«منارة العلا» و«محمية الغراميل» تُعتمدان كأول مواقع «السماء المظلمة» في السعودية والخليج

الاعتماد يعكس الالتزام بمستهدفات تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم

الهيئة الملكية لمحافظة العلا حصلت على اعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل» كأول مواقع للسماء المظلمة (واس)
الهيئة الملكية لمحافظة العلا حصلت على اعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل» كأول مواقع للسماء المظلمة (واس)
TT

«منارة العلا» و«محمية الغراميل» تُعتمدان كأول مواقع «السماء المظلمة» في السعودية والخليج

الهيئة الملكية لمحافظة العلا حصلت على اعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل» كأول مواقع للسماء المظلمة (واس)
الهيئة الملكية لمحافظة العلا حصلت على اعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل» كأول مواقع للسماء المظلمة (واس)

حصلت الهيئة الملكية لمحافظة العلا على اعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل»، كأول مواقع للسماء المظلمة في السعودية والخليج، وذلك من منظمة «دارك سكاي الدولية» (DarkSky International)؛ إذ تعد المنظمة معنية بمكافحة التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية، ويعكس حصول الهيئة الملكية على الاعتماد الالتزام بمستهدفاتها في تطوير السياحة الفلكية ومراقبة النجوم، بالإضافة إلى علوم الفضاء والاكتشافات العلمية.

تسليم الهيئة الملكية لمحافظة العلا لاعتماد موقع «منارة العلا» و«محمية الغراميل» كأول مواقع للسماء المظلمة (واس)

ويُعد الحفاظ على السماء المظلمة جزءاً من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا للحفاظ على كنوز العلا الثقافية والطبيعية المتنوعة والاحتفاء بها، وتوفير البيئة المستدامة، مع الحفاظ على مكتسبات استكشاف النجوم في العلا التي يمكن رؤية العديد منها بالعين المجردة ومن خلال التقنيات المختلفة، وكذلك إرساء معايير مستدامة تضمن المحافظة على الحياة الطبيعية، وجمال صفاء سمائها.

وجرى حصول الاعتماد بعد عدة جولات من الفريق المختص للمنظمة، الذي أجرى تقييمه لمراجعة خطط الهيئة الملكية للالتزام بحماية المشهد الطبيعي والثقافي في العلا، ومدى توفر مواقع السماء المظلمة للقيمة العلمية والتعليمية والثقافية والطبيعية لتعزيز الوجهة السياحية.

سيعزز الاعتماد بشكل كبير نمو العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية (واس)

وسيعزز الاعتماد بشكل كبير نمو العلا كموقع رئيسي لجولات استكشاف النجوم والبحوث العلمية، بما يتماشى مع تطوير «منارة العلا»، التي سيتم بناؤها بالقرب من «محمية الغراميل» كوجهة أولى للاكتشافات والسياحة الفلكية، وتطوير موقع «منارة العلا»، كنقطة محورية للتعليم والاكتشافات والبحث العلمي، وإقامة تجارب مبنية حول علم الفلك، والتحكم في الإضاءة للحفاظ على مستويات الظلام بعد غروب الشمس، وسيدعم كذلك حصول «الغراميل» على اعتمادها كمتنزه ضمن قائمة مواقع السماء المظلمة، مع هدف الهيئة الملكية لتحويل 50 في المائة من العلا إلى مناطق محمية.

يُعد الحفاظ على السماء المظلمة جزءاً من أهداف الهيئة الملكية لمحافظة العلا (الشرق الأوسط)

وتأسست منظمة «DarkSky International» في عام 1988، وتهدف إلى حماية السماء ليلاً من خلال التوعية. وتشمل مواقع السماء المظلمة الأخرى منطقة غراند كانيون في أريزونا، وحديقة جوشوا تري الوطنية في كاليفورنيا، وحديقة يوركشاير ديلز الوطنية في المملكة المتحدة، وملاذ أركارولا البري في أستراليا.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».