كتلة من الذهب بوزن رجل بالغhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5072314-%D9%83%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D9%86-%D8%B1%D8%AC%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%BA
سُمِّيت «الغريب المرحَّب به» وعُدَّت حلماً لأي عامل في المناجم
«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
كتلة من الذهب بوزن رجل بالغ
«الغريب المرحَّب به» (مواقع التواصل)
سُمِّيت «الغريب المرحَّب به» وعُدَّت حلماً لأي عامل في المناجم
عُثر على ما وُصف بـ«أكبر كتلة من الذهب في العالم»، يعادل وزنها وزن رجل بالغ، وقد عُدَّت حلماً لأي عامل في منجم ذهب.
والذهب استثمار موثوق فيه، لا يزال يحتفظ بقيمته.
وخلال حمى الذهب في أستراليا، عثر عمال مناجم قادمون من بريطانيا على أكبر كتلة منه. تروي «إندبندنت» أنه، في 5 فبراير (شباط) 1869، كان عاملَا المناجم، جون ديزون وريتشارد أوتس، ينقّبان عن الذهب في منطقة فيكتوريا بأستراليا. وخلال التنقيب، اكتشفا كتلة ضخمة منه تزن 72 كيلوغراماً، ويبلغ طولها 61 سم، كانت موجودة في جذور شجرة. وأُطلق عليها اسم «الغريب المرحَّب به»، فاكتُشفت وغُلِّفت بحجر الكوارتز (المرو) على متحدّر يُسمّى «بولدوغ غالي».
وفي ملاحظات مدوَّنة تعود إلى ذلك الزمن، كتب ديزون: «حاولتُ رفع الكتلة باستخدام معول، لكن المقبض انكسر، فأحضرتُ عتلة ورفعتها إلى السطح». وقد أُخذت كتلة الذهب الضخمة إلى بلدة دانولي القريبة، حيث كان من المفترض وزنها في مصرف «لندن تشارترد»، لكن حجمها كان أكبر من الميزان.
كان من الضروري تكسيرها إلى قطع أصغر لاحتساب وزنها الإجمالي. ومُنح الرجلان اللذان اكتشفاها أقل من 10 آلاف جنيه إسترليني، ثم أُذيب الذهب وصُهر. ووفق «بي بي سي»، قد يقدّر ثمن كتلة وزنها يُقارب وزن تلك المذكورة، بنحو مليوني جنيه إسترليني.
يتحدّث نقيب الصيادلة في لبنان، جو سلّوم، لـ«الشرق الأوسط»، عن نسبة تهافت مرتفعة على طلب الأدوية المهدئة. ويضيف: «نحن بالفعل نلحظ ذلك في ظل الحرب والاضطرابات».
«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحانيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5072373-%D8%B3%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%87-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A9-%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D9%86%D9%8A
«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني
أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)
في حضرة نجيب الريحاني، وعلى خشبة مسرحه الشهير بالقاهرة، انطلق، الخميس، أول عروض المشروع المسرحي الجديد الذي أطلقه الفنان المصري أشرف عبد الباقي تحت اسم «سوكسيه»، بعرض «عريس البحر» لفرقة تضمّ شباباً من الجامعة الأميركية والألمانية، في العاصمة المصرية، إلى جانب بعض الهواة.
يستهدف المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني الذي يستأجره عبد الباقي منذ سنوات، وجدّده وقدّم عليه عروضاً.
«سوكسيه» مصطلح فرنسي يعبّر عن نجاح الممثل في العرض المسرحي؛ وهو مشروع جديد على غرار تجربة «مسرح مصر» التي أفرزت نجوماً.
يوضح عبد الباقي أبعاده لـ«الشرق الأوسط»: «أحرص على حضور معظم العروض المسرحية، وأشعر بما يشعر به الشباب حين ينجح عرضهم ويحوز إعجاب الجمهور، فيعود كل منهم إلى منزله متمنّياً أن يستعين به مخرج أو فنان كبير في عمل جديد، وقد خبرتُ ذلك في سنّهم».
