26 فناناً فلسطينياً في معرض يذهب ريعه لأطفال غزة

يذهب ريع معرض «ملصقات من أجل غزة» لحشد التبرعات لمساعدة أطفال القطاع الجرحى والمصابين جراء العدوان (رويترز)
يذهب ريع معرض «ملصقات من أجل غزة» لحشد التبرعات لمساعدة أطفال القطاع الجرحى والمصابين جراء العدوان (رويترز)
TT

26 فناناً فلسطينياً في معرض يذهب ريعه لأطفال غزة

يذهب ريع معرض «ملصقات من أجل غزة» لحشد التبرعات لمساعدة أطفال القطاع الجرحى والمصابين جراء العدوان (رويترز)
يذهب ريع معرض «ملصقات من أجل غزة» لحشد التبرعات لمساعدة أطفال القطاع الجرحى والمصابين جراء العدوان (رويترز)

بمشاركة 26 فناناً تشكيلياً فلسطينياً، انطلق، اليوم الأحد، معرض بعنوان «ملصقات من أجل غزة»، يعكس كل ملصق رؤية صاحبه لما يجري في القطاع من دمار وقتل منذ أكثر من عام.

ووفق «رويترز»، يقام المعرض، الذي ينظمه جاليري زاوية، في مركز خليل السكاكيني في رام الله. ووفقاً للقائمين عليه، سيذهب ريع بيع نُسخ الملصقات «لحشد التبرعات لمساعدة أطفال غزة الجرحى والمصابين جراء العدوان». واستخدم الفنانون المشاركون في المعرض طرقاً مختلفة في تصميم الملصقات، سواء من خلال الرسم أم استخدام الصور الأرشيفية أم التصميم الرقمي، وهي جميعاً بحجم واحد.

وجاء في نشرة حول الحدث: «تمثل الملصقات في هذا المعرض انعكاساً لرؤية الفنانين لما يجري في قطاع غزة حالياً، وتشترك في اتباع أسلوب مبسط في التصميم، ولكل من هذه الملصقات خصوصية وفرادة من حيث أسلوب التمثيل والمواد المستخدمة والفكرة». وتضيف النشرة: «تمثل الملصقات السياسية تقليداً فلسطينياً غنياً، إذ تنهل من تاريخ حافل أنتجت خلاله ملصقات رسمها فنانون فلسطينيون وعرب وأجانب».

ويرى القائمون على المعرض أن «تلك الملصقات لعبت دوراً تاريخياً مهماً بوصفها أداة حشد وتعبئة ودعاية ووسيلة لإثبات عدالة القضية الفلسطينية وفضح جرائم المشروع الاستيطاني الاستعماري وتقويض دعايته». وجاء في نشرة المعرض أنه «يسعى لتسليط الضوء على المجازر البشعة التي تتعرض لها غزة، وجرائم التطهير العِرقي والإبادة الجماعية». وتوضح النشرة أنه من بين جميع الفنانين المشاركين يوجد «أربعة فنانين من قطاع نشأوا فيه وتعيش عائلاتهم تحت القصف».

ويمكن لزائر المعرض أن ينتقل بين ملصقات صمّمها فنانون تشكيليون كبار مثل نبيل عناني وسليمان منصور وحسني رضوان وفيرا تماري وتيسير بركات وغيرها لجيل من الفنانين الشبان. وتُظهر بعض الملصقات آثار القصف الإسرائيلي على البشر والشجر والحجر في قطاع غزة، وأخرى لصمود الإنسان الفلسطيني ونهوضه من تحت الركام.

ويستمر المعرض حتى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.


