«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

الدوسري: «رؤية 2030» ألهمت العالم ورسمت أحلام الصغير والكبير

وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)
وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)
TT

«ملتقى صناع التأثير» ينطلق في الرياض بحوارات وشراكات بـ267 مليون دولار

وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)
وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري يلقي كلمة أمام الحضور (الملتقى)

أعلن وزير الإعلام السعودي، سلمان الدوسري، توقيع أكثر من 50 اتفاقية ومبادرة بقيمة تتجاوز مليار ريال (267 مليون دولار) في صناعة التأثير الرقمي، وإطلاق أضخم منصة بيانات إعلامية في الشرق الأوسط، بتحالف مجموعة شركات سعودية ودولية.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال «ملتقى صناع التأثير» الذي انطلق، الأربعاء، في الرياض، بوصفه أكبر تجمع للمؤثرين في العالم، وقال الدوسري إن الملتقى سيكون منصة رئيسة لعقد أكبر صفقات التأثير الرقمي في المنطقة، انطلاقاً من شعاره «إلهام يتخطى الأرقام»، والسعي لإعادة تعريف مفهوم التأثير، مضيفاً أن «التأثير لا يعني كثرة الأرقام والمتابعات، ولا كثرة التعليقات أو الهتافات».

وزير الإعلام السعودي خلال حفل الافتتاح (الملتقى)

وقال الوزير السعودي، إن «رؤية المملكة 2030» بقيادة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، ألهمت العالم، ورسمت أحلام الصغير والكبير والأمم والشعوب، معلناً ‏جائزة دولية لصناع التأثير في نسخة الملتقى المقبلة، وعن تسمية العام المقبل 2025 «عام التأثير الإعلامي».

وأضاف خلال كلمته، أن «الرياض التي تُلهم العالم بالعلم والمعرفة والإنسانية وبأحدث تقنيات الاتصال والذكاء الاصطناعي، وتستضيف القمم الإقليمية والدولية، السياسية والاقتصادية والثقافية، وتستضيف (إكسبو) وكأس العالم؛ هي عاصمة الإلهام والتأثير».

تسمية العام المقبل 2025 «عام التأثير الإعلامي» (الملتقى)

ويُعدُّ الملتقى الذي تنظمه وزارة الإعلام أكبر تجمع في السعودية للمؤثرين والخبراء في جميع المجالات والتخصصات، وصناع المحتوى الرقمي من جميع أنحاء العالم.

ويهدف الملتقى الذي يتضمّن أكثر من 40 برنامجاً وفاعلية، إلى إعادة تعريف مفهوم التأثير، وإثراء القيم المجتمعية، وتبادل التجارب والمعارف المتنوعة، مع إبراز الخبرات والمواهب محلياً ودولياً.

مؤثرون من مختلف دول العالم يشاركون في الجلسات (الملتقى)

وتدعم حوارات الملتقى تطلعات المؤثرين ورؤاهم، وتؤازر العاملين في القطاعات ذات العلاقة. ويشمل مجموعة محاور تناقش ماهية المؤثر، وجوهر دوره وتأثيره وصلاته بمحيطه، وكيفية تطور تعريف التأثير في عالم رقمي سريع التغير.

وتسلّط محاور الملتقى الذي يمتد ليومين، ويشارك فيه مؤثرون من مختلف دول العالم، الضوء على قضايا متنوعة تتصل بحضور ودور المؤثرين الذين يستخدمون منصاتهم للوصول إلى الجمهور.

عرض لوحة التأثير ضمن فقرات حفل الافتتاح (الملتقى)

ويقدّم الملتقى ورشات عمل ابتكارية وتفاعلية في صناعة محتوى مؤثر، عبر تقديم قصص ناجحة وملهمة عن التأثير والتغيير. ويتطرق إلى مستقبل المنصات الاجتماعية، حيث يتشارك الخبراء رؤاهم حول المرحلة التالية من وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها الذكاء الاصطناعي، والوسائط التفاعلية، والمنصات الناشئة، وتكامل الواقع «الافتراضي» و«المعزز».

وتشارك في الورشات شركات دولية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، والتواصل الاجتماعي، والتسويق الرقمي، وغيرها.

جانب من حفل افتتاح أعمال الملتقى (الملتقى)

كما سيشهد الحدث إبرام شراكات مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص محلياً ودولياً. ويستقبل الملتقى ضيوفه المحليين والدوليين على مساحة 23 ألف متر مربع، ولمدة 12 ساعة في اليوم عبر 7 مناطق للفعاليات بمكان واحد.


مقالات ذات صلة

الحكومة المصرية تقرّ تشكيل «مجلس التنسيق الأعلى» مع السعودية

العالم العربي تشكيل مجلس التنسيق الأعلى يعكس مستوى الشراكة العالي بين السعودية ومصر

الحكومة المصرية تقرّ تشكيل «مجلس التنسيق الأعلى» مع السعودية

وافقت الحكومة المصرية، الأربعاء، على قرار تشكيل «مجلس التنسيق الأعلى المصري - السعودي»؛ بهدف تعزيز التعاون بين البلدين ليشمل مختلف المجالات.

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة «هيئة الجيومكانية» السعودية (واس)

مجلس «هيئة الجيومكانية» السعودية يناقش استراتيجيتها الوطنية

استعرض مجلس إدارة «هيئة المساحة والمعلومات الجيومكانية» برئاسة الأمير خالد بن سلمان، التطلعات المستقبلية لتعزيز دور السعودية الريادي في المحافل الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف يلتقي رئيس «الشورى السعودي» الدكتور عبد الله آل الشيخ في إسلام آباد (واس)

لقاء سعودي - باكستاني يؤكد عمق علاقات البلدين

أكد محمد شهباز شريف، رئيس الوزراء الباكستاني، والدكتور عبد الله آل الشيخ رئيس مجلس الشورى السعودي، عمق العلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
الخليج وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان لدى استقباله نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارلز (واس)

السعودية وأستراليا تبحثان دعم استقرار المنطقة والعالم

استعرض وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، مع نائب رئيس الوزراء الأسترالي ريتشارد مارلز، التطورات في المنطقة والعالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق ينظم المجمع مؤتمراً سنوياً غنياً بالجلسات العلمية المكثّفة بحضور الخبراء في الرياض (مجمع الملك سلمان)

في يومها العالمي... السعودية تقود جهود حوسبة «اللغة العربية» وترسيخ مكانتها دولياً

في الوقت الذي يحلّ فيه «اليوم العالمي للغة العربية»، الأربعاء، الموافق 18 ديسمبر، تواصل السعودية عملها لقيادة جهود ترسيخ مكانة اللغة العربية.

عمر البدوي (الرياض)

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
TT

وفاة رجلين بالتهاب رئوي بعد استخدامهما فضلات الخفافيش لزراعة القنب

خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)
خفافيش تظهر داخل حديقة حيوان في بولندا (إ.ب.أ)

توفي رجلان من ولاية نيويورك الأميركية بسبب نوع من الالتهاب الرئوي بعد استخدام فضلات الخفافيش لزراعة القنب، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».

أصيب الرجلان اللذان كانا يقيمان في روتشستر بحالات مميتة من داء الهيستوبلازما، وهو عدوى رئوية ناجمة عن استنشاق جراثيم فطر الهيستوبلازما الضار.

كان الرجلان اللذان لم يتم ذكر اسميهما يستخدمان فضلات الخفافيش لتخصيب نباتات القنب. ولم يتضح على الفور متى توفيا.

وقال باحثون من جامعة روتشستر في تقرير حديث: «يبدو أن التعرض لروث الخفافيش بين مزارعي القنب هو اتجاه حديث يمكن أن يؤدي إلى حالات تفشي داء الهيستوبلازما».

كان أحد الرجلين، البالغ من العمر 59 عاماً، يعاني من انتفاخ الرئة - وهو اضطراب يصيب أجزاء من الرئتين - بالإضافة إلى التهاب المفاصل، وقد تم إدخاله إلى مستشفى سترونغ ميموريال بسبب فشل الجهاز التنفسي. لقد فقد الكثير من الوزن لمدة ستة أسابيع قبل أن يتم فحصه وعانى من التهاب في الحلق وصعوبة في البلع.

عندما تم إدخاله كان ضعيفاً ومصاباً بالبكتيريا. عولج من الالتهاب الرئوي ووجود البكتيريا في الدم، لكنه كان لا يزال بحاجة إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي.

أظهرت الخزعة، وهي إجراء لإزالة الأنسجة أو الخلايا من جسمه، فطريات تتوافق مع الهيستوبلازما.

وأبلغ الرجل عن استخدام فضلات الخفافيش من متجر على الإنترنت قبل أن يصاب بفشل الجهاز التنفسي.

أما الرجل الآخر (64 عاماً)، فقد قللت الشرايين الضيقة من تدفق الدم إلى ذراعيه وساقيه. خضع لجراحة مجازة، وتم نقله إلى المستشفى بسبب انخفاض مستويات الصوديوم والمواد المغذية الأخرى في الدم. وفقد الكثير من الوزن على مدى عدة أشهر وعانى من «سعال مزمن».

وبحسب العلماء، «استخدم الرجل فضلات الخفافيش سمادا لنباتات القنب الخاصة به. وقد نفى تعرضه لأي بكتيريا هيستوبلازما أخرى». ودخل المستشفى وهو يعاني من حمى وأكياس في البنكرياس.

بعد علاجه من داء الهيستوبلازما المشتبه به، خرج من المستشفى. ولكن بعد شهر، أعيد إدخاله بسبب آلام في البطن. توفي الرجل بسبب مضاعفات مرتبطة بنقص تروية الأمعاء: وهي حالة نادرة تحدث عندما يقل تدفق الدم إلى الأمعاء أو يتوقف.

وقال الباحثون إنه من المهم رفع مستوى الوعي بهذه القضية لتعزيز التدابير الوقائية الشخصية وتأسيس التشخيص في الوقت المناسب. وكثيراً ما يتم تشخيص داء الهيستوبلازما بشكل خاطئ أو متأخر. وقد تكون العدوى خفيفة إلى شديدة وتؤدي إلى التهاب السحايا: التهاب حول الدماغ والحبل الشوكي.