«نوبل الفيزياء» لرائدين في التعلم بالذكاء الاصطناعي
الأكاديمية السويدية للعلوم لدى إعلانها اسم الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء في استوكهولم أمس (إ.ب.أ)
حصد الأميركي جون هوبفيلد والبريطاني الكندي جيفري هينتون، جائزة نوبل في الفيزياء، أمس الثلاثاء، تقديراً لاكتشافاتهما وابتكاراتهما الجوهرية التي أفسحت المجال لظهور تقنيات التعلم الآلي وشبكات الذكاء الاصطناعي العصبية.
وسلطت لجنة نوبل في بيانها الضوء على إنجازات هوبفيلد (91 عاماً) الأستاذ في جامعة برينستون، وهينتون (76 عاماً) الأستاذ بجامعة تورنتو في كندا، التي استندت إلى أدوات من علم الفيزياء لتطوير طرق ساهمت في بناء الأسس لتقنيات التعلم الآلي الحديثة التي تشهد تطوراً متسارعاً.
وذكرت اللجنة عبر منصة «إكس»: «تستند إنجازات الفائزين بجائزة الفيزياء هذا العام إلى أسس العلوم الفيزيائية. لقد أظهرا لنا طريقة جديدة تماماً لاستخدام أجهزة الكومبيوتر لمساعدتنا وتوجيهنا لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه مجتمعنا».
افتتح الجيش الإسرائيلي جبهةَ جديدة في جنوب لبناني، تتركز في القطاع الغربي، من غير تحقيق تقدّم استراتيجي في منطقة باتت خالية من السكان، وتتعرض لقصف مدفعي وجوي.
برز تباين بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول كيفية الرد على الهجمات الباليستية التي شنتها إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث ألغى رئيس الوزراءز
يسلط تحقيقٌ لمنظمة غير حكومية سويسرية الضوء على ما يُسمى «مركز تنسيق العمليات الإنسانية» الذي استحدثته الجماعة الحوثية في فبراير (شباط) الماضي لإدارة هجماتها.
أدانت أحزابٌ وقوى سياسية سودانية، أبرزها «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم)، القصف الجوي والمدفعي الذي سُجّل خلال الأيام الأربعة الماضية، وأدى إلى مقتل.
حلّت، أمس، ذكرى مرور عام على عملية «طوفان الأقصى» التي تعد أكبر هجوم شنته حركة «حماس» ضد إسرائيل، وتحول راهناً إلى حرب متعددة الجبهات عبّرت عن نطاقها صواريخ
رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدوليhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5069438-%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%8A-30-%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%80%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%82%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A
رموز التراث السعودي في 30 لوحة بـ«معرض الصقور والصيد» الدولي
جانب من توافد الزوّار على المعرض الفني الخاص وأركان المعرض الأخرى (الشرق الأوسط)
إلى جانب لوحة تحمل صورة الشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، وعدداً من الشخصيات الأخرى، عرضت الفنانة السعودية ميساء الرويشد مجموعة من اللوحات والأعمال الفنية في معرض فني خاص ضمن أركان «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي»، الذي ينظّمه «نادي الصقور السعودي» تحت شعار «عالم يشبهك» في ملهم شمالي العاصمة السعودية الرياض.
وبينما يشهد المعرض الذي يستمر خلال الفترة من 3 إلى 12 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إقبالاً كبيراً من الزوّار، يقف العديد من محبي الصقور وهواة الصيد أمام الأعمال الفنية للفنانة السعودية لالتقاط صور اللوحات التي أبرزت جمالية الصقور والإبل والخيول، والتي استوقفت الكثير من رواد المعرض لسؤال الرويشد عن تفاصيل اللوحات والأعمال الفنية.
وفي حديث لها مع «الشرق الأوسط» قالت الفنانة التشكيلية وصاحبة أول مرسم مرخص في السعودية تحت اسم «كانفش» ميساء الرويشد: «أشارك في المعرض من خلال مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة بالصقور، والتي أحاول من خلالها التركيز على ما تمثله الصقور من قيمة تراثية وحضارية في ثقافة أبناء السعودية».
البدر... ورموز التراث السعودي
ويحتوي المعرض الفني الخاص للرويشد على أكثر من 30 لوحة وعملاً فنياً، تُبرز جمالية الصقور، مع التركيز على أفضل سلالات الصقور التي حققت جوائز محلية ودولية في سباقات الصقور، مثل مهرجان الملك عبد العزيز للصقور، وكأس العلا للصقور، كما خصّصت عدداً من اللوحات لعناصر ورموز ثقافية وتراثية مهمة في تاريخ البلاد، ناهيك عن قيامها برسم عدد من الأعمال للإبل والخيل العربية الأصيلة؛ لإبراز جمالها، بالإضافة إلى تقديم لوحة للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، إلى جانب رسومات لعدد من الشخصيات.
متاحف رقمية ومعارض وأركان
ويخصص المعرض، الذي يشارك فيه أكثر من 400 عارض من 45 دولة، عدداً من المناطق والأركان والأجنحة للفنون التشكيلية والرسم، وكذلك الحرف اليدوية والنحت، والمنتجات والمشغولات اليدوية التراثية، والملابس التقليدية، والتي تمثل التراث السعودي، وتعزز الحفاظ على التراث الوطني والهوية الثقافية.
كما يقدِّم «معرض الصقور والصيد السعودي الدولي» في نسخته لعام 2024، مجموعة من الفعاليات المتنوعة والمثرية للزوار، تتضمّن مجموعة من المتاحف والمعارض الثقافية والفنية والتراثية والرقمية، التي تتخذ الصقارة محوراً أساسياً لها، على غرار «متحف شلايل» الرقمي، و«متحف واحة الأحساء»، ومنطقة للأطفال تحت اسم «صقار المستقبل».
يشار إلى أن نادي الصقور السعودي أكد أنه يسعى من خلال هذا المعرض إلى دعم جهود حماية الصقور، واستدامة هواية الصقارة، وتبادل الخبرات المتعلقة بفرص الاستثمار في هذا القطاع، والاستدامة البيئية، وكذلك المحافظة على هواية الصقارة والهوايات المرتبطة بها.