الإعلان عن القائمة القصيرة لـ«جائزة القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

افتتاح ديوانية الجائزة منتصف يناير المقبل

ضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية والسيناريو والرواية المترجمة (هيئة الترفيه)
ضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية والسيناريو والرواية المترجمة (هيئة الترفيه)
TT

الإعلان عن القائمة القصيرة لـ«جائزة القلم الذهبي» للأدب الأكثر تأثيراً

ضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية والسيناريو والرواية المترجمة (هيئة الترفيه)
ضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية والسيناريو والرواية المترجمة (هيئة الترفيه)

أعلنت هيئة الترفيه السعودية، الاثنين، عن القائمة القصيرة للأعمال المنافسة في جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً، وضمت 20 عملاً موزعة على فئات الرواية، السيناريو، والرواية المترجمة.

وشهدت القائمة القصيرة 12 عملاً في فئة الرواية، تنوعت بين تصنيفات التشويق والإثارة، والتاريخية، والرعب، والرومانسية، والغموض والجريمة، والفانتازيا، والكوميديا، والواقعية، ما يعكس مستوى متميزاً وتنوعاً في الأعمال المشاركة. كما تضمنت القائمة 5 أعمال في فئة السيناريو و3 أعمال في فئة الرواية المترجمة.

وقال الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، إن مرحلة القائمة القصيرة جاءت بعد مخاض طويل، تضمنت العمل على أعمال كثيرة، تم فرزها وقراءتها وفق شروط الجائزة التي كانت غير مسبوقة، لتقديم جائزة تنفرد لأول مرة في جمع الرواية بالسينما، مؤكداً أن تحويل الروايات إلى أعمال سينمائية ستكون مرحلة مهمة ستتحقق بعد إعلان الفائزين بالجوائز.

الدكتور سعد البازعي رئيس الجائزة خلال المؤتمر (هيئة الترفيه)

ونوه البازعي في مؤتمر صحافي أقيم في مقر الهيئة بجهود تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وفريق عمل الجائزة لإنجاحها، وقدم التهنئة لأصحاب الأعمال في القائمة التي سيظفر بها المشهد الثقافي والأدبي.

وأعلن البازعي خلال المؤتمر عن تفاصيل مبكرة عن مشروع ديوانية جائزة القلم الذهبي التي توفر فرصة لقاء الأدباء والمثقفين تحت سقف واحد، مرجحاً أن تفتح الديوانية أبوابها منتصف يناير (كانون الثاني) المقبل.

الروائي السعودي عبد الله بن بخيت خلال المؤتمر (هيئة الترفيه)

من جهته، قال الروائي السعودي عبد الله بن بخيت إن فريق عمل الجائزة شدد على أن تكون الرواية منضبطة بكل معايير الرواية، وترتقي إلى أن تكون قابلة للتحويل إلى عمل سينمائي، مؤكداً أن المشهد الثقافي العربي والسعودي يشهد حدثاً ثقافياً مهماً مع إطلاق هذه الجائزة التي تدعم الحركة الإبداعية والإنتاجية.

ومن المقرر أن يتم الكشف عن قائمة أسماء الفائزين النهائية خلال حفل كبير يقام في فبراير (شباط) المقبل، بحضور نخبة من الأدباء والمثقفين وصناع السينما، حيث سيتم تكريم الفائزين ومنح الجوائز لهم في مختلف الفئات، إلى جانب إنتاج سينمائي للأعمال الفائزة في فئة السيناريو.

ونجحت «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» في استقطاب 1967 مشاركاً من 49 دولة حول العالم، أدرجت أعمالهم في القائمة الطويلة التي أعلن عنها في وقت سابق، قبل أن تبدأ المرحلة الثانية للجائزة، ويعلن (الاثنين) عن تحديد القائمة القصيرة.

وتهدف جائزة القلم الذهبي إلى تكريم الإبداع الأدبي العربي ودعم الكتاب الذين يثرون الأدب العربي بأعمالهم الفريدة، في إطار تعزيز الثقافة وتشجيع التميز في عالم الكتابة.