ويضيف: «لذا قررتُ إعادة عرض مسرحياتهم، ودعوتُ كل مَن لديه عرض ناجح قدّمه في جامعة أو ضمن فرق هواة، لعرضه مجدّداً على مسرح نجيب الريحاني، فأتيح لكل منهم أسبوعاً، وأدعمه بالدعاية وعناصر الإضاءة والصوت، وبحضور جمهور ومخرجين وممثلين ومنتجين لمشاهدتهم؛ وقد تعمّدتُ أن يكون سعر التذكرة مناسباً لتغطية تكلفة الإضاءة والصوت فحسب، من دون أن أطلب أجراً لي».
ويلفت عبد الباقي إلى ضرورة أن يشاهد العرض قبل مشاركته في «سوكسيه»، وأن يكون متميّزاً نجح في جذب الجمهور: «وإنْ فاتتني مشاهدته يمكن أن أشاهده من خلال الفيديو. فاليوم، كل تقنيات التصوير متاحة لجميع العروض ولو عبر الهاتف الجوال، وقد شاهدتُ بعض العروض من خلال فيديوهات أرسلها أصحابها».
لكن، ما الذي يستفيده من المشروع؟ يجيب: «أستفيد أنّ مواهب جديدة ستصعد وتشقّ طريقها، وقد يستعين بهم منتجون أو مخرجون في أعمالهم، أو قد أستعين بها في أعمالي، مثلما حدث مع نجوم (مسرح مصر)؛ إذ شاهدتهم في عروض مماثلة وحين فكرتُ بإنشاء فرقة مسرحية، استعنتُ بهم وانطلقوا في مسيرتهم. كما أنّ المسرح الذي استأجرته وجدّدته منذ 4 سنوات، وقدّمتُ بعض عروضي عليه مثل (جريمة في المعادي) و(اللوكاندة)، شاغر حالياً، فارتأيتُ فتحه أمام المواهب».
ومنذ أعلن الفنان المصري عن مشروعه عبر حساباته في مواقع التواصل، تلقّى آلاف الطلبات: «أكثر من 6000 طلب ما بين أفراد وفرق مسرحية، بعضهم ظنَّ أنني أطلب ممثلين جدداً أو سأكوّن فرقة جديدة، فأطللتُ في فيديو لأوضح أنني لا أطلب ذلك، وشرحتُ أنّ (سوكسيه) ليس اختبارات أداء».
وعن سرّ حماسته للمشروع، يقول: «أجد نفسي أمام مواهب حقيقية، فأسعى إلى مساعدتها. فكثيراً ما عملت مع فنانين كبار بأدوار صغيرة، وحين يكونون حيال مسلسل أو فيلم يطرحون اسمي أمام المخرج، ولكن ليست هذه الغاية جوهر المشروع، وإنما إيماني بالمواهب».
وحدّد أسبوعاً لكل عرض ليستمرّ بحسب الإقبال عليه، وقد يُعاد عرضه ثانية، مشيراً إلى تنوّع العروض: «من بينها التراجيدي والكوميدي وعروض عالمية واستعراضات وفرق تغنّي و(ستاند آب كوميدي)... المسرح كله سيشهد نشاطاً متنوّعاً».
وإذ يصف مسرحية «عريس البحر» التي يفتتح بها عروضه بأنها «تحفة فنية تجمع بين التراجيديا والكوميديا والتمثيل والاستعراضات»، يرى أنّ مواهب مصرية عدّة تبحث عن فرصة: «لدينا مواهب مشعَّة، في حين مسارح كثيرة قد أُغلقت خلال الفترات الماضية. مع بدء مشواري الفنّي، كانت ثمة 38 فرقة مسرحية تعمل وتتنافس، من بين أبطالها عادل إمام وسمير غانم ومحمد صبحي ومحمد نجم، وغيرهم، لكن المسرح يواجه تحدّيات وصعوبات كثيرة ليستمر، وهو الأساس الذي بدأنا منه ونجحنا فيه، وكذلك الأجيال التي سبقتنا».
ويختم: «أتمنّى أن ينجح (سوكسيه) ويصعد هؤلاء الشباب من خلاله، وبذلك سيكون مكسبي كبيراً، فنحن في حاجة إلى مخرجين وممثلين وموسيقيين وفنانين في مجالات عدة».