عرض موسيقي لنجم السينما العالمية أنتوني هوبكنز في «موسم الرياض»

يستعد لتقديمه قريباً في العاصمة السعودية

الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)
الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)
TT

عرض موسيقي لنجم السينما العالمية أنتوني هوبكنز في «موسم الرياض»

الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)
الممثل أنتوني هوبكنز يفوز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» (هيئة الترفيه)

في حدث فني مرتقب، يستضيف «موسم الرياض» نجم السينما العالمية أنتوني هوبكنز لتقديم عرض موسيقي حيّ، ضمن فعاليات الموسم. وأعلن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، أن النجم العالمي هوبكنز سيشارك قريباً في ليلة موسيقية تاريخية بالرياض. وقال آل الشيخ، في حسابه على منصة «إكس»: «‏للتاريخ، ليلة ليست كباقي الليالي، مع الأسطورة الخالدة أنتوني هوبكنز في موسم الرياض قريباً». وأرفق آل الشيخ، في منشوره على «إكس»، حديثاً مصوراً للنجم العالمي أنتوني هوبكنز، الذي وجّه شكره للمستشار تركي آل الشيخ، وأشار إلى أنه يستعد، منذ أشهر،

لصناعة مقطوعة موسيقية خاصة لعرضها في العاصمة السعودية قريباً. ويستضيف «موسم الرياض»، الذي انطلق بنسخته الخامسة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أنتوني هوبكنز، أحد أبرز نجوم السينما العالمية، ليقدم عرضاً موسيقياً صُمّم خصوصاً لعرضه في الرياض، في تجربة موسيقية هي الأولى من نوعها لنجم السينما العالمية، الذي يتمتع بمسيرة سينمائية فريدة أدى خلالها عدداً من الأدوار البارزة التي صنعت تجربته وجماهيريته، ورشّحته لجوائز «الأوسكار» ستّ مرات، في حين تُوّج أحد أدواره في فيلم «صمت الحملان» بفوزه بجائزة الأوسكار عام 1991، قبل أن يفوز بها مرة أخرى عن دوره في فيلم «ذي فاذر»، وأصبح بذلك الممثل البريطاني، الذي يبلغ عمره 85 عاماً، أكبر الممثلين سناً من الفائزين بالجائزة. وخلال حفل توزيع جوائز صناع الترفيه «Joy awards»، الذي عُقد، مطلع العام الحالي، في الرياض، بحضور عدد كبير من نجوم الفن في العالم والوطن العربي، كُرّم النجم العالمي أنتوني هوبكنز بجائزة «الإنجاز مدى الحياة»، وعُرضت لقطات من أعماله قبل أن يتسلّم الجائزة من رئيس الهيئة العامة للترفيه على خشبة مسرح الحفل في الرياض. وفي كلمته خلال الحفل، وجّه هوبكنز شكره وتحياته إلى السعودية والسعوديين على تكريمه بعد مسيرة طويلة، ودعا إلى أن ينتشر السلام والوئام في العالم.


مقالات ذات صلة

تصميم جو شليطا التراثي لملكة جمال لبنان خطف الأنظار

يوميات الشرق الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)

تصميم جو شليطا التراثي لملكة جمال لبنان خطف الأنظار

أحاسيس شليطا المرهفة تطفو أمامك وأنت تشاهد مقطع الفيديو الخاص بفستان الملكة الوطني.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يقطع المسافة بين «نورث غرينيتش» و«رويال دوكس» في 10 دقائق (موقع تلفريك لندن)

«تلفريك لندن» يشهد طلباً منخفضاً ساعة الذروة

أُظهرت البيانات أن تلفريك لندن Cloud Cable Car الذي تكلف بناؤه نحو 60 مليون جنيه إسترليني، يحمل في المتوسط أربعة ركاب فقط في الساعة خلال فترة الذروة الصباحية

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ساعة جيب ذهبية أُهديت إلى قائد السفينة (أ.ب)

ساعة أُهديت لقائد «تيتانيك» تُباع بـ1.5 مليون جنيه إسترليني

بيعت ساعة جيب ذهبية أُهديت لقائد سفينة بريطانية أنقذ أكثر من 700 من ركاب السفينة «تيتانيك»، في مزاد بمبلغ قياسي بلغ 1.56 مليون جنيه إسترليني (1.97 مليون دولار).

