«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

لأبحاثهم عن اللامساواة في توزيع الثروات

خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)
خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)
TT

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)
خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة بين الدول.

وقالت لجنة جائزة «نوبل» إن هؤلاء الأكاديميين ساعدوا في إظهار السبب وراء عدم قدرة المجتمعات التي تعاني من «ضعف سيادة القانون والمؤسسات التي تستغل السكان على توليد النمو أو التغيير نحو الأفضل».

وقال رئيس اللجنة ياكوب سفينسون، في بيان، إن «الحد من الفوارق الشاسعة في الدخل بين البلدان يشكّل أحد أعظم التحديات في عصرنا»، مضيفاً أن حائزي الجائزة أظهروا أهمية المؤسسات المجتمعية في تحقيق ذلك.


مقالات ذات صلة

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد صورة نشرها موقع «نوبل» للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد (حساب «نوبل»)

دارون أسيموغلو وسيمون جونسون وجيمس روبنسون يفوزون بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2024

منحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل التذكارية في الاقتصاد، اليوم (الاثنين)، لدارون أسيموغلو وسيمون جونسون وجيمس أ. روبنسون.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
يوميات الشرق توشيوكي ميماكي الرئيس المشارك لمنظمة «نيهون هيدانكيو» (جابان تايمز)

 منظمة يابانية تحصد «نوبل السلام» لجهودها في إنهاء التهديد النووي

أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة «نيهون هيدانكيو»، اليابانية المناهضة للأسلحة النووية والمعروفة أيضاً باسم «هيباكوشا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للأدب (رويترز)

«نوبل الآداب» للكورية هان كانغ لـ«نثرها الشعري المكثف»

منحت الأكاديمية السويدية في استوكهولم، الخميس، الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ، البالغة من العمر54 عاماً، جائزة نوبل للآداب لعام 2024.

محمد السيد علي (القاهرة )

الرائحة مفتاح الشعور بالسلام للأشخاص المصابين بالخرف

الروائح تؤثر على عمل أذهاننا (غيتي)
الروائح تؤثر على عمل أذهاننا (غيتي)
TT

الرائحة مفتاح الشعور بالسلام للأشخاص المصابين بالخرف

الروائح تؤثر على عمل أذهاننا (غيتي)
الروائح تؤثر على عمل أذهاننا (غيتي)

منذ سبعينات القرن الماضي تزود شركة تصنيع العطور «أروما برايم» دور الرعاية بـ«مكعبات عطرية»، وهي أدوات تستخدم في فن العلاج بالرائحة.

ويهدف ذلك إلى إثارة الحديث والمشاعر، واستدعاء الخبرات من الماضي. وبالنسبة للأشخاص المصابين بالخرف، يمكن أن يكون العلاج بالرائحة وسيلة ذات قيمة كبيرة للراحة المستدامة، ومشاعر الأمن والدفء.

ويعمل ليام فيندلاي مستشاراً للعطور ذات الطابع الخاص منذ عام 2018، وتتمثل وظيفته في التقاط الروائح المرغوب فيها بأكبر دقة ممكنة، حتى لو كانت، نظرياً، غير معتادة إلى حد ما. ويقول فيندلاي وابتسامة تعلو وجهه: «كان لدي مقيم بدار الرعاية يتوق لتذكر الأيام التي كان يعمل فيها صياداً».

لحُسن الحظ، يوفر فيندلاي أيضاً روائح للمناطق السياحية ذات الطابع المخيف، واعتقد أن رائحة نفاذة مثل رائحة السمك، كان ينتجها بالفعل، يمكن أن تؤدي المهمة. وأوضح قائلاً: «يضحكني أن يجد شخص المتعة في شمّ صندوق قد يثير اشمئزاز معظم الناس، لكن هذا بالضبط ما كان يبحث عنه. وقد نقلته تلك الرائحة إلى داخل سوق سمك مباشرة».

ووفقاً للدكتورة كامار أمين علي، الخبيرة في مرض الخرف، يمكن للروائح أن تؤثر بشكل كبير على كيفية عمل أذهاننا. وأوضحت قائلة: «الذكريات المتسلسلة هي ذكريات للأحداث الماضية في حياتنا، مثل يوم زواجك أو تخرجك، فهي تعتمد بشكل كبير على مؤشرات السياق، التي يمكن أن تشمل أصواتا محددة أو روائح مرتبطة بالوقت الذي يتم فيه ترميز ذكريات معينة. وهذا يعني أنه عندما تتم إعادة مواجهة مؤشرات السياق هذه، فإنه يمكنها أن تساعد على التذكر».