إسلام إبراهيم: الجزء الثاني من «أعلى نسبة مشاهدة» أكثر جرأة

تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس تعاونه مع إسعاد يونس في «تيتا زوزو»

الفنان المصري إسلام إبراهيم (إنستغرام)
الفنان المصري إسلام إبراهيم (إنستغرام)
TT

إسلام إبراهيم: الجزء الثاني من «أعلى نسبة مشاهدة» أكثر جرأة

الفنان المصري إسلام إبراهيم (إنستغرام)
الفنان المصري إسلام إبراهيم (إنستغرام)

كشف الفنان المصري إسلام إبراهيم عن مساعي فريق عمل مسلسل «أعلى نسبة مشاهدة»، الذي حقق نجاحاً لافتاً في الموسم الرمضاني الماضي، لتقديم جزء ثانٍ منه، وقال إن الجزء الثاني سيكون «أكثر جرأة» بالنظر إلى التطورات اليومية التي تشهدها «السوشيال ميديا».

وتحدّث إبراهيم لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس مشارَكته مع الفنانة إسعاد يونس في مسلسل «تيتا زوزو»، وبطولته لفيلم «عنب» مع أيتن عامر، وإمكانية تقديم جزء جديد من مسلسل «بـ100 وش».

وقال الفنان المصري: «حتى الآن هناك أحاديث جادة حول تقديم جزء ثانٍ من مسلسل (أعلى نسبة مشاهدة)، وبالنسبة لي أرى أن الجزء الثاني في حال تقديمه سيكون أهم وأقوى من الجزء الأول، حيث إن الأفكار التي سيتضمنها الجزء الثاني ستكون ذات أهمية كبرى، خصوصاً أن كل يوم هناك جديد في عالم المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي».

من كواليس فيلم «عنب» (إنستغرام)

وأعرب إبراهيم عن سعادته بطرح فيلمه الجديد «عنب» في دور العرض العربية، مضيفاً: «سعيد للغاية بطرح فيلمي الجديد (عنب) الذي يشهد بطولة جماعية مع نخبة من أقرب أصدقائي الذين جمعتني معهم أيام رائعة طيلة حلقات برنامج (SNL)، وأيضاً مع الفنانة المتألقة أيتن عامر»، موضحاً أن «الفيلم في نهاية الأمر هو فيلم كوميدي، غرضه الضحك فقط، ولا يتطلب أكثر من ذلك»، وعن غنائه في الفيلم، قال: «هي تجربة جديدة، وأحببتها للغاية، خصوصاً أنها جمعتني بصديقي الفنان محمود الليثي، والفنان الكبير حسام حسني».

وحول مشارَكته في مسلسل «تيتا زوزو» مع الفنانة المصرية إسعاد يونس، قال: «شرف كبير أن أقف أمام قيمة وقامة مثل الفنانة إسعاد يونس، فهي ليست قيمة فنية فقط، بل هي قيمة إنسانية، فهي طيلة الوقت تعطي دروساً للمشاركين في العمل كافة، وهي بمثابة أم للجميع، تضفي جواً من السعادة والبهجة على كواليس العمل». وحول الدروس التي تعلّمها من عمله مع إسعاد يونس، أوضح إبراهيم: «تعلمت منها العمل دون كلل، كما أنها أعطتنا دروساً في حب التمثيل، كانت لديها القدرة على التمثيل طيلة الوقت دون أن تشعر بالتعب. جعلتنا نحن الشباب متحمسين مثلها للتمثيل، كما أنها تعدّ أول شخص يأتي لموقع التصوير، وهي مذاكرة دورها كاملاً».

من كواليس مسلسل «تيتا زوزو» (إنستغرام)

وعن الفنانين الذين يتمنى أن يقف أمامهم مستقبلاً، قال إبراهيم: «أفتخر بأنني في سنوات قليلة أكرمني الله بالوقوف أمام قامات كبرى في عالم التمثيل، أمثال الفنان يحيى الفخراني في مسلسل (نجيب زاهي زركش)، وخالد النبوي في (راجعين يا هوى)، وأخيراً أمام إسعاد يونس. لا أستطيع أن أحدد اسماً واحداً، أتمنى الوقوف أمامه مستقبلاً، ولكن كل ما أتمناه هو أن أقدم عملي على أكمل وجه، لأنني ما زلت في بداية المشوار».

