يقطينة عملاقة تتوّج بستانياً بلقب البطل في مسابقة بكاليفورنيا
لبرودة طقس الخريف وغزارة الأمطار تأثير في نموّها
وزنها حسم المنافسة (أ.ب)
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
كاليفورنيا:«الشرق الأوسط»
TT
يقطينة عملاقة تتوّج بستانياً بلقب البطل في مسابقة بكاليفورنيا
وزنها حسم المنافسة (أ.ب)
احتفظ مُعلّم لفنّ البستنة في ولاية مينيسوتا بلقب البطل في المسابقة السنوية لوزن اليقطين بشمال كاليفورنيا؛ إذ فازت ثمرة اليقطين الضخمة الخاصة به بالجائزة الأولى للمرّة الرابعة على التوالي.
وتفوّق ترافيس غينجر، من مقاطعة أنوكا بولاية مينيسوتا، على أقوى منافسيه بفارق 6 أرطال (2.7 كيلو غرام) ليحقّق بذلك انتصاراً في البطولة العالمية الـ21 لوزن اليقطين في هاف مون باي، بجنوب سان فرنسيسكو.
وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ وزن ثمرة اليقطين الفائزة بلغ 2471 رطلاً (1121 كيلوغراماً)، وهو رقم أقل من الرقم القياسي العالمي الذي حقّقه العام الماضي بثمرته البالغ وزنها 2749 رطلاً (1247 كيلوغراماً).
وقال غينجر (44 عاماً) إنه كما فعل سابقاً، ركّز على توفير تربة صحية، وتغذية جيّدة للنباتات، لكن ربما كان لبرودة الطقس خلال الخريف، وهطول الأمطار بغزارة، تأثير في نمو ثمرة اليقطين التي شارك بها.
وأضاف: «كان الطقس قارساً، لكنني ظللتُ أعمل من أجل الحصول على هذه الثمرة. فعلنا ذلك في النهاية، لكنها لم تكن هائلة».
وأوصل غينجر وأسرته ثمرة اليقطين الضخمة إلى كاليفورنيا خلال رحلة استغرقت 35 ساعة. وأوضح أنّ المحطة التالية لثمرته الضخمة ستكون في جنوب كاليفورنيا، حيث سيجري فريق من النحاتين المحترفين نحتاً ثلاثي البُعد عليها خلال فعالية لعيد «هالوين».
محمد سعد يعود إلى الأضواء بـ«الدشاش»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5093886-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B4%D8%A7%D8%B4
محمد سعد في لقطة من الإعلان الدعائي لفيلم «الدشاش» (الشركة المنتجة)
يعود الفنان المصري محمد سعد إلى الأضواء مجدّداً عبر أحدث أعماله السينمائية، «الدشاش»، وذلك بعد غياب 5 سنوات منذ بطولته فيلم «محمد حسين»، ومشاركته في بطولة فيلم «الكنز 2» عام 2019.
وتصدَّر سعد مؤشرات البحث في «غوغل» بمصر، السبت، عقب نشر الشركة المنتجة الملصق الترويجي للفيلم، وإعلان موعد طرحه بالسينمات عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيسبوك»، مُعلِّقة: «عالم (الدشاش) كله أسرار وحكايات»؛ في السينمات المصرية بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) المقبل، وبالدول العربية منتصف الشهر عينه.
يجسّد سعد في «الدشاش» شخصية طبيب خلال الأحداث التي تدور في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي، ويشاركه البطولة عدد من النجوم، من بينهم باسم سمرة، وزينة، ونسرين أمين، وخالد الصاوي؛ وهو من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.
ظهر سعد في البرومو الترويجي الأول للفيلم بشكل مختلف وملامح حادّة ومغايرة، أظهرت طبيعة الأحداث التي يغلب عليها الأكشن والإثارة، كما أظهر البرومو بعض التفاصيل الكوميدية.
من جانبه، قال المؤلّف جوزيف فوزي إنّ «فكرة الفيلم تدور في إطار من الدراما والتشويق بجانب بعض اللمحات الكوميدية البسيطة»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنّ «الجمهور سيرى تفاصيل مختلفة ومميّزة ومشوّقة تفوق توقّعات الناس، ويراهن عليها بشكل إيجابي».
وتابع: «الفكرة في بالي منذ سنوات؛ سجّلتها عام 2016، لكنني تأخّرت في تسويقها نظراً إلى ارتباطي بأفلام خاصة بالمهرجانات والمنافسة على الجوائز التي تطلّبت وقتاً ومجهوداً».
ووصف فوزي محمد سعد بـ«الجدعنة»، مؤكداً أنه «فنان حسّاس ويحترم عمله، ويتمتّع بقبول جماهيري كبير، كما أنّ لديه جانباً إنسانياً مميّزاً»، مشيراً إلى أنّ السيناريو حاز على إعجابه، فأشاد به فور قراءته، حتى أنه ضحك كثيراً، مؤكداً أنّ حظه الجيّد جعله يتعاون معه في هذه التجربة التي توافقت مع قرار الفنان المصري العودة إلى جمهوره مجدّداً عبر شخصية لم يقدّمها من قبل.
كما أوضح فوزي أنّ سعد تحدّث معه في تفاصيل مهمّة، من بينها بلورة الأحداث بما يُضفي جرعة تمثيلية حادّة، وهو ما جعله يتجرأ ويذهب معه إلى منطقة «الدشاش»، مشيراً إلى أنه استفاد من خبرة سعد وموهبته على جميع المستويات.
وخلال السنوات التي توقَّف فيها محمد سعد عن تقديم أعمال سينمائية، قدَّم بطولة مسرحيتَي «اللمبي في الجاهلية» عام 2021، و«علي بابا» عام 2023؛ عُرضتا ضمن فعاليات «موسم الرياض»، بجانب مشاركته بعمل إذاعي، وبطولته المسلسل التلفزيوني الكوميدي «إكس لانس»، الذي عُرض في موسم دراما رمضان 2023، وقدَّم من خلاله شخصية «الحناوي» التي قدَّمها من قبل في فيلم «كركر» عام 2007.
من جانبه، قال الناقد الفنّي الدكتور نادر رفاعي إنّ «عودة محمد سعد إلى السينما بعد غياب من خلال فيلم (الدشاش) تُثري الساحة، لأنه فنان مختلف ومميّز وله جمهوره»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنّ «أحداث الفيلم لا بدّ أن تتضمّن عناصر جيدة ومتكاملة، بالإضافة إلى اهتمام بتقديم عمل مُحكم من جميع الجوانب، ليضمن سعد عودة قوية إلى الساحة السينمائية».