دراسة: «إنستغرام» يساعد في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين

رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)
رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)
TT

دراسة: «إنستغرام» يساعد في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين

رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)
رجل يمر أمام شعار تطبيق إنستغرام بالهند (رويترز)

أكدت دراسة علمية جديدة أن شركة «ميتا» تساعد بشكل ملحوظ في انتشار محتوى إيذاء النفس بين المراهقين على موقع «إنستغرام»، من خلال الفشل في إزالة الصور الصريحة التي تظهر هذا المحتوى، وتشجيع أولئك الذين يتفاعلون معها على تكوين صداقات مع بعضهم.

وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة الدنماركي بإنشاء شبكة خاصة لإيذاء النفس على منصة التواصل الاجتماعي، تضمنت حسابات مزيفة لأشخاص لا تتجاوز أعمارهم 13 عاماً. وقد شاركت هذه الحسابات 85 قطعة من المحتوى المتعلق بإيذاء النفس، ازدادت شدتها تدريجياً.

وكان الهدف من الدراسة اختبار ادعاء «ميتا»؛ بأنها حسَّنت بشكل كبير عملياتها لإزالة المحتوى الضار؛ حيث تقول إنها تستعين الآن بالذكاء الاصطناعي لهذا الغرض، وتزعم أنها تزيل نحو 99 في المائة من المحتوى الضار قبل الإبلاغ عنه.

إلا أن الدراسة التي استمرت شهراً وجدت أن الموقع لم يقم بإزالة صورة واحدة من المحتوى الضار الذي تم نشره.

وعندما أنشأ فريق الدراسة أداة ذكاء اصطناعي بسيطة خاصة به لتحليل المحتوى، تمكن من تحديد 88 في المائة من الصور الخطيرة الخاصة بإيذاء النفس.

وقال الباحثون إن هذا أظهر أن «إنستغرام» كانت لديه إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا القادرة على معالجة المشكلة والتصدي لها، ولكنه «اختار عدم تنفيذها بشكل فعال».

وأكد الفريق أن عدم كفاية الإشراف من جانب المنصة يشير إلى أنها لم تكن تمتثل لقانون الخدمات الرقمية الخاص بالاتحاد الأوروبي.

ويتطلب القانون من المنصات الرقمية الكبيرة تحديد المخاطر والعواقب السلبية المتوقعة للمحتوى المنشور على الصحة البدنية والعقلية.

ورداً على ذلك، قال متحدث باسم «ميتا»: «المحتوى الذي يشجع على إيذاء النفس يتعارض مع سياساتنا، ونقوم بإزالته عندما نكتشفه».

وأضاف أنه في النصف الأول من عام 2024، قامت الشركة بإزالة أكثر من 12 مليون قطعة متعلقة بالانتحار وإيذاء النفس على «إنستغرام»، 99 في المائة منها تمت إزالتها بشكل استباقي.


مقالات ذات صلة

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

الولايات المتحدة​ لوغو شركة «ميتا» في ولاية كاليفورنيا (أ.ف.ب)

زوكربيرغ يسرح مدققي الحقائق من «فيسبوك» و«إنستغرام»

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن عدد من التغييرات الشاملة التي ستغير بشكل كبير الطريقة التي يتم بها تعديل المنشورات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا توقعات بأن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا» بالولايات المتحدة في 2025 (د.ب.أ)

تقرير: «إنستغرام» قد يدر أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها «ميتا»

توقعت شركة «إيماركتر» للأبحاث أن يدر موقع «إنستغرام» أكثر من نصف إيرادات الإعلانات التي ستحققها منصات مملوكة لـ«ميتا بلاتفورمز» بالولايات المتحدة، العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
العالم انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ميغان ماركل ترجئ إطلاق برنامجها مع «نتفليكس» بسبب حرائق لوس أنجليس

ميغان ماركل تتحدث مع عمدة باسادينا فيكتور جوردو (وسط) وأحد المتضررين من حرائق الغابات (أ.ب)
ميغان ماركل تتحدث مع عمدة باسادينا فيكتور جوردو (وسط) وأحد المتضررين من حرائق الغابات (أ.ب)
TT

ميغان ماركل ترجئ إطلاق برنامجها مع «نتفليكس» بسبب حرائق لوس أنجليس

ميغان ماركل تتحدث مع عمدة باسادينا فيكتور جوردو (وسط) وأحد المتضررين من حرائق الغابات (أ.ب)
ميغان ماركل تتحدث مع عمدة باسادينا فيكتور جوردو (وسط) وأحد المتضررين من حرائق الغابات (أ.ب)

​أعلنت شبكة «نتفليكس» أنه سوف يتم إرجاء بث برنامج ميغان ماركل التلفزيوني الجديد «وذ لاف، ميغان» لمدة 3 أشهر، بسبب حرائق الغابات التي تجتاح لوس أنجليس.

ويُظهر البرنامج ميغان وهي تقوم بالطبخ وأعمال البستنة وأعمال يدوية، بالإضافة إلى إقامة الحفلات. وكان من المقرر أن يبدأ بث البرنامج عالمياً على شبكة «نتفليكس» يوم الأربعاء.

وقالت الشبكة في وقت متأخر من أمس (الأحد) إنه بناء على طلب من دوقة ساسكس، سيتم إرجاء بث البرنامج إلى الرابع من مارس (آذار) المقبل.

وقالت ماركل في بيان: «أُعرب عن امتناني لشركائي في (نتفليكس) لدعمهم لي في قراري بإرجاء إطلاق البرنامج، في الوقت الذي نركز فيه على حاجات المتضررين من حرائق الغابات في ولايتي كاليفورنيا».

ولقي ما لا يقل عن 24 شخصاً حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميراً في تاريخ الولايات المتحدة؛ حيث دمرت آلاف المنازل، وأجبرت مائة ألف شخص على إخلاء منازلهم. ويعتقد أن 16 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.

الأمير هاري (يسار) وزوجته ميغان ماركل يتحدثان مع عمدة باسادينا فيكتور جوردو على اليمين (أ.ب)

وقام دوق ودوقة ساسكس (الجمعة) بزيارة مفاجئة إلى مركز توزيع الوجبات الذي تم إنشاؤه للأشخاص المتضررين من حرائق الغابات التي دمرت لوس أنجليس. وتم رصد الأمير هاري وميغان ماركل من قبل طاقم الأخبار المحلي لقناة «فوكس 11»، في مركز باسادينا للمؤتمرات الذي تمت إعادة توظيفه كموقع إجلاء، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.

ويواجه الأمير البريطاني وزوجته خطر الاضطرار إلى مغادرة منزلهما الذي تبلغ قيمته 14 مليون دولار في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا؛ حيث يواجه دوق ودوقة ساسكس انقطاع التيار الكهربائي، والإجلاء في حالة انتشار حرائق الغابات.

وانتقل هاري وميغان إلى الولايات المتحدة في عام 2020؛ حيث استقرا منذ ذلك الحين في مونتيسيتو، على بُعد نحو 90 ميلاً من لوس أنجليس، مع طفليهما؛ الأمير آرتشي والأميرة ليليبيت. وتبرع الزوجان بالملابس ومستلزمات الأطفال وغيرها من الإمدادات الأساسية للمتضررين من الحرائق، كما فتحا أبواب منزلهما أمام الأصدقاء والأحباء الذين أُجبروا على الإجلاء.