فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في «إس إس هانم» الأحدث 

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
TT

فنانون مصريون أعادهم «موسم الرياض» للمسرح بعد غياب

إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)
إسعاد يونس في لقطة من مسرحية «إس إس هانم» (فيسبوك)

شجعت فعاليات «موسم الرياض» التي تقام راهناً برعاية «الهيئة العامة للترفيه» بالسعودية فنانين مصريين على العودة مجدداً للوقوف على خشبة المسرح بعد غياب دام سنوات.

الفنانة المصرية إسعاد يونس كانت أحدث الفنانين المنضمين للقائمة، حيث بدأت عروض مسرحية «إس إس هانم» التي تقوم ببطولتها، ويستمر عرضها حتى 12 نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي على خشبة مسرح «محمد العلي» بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد غياب دام 30 عاماً منذ مشاركتها في مسرحية «بالو» منتصف تسعينات القرن الماضي.

المنتج المصري حمادة إسماعيل منتج مسرحية «إس إس هانم» تحدث عن كواليس التعاقد مع إسعاد يونس، التي تصدرت مؤشرات البحث عبر منصة «إكس»، الجمعة، في مصر، مؤكداً أن السبب الرئيسي هو رغبة المستشار تركي آل الشيخ «رئيس الهيئة العامة للترفيه» في منح الفرص لكل النجوم للوجود في مسرحيات «موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «الصندوق الأحمر» (فيسبوك)

وذكر إسماعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أسباب حماسه لإنتاج العرض الذي يشهد عودة إسعاد يونس بعد غياب، ووصفها بأنها «غول مسرح»، مضيفاً: «يشهد على ذلك العروض التي قدمتها من قبل وما زالت راسخة في أذهان الناس مثل (الدخول بالملابس الرسمية)، و(باللو)».

وذكر إسماعيل أن «إسعاد يونس لم تشارك بعروض مسرحية منذ 30 عاماً، ومن الضروري مشاركتها كي يشاهدها الجيل الحالي مباشرة، وكان موسم الرياض، البوابة الترفيهية التي حمستها للعودة مجدداً، كما أنها إعلامية ناجحة، وشاركت مؤخراً بأعمال سينمائية وتلفزيونية، وحققت نجاحاً كبيراً ولها جماهيرية واسعة».

وأكد إسماعيل أن «موسم الرياض يتميز بالمسارح المجهزة على أعلى مستوى من حيث الديكور والإضاءة ومعدات الصوت واستقبال النجوم».

ويؤكد إسماعيل أن «الجمهور السعودي متذوق للفن، ويقدر ويحترم المسرح المصري والفنان المصري، كما أن موسم الرياض منح الفرصة لظهور مخرجين مسرحيين جدد، وإعطاء الفرصة للمخرجين الكبار أيضاً لعرض أعمالهم مثل المخرج خالد جلال والمخرج أحمد الجندي... وغيرهما».

وقبل إسعاد يونس شملت قائمة النجوم العائدين للمسرح مجدداً عبر بوابة «موسم الرياض»، أسماءً عدة من بينهم الفنانة يسرا والتي قدمت مسرحية «ملك والشاطر» بعد غياب 22 عاماً عن المسرح، وكذلك الفنانة ليلى علوي التي قدمت مسرحية «الصندوق الأحمر» بعد غياب 28 عاماً.

كما أطل الفنان أحمد حلمي عبر مسرحيتي «ميمو»، و«تيت» منذ مشاركته في مسرحية «حكيم عيون» قبل 23 عاماً، وهي آخر عمل شارك فيه أيضاً كريم عبد العزيز قبل عودته أخيراً بمسرحية «السندباد» بـ«موسم الرياض».

البوستر الدعائي لمسرحية «تيت» (فيسبوك)

وعاد الفنان أحمد السقا للمسرح من خلال مسرحية «سيدتي الجميلة» بعد غياب 21 عاماً، منذ مشاركته في مسرحية «كده أوكيه»، التي شاركت فيها الفنانة منى زكي أيضاً، وعادت عبر مسرحية «الوش التاني».

وشهدت مسرحية «كازانوفا» عودة الفنان أحمد السعدني بعد غياب دام 14 عاماً منذ تقديمه مسرحية «سكر هانم»، كما عاودت الفنانة هالة صدقي ظهورها مسرحياً عبر مسرحية «صوابع زينب» بعد غياب 30 عاماً، منذ مشاركتها في مسرحية «727» في تسعينات القرن الماضي.

البوستر الدعائي لمسرحية «صوابع زينب» (فيسبوك)

وعن عودتها مجدداً عبر «موسم الرياض» قالت هالة صدقي لـ«الشرق الأوسط»: «تخوفت كثيراً من خشبة المسرح، وشعرت بارتفاع الضغط، لكن سرعان ما تبددت المشاعر لفرحة عارمة، وكانت من أسعد لحظات حياتي لحظة مقابلة الجمهور السعودي والجاليات كافة، واستقبالهم لنا بحماس كبير».

كما نوهت صدقي بعودتها للمسرح مرة أخرى عبر مسرحية «حاوريني يا كيكي» في فعاليات «موسم الرياض»، مطلع شهر ديسمبر «كانون الأول» المقبل.


