علماء آثار هولنديون يكتشفون قبقاباً نادراً عمره 500 عامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094430-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D9%86%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%87-500-%D8%B9%D8%A7%D9%85
علماء آثار هولنديون يكتشفون قبقاباً نادراً عمره 500 عام
عُثر عليه في خزان صرف صحي
القبقاب الذي تم العثور عليه عمره 500 عام (رويترز)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
علماء آثار هولنديون يكتشفون قبقاباً نادراً عمره 500 عام
القبقاب الذي تم العثور عليه عمره 500 عام (رويترز)
تشتهر هولندا عالمياً بأحذيتها الخشبية، لكن الاكتشاف النادر في الآونة الأخيرة لقبقاب عمره 500 عام في مدينة ألكمار أظهر مدى انتشار استخدام مثل هذه الأحذية في الماضي.
وقالت عالمة الآثار سيلكه لانجه لـ«رويترز»: «عُثر عليه في خزان للصرف الصحي في محيط حضري. لذا؛ فإن هذا أمر خاص للغاية لأنه عندما يتعلق الأمر بالأحذية الخشبية، فإننا نفكر دائماً في المزارعين (القرويين) الذين يستخدمونها في أثناء عملهم».
وأضافت: «لكن في الواقع عُثر على هذا في سياق حضري. كانوا ينتعلون هذا النوع من الأحذية في الاستخدام اليومي».
وعُثر على القبقاب في خزان صرف صحي اكتُشف الشهر الماضي خلال بناء حاوية نفايات تحت الأرض في ألكمار على بعد نحو 30 كيلومتراً شمال غربي أمستردام.
وقال علماء الآثار إن خزان الصرف الصحي كان يُستخدم مرحاضاً، وكذلك للتخلص من المخلفات من نحو عام 1450 إلى 1558.
وتشير التقديرات إلى أن هذا القبقاب الذي يبلغ قياسه بالمواصفات الأوروبية 36 (3.5 بالمواصفات البريطانية) صُنع في نهاية القرن الخامس عشر أو أوائل القرن السادس عشر.
وهو أول قبقاب مصنوع من خشب البتولا يُعثر عليه في هولندا على الإطلاق، وكذلك هو واحد من 44 قبقاباً فقط عُثر عليها خلال أعمال تنقيب في هولندا وبلجيكا.
القاهرة تستقبل العام الميلادي الجديد بحلة مُبهجةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095073-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%8F%D8%A8%D9%87%D8%AC%D8%A9
زينة عيد الميلاد في مدينة الشيخ زايد غرب القاهرة (فيسبوك)
رغم انشغال الكثير من الأسر المصرية بموسم امتحانات منتصف العام الدراسي، فإن أحياء بمدينة القاهرة تظهر راهناً بحلة مبهجة احتفالاً بموسم عيد الميلاد وقدوم السنة الجديدة، حيث تنتشر على نطاق واسع أجراس ذهبية بأقواس حمراء، ومجسمات لأشجار عيد الميلاد، والأكواخ، وبابا نويل وعربته، والغزلان، في عدد من الميادين والمولات التجارية.
وما بين «الكوربة» في حي مصر الجديدة إلى «التجمع الخامس» (شرقاً) و«المعادي» (جنوباً) وصولاً إلى «الشيخ زايد» (غرباً)، تزدان القاهرة احتفالاً بقرب قدوم سنة جديدة؛ إذ يأمل الجميع أن تكون سعيدة.
وقبل أيام استعدّت محافظة القاهرة لاستقبال عيد الميلاد واحتفالات رأس السنة، وذلك من خلال تزيين عدد من الميادين العامة، ووضع أشجار الكريسماس والزينة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، و«هيئة نظافة القاهرة»، التي نشرت أشجار الكريسماس المضيئة بمحور العروبة بصلاح سالم.
وباتت منطقة «الكوربة» بمصر الجديدة وجهة احتفالية مثالية لأعياد الكريسماس، والتي يشبهها أهل المدينة بمركز الاحتفالات الأوروبية؛ فتشهد المنطقة الكثير من الأنشطة ومظاهر الاحتفال المجانية، لتتخلى عن هدوئها بداية من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) وحتى منتصف يناير (كانون الثاني)، لتقدم لزائريها أجواء خاصة تزدان بأضواء عيد الميلاد في تركيبات إضاءة كبيرة مكونة من ألواح زجاجية مثلثة، تنبعث منها أضواء وردية وزرقاء وخضراء وبرتقالية وصفراء، وتتوهج أضواء الخيوط المتلألئة على جدران بناياتها العتيقة ذات الطراز المعماري الكلاسيكي.
وفي حي مصر الجديدة أيضاً، ينشط بيع «حلوى الكريسماس» ومأكولاته وهداياه التقليدية الكلاسيكية، حيث مجسمات الشوكولاته التي تتخذ أشكال بابا نويل وعربته والأجراس، بشكلها التقليدي.
وتعدّ المولات التجارية بالحي العريق مثل «سيتي ستار» و«ريفال مول»، من الأماكن التي يبزر فيها ملامح البهجة، حيث الشاشات الضخمة والإضاءات اللافتة والزينة وأشجار الكريسماس.
وفي منطقة التجمع الخامس، سيتمكن الزائر من قضاء «وقت ممتع» في أسواقها وشوارعها ومراكزها التجارية، حيث تلفت النجوم الكبيرة المضاءة بالشوارع والأشجار، الأنظار.
ووفق مصممة الديكور والإكسسوارات المجسمة، يسرا عبد الرحمن، فإن السنوات القليلة الماضية شهدت مزيداً من الاهتمام باحتفالات عيد الميلاد واستقبال السنة الجديدة، والتقاط الصور بجانب الديكور المرتبط بهذه المناسبة في المراكز التجارية والمطاعم والساحات العامة، ربما للإحساس بالحنين لراحة البال في الماضي، ومواجهة أزمات الحياة المعاصرة الجافة».
وتضيف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: «لقد أصبحت بعض الأماكن تتنافس منذ بداية شهر نوفمبر على إقامة الديكورات والإضاءة ومجسمات الرموز الاحتفالية المختلفة؛ لجذب الناس، وإدخال البهجة على قلوبهم».
وتحرص يسرا خلال تصميم وتنفيذ أعمالها، سواء للمراكز التجارية أو المطاعم أو المنازل، على أن تكون أكثر من مجرد قطع ديكور؛ إذ تجعلها تلامس المشاعر وتخاطب الوجدان»، وفق تعبيرها.
ومن بين أشهر المناطق التي تحتفل بموسم عيد الميلاد والعام الجديد منطقة «الشيخ زايد» بمدينة السادس من أكتوبر (غرب القاهرة)، والتي يوجد بها مراكز تجارية ذات ساحات أفقية ممتدة على غرار «أركان»، و«سيتي ووك»، حيث التركيبات المبهرة والأشجار المغمورة بالضوء وأكاليل الزهور، وسيجد الزائر الكثير من النشاطات والأحداث التي تغمره بالمتعة والبهجة.