ويتيح الموقع الإلكتروني للجائزة إمكانية الاطلاع على قائمة الأعمال المشاركة والمناسبة للحصول على جوائز المسابقة التي تتوزع على 6 مسارات رئيسة تشمل مسار الرواية، مسار السيناريو، مسار أفضل عمل روائي مترجم، مسار أفضل ناشر عربي، بالإضافة إلى مسار جائزة الجمهور، وذلك بإجمالي قيمة جوائز تصل إلى 740 ألف دولار.


مقالات ذات صلة

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

ظواهر جوية حادة أثّرت على مناطق السعودية خلال عام 2024 (الأرصاد)

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

كشف المركز السعودي للأرصاد عن 15 ظاهرة جوية حادة أثّرت على مناطق المملكة خلال عام 2024 وتجسّد بوضوح تأثير التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يجمع 30 فناناً من 23 دولة في نسخته السادسة

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير الحالي و8 فبراير المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان والرئيس فولوديمير زيلينسكي (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية

بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جهود حل الأزمة الأوكرانية - الروسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق كسوة الكعبة المشرفة (مؤسسة بينالي الدرعية)

لأول مرة... عرض كسوة الكعبة بكاملها خارج مكة المكرمة

ينفرد بينالي الفنون الإسلامية 2025 بعرض كسوة الكعبة المشرفة بالكامل وهي المرة الأولى التي تشاهد فيها الكسوة خارج مكة المكرمة.

«الشرق الأوسط» (جدة)

مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة

وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
TT

مصر تدرس تطبيق نظام «البكالوريا» بدلاً من الثانوية العامة

وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)
وزير التعليم المصري في جولة تفقدية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)

طرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمصر، محمد عبد اللطيف، مقترَحاً جديداً لتغيير نظام الثانوية العامة، واعتماد «شهادة البكالوريا المصرية» بدلاً منه، مقترِحاً تطبيق النظام الجديد بداية من العام المقبل على الطلاب الملتحقين بالصف الأول الثانوي.

وأوضح الوزير خلال اجتماع لمجلس الوزراء، الأربعاء، أبعاد النظام الجديد وتفاصيله، ووصفه بأنه «يعتمد على تنمية المهارات الفكرية والنقدية، بدلاً من الحفظ والتلقين»، كما يعتمد على التعلم متعدد التخصصات بدمج المواد العلمية والأدبية والفنية، والتقييم المستمر وتقسيم المواد على عامين، وفق بيان لمجلس الوزراء.

ووجَّه رئيس الوزراء، مصطفى مدبولي بمناقشة آليات تنفيذ هذا النظام في المجموعة الوزارية للتنمية البشرية، والتوافق على صيغة نهائية تطرحها الحكومة للحوار المجتمعي قبل بدء التطبيق.

ويتكون هيكل «شهادة البكالوريا المصرية» المقترحة من مرحلتين، هما المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي)، والمرحلة الرئيسية (الصفان الثاني والثالث الثانوي)، وفق عبد اللطيف الذي يؤكد أنه يحظى بـ«اعتراف دولي» ويتيح فرصاً متعددة.

الوزير المصري قدَّم مقترحاً لتغيير نظام الثانوية العامة (وزارة التربية والتعليم المصرية)

وتتضمن المرحلة الأولى، ممثلة في الصف الأول الثانوي، عدداً من المواد الأساسية تدخل في المجموع الكلي، وتشمل مواد التربية الدينية، واللغة العربية، والتاريخ المصري، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى مواد خارج المجموع تشمل اللغة الأجنبية الثانية والبرمجة وعلوم الحاسب، وفق البيان.

وأضاف الوزير أن المرحلة الرئيسية (الصف الثاني الثانوي) ستتضمن المواد الأساسية في جميع التخصصات، وهي مواد اللغة العربية، والتاريخ المصري واللغة الأجنبية الأولى، بالإضافة إلى المواد التخصصية ويختار منها الطالب مادة واحدة، وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الرياضيات/ الفيزياء»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«الإحصاء».