مقالات ذات صلة

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

يوميات الشرق مسرحها محاكاة لغربة طوعية عاشتها في حياتها (صور زينة دكاش)

زينة دكاش لـ«الشرق الأوسط»: مسرحية «اللي شبكنا يخلّصنا» تختصر بعض حياتي      

أمضت زينة دكاش نحو 14 عاماً مع المساجين في لبنان تعالج أوجاعهم وآلامهم النفسية بالدراما، وكذلك أسهمت في تعديل بعض القوانين المُجحفة بحقّهم.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الأزياء لعبت دورا مهما في العرض (مخرج العمل)

«بلاي»... مسرحية مصرية تتمرد على القوالب التقليدية

مجموعة من الممثلين يحلمون بتقديم عرض مسرحي يكتب لهم الشهرة والانتشار، يحضرون بكل حماس لأداء «بروفة» جديدة من مشروعهم الوليد، لكنهم يفاجأون بغياب المؤلف والمخرج.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق مسرح هبة نجم تذوّقي يُشغِل الحواس بالتقاط رائحة الطعام المنبعثة من «المطبخ» (الشرق الأوسط)

«فريكة» هبة نجم... طَعْمٌ آخر للمسرح اللبناني

علاقة الأنثى بالعمّة شائكة بحجم عمقها إنْ حكمها ودٌّ خاص. في المسرحية تغدو مفتاحاً إلى الآخر، مما يُجرّدها من الشخصانية نحو احتمال إسقاطها على علاقات عاطفية.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق منصور الرحباني في عيون نجوم مسرحه

منصور الرحباني في عيون نجوم مسرحه

في ذكرى رحيل منصور الرحباني يتحدّث غسان صليبا ورفيق علي أحمد وهبة طوجي عن ذكرياتهم مع أحد عباقرة لبنان والشرق وما تعلّموا من العمل على مسرحه

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق أبطال «البقاء للأصيع» يبحثون عن كوكب آخر (فيسبوك)

زخم مسرحي مصري واسع بموسم الرياض خلال يناير

حققت العروض المسرحية المصرية زخماً كبيراً في موسم الرياض خلال شهر يناير الحالي الذي شهد 3 عروض حتى الآن، استهلتها الفنانة دنيا سمير غانم.

انتصار دردير (القاهرة )

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
TT

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

انضم الملياردير مارك كوبان، والنائبة الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، والمؤلف ستيفن كينغ، جميعهم إلى «بلوسكاي»، وهي منصة التواصل الاجتماعي من بنات أفكار المؤسس المشارك لـ«إكس» (تويتر سابقاً) جاك دورسي، الذي عمل عليها على أنها مشروع جانبي داخل «تويتر» في عام 2019.

و«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد، وكان معظمهم يتطلعون إلى الفرار من «إكس». وفقاً للشركة، فإن «بلوسكاي» لديها الآن أكثر من 28 مليون مستخدم، وفق «سي إن بي سي».

تقول ميجانا دار، المستشارة الاستراتيجية: «أرقام النمو لـ(بلوسكاي) جامحة، وأعتقد أن هذا يرجع حقاً إلى وجود هذا الفراغ الذي تركه (تويتر) القديم... عندما تولى إيلون ماسك إدارة (تويتر) وأصبح نوعاً ما (إكس)، تغيرت الأمور كثيراً، أليس كذلك؟! لقد تغيَّر تعديل المحتوى، وغيَّر خيارات التسعير... وضمن هذا التحول، فقَدَ كثيراً من الناس».

قال سلفادور رودريغيز، نائب رئيس تحرير التكنولوجيا في «سي إن بي سي»: «هذه منصة تبدو، الآن، أكثر توجهاً نحو المستخدمين ذوي الميول اليمينية أو المحافظين... بالنسبة للأشخاص الذين ربما لا يريدون أن يُعرَض عليهم هذا النوع من المحتوى، فإن (بلوسكاي) هي ملتقى لجميع الأغراض والمقاصد، تكون الآليات هي نفسها، لكن الأجواء مختلفة تماماً».

يبدو تطبيق «بلوسكاي» وكأنه يشبه «تويتر» القديم كثيراً. يمكن للمستخدمين كتابة منشورات قصيرة وتضمين صورة أو مقطع فيديو قصير، يمكنهم أيضاً التفاعل مع منشورات الآخرين من خلال التعليق أو الإعجاب أو إعادة النشر. تتكون موجزات المستخدمين من الأشخاص الذين يتابعونهم، بالإضافة إلى أي موجزات أخرى يقررون الاشتراك فيها. لكن على عكس منصات الوسائط الاجتماعية التقليدية، جرى تصميم «بلوسكاي» ليمنح المستخدمين درجة أكبر من التحكم في بياناتهم، والمحتوى الذي يرونه أو لا يرونه.

وأفادت الرئيسة التنفيذية لشركة «بلوسكاي»، جاي غرابر، في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «نحن لا نتحكم فيما تراه على (بلوسكاي)... لا توجد خوارزمية واحدة تعرض لك الأشياء. يمكنك تصفح الخوارزميات التي بناها أشخاص آخرون. يمكنك بناء خوارزميتك الخاصة إذا كنت تريد رؤية القطط فقط أو الفن فقط، يمكنك القيام بذلك... تسمح (بلوسكاي) أيضاً للمستخدمين بتصدير أي من منشوراتهم وإعجاباتهم ومتابعيهم إلى منصات أخرى إذا اختاروا مغادرة المنصة...».

لا تستضيف «بلوسكاي» حالياً إعلانات، وهو نموذج الأعمال لمعظم منصات التواصل الاجتماعي، لكن قيادتها لم تستبعد ذلك في المستقبل.

وأوضحت غرابر: «سأخبرك بما لن نفعله لتحقيق الربح. لن نبني خوارزمية تدفعك بالإعلانات فقط... هذا ليس نموذجنا، لذا فإن ما سنفعله هو منح المستخدمين تجارب أفضل، وإضافة ميزات جديدة...».