جهود لإنقاذ ببغاء «يعيش على الخبز» منذ شهر داخل متجر أسترالي

تراءى خائفاً نظراً إلى تعدُّد محاولات أشخاص لإمساكه

«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
TT
20

جهود لإنقاذ ببغاء «يعيش على الخبز» منذ شهر داخل متجر أسترالي

«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)

طمأنت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، الجمهور، على «إطلاق سراح» ببغاء، بعد انتشار شائعات تتعلق بصدور «أوامر بقتله».

واليوم، تعمل خدمات الحياة البرّية على إنقاذ ببغاء يُدعى «ميكي»، «يعيش على خبز البريوش» داخل سوبر ماركت في سيدني، منذ شهر.

وتعهّدت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، بيني شارب، بـ«عدم إطلاق النار» على الطائر، مضيفةً، وفق «الغارديان»، أنها أصدرت توجيهات لخدمة المتنزهات الوطنية والحياة البرّية في المدينة، للتعاون مع صاحب متجر البقالة ومجموعات الإنقاذ، للمساعدة في إنقاذ «ميكي».

وأوضحت أنّ منظّمة إنقاذ الحياة البرّية، «وايرز»، تُخطّط لنشر فريق آخر في محاولة لـ«إطلاق الطائر في البرّية حيث ينتمي».

في سياق متصل، نقل مدير إنقاذ الطيور في فيذرد فريندز، رافي واسان، ببغاء آخر، يُعرف باسم «العجوز دوريس»، إلى المتجر، على أمل أن يطمئنّ «ميكي» بوجوده.

بدا أنّ الخطة قد تنجح، فقد طار «ميكي»، بدايةً إلى الأسفل، قبل أن يخاف ويتراجع بعيداً.

المحاولات حثيثة لإطلاقه (مواقع التواصل)
المحاولات حثيثة لإطلاقه (مواقع التواصل)

علَّق واسان: «إنه خائف نظراً إلى تعدُّد محاولات أشخاص لإمساكه»، مؤكداً أنّ «ميكي» بدا «بصحة بدنية جيدة»، ولم يكن جائعاً، لأنه كان يأكل داخل المتجر.

وأضاف: «يحتاج فقط إلى الاسترخاء والهدوء والنزول إلى الأرض، من دون التفكير في أنّ الناس سيحاولون إمساكه»، شارحاً أنّ «المَخارج التي يخرج منها الببغاء هي عينها مَخارج للزبائن. لذا، عليه فقط أن يدرك أنّ الزبائن ليسوا مرعبين. الأمر يصبح صعباً عندما يرى الجميع بوصفهم تهديداً محتملاً».

من جهتهم، حاول أعضاء خدمات الحياة البرّية، في سيدني، إغراء الطائر بالخروج، لكن مساعيهم باءت بالفشل.

وأعلنت مجموعة الإنقاذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ «الطائر المسكين لم يحظَ بوقت في الظلام على امتداد أكثر عن 4 أسابيع، ويعيش على الكعك والماء من مدير نوبة العمل الليلية الذي يحبّه كثيراً».

وأضافت: «تركنا مصيدتين، لكن مع كثير من الطعام في المتجر، مَن يدري إذا كان ذلك سينجح؟ سعينا إلى إرهاقه كثيراً، لنجبره على النزول إلى مصيدة للحصول على الماء».

أما رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، فأكد للصحافيين: «لا نريد إطلاق النار على الحيوانات البرّية» داخل الولاية، وتُبذل كل الجهود لتحرير الببغاء. وأضاف: «أتحرّق شوقاً لرؤية (ميكي) حراً حين يعود إلى رفاقه».


مقالات ذات صلة

«مهد البشرية»... حين تنطق صخور جنوب أفريقيا بأسرار البشر

يوميات الشرق فني الحفريات يبحث في الرواسب عن بقايا هياكل عظمية في الكهوف (أ.ف.ب)

«مهد البشرية»... حين تنطق صخور جنوب أفريقيا بأسرار البشر

تقع كهوف ستيركفونتين على بُعد 50 كيلومتراً إلى الشمال الغربي من جوهانسبرغ، وقد أُغلقت قبل نحو 3 سنوات بسبب الفيضانات، وأُعيد فتحها الثلاثاء بتجربة جديدة.

«الشرق الأوسط» (كروغرسدورب (جنوب أفريقيا))
يوميات الشرق للحفل طعم آخر هذا العام وسط غليان العالم (الجهة المُنظّمة)

«تكريم» الجذور العربية في واشنطن احتفاءً بالقيادة الفكرية والتميُّز

شهدت العاصمة الأميركية يوماً طويلاً من الاحتفاء بالقيادة الفكرية والتميُّز، من خلال فعاليتين أضاءتا على التألُّق العربي في مجالات الابتكار والتأثير الثقافي.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق التميُّز يغلُب قسوة الظرف (جودي بنيامين)

أميركية «تُحارب» ألزهايمر بالمشي 3 آلاف ميل

بعد مرور 13 عاماً على تشخيص إصابتها بمرض ألزهايمر، شرعت امرأة من كاليفورنيا في مسيرة عبر الولايات المتحدة لإظهار قوّة العمل في الشيخوخة الصحّية.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
يوميات الشرق الغرابة المُتاجَر بها (الحرس المدني في وزارة الداخلية)

