سيدة تتسلق جناح طائرة أثناء نزول الركاب بسبب «شعورها بالقلق»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094754-%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%82-%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AD-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%86%D8%B2%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B3%D8%A8%D8%A8-%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%82
سيدة تتسلق جناح طائرة أثناء نزول الركاب بسبب «شعورها بالقلق»
طائرة تابعة لشركة «طيران ألاسكا» (رويترز)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
سيدة تتسلق جناح طائرة أثناء نزول الركاب بسبب «شعورها بالقلق»
طائرة تابعة لشركة «طيران ألاسكا» (رويترز)
تسلّقت سيدة من ركاب طائرة تابعة لشركة «طيران ألاسكا» الأميركية، جناح الطائرة، بعد شعورها بالقلق أثناء نزول الركاب.
ووفق شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد وقعت الحادثة بعد الساعة الخامسة مساءً الأحد الماضي على متن رحلة الخطوط الجوية «ألاسكا 323» التي هبطت في مطار سياتل تاكوما الدولي.
وقال بيري كوبر، مدير العلاقات الإعلامية بمطار سياتل تاكوما الدولي، إنه بينما كان الركاب ينزلون من الطائرة إلى المطار، شعرت راكبة بـ«القلق»، ففتحت مخرج الطوارئ الموجود فوق الجناح، ثم صعدت إلى جناح الطائرة، ما دفع قسم الخدمات إلى الاستجابة، ومساعدتها على النزول من الطائرة.
وقال كوبر إنه تقرر في النهاية إرسال الراكبة إلى المستشفى لتقييم حالتها العقلية.
وأكد متحدث باسم شركة «طيران ألاسكا» الحادث، وقال: «جرى حل الأزمة بأمان».
وأضاف: «نحن نعمل مع طاقمنا ومسؤولي المطار لجمع مزيد من التفاصيل حول ما حدث. ونشكر موظفينا على استجابتهم السريعة، ونعتذر عن أي إزعاج قد تسبب لعملائنا».
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر قليلة من إلقاء القبض على أحد الركاب في مطار أسترالي، بعدما غادر طائرة متوقفة عبر مخرج الطوارئ، وسار على الجناح، ثم نزل من محرك نفاث إلى مدرج المطار.
استمرت القيود المفروضة منذ الجمعة على حركة الملاحة الجوية في عدّة مطارات بريطانية كبيرة بسبب ضباب كثيف، على ما أعلنت الخدمة الوطنية للملاحة الجوية (NATS).
8 نصائح لتكون أكثر سعادة في العام الجديدhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5097092-8-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
يُولد بعض الأشخاص مائلين ليكونوا أكثر سعادة من غيرهم. ولكن سواء كنت من النوع الذي يغني في المنزل أو يستمتع بالسير تحت المطر، أو من النوع الذي يميل إلى الكآبة، فإن الرضا ليس مجرد شيء يحدث لنا. يمكننا جميعاً تغيير عاداتنا لإدخال المزيد من السعادة في حياتنا.
فيما يلي نصائح لعام 2025 أكثر سعادة، وفق تقرير لشبكة «بي بي سي» البريطانية.
إقامة صداقات جديدة
تفيد الصداقة الناس في جميع الأعمار، ولكن في وقت لاحق من الحياة، يمكن أن تصبح مصدراً مهماً بشكل خاص للسعادة. في حين أن كبار السن يقلصون عادةً شبكاتهم الاجتماعية لإعطاء الأولوية لقضاء الوقت مع أولئك الذين يعرفونهم جيداً، تُظهر الأبحاث أنه من الجيد أن تظل منفتحاً على الصداقات الجديدة؛ لأنها تمنحنا فوائد مختلفة قليلاً عن علاقاتنا مع الأسرة والتي يمكن أن تكون قائمة على الالتزام. وبما أن الصداقات علاقات طوعية غير ملزمة يمكن أن تبدأ أو تنتهي في أي وقت، فإنها تميل إلى أن تكون أكثر متعة وأقل توتراً أو مشقة.
بالنسبة لكبار السن، على الرغم من أنهم قد يواجهون عدداً من العقبات التي يمكن أن تجعل لقاء أشخاص جدد أمراً صعباً، فإنه من بعض النواحي، يجب أن يكون من الأسهل عليهم تكوين صداقات: تنضج شخصياتهم، ويكتسب المرء المزيد من المهارات الاجتماعية، وتصبح نظراته أكثر توجهاً نحو الفرح، ويميل الشخص إلى أن يصبح أكثر قبولاً. والجهد المبذول للحفاظ على صداقات جيدة مع التقدم في السن يستحق ذلك، حيث تمتد المزايا إلى ما هو أبعد من مجرد الرفاهية النفسية، فهي تعمل أيضاً على تحسين الأداء الإدراكي والصحة البدنية. في الواقع، تشير الأبحاث باستمرار إلى أن الصداقات مهمة بقدر أهمية الروابط الأسرية في التنبؤ بالرفاهية في مرحلة البلوغ والشيخوخة.
السعادة لفرح الآخر
التعاطف هو أساس معروف للصداقة الحقيقية، ويساعدنا على تكوين روابط قوية عندما يحتاج أصدقاؤنا إلى المساعدة. ولكن هناك حالة غير معروفة نسبياً ولا تقل أهمية عن «التعاطف»؛ السعادة لفرح الآخر أو «السعادة المشتركة، وهو جانب غير مقدر عادة من العلاقات الجيدة، وقد يكون بنفس أهمية التعاطف للحفاظ على الصداقات».