مقالات ذات صلة

عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة

المشرق العربي فلسطينية تبكي خارج مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح الخميس (إ.ب.أ)

عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على غزة

أدت غارات جوية إسرائيلية إلى قتل ما لا يقل عن 37 فلسطينياً في أنحاء قطاع غزة الخميس من بينهم 11 بمخيم يؤوي عائلات نازحة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على قطاع غزة (رويترز)

مقتل 37 فلسطينياً بينهم قائد شرطة «حماس» ونائبه بغارات إسرائيلية على غزة

قُتل 37 فلسطينياً بينهم قائد الشرطة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة ونائبه، إثر غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مدنيون داخل مبنى مهدم عقب غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ أكثر من 1400 غارة على غزة خلال ديسمبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم أمس (الأربعاء)، أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال شهر ديسمبر (كانون الأول وحده)، بمعدل 45 غارة يومياً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا فلسطيني ينعى أحد أقاربه الذي قُتل في غارة إسرائيلية في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«هدنة غزة»... هل يدفع تهديد ترمب الجديد إلى «تسريع» الاتفاق؟

الجمود في مسار المحادثات شهد إنذاراً جديداً من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بشأن ضرورة إطلاق سراح الرهائن الذين يقدرون بنحو مائة «قريباً».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شؤون إقليمية جنود إسرائيليون يجلسون في مركبة عسكرية على طريق يؤدي إلى قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تدرس بديل «حماس» في «اليوم التالي»

في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل بمناقشة قضية «اليوم التالي» للحرب على قطاع غزة ومستقبل حكم «حماس»، تتواصل العمليات العسكرية في مختلف أنحاء القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)

لتربية طفل ناجح... تجنب هذه العبارة

أحياناً لا يدرك الآباء التأثير العميق والطويل الأمد لكلماتهم على أبنائهم (رويترز)
أحياناً لا يدرك الآباء التأثير العميق والطويل الأمد لكلماتهم على أبنائهم (رويترز)
TT

لتربية طفل ناجح... تجنب هذه العبارة

أحياناً لا يدرك الآباء التأثير العميق والطويل الأمد لكلماتهم على أبنائهم (رويترز)
أحياناً لا يدرك الآباء التأثير العميق والطويل الأمد لكلماتهم على أبنائهم (رويترز)

حدّد عالم اجتماع أميركي بارز عبارة ينبغي على الآباء تجنبها لتربية طفل ناجح.

وقال عالم الاجتماع والأستاذ في كلية كولومبيا للأعمال، آدم غالينسكي، لشبكة «سي إن بي سي» الأميركية، إن الآباء في أحيان كثيرة يستخدمون تعليقات تبدو غير ضارة أثناء حديثهم مع أبنائهم، دون إدراك التأثير العميق والطويل الأمد الذي قد تتركه هذه التعليقات في نفسية أطفالهم.

وأكد أنه من أجل تربية أطفال ناجحين قادرين على التكيف مع صعوبات الحياة، ينبغي على الآباء تجنب عبارة «أنا أشعر بخيبة أمل فيك».

وأشار إلى أن هذه العبارة، على الرغم من أن الآباء غالباً ما يستخدمونها بغرض تحفيز أبنائهم أو تصحيح سلوكهم، فإنها تسبب ضرراً نفسياً عميقاً لهم يؤثر فيما بعد على ثقتهم بأنفسهم ونجاحهم.

ويقول غالينسكي: «يرجع هذا إلى أن هذه العبارة تغرس في الأطفال شعوراً بالخجل، والخجل ليس عاطفة إيجابية مثمرة». ويضيف: «الخجل لا يشجع على التفكير النقدي أو حل المشكلات. إنه مُنهِك ومُزعزع للاستقرار».

وتابع غالينسكي: «إذا كنت تريد أن يتعلم أطفالك من أخطائهم، فلا تكتفِ بإخبارهم بأن ما فعلوه خطأ. بل اسألهم عن أفكارهم بشأن القيام بعمل أفضل في المستقبل»

وأكمل: «بدلاً من قول (أشعر بخيبة أمل فيك لأنك لم تقم بواجبك المنزلي)، يمكنك أن تقول، (فكر معي كيف يمكننا إنشاء نظام جديد يمكنك من إنجاز واجبك المنزلي؟ دعنا نفكر في خطة للقيام بذلك)».

وأكد عالم الاجتماع أن هذا الأمر يعلم الأطفال أنهم يمكنهم مواجهة التحديات، حتى لو لم يتمكنوا من القيام بذلك بشكل صحيح في المرة الأولى أو الثانية.