وبخصوص مواد المرحلة الرئيسية (الصف الثالث الثانوي)، فإنها تتضمن في المواد الأساسية لجميع التخصصات مادة التربية الدينية، بالإضافة إلى المواد التخصصية وهي الطب وعلوم الحياة تشمل «الأحياء (مستوى رفيع)» و«الكيمياء (مستوى رفيع)»، والهندسة وعلوم الحساب تشمل «الرياضيات (مستوى رفيع)» و«الفيزياء (مستوى رفيع)»، والأعمال تشمل «الاقتصاد (مستوى رفيع)» و«الرياضيات»، والآداب والفنون تشمل «الجغرافيا (مستوى رفيع)» و«إحصاء».

وزير التربية والتعليم المصري خلال طرح النظام الجديد للثانوية العامة (رئاسة الوزراء)

وكان وزير التربية والتعليم المصري الذي تولى الحقيبة الوزارية في يوليو (تموز) الماضي، قد أعلن في أغسطس (آب) عن تغييرات في نظام الثانوية العامة بتخفيض عدد المواد للصف الأول الثانوي من 10 إلى 6 مواد، والصف الثاني الثانوي من 8 إلى 6 مواد، والصف الثالث الثانوي من 7 إلى 5 مواد؛ الأمر الذي أثار جدلاً وقتها.

وسرعان ما تعرَّض مقترح الوزير إلى انتقادات عدة عبر «السوسيال ميديا»؛ إذ اعتبر متابعون وأولياء أمور أن «التغييرات المتتالية خلال السنوات الماضية في نظام الثانوية العامة أضرت بمستقبل الطلاب ولم تفدهم، وأن تغيير استراتيجيات التعليم يتطلب سنوات طويلة».

وبخصوص نظام «البكالوريا» الجديد، أشار الوزير، إلى مجموعة من القواعد العامة التي تخصّ المرحلة الرئيسية (الصفين الثاني والثالث الثانوي)، تضمنت أن الامتحانات تتاح بفرصتين في كل عام دراسي خلال شهري مايو (أيار) ويوليو لمواد الصف الثاني الثانوي، وشهري يونيو (حزيران) وأغسطس لمواد الصف الثالث الثانوي، وأن دخول الامتحان للمرة الأولى يكون مجاناً، وبعد ذلك بمقابل 500 جنيه (الدولار يساوي 50.58 جنيه مصري) عن كل مادة، ويحتسب المجموع لكل مادة من مواد الثانوية السبع من 100 درجة.

الوزير يتابع العملية التعليمية بإحدى المدارس (وزارة التربية والتعليم المصرية)

وعدّت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان المصري) الدكتورة جيهان البيومي «النظام الجديد مقبولاً إذا كان يستهدف الخروج من فكرة حشو عقول الطلبة بالمعلومات والاعتماد على الحفظ والتلقين فقط، وهو أمر انتهى عصره في كل الدول»، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أما الفكرة وآلية تطبيقها فهما ما نحتاج إلى مراجعته ومعالجة أساليب التطبيق؛ وهو ما يستدعي مناقشته مع الوزير ولجنة التعليم وأيضاً الاستماع إلى المناقشات المجتمعية للوصول إلى أفضل الحلول وأفضل تطبيق».

وتعرّض نظام الثانوية العامة في مصر لتغييرات على مدى سنوات، من بينها تغيير النظام من عام واحد رئيسي (الصف الثالث الثانوي) إلى عامين هما «الصفان الثاني والثالث الثانوي»، ثم عودة النظام القديم واحتساب المجموع لعام واحد فقط.

وخاض امتحان الثانوية العامة في العام السابق 2024 أكثر من 750 ألف طالب وطالبة في الشعبتين الأدبية والعلمية بشعبتيها (العلوم والرياضة)، وتمثل شهادة الثانوية محطة مفصلية في المسار التعليمي للطلاب، وتحظى باهتمام شديد من معظم الأسر المصرية.

ويتوقع أن يثير المقترح الجديد جدلاً وسعاً في مصر بسبب أهميته لمئات الآلاف من الأسر في جميع المحافظات.