اعتقال زوجين يُربّيان قططاً نادرة للبيع في إسبانيا

قبضت السلطات الإسبانية على زوجين يُشتبه في بيعهما قططاً غريبة عبر الإنترنت، بما فيها أنواع محميّة مثل النمور البيضاء، والفهود، والنمور المرقَّطة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق يمكن لما نقوله أن يعزز الثقة بيننا أو أن يخلق استياءً يُضعف الثقة تدريجياً (رويترز)

4 عبارات يجب على الأزواج تجنبها في لحظات الخلاف

يقول الأشخاص جُملاً لا تُحصى كل يوم تُشكّل علاقاتهم. وغالباً ما يكون التواصل السلبي غير مقصود، لكنه قد يُضعف الثقة تدريجياً بين طرفي العلاقة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
TT
20

ليالٍ سينمائية سعودية في الدول الإسكندنافية

مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة
مشهد من فيلم «فخر السويدي» - الشركة المنتجة

بالتزامن مع إقامة النسخة الـ15 من مهرجان «مالمو للسينما العربية»، المقرر إقامته من 29 أبريل (نيسان) إلى 5 مايو (أيار) المقبل، يطلق المهرجان النسخة الثالثة من برنامج «ليالٍ عربية» لعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول أوروبية مختلفة.

وينظم البرنامج خلال الفترة من 27 أبريل الجاري، وحتى 7 مايو المقبل، بعرض 5 أفلام سعودية في 3 دول إسكندنافية هي السويد والدنمارك وفنلندا بالتعاون بين إدارة المهرجان و«هيئة الأفلام» السعودية ضمن مبادرة «ليالي الفيلم السعودي» التي أطلقتها الهيئة من أجل تعزيز الحضور العالمي للسينما السعودية.

ومن المقرر عرض فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، بمدينة ستوكهولم في السويد يوم 27 أبريل، بالإضافة إلى عرضه يوم 5 مايو بمدينة هيلسنكي في فنلندا، وهو العمل الذي تدور أحداثه في فلك الفن، متنقلاً ما بين الرسم والموسيقى والتصوير، ويتطرق إلى الصراع الدائم ما بين الحداثة والتقليد، الذي يواجه الفنان في كل زمان ومكان، وحصد تنويهاً خاصاً من لجنة تحكيم مهرجان «كان» في نسخته الماضية.

مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)
مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (الشركة المنتجة)

وسيعرض فيلم «ليل نهار» للمخرج عبد العزيز المزيني في السويد مرتين: الأولى بمدينة «أوميو» يوم 29 أبريل، والثانية في الأول من مايو بمدينة «غوتنبرغ»، أما فيلم «السنيور» للمخرج أيمن خوجة فسيعرض في مدينة «مالمو» يوم 2 مايو.

وسيكون العرض الأول لفيلم «فخر السويدي» للمخرجين هشام فتحي وعبد الله بامجبور وأسامة صالح في مدينة كوبنهاغن بالدنمارك يوم 3 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول قرار مدير مدرسة تأسيس «الفصل الشرعي» في «ثانوية السويدي الأهلية»، ليبدأ رحلة مليئة بالمغامرات، مراهناً ليس فقط على إثبات صحة وجهة نظره حول حاجة الطلاب لاكتشاف مواهبهم ودعمهم، ولكن أيضاً على تحسين حياتهم وتقويم سلوكياتهم.

واختير فيلم «ثقوب» للمخرج عبد المحسن الضبعان ليكون فيلم الختام بالبرنامج وسيعرض في «تامبيري» بفنلندا يوم 7 مايو، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول «راكان»؛ الرجل الذي خرج للعالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورطه في قضية مرتبطة بالتطرف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة بعدما تغيرت أفكاره، لكن حياته على المستوى المادي لم تكن الأفضل في ظل معاناته من ضيق ذات اليد، وعمله في ورشة إصلاح سيارات، بجانب إشرافه على بعض أعمال المقاولات.

الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان
الملصق الدعائي للدورة الـ15 من مهرجان مالمو للسينما العربية - إدارة المهرجان

وقال مؤسِّس المهرجان ورئيسه محمد قبلاوي، لـ«الشرق الأوسط»، إن اختيارات الأفلام اعتمدت على التنوع في المحتوى مع البحث عن الأفلام الجماهيرية لإتاحة عرضها بجانب الأعمال التي تحمل رؤية فنية، مشيراً إلى أن هناك بعض الأفلام التي تم اختيارها لكن لم تعرض لأسباب لها علاقة بارتباطات صناعها ورغبتهم في عرضها بمهرجانات أخرى أوروبية.

وأضاف أن «البرنامج يصل للمرة الأولى إلى فنلندا حيث زار السفارة السعودية لمتابعة الترتيبات الخاصة بعرض الأفلام، وسط حفاوة من الجاليات العربية باستقبال أفلام سعودية وعرضها للمرة الأولى»، مشيراً إلى أن هناك خططاً للتوسع في البرنامج مستقبلاً، سواء بعرض مزيد من الأفلام، أو التوجه نحو بلدان جديدة في عدة دول منها النرويج ودول البلطيق.

قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)
قبلاوي خلال لقائه مع السفيرة السعودية في فنلندا (الشرق الأوسط)

تجدر الإشارة إلى أن الدورة الجديدة من المهرجان تشهد حضوراً سعودياً لافتاً مع مشاركة الفيلم السعودي القصير «ميرا ميرا ميرا» في مسابقة الأفلام القصيرة وعرض فيلم الرسوم المتحركة السعودي «ناموسة» ضمن الفعاليات، بجانب وجود المخرجة والمنتجة هند الفهاد بعضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والوثائقية، ويعرض الفيلم المصري - السعودي «ضي... سيرة أهل الضي» ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.