كيت ونسليت تكشف للمرة الأولى كواليس أحد أقسى مَشاهد «تايتانيك»

فوَّتت ظروفها فرصة مشاهدته فور إصداره فظنَّت أنها لمسات القدر

الوداع الأيقوني (شاترستوك)
الوداع الأيقوني (شاترستوك)
TT

كيت ونسليت تكشف للمرة الأولى كواليس أحد أقسى مَشاهد «تايتانيك»

الوداع الأيقوني (شاترستوك)
الوداع الأيقوني (شاترستوك)

في ندوة على هامش العرض الأولي لفيلمها المقبل «لي»، تحدّثت الممثلة البريطانية كيت ونسليت (48 عاماً) عن المشهد الشهير من فيلم «تايتانيك» (1997)، عندما كانت الشخصية التي اضطلعت بها، «روز»، تطفو فوق باب في المحيط الأطلسي، بينما غرقت الشخصية التي اضطلع بها ليوناردو ديكابريو، «جاك»، في النهاية.

ونقلت عنها شبكة «فوكس نيوز» قولها: «كان الموقف محرجاً... فارتفاع الماء في الخزان آنذاك وصل إلى الخصر فقط»، في خضم وصفها للمشهد الحقيقي.

وأضافت: «تساءلتُ باستمرار: (هل يمكنني الذهاب إلى المرحاض؟)، ثم كنتُ أقف وأنزل من فوق الباب وأمشي إلى حافة الخزان، على بعد نحو 20 قدماً، وبعد ذلك أضطرّ حرفياً إلى رمي ساقي نحو الأعلى والتسلُّق والعودة إلى الباب مجدداً. أمر فظيع».

واعترفت بأنّ الماء «كان بارتفاع الخصر، وكان على ليو البقاء راكعاً على قدميه. أعلم أنه لا يُفترض قول ذلك، وسيتّصل بي المخرج جيمس كاميرون بالتأكيد. الشيء المذهل بالخزان أنه بدا بلا نهاية، واتّسم بالتدفّق المستمرّ للماء».

وتناولت أيضاً فترة طرح الفيلم بدور العرض. وطبقاً لما أوردته مجلة «بيبول»، قالت النجمة البريطانية: «عندما عُرض للمرّة الأولى في لندن، كنتُ مريضة جداً، فقد أصبتُ بتسمّم غذائي رهيب، ودخلتُ المستشفى. ولاحقاً، عندