع استراتيجية وكالة الإمارات للفضاء لتمكين الشركات الخاصة والناشئة، وفتح آفاق اقتصادية واسعة من خلال خلق مجالات جديدة للشركات الإماراتية والدولية العاملة في الدولة؛ وذلك ضمن خطتها لتخصيص 50 في المائة من مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات لصالح شركات القطاع الخاص».

وسيتولى «معهد الابتكار التكنولوجي» الإشراف على مراحل تصميم وتطوير واختبار مركبة الهبوط، مع توزيع المهام على الشركات الناشئة المشارِكة وفقاً للأهداف الاستراتيجية للمشروع. وسيتم تطوير المركبة داخل دولة الإمارات بمساهمة مؤسسات أكاديمية، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع الخاص.

يذكر أن مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات تمتد على مدار 13 عاماً، تنقسم إلى 6 سنوات لتصميم وتطوير المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي مع إنزال مركبة هبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».