«فقرة الساحر» دراما تشويقية مستوحاة من «عمليات نصب» حقيقية

المسلسل المصري بطولة أسماء جلال وطه دسوقي

المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)
المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)
TT

«فقرة الساحر» دراما تشويقية مستوحاة من «عمليات نصب» حقيقية

المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)
المسلسل يتناول حكاية 3 أصدقاء يشكلون عصابة صغيرة (منصة يانغو بلاي)

بدأت منصة «يانغو بلاي» عرض المسلسل المصري «فقرة الساحر» الذي يتضمّن مزيجاً من الذكاء والطموح والاحتيال في إطار درامي مشوق ومبتكر.

ويقدَّم المسلسل الذي يُخرجه تامر محسن في 8 حلقات مليئة بالمفاجآت، ويلعب بطولته 3 من النجوم الشباب هم أسماء جلال، وطه دسوقي، وعلي قاسم، ويُسلط الضوء على مغامرات 3 أصدقاء «لمي، وألفي، ومكس» الذين ينطلقون في رحلة من الوفاء والصداقة لتأسيس فريقٍ بارع من المحتالين، بفضل مهاراتهم الفريدة، يستهدفون الأثرياء الذين يعدّونهم مستحقين، مع الالتزام بـ«عدم إلحاق أيّ ضررٍ جسدي، وعدم استهداف الأبرياء». وفق معاييرهم الأخلاقية.

ونظّمت منصة «يانغو بلاي» عرضاً خاصاً للمسلسل مساء الأربعاء في القاهرة، حضره ممثلون وإعلاميون ومؤثرون. ووصف طه دسوقي التجربة بـ«المثيرة»، معرباً عن «تطلّعه لرؤية ردود فعل الجمهور على هذه القصة الجديدة».

وفي حين أكد دسوقي في بيان وزعته المنصة أن «هذا الدور مختلف تماماً عما قدمه من قبل، ولا يستطيع الانتظار حتى يُشاهد الجمهور جانباً جديداً منه». وقالت أسماء جلال إن «مشاركتها في العمل تجربة لا تُنسى». وأوضحت أن مسلسل «فقرة الساحر» يتضمن «شيئاً فريداً».

أبطال مسلسل «فقرة الساحر» (منصة يانغو بلاي)

وقالت منصة «يانغو بلاي» في بيانها: «يقدّم المسلسل سرداً جديداً في الدراما العربية المعاصرة، برؤية إبداعية من فريق العمل الذي يُعيد تشكيل الحدود التقليدية لهذا النوع من الدراما».

ووفق المخرج تامر محسن فإن العمل «يتناول حكاية 3 أصدقاء منذ الطفولة يشكّلون عصابة صغيرة، ويُنفّذون عمليات سرقة وسطو، وهو عمل مستوحى من أحداث حقيقية في قالب درامي يمزج بين الضحك والمغامرة والإثارة والأكشن».

وعلى الرغم من جاذبية قصة العمل، فإن «محسن يؤكد أنه مهموم بالأشخاص، لذلك سنجد جانباً آخر من العمل يشرح كيف يمكن للنَّصاب أن يكون نصاباً، وهل نحبه أو نكرهه أو نتعاطف معه؟ وهل نحن مشاركون فيما وصل إليه أو لا؟ وهذه الأشياء مهمة لفهم الأشخاص ودوافعهم ومبرراتهم، وكيفية تكوينهم وكيف يأخذون قراراتهم بالحياة، وهنا أصبح الموضوع الدرامي لديّ جذاب لأنه يحكي عن قصص الأشخاص وتاريخهم».

صناع وأبطال المسلسل في العرض الخاص للعمل (منصة يانغو بلاي)

وذكر محسن أن «العرض في المنصات يُعطي براحاً أكبر للمشاهدة»، مشيراً إلى «أن (فقرة السّاحر) عبارة عن مزيج بين شكل المسلسلات وأفلام السينما».

وقال جو الخوند، رئيس قسم الإنتاجات الأصلية في «يانغو بلاي»: «نحن ملتزمون بتوسيع حدود سرد القصص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و(فقرة الساحر) هو مثال على هذا الالتزام، فهو مسلسل يمزج بين عناصر الإثارة والصداقة والكوميديا». وأضاف أن «هذا العمل ليس سوى البداية. إذ يوجد كثير من المشروعات المميزة قيد التّحضير، أبرزها مسلسل (بريتستيج) الذي سيُعرض خلال الشهر المقبل».


مقالات ذات صلة

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

يوميات الشرق بشير الديك مع أحمد زكي وحسين فهمي (حسابه على فيسبوك)

تفاقم الحالة الصحية للسيناريست المصري بشير الديك

أثارت دينا ابنة السينارسيت المصري المعروف بشير الديك حالة واسعة من القلق والجدل في الساعات الأخيرة بشأن صحة والدها.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية زينة في بودكاست «ABtalks» (يوتيوب)

زينة تعيد الجدل حول حياتها الخاصة بعد «انهيارها» في مقابلة إعلامية

أعادت الفنانة المصرية زينة الجدل حول حياتها الخاصة عقب ظهورها في «بودكاست» ABtalks الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنانة تحية كاريوكا والفنان شكري سرحان في لقطة من فيلم «شباب امرأة» (يوتيوب)

تحويل الأفلام الكلاسيكية إلى أعمال درامية يعود للواجهة

عادت ظاهرة تحويل الأفلام الكلاسيكية إلى أعمال درامية إلى الواجهة مجدداً، بعد الإعلان عن تقديم قصة فيلم «شباب امرأة» في مسلسل درامي للعرض خلال رمضان 2025.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق سمية الخشاب (إكس)

سمية الخشاب تثير جدلاً «سوشيالياً» بنصائح للشباب حول «التعليم والمال»

أثارت الفنانة المصرية سمية الخشاب حالة من الجدل على «السوشيال ميديا»، بعد مجموعة تدوينات كتبتها على حسابها بمنصة «إكس»، وتصدرت «الترند» على المنصة في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق نبيل الحلفاوي في لقطة من مسلسل «رأفت الهجان» (يوتيوب)

حزن في مصر لرحيل «القبطان» نبيل الحلفاوي... رجل «الأدوار الوطنية»

من أبرز أعمال الحلفاوي «رأفت الهجان» عام 1990 الذي اشتهر فيه بشخصية ضابط المخابرات المصري «نديم قلب الأسد»، التي جسدها بأداءٍ يجمع بين النبرة الهادئة والصّرامة.

رشا أحمد (القاهرة )

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
TT

كيف تجعل ذكرياتك «تعيش مدة أطول»؟

يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)
يمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر (سيكولوجي توداي)

إذا فكرت في التفاصيل التي توجد على أحد وجهي فئة ما من العملات المعدنية التي تستخدمها عادة، فقد تظن أن تذكّر هذه التفاصيل يبدو سهلاً، لكن بمجرد محاولة تذكّر كل التفاصيل على وجه العملة، ستدرك أن الأمر ليس سهلاً كما كنت تعتقد، وأنك لا تتذكرها بالدقة التي تتخيلها، فلماذا تجد ذاكرتك سيئة بالنسبة لشيء رأيته مرات عديدة؟

لسوء الحظ، بقدر ما نرغب في ذلك، فإن الذكريات ليست مثل الصور الفوتوغرافية التي نحفظها في أدمغتنا. ووفقاً لما نشره موقع «سيكولوجي توداي» المعنيّ بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية، فإن الذكريات أقرب لـ«اللوحات»؛ إذ تشبه بعض جوانب الذاكرة صورة فوتوغرافية، وهناك أجزاء أخرى من الذاكرة أكثر ضبابية، أقرب إلى اللوحة، ملونة بمعتقداتنا ورغباتنا وتفسيراتنا. ولحسن الحظ، هناك بعض التوصيات لتحسين أداء ذاكرتك:

الانتباه والتعمد

في حالة العملة المعدنية، جزء من سبب عدم قدرتنا على تذكّر تفاصيلها هو أننا لا ننتبه إليها تماماً. وأدمغتنا ليست مصممة لتذكّر كل شيء، لكن الانتباه والتعمد ضروريان للتذكّر الدقيق. ويتطلب الانتباه التركيز على شيء واحد، وبمجرد أن نركز عليه نحتاج إلى تعمد حفظه إذا أردنا أن نتذكره.

لم يطلب منا أحد قَطّ أن نحفظ التفاصيل كاملة على العملة المعدنية على الرغم من أننا رأيناها آلاف المرات، إلا أننا لم نركز قَطّ بشكل كافٍ ومتعمد بما يكفي لتذكّر تفاصيلها. ولكن إذا انتبهت مرة وقررت التدقيق في كل تفاصيلها وأنت متعمد أن تحفظها في الذاكرة، فستسترجع هذه التفاصيل وقت الحاجة إليها.

السياق هو كل شيء

هل سبق لك أن دخلت غرفة ونسيت سبب دخولك هناك؟ أغلبنا يحدث له ذلك. وهذا يحدث لأن معظم الذكريات يتم «تشفيرها» مع السياق، أو حيث حدثت أو تعلمتها. في هذا المثال، لنفترض أنك في غرفة المعيشة، وفكرت في شيء تحتاجه، ثم دخلت إلى المطبخ للحصول عليه، مما أدى إلى تغيير السياق الذي فكرت فيه في المقام الأول، فإذا عدت إلى غرفة المعيشة، فإنك ستعيد نفسك إلى السياق الأول، ومن المرجح أن تتذكر مرة أخرى.

وتُظهر الدراسات الكلاسيكية في علم النفس الاجتماعي أنه إذا كنت تدرس في غرفة معينة، فسوف تكون أفضل في تذكّر المادة إذا طُلب منك تذكّرها في الغرفة نفسها. وللتغلب على ذلك، يمكن أخذ فترات راحة بين الدراسة وتغيير مكان دراستك قليلاً، وإذا كنت تدرس في مكان مختلف مراراً وتكراراً، فسيكون الدماغ أقل قدرة على ربط تلك الذكريات بالسياق، وفي النهاية يمكنك تذكّرها من دون سياق.

ليست كل الذكريات متساوية

كل لحظة وكل ذكرى تثير استجابة عاطفية معينة، ويمكن للعواطف أن تجعل الأشياء أسهل في التذكّر. فعلى وجه الخصوص، تشير الأبحاث إلى أن الأحداث التي تثير شكلاً من أشكال المفاجأة، يمكن أن تكون لا تُنسى بشكل خاص، وينطبق الأمر نفسه على الأحداث المقترنة بمشاعر مثل الخوف أو الإثارة التي يصبح من الأسهل تذكّرها؛ لذلك فإن محاولة ضخ القليل من المشاعر في الذكريات، من المرجح أن يساعدك على تذكّرها بشكل أفضل.

الراحة الجيدة

إذا كنت ترغب في الحفاظ على ذاكرة جيدة، عليك أن تحصل على «ليلة نوم جيدة»، فقد أظهرت الأبحاث أن النوم لمدة كافية مهم لمساعدتنا على تعزيز أو تخزين ذكرياتنا.

المشاركة

إذا كنت تريد ذكرى «أكثر حيوية» لحدث سعيد، فأعد سردها مع الآخرين الذين يشاركونك هذه الذكرى. يمكن لروايتهم لنفس القصة أن تضيف تفاصيل وتُبرز ذكرياتك المفضلة بمجرد سماع وجهات نظر أخرى لنفس الحدث.