يوميات الشرق روبرت كيندي جونيور (رويترز)

بعد وصفه النظام الغذائي لترمب بأنه «مثل السم»... ماذا يأكل كيندي؟

قبل أيام من إعلان دونالد ترمب ترشيحه لكيندي في منصب وزير الصحة بإدارته الجديدة انتقد كيندي النظام الغذائي للرئيس الأميركي المنتخب مشبهاً إياه بـ«السم»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الفنان المصري أحمد سعد أصبح بصحّة جيّدة (إنستغرام)

أحمد سعد يستعيد قديمه في دبي ويَعدُ زوجته بحفل زفاف جديد

صعد الفنان المصري إلى المسرح على نغمات أغنيته الشهيرة «جت الملوك» التي استقبل بها جمهوره، وألحقها بتقديم الشكر للجمهورَيْن المصري والعربي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تصميم جو شليطا التراثي لملكة جمال لبنان خطف الأنظار

الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)
الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)
TT

تصميم جو شليطا التراثي لملكة جمال لبنان خطف الأنظار

الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)
الطنطور غطاء الرأس المصنوع يدوياً (جو شليطا)

بجرعات حبّ لوطن مجروح، صمّم جو شلّيطا الزيّ الوطني لملكة جمال لبنان، ندى كوسا، وأطلق عليه اسم «قصيدة لأرجوان صور: هدية لبنان للعالم». ارتدته خلال مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون في المكسيك، فكان زيّاً وطنياً بامتياز، ينبع من تاريخ لبنان وتراثه.

عندما طُلب من المُصمم اللبناني تنفيذ هذه المهمة ركن إلى حبّ الوطن. جمع أفكاره وأمسك بالإبرة والخيط ليُطرّزه مثل قطعة مجوهرات نادرة. ومن الطنطور والقبران والسروال تألّف تصميمه، وقد استوحاه من أزياء أميرات لبنانيات في القرن التاسع عشر.

استوحى شليطا تصميمه من أرجوان مدينة صور (جو شليطا)

وكي يحمل تصميمه روح لبنان، اختار الأرجواني لوناً له. لونٌ ولد من قلب مدينة صور على يد الفينيقيين، ومن ثمّ شقّ طريقه إلى العالم، فصار «لون الملوك» الذي يُمنع على عامة الشعب ارتداؤه نظراً لفخامته. من هناك بدأ مشواره مع هذا الزي الوطني بامتياز. وفي ظرف أسابيع قليلة استطاع جو شليطا إنهاء تصميمه. الحرب الدائرة في لبنان حالت دون القيام بقياسات تجريبية لندى كوسا. ولكن عندما وصل إليها من دبي؛ حيث يقيم شليطا؛ تفاجأت بمدى دقّة قياساته. وأيقنت عندما رأته بأنها ترتدي زيّاً وطنياً فريداً من نوعه. لم يسبق أن صُمّم ما يشبهه في مناسبات مماثلة. وعندما اعتلت مسرح «أرينا سي دي إم إكس» في المكسيك، خطفت كوسا الأنظار بإطلالتها.

حبّه للبنان يحضّ شليطا على ولادة تصاميمه (جو شليطا)

وتصدّر مقطع الفيديو لمرور الملكة ندى كوسا وسائل التواصل الاجتماعي، وانهمرت اتصالات التهنئة على شليطا. «كان لديّ إحساس داخلي يُنبئني بهذا النجاح، ولكنني لم أتوقّعه بهذا الحجم. أدرك تماماً أن أي عمل ننفذه مع جرعات كبيرة من الحب لا بد أن يلامس القلوب».

أحاسيس جو شليطا المرهفة تطفو أمامك وأنت تشاهد مقطع الفيديو الخاص بفستان الملكة الوطني. يغرز إبرته في القماش بالحنان والحنين، فيبدو كمن يُقبّل وطنه بشغف ولو من بعيد. ويعلّق شليطا: «كل ما فكرّت به أثناء تصميمي هذا الزي كان نابعاً من كيفية تمثيل لبنان بأفضل وجه. فأنا تركت وطني غصباً عني، وهجرته كمن يترك حضن والدته الدافئ بحزن وأسى. غربتي عنه حضّتني على استذكاره دائماً ومن دون توقف. فأنا اليوم أحافظ على هوية بلدي بعد محاولات حثيثة لكسرها ونزعها من أيادينا. كما أن الجيل الجديد لا يعرف تاريخنا وتراثنا الغنيين، ومن هنا ولدت فكرة هذا التصميم».

أرزة لبنان على خلفية الفستان (جو شليطا)

سبق وعبّر جو شليطا عن حبّه للبنان وتاريخه من خلال صفحته الإلكترونية على «إنستغرام»، «تاريخ الموضة اللبنانية» (Lebanese fashion history). غاص بين صفحاته وعلّم الأجيال الشابة دروساً عنه. وذلك من خلال مقاطع فيديو وصور فوتوغرافية نشرها على حسابه المذكور، فتحوّلت إلى مرجع رسمي بالنسبة لمصممين عالميين وطلاب جامعات.

وعن سبب اختياره الأرجواني لوناً يغطي زي ملكة جمال لبنان في مسابقتها العالمية، يرد: «رغبت في الانطلاق من تاريخ الفينيقيين الذي يطبع حكاية شعب». وتابع: «ومن جذورنا تلك توقفت عند واحدة من أهم اكتشافاتهم. فوقعت على الأرجوان الصوري نسبة إلى مدينة صور الجنوبية. ارتأى البعض أن يحمل التصميم أعمدة بعلبك أو قلاعاً أثرية أخرى. ولكنني تمسّكت بفكرتي رغبة مني في أن أعبر التاريخ كما هو. فالأرجوان الصوري كان من أوائل دلائل تراث حفرت في تاريخنا».

بالنسبة لجو، فإن الأرجواني عرف العالمية امتداداً لشهرته في لبنان. فشكّل لون الأباطرة والقياصرة أيام الرومان، ولمعناه دلالات خاصة، فهو يجمع ما بين الرفاهية والثروة والقوة. وانحصر تلوينه بالأقمشة المكلفة والفخمة الخاصة بالملوك. فكان يلزمهم الأطنان من صدف الموريكس الذي يحتوي هذا اللون كي يحصلوا على الكميات المطلوبة. حتى كليوباترا جذبها هذا اللون وأدخلته على ألوان أثاثها المنزلي. أما الملكة إليزابيث الأولى فخصصته لتصاميم أزياء العائلة البريطانية المالكة، وبذلك كان الفينيقيون هم من صدّروا هذا اللون وجعلوه عالمياً.

يُشير جو إلى أن حنينه الدائم للبنان يقف وراء فرادة تصاميمه: «لقد صمّمت الزي وخيّطته وطرّزته وأنا أستمع لأغنيات فيروز. حتى ولادة رسمة الأرزة على ذيل الفستان قمت بها لا شعورياً. لم أخطّط لرسمها على الفستان من قبل، ولكن صوت فيروز قاد أناملي بحيث رسمتها تلقائياً».

ندى كوسا في الزي الوطني من تصميم جو شليطا (جو شليطا)

يتألف زي ملكة جمال لبنان الوطني من قطعتين أساسيتين: معطف ألقبران من المخمل، والسروال وقميصه المطرزين من الأورغانزا الحريري الشفاف. ولم ينسَ جو استذكار الطنطور غطاء الرأس المخروطي الفولكلوري المشهور في أزياء نساء القرن التاسع عشر، فنقشه على النّحاس يدوياً، تماماً كما الطريقة التقليدية القديمة. أمّا الحُلي التي تزيّنه فاختارها قلادة أنيقة من العملات المعدنية القديمة.

لطالما حلم جو شليطا بتصميم الزي الوطني لترتديه ملكة الجمال في مسابقات عالمية لتمثيل لبنان. «كنت حريصاً جداً على تقديمه بأجمل حلّة وبأفخم الأقمشة، فقيمة لبنان عندي كبيرة جداً، ورغبت في أن يشعر مَن يرى هذا التصميم بما يُشبه وطني الجميل. وعندما اتصلوا بي للقيام بالمهمة سعدت كثيراً، ورغبت في أن يحمل إرث لبنان، ويسلّط الضوء على تاريخه الغني بالحضارات والثقافات».