فدعم صديق بحماس هو أساس لكونك صديقاً جيداً. إذا استجبت بشكل سلبي للغاية لآخر أخبار صديقك - أو تعمّدت التقليل من نجاح صديقك - فإنك تخاطر بإلحاق الضرر بالعلاقة.
قم ببعض الأعمال التطوعية
وجدت الدراسات أن التطوع يمكن أن يساعد حتى في علاج حالات مثل الألم المزمن والاكتئاب. على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت عام 2002 أن المتطوعين بمساعدة الآخرين الذين يعانون من الألم المزمن شهدوا انخفاضاً في درجات شدة الألم لديهم في أثناء تطوعهم. وأظهرت دراسات أخرى أن رعاية الحيوانات يمكن أن تحسن صحتنا، وأن العناية بالنباتات المنزلية يمكن أن تساعدنا على النجاح، وخاصة في سن الشيخوخة.
يقوم بعض مقدمي الرعاية الصحية الآن بوصف التطوع بأنه نوع فعال بشكل خاص من «الوصفات الاجتماعية»: الوصفات التي تربط الناس بموارد وأنشطة المجتمع. أثبتت هذه التطوعات بشكل متزايد أنها تدخلات صحية صالحة يمكن أن تقلل أيضاً من الضغط على الخدمات الصحية.
تواصل مع أسلافك
هناك طريقة أخرى يمكن أن يساعدك بها الماضي في الحاضر. تشير الأبحاث إلى أن الانخراط مع أسلافنا يمكن أن يكون له فوائد نفسية عميقة. على سبيل المثال، يمكن أن تكون القصص العائلية حول التغلب على الشدائد تمكينية عندما تنتقل إلى الجيل الجديد.
وجدت سوزان مور، أستاذة علم النفس الفخرية بجامعة سوينبورن للتكنولوجيا في ملبورن، أن الأشخاص الذين يعرفون المزيد عن تاريخ عائلاتهم يتمتعون بمستويات أعلى من الرضا والرفاهية. إن الانخراط في مهمة البحث في شجرة عائلتك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بمزيد من المعرفة عن حياتهم، إلى جانب فهم أعمق لمكانك في العالم.
كما يمكن أن يمنحك شعوراً بالامتنان، مع العلم بأن حياتك اليوم أصبحت ممكنة بفضل نضالات وقوة أسلافك نيابة عن الأجيال التي أتت من بعدهم.
اكتب قائمة
اتضح أن كتابة قائمة بثلاثة أشياء جيدة حدثت لنا يمكن أن تساعد في تحسين مزاجنا. سواء كان ذلك حدثاً يغير الحياة مثل اجتياز اختبار مهم أو إنجاب طفل، أو شيئاً قد يبدو غير مهم، مثل لقاء بصديق قديم، أو الاستمتاع بضوء مساء جميل في أثناء الخروج للتنزه. هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تشير إلى أنه يمكن لتدوين القائمة أن يحسّن رفاهيتنا.
شارك بأنشطة ممتعة
يُنصح بمشاركة بأنشطة مثل قيادة السيارة في أماكن ذات مناظر خلابة.
توقع باحثون أنه من خلال توقع الأنشطة أو الأحداث الممتعة بشكل روتيني، يمكننا إعادة برمجة أدمغتنا لتكون أكثر تفاؤلاً.
لا تفعل شيئاً
قد يكون هذا الطرح بمثابة مفاجأة إلى حد ما. لكن الأبحاث تشير إلى أن القلق الشديد بشأن السعادة يمكن أن يكون في الواقع عائقاً أمام الشعور بها.
إن التجارب التي حثت الناس على الرغبة في مزيد من السعادة قبل مشاهدة فيلم مبهج انتهت في كثير من الأحيان إلى الشعور بخيبة الأمل أكثر من النشوة. والنظرية هنا هي أن رفع الشخص لتوقعاته، والقراءة والقلق بشأن أهمية السعادة، يمكن أن تجعل الناس يشعرون بالإحباط.
وأوضحت إيريس موس، عالمة النفس بجامعة بيركلي كاليفورنيا في أميركا، أن الرغبة في السعادة والسعي إليها يمكن أن يزيدا أيضاً من مشاعر الوحدة. وهي توصي بتبني موقف أكثر رزانة وتقبلاً لتقلبات الحياة.
لا تشرب الكثير من الكافيين
خلال أيام الشتاء الباردة المظلمة، قد يعطي كوب من القهوة لدماغك وجسمك دفعة ضرورية للغاية. يمكن أن يجعلنا تناول الكافيين نشعر باليقظة؛ لأنه يُمتص بسرعة في مجرى الدم، حيث يتفوق على الأدينوزين، وهي مادة كيميائية تجعلنا نشعر بالتعب.
تظهر الأبحاث أن هناك العديد من الفوائد الصحية المرتبطة باستهلاك الكافيين، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بعدة أشكال من السرطان وأمراض القلب والسكري من النوع 2، فضلاً عن تحسين الأداء البدني والحماية من الاكتئاب.
لكن التوقيت هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بالكافيين؛ لأنه قد يستغرق بعض الوقت حتى يبدأ مفعوله، ووقتاً طويلاً حتى يزول. يوصي العلماء بتناول آخر جرعة من الكافيين قبل ثماني ساعات و48 دقيقة من الذهاب إلى الفراش. كما يجب ألا نستهلك الكثير من الكافيين - لا يزيد على 400 ملغ أو نحو كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة، حسب القوة - لتجنب اضطراب النوم والصداع والغثيان والقلق.