بعد طلاقها من بن أفليك... جينيفر لوبيز تكسر صمتهاhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5069954-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%A3%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83-%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%B1-%D9%84%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B2-%D8%AA%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%B5%D9%85%D8%AA%D9%87%D8%A7
النجمة الأميركية جينيفر لوبيز برفقة زوجها السابق الممثل بن أفليك (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
بعد طلاقها من بن أفليك... جينيفر لوبيز تكسر صمتها
النجمة الأميركية جينيفر لوبيز برفقة زوجها السابق الممثل بن أفليك (رويترز)
تحدثت النجمة الأميركية جينيفر لوبيز بصراحة عن طلاقها من الممثل بن أفليك بعد زواج دام عامين.
تزوج أفليك ولوبيز في يوليو (تموز) سنة 2022، بعد أن اجتمع الثنائي الشهير مجدداً، وأعادا إحياء علاقتهما الرومانسية. ولكن شائعات الانفصال بدأت تنتشر في وقت سابق من هذا العام قبل أن تتقدم لوبيز بطلب الطلاق في 20 أغسطس (آب)، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في مقابلة صحافية، تحدثت المغنية بصراحة عن حياتها وعلاقاتها.
قالت لوبيز: «يجب أن تكون كاملاً، إذا كنت تريد شيئاً أكثر اكتمالاً. يجب أن تكون جيداً بمفردك. اعتقدت أنني تعلمت ذلك، لكنني لم أفعل. ثم، في هذا الصيف، فكرت أنني أحتاج إلى أن أكون بمفردي. أريد أن أثبت لنفسي أنني أستطيع القيام بذلك».
لم تذكر المغنية زوجها السابق بالاسم، لكنها كشفت أن هذا العام دفعها لإثبات لنفسها على أنها قادرة على الشعور «بالفرح والسعادة» كامرأة عزباء.
واستطردت المغنية: «أشعر بالوحدة، والغرابة، والخوف. أشعر بالحزن واليأس. ولكن عندما تتعرف على تلك المشاعر ستقول: (هذه الأشياء لن تقتلني)... أشعر وكأنني في الواقع قادرة على الإحساس بالفرح والسعادة بمفردي».
وتابعت: «إن كوني في علاقة لا يحددني. لا يمكنني البحث عن السعادة عند الآخرين. يجب أن أشعر بالسعادة بداخلي».
كشفت لوبيز أنها «لا تبحث عن أي شخص جديد»، وقالت إنه بعد 30 عاماً، تعلمت أخيراً أنها لا يجب أن تكون في علاقة كي تحس بأنها «كاملة وسعيدة».
أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري غريغ أبوت، الأجهزة المعنية بوقف استثمار أموال الولاية في الصين، وبيع هذه الاستثمارات في أقرب فرصة.
ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بإصدار الجنائية الدولية أوامر لاعتقال نتنياهو وغالانت، وقال في بيان: «سنقف دوماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات التي تواجه أمنها».
غاليري «آرت أون 56» رسالةُ شارع الجمّيزة البيروتي ضدّ الحرب
أبت أن تُرغم الحرب نهى وادي محرم على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية (آرت أون 56)
عاد إلى ذاكرة مُؤسِّسة غاليري «آرت أون 56»، نهى وادي محرم، مشهد 4 أغسطس (آب) 2020 المرير. حلَّ العَصْف بذروته المخيفة عصر ذلك اليوم المشؤوم في التاريخ اللبناني، فأصاب الغاليري بأضرار فرضت إغلاقه، وصاحبته بآلام حفرت ندوباً لا تُمحى. توقظ هذه الحرب ما لا يُرمَّم لاشتداد احتمال نكئه كل حين. ولمّا قست وكثَّفت الصوتَ الرهيب، راحت تصحو مشاعر يُكتَب لها طول العُمر في الأوطان المُعذَّبة.
تستعيد المشهدية للقول إنها تشاء عدم الرضوخ رغم عمق الجرح. تقصد لأشكال العطب الوطني، آخرها الحرب؛ فأبت أن تُرغمها على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية. تُخبر «الشرق الأوسط» عن إصرارها على فتحه ليبقى شارع الجمّيزة البيروتي فسحة للثقافة والإنسان.
تُقلِّص ساعات هذا الفَتْح، فتعمل بدوام جزئي. تقول إنه نتيجة قرارها عدم الإذعان لما يُفرَض من هول وخراب، فتفضِّل التصدّي وتسجيل الموقف: «مرَّت على لبنان الأزمة تلو الأخرى، ومع ذلك امتهنَ النهوض. أصبح يجيد نفض ركامه. رفضي إغلاق الغاليري رغم خلوّ الشارع أحياناً من المارّة، محاكاة لثقافة التغلُّب على الظرف».
من الناحية العملية، ثمة ضرورة لعدم تعرُّض الأعمال الورقية في الغاليري لتسلُّل الرطوبة. السماح بعبور الهواء، وأن تُلقي الشمس شعاعها نحو المكان، يُبعدان الضرر ويضبطان حجم الخسائر.
لكنّ الأهم هو الأثر. أنْ يُشرّع «آرت أون 56» بابه للآتي من أجل الفنّ، يُسطِّر رسالة ضدّ الموت. الأثر يتمثّل بإرادة التصدّي لِما يعاند الحياة. ولِما يحوّلها وعورةً. ويصوّرها مشهداً من جهنّم. هذا ما تراه نهى وادي محرم دورها في الأزمة؛ أنْ تفتح الأبواب وتسمح للهواء بالعبور، وللشمس بالتسلُّل، وللزائر بأن يتأمّل ما عُلِّق على الجدران وشدَّ البصيرة والبصر.
حضَّرت لوحات التشكيلية اللبنانية المقيمة في أميركا، غادة جمال، وانتظرتا معاً اقتراب موعد العرض. أتى ما هشَّم المُنتَظر. الحرب لا تُبقى المواعيد قائمة والمشروعات في سياقاتها. تُحيل كل شيء على توقيتها وإيقاعاتها. اشتدَّت الوحشية، فرأت الفنانة في العودة إلى الديار الأميركية خطوة حكيمة. الاشتعال بارعٌ في تأجيج رغبة المرء بالانسلاخ عما يحول دون نجاته. غادرت وبقيت اللوحات؛ ونهى وادي محرم تنتظر وقف النيران لتعيدها إلى الجدران.
مِن الخطط، رغبتُها في تنظيم معارض نسائية تبلغ 4 أو 5. تقول: «حلمتُ بأن ينتهي العام وقد أقمتُ معارض بالمناصفة بين التشكيليين والتشكيليات. منذ افتتحتُ الغاليري، يراودني هَمّ إنصاف النساء في العرض. أردتُ منحهنّ فرصاً بالتساوي مع العروض الأخرى، فإذا الحرب تغدر بالنوايا، والخيبة تجرّ الخيبة».
الغاليري لخَلْق مساحة يجد بها الفنان نفسه، وربما حيّزه في هذا العالم. تُسمّيه مُتنفّساً، وتتعمّق الحاجة إليه في الشِّدة: «الفنانون والزوار يريدون للغاليري الإبقاء على فتح بابه. نرى الحزن يعمّ والخوف يُمعن قبضته. تُخبر وجوه المارّين بالشارع الأثري، الفريد بعمارته، عما يستتر في الدواخل. أراقبُها، وألمحُ في العيون تعلّقاً أسطورياً بالأمل. لذا أفتح بابي وأعلنُ الاستمرار. أتعامل مع الظرف على طريقتي. وأواجه الخوف والألم. لا تهمّ النتيجة. الرسالة والمحاولة تكفيان».
عُمر الغاليري في الشارع الشهير نحو 12 عاماً. تدرك صاحبته ما مرَّ على لبنان خلال ذلك العقد والعامين، ولا تزال الأصوات تسكنها: الانفجار وعَصْفه، الناس والهلع، الإسعاف والصراخ... لـ9 أشهر تقريباً، أُرغمت على الإغلاق للترميم وإعادة الإعمار بعد فاجعة المدينة، واليوم يتكرّر مشهد الفواجع. خراب من كل صوب، وانفجارات. اشتدّ أحدها، فركضت بلا وُجهة. نسيت حقيبتها في الغاليري وهي تظنّ أنه 4 أغسطس آخر.