جهود لإنقاذ ببغاء «يعيش على الخبز» منذ شهر داخل متجر أسترالي

تراءى خائفاً نظراً إلى تعدُّد محاولات أشخاص لإمساكه

«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
TT

جهود لإنقاذ ببغاء «يعيش على الخبز» منذ شهر داخل متجر أسترالي

«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)
«ميكي» يشاء أن يطمئنّ (مواقع التواصل)

طمأنت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، الجمهور، على «إطلاق سراح» ببغاء، بعد انتشار شائعات تتعلق بصدور «أوامر بقتله».

واليوم، تعمل خدمات الحياة البرّية على إنقاذ ببغاء يُدعى «ميكي»، «يعيش على خبز البريوش» داخل سوبر ماركت في سيدني، منذ شهر.

وتعهّدت وزيرة البيئة في نيو ساوث ويلز، بيني شارب، بـ«عدم إطلاق النار» على الطائر، مضيفةً، وفق «الغارديان»، أنها أصدرت توجيهات لخدمة المتنزهات الوطنية والحياة البرّية في المدينة، للتعاون مع صاحب متجر البقالة ومجموعات الإنقاذ، للمساعدة في إنقاذ «ميكي».

وأوضحت أنّ منظّمة إنقاذ الحياة البرّية، «وايرز»، تُخطّط لنشر فريق آخر في محاولة لـ«إطلاق الطائر في البرّية حيث ينتمي».

في سياق متصل، نقل مدير إنقاذ الطيور في فيذرد فريندز، رافي واسان، ببغاء آخر، يُعرف باسم «العجوز دوريس»، إلى المتجر، على أمل أن يطمئنّ «ميكي» بوجوده.

بدا أنّ الخطة قد تنجح، فقد طار «ميكي»، بدايةً إلى الأسفل، قبل أن يخاف ويتراجع بعيداً.

المحاولات حثيثة لإطلاقه (مواقع التواصل)

علَّق واسان: «إنه خائف نظراً إلى تعدُّد محاولات أشخاص لإمساكه»، مؤكداً أنّ «ميكي» بدا «بصحة بدنية جيدة»، ولم يكن جائعاً، لأنه كان يأكل داخل المتجر.

وأضاف: «يحتاج فقط إلى الاسترخاء والهدوء والنزول إلى الأرض، من دون التفكير في أنّ الناس سيحاولون إمساكه»، شارحاً أنّ «المَخارج التي يخرج منها الببغاء هي عينها مَخارج للزبائن. لذا، عليه فقط أن يدرك أنّ الزبائن ليسوا مرعبين. الأمر يصبح صعباً عندما يرى الجميع بوصفهم تهديداً محتملاً».

من جهتهم، حاول أعضاء خدمات الحياة البرّية، في سيدني، إغراء الطائر بالخروج، لكن مساعيهم باءت بالفشل.

وأعلنت مجموعة الإنقاذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنّ «الطائر المسكين لم يحظَ بوقت في الظلام على امتداد أكثر عن 4 أسابيع، ويعيش على الكعك والماء من مدير نوبة العمل الليلية الذي يحبّه كثيراً».

وأضافت: «تركنا مصيدتين، لكن مع كثير من الطعام في المتجر، مَن يدري إذا كان ذلك سينجح؟ سعينا إلى إرهاقه كثيراً، لنجبره على النزول إلى مصيدة للحصول على الماء».

أما رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، فأكد للصحافيين: «لا نريد إطلاق النار على الحيوانات البرّية» داخل الولاية، وتُبذل كل الجهود لتحرير الببغاء. وأضاف: «أتحرّق شوقاً لرؤية (ميكي) حراً حين يعود إلى رفاقه».


مقالات ذات صلة

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

صحتك استخدام الحوامل لمنتجات العناية الشخصية يؤدي إلى ارتفاع مستويات «المواد الكيميائية الأبدية» السامة في دمائهن (رويترز)

دراسة تحذّر الحوامل: المكياج وصبغة الشعر يزيدان مستويات المواد السامة بحليب الثدي

حذرت دراسة جديدة من الاستخدام الزائد لمنتجات العناية الشخصية مثل المكياج وخيط تنظيف الأسنان وصبغة الشعر بين النساء الحوامل.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الرجال المتزوجون يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب (رويترز)

الزواج يبطئ شيخوخة الرجال

أظهرت دراسة جديدة أن الرجال المتزوجين يتقدمون في العمر أبطأ من الرجال العزاب، إلا إن الشيء نفسه لا ينطبق على النساء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»... فماذا كانت مكافأته؟

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
TT

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)
الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية، بجوائز بلغت قيمتها 1.6 مليون ريال، ونال كل فائز بكل فرع 200 ألف ريال، وذلك برعاية وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس أمناء المجمع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان.

وتشمل فروع الجائزة تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها، وحوسبة اللُّغة وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللُّغة ودراساتها العلميَّة، ونشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة.

ومُنحت جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد، ولدار جامعة الملك سعود للنَّشر من المملكة العربيَّة السُّعوديَّة في فئة المؤسسات، فيما مُنحت في فرع «حوسبة اللُّغة العربيَّة وخدمتها بالتقنيات الحديثة»، لعبد المحسن الثبيتي من المملكة في فئة الأفراد، وللهيئة السُّعوديَّة للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» في فئة المؤسسات.

جائزة فرع «تعليم اللُّغة العربيَّة وتعلُّمها» لخليل لوه لين من الصين في فئة الأفراد (واس)

وفي فرع «أبحاث اللُّغة العربيَّة ودراساتها العلمية»، مُنحَت الجائزة لعبد الله الرشيد من المملكة في فئة الأفراد، ولمعهد المخطوطات العربيَّة من مصر في فئة المؤسسات، فيما مُنحت جائزة فرع «نشر الوعي اللُّغوي وإبداع المبادرات المجتمعيَّة اللُّغويَّة» لصالح بلعيد من الجزائر في فئة الأفراد، ولمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة من الإمارات في فئة المؤسسات.

وتهدف الجائزة إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة، وتقدير جهودهم، ولفت الأنظار إلى عِظَم الدور الذي يضطلعون به في حفظ الهُويَّة اللُّغويَّة، وترسيخ الثَّقافة العربيَّة، وتعميق الولاء والانتماء، وتجويد التواصل بين أفراد المجتمع العربي، كما تهدف إلى تكثيف التنافس في المجالات المستهدَفة، وزيادة الاهتمام والعناية بها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للُّغة العربيَّة، وتأكيد صدارتها بين اللغات.

وجاءت النتائج النهائية بعد تقييم لجان التحكيم للمشاركات؛ وفق معايير محددة تضمَّنت مؤشرات دقيقة؛ لقياس مدى الإبداع والابتكار، والتميز في الأداء، وتحقيق الشُّمولية وسعة الانتشار، والفاعليَّة والأثر المتحقق، وقد أُعلنت أسماء الفائزين بعد اكتمال المداولات العلمية، والتقارير التحكيميَّة للجان.

وأكد الأمين العام للمجمع عبد الله الوشمي أن أعمال المجمع تنطلق في 4 مسارات، وهي: البرامج التعليمية، والبرامج الثقافية، والحوسبة اللغوية، والتخطيط والسياسة اللغوية، وتتوافق مع استراتيجية المجمع وداعمةً لانتشار اللغة العربية في العالم.

تمثل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع لخدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

وتُمثِّل الجائزة إحدى المبادرات الأساسية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللُّغة العربيَّة، وتعزيز حضورها، ضمن سياق العمل التأسيسي المتكامل للمجمع، المنبثق من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق «رؤية المملكة 2030».