وأشار الفنان المصري إلى أنه ينتظر حالياً عرض مسلسله الجديد «مطعم الحبايب»، مضيفاً: «أشارك في بطولته مع نخبة من الفنانين مثل أحمد مالك، وهدى المفتي، وبيومي فؤاد، وانتصار، وسامي مغاوري، ومحمود البزاوي وهو عمل كوميدي من الدرجة الأولى». وعن مصير الجزء الثاني من مسلسل «بـ100 وش»، قال: «جميع أبطال المسلسل يتمنون تقديم جزء ثانٍ من العمل، أو فيلم عن القصة نفسها، ولكن للأسف المخرجة كاملة أبو ذكري رأت عدم تكرار التجربة مجدداً، وهي صاحبة الفكرة والمشروع، ونحن مجرد عناصر في هذا المشروع، والنجاح الكبير الذي حققه هو ما دفع البعض للتفكير في جزء ثانٍ».


مقالات ذات صلة

«تصفيات أفريقيا»: عودة عواد ودونغا إلى قائمة مصر... واستبعاد حجازي

رياضة عالمية حسام حسن (الاتحاد المصري)

«تصفيات أفريقيا»: عودة عواد ودونغا إلى قائمة مصر... واستبعاد حجازي

شهدت قائمة منتخب مصر لكرة القدم، التي تلتقي موريتانيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، عودة ثنائي الزمالك الحارس محمد عواد ولاعب الوسط نبيل عماد (دونغا).

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق تمثال طفل الانتفاضة  المنحوت من الخشب (الشرق الأوسط)

«عاشق النحت» المصري علي حبيش يعالج أمراض الشجر بالفن

اتجه النحات المصري علي حبيش إلى وسيلة لمعالجة أمراض الشجر بالفن من خلال منحوتاته الخشبية التي قدمها في معرض استيعادي بغاليري «ضي» في القاهرة.

نادية عبد الحليم (القاهرة )
شمال افريقيا جانب من تجمّعات السودانيين في حي فيصل بمحافظة الجيزة المصرية (صفحة «أكتوبر هتتغير» على «فيسبوك»)

سودانيون بمصر يحتفلون بتقدّم الجيش في الخرطوم

شهد حي فيصل بمحافظة الجيزة المصرية احتفالات للجالية السودانية؛ تفاعلاً مع تقدّم الجيش السوداني في العمليات العسكرية بالعاصمة الخرطوم.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا «ناصريون» يؤدون صلاة الغائب على حسن نصر الله بوسط القاهرة (الحزب العربي الديمقراطي الناصري)

انقسام مصري عقب إقامة «صلاة غائب» لحسن نصر الله

أثار قيام «التيار الناصري» في مصر بأداء «صلاة الغائب» على أمين عام «حزب الله» اللبناني الراحل حسن نصر الله انقساماً سياسياً واسعاً في مصر.

أحمد إمبابي (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي خلال احتفالية سابقة في القاهرة (الرئاسة المصرية)

السيسي يشدد على «التوازن» المصري وسط «الاضطرابات الخطيرة»

طمأن الرئيس عبد الفتاح السيسي المصريين بأن «مصر بخير والأمور مستقرة ومن جيد للأحسن، ما دمنا ثابتين ومستقرين ومتماسكين ومتحملين لمسؤولياتنا».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي... منافسان شرسان يواجههما المترجمون

من ورشة تطرّقت إلى أثر التقنية الحديثة في الترجمة (واس)
من ورشة تطرّقت إلى أثر التقنية الحديثة في الترجمة (واس)
TT

الترجمة الآلية والذكاء الاصطناعي... منافسان شرسان يواجههما المترجمون

من ورشة تطرّقت إلى أثر التقنية الحديثة في الترجمة (واس)
من ورشة تطرّقت إلى أثر التقنية الحديثة في الترجمة (واس)

ضمن احتفائه باليوم العالمي للترجمة، الذي حمل هذا العام شعار «عالم بلا حدود»، خصّص معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 ضمن برنامجه الثقافي، 5 فعاليات تناولت موضوعات متعلّقة بهذه الإشكالية.

من بين الفعاليات، أُقيمت ورشة عمل بعنوان «جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية»، قدّمتها عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتورة عبير القحطاني، ركزت على أهمية الترجمة السمع بصرية في ضمان تجربة مُشاهدة متكاملة وشاملة للجمهور مع مراعاة الفوارق العمرية في الترجمة من صغار السنّ إلى البالغين، كما استعرضت عناصر الترجمة، مثل دقة النصوص، والتزامن المثالي مع الحوار، ووضوح الخطوط، وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.

وتطرّقت القحطاني إلى الوصف الصوتي للمَشاهد المتعلّقة بالصورة بالنسبة إلى الأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، وإلى أهمية الحرص على نقل المشاعر والنبرة العاطفية بدقّة، مؤكدة أنّ تحقيق جودة الترجمة يتطلّب تعاوناً بين المترجمين والمخرجين والفنّيين؛ لضمان توافقها مع العناصر الصوتية والبصرية للأفلام. وعن بعض الأخطاء التي تمارَس، ذكرت بعضها مثل عدم التزامن بين الترجمة والحوار، مبيّنة أنّ ظهور الترجمة قبل الحوار الفعلي أو بعده، يؤثر سلباً في تجربة المشاهدة، ويشوّش على المتابعين.

ورشة العمل الثانية حملت عنوان «الترجمة الفورية: كيفية التعامل مع المصطلحات المتخصّصة»، استعرض فيها عضو الاتحاد الدولي للمترجمين المعتمدين، مازن الحربي، مهارات المترجمين الفوريين، وكيفية تغلّبهم على التحدّيات التي تواجههم؛ وأهمها الترجمة الفورية، مشيراً إلى المشكلات الفنية المتعلّقة بالمعدّات والأجهزة الصوتية والسمعية، مثل الضوضاء، أو تداخل الأصوات، أو ابتعاد الميكروفون عن المتحدِّث، وتجهيز قمرة الترجمة.

من جلسة ناقشت جودة الترجمة السمع بصرية في الأعمال السينمائية (واس)

وفي الورشة الثالثة «أثر التقنية الحديثة في الترجمة»، أكّد الدكتور عبد الرحمن الشبيب، الأكاديمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أنّ المترجمين يواجهون اليوم منافسة شرسة من برامج الترجمة الآلية، وتلك المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في ظلّ انفتاح العالم ثقافياً، وانتعاش الحاجة للوصول إلى المعرفة وتبادل المحتوى العالمي.

بدورها، أكدت المترجمة والمستشارة في الإنتاج والتواصل المعرفي، نهى الحجي، أنّ المجالات كافة تشهد اليوم تطوّرات متسارعة ناجمة عن الانفجار المعرفي والتقني الذي أسهم في تحوّل الترجمة نحو «الترجمة الذكية» القائمة على مزيج من قدرات البشر وقدرات الآلة، وذكاء الإنسان والذكاء الاصطناعي.

وفي ورشة العمل الرابعة التي جاءت بعنوان «الترجمة في المجال السياحي»، بيّنت المترجمة السعودية عزة الغامدي أهمية الترجمة السياحية في المملكة، في ظلّ حضور السياحة ضمن ركائز «رؤية السعودية»، واستهداف الوصول إلى 100 مليون زائر للبلاد عام 2030، مشدّدة على أهمية الترجمة السياحية مع النمو الهائل لقطاع السياحة في المملكة وحول العالم، ومبيّنة ما تمثّله الترجمة من قيمة وضرورة في نقل الصورة الصحيحة عن الدولة، وتوصيل تراثها وثقافتها وتاريخها للسياح بشكل سليم.

واختُتمت الفعاليات بندوة حوارية نظّمتها «جمعية الترجمة» تناولت «الترجمة وصناعة الهوية الوطنية»، تحدّثت فيها رئيسة قسم الترجمة في جامعة الأميرة نورة، الدكتورة فادية الشهري، والباحثة في الترجمة السمع بصرية عبير الفيفي؛ وأدارتها أستاذة الأدب الإنجليزي الدكتورة مشاعل الحماد. وخلالها جرى التركيز على ضرورة استثمار التقنية للوصول إلى الشعوب الأخرى والتركيز على المحتوى السمع بصري، والدعوة إلى عدم الاكتفاء بالترجمة إلى لغة وحيدة، مع التأكيد على أهمية الانتقائية في اختيار الأعمال الصالحة للترجمة، والتعامل الممنهج مع وسائل الذكاء الاصطناعي، واعتزاز الشباب والشابات بالهوية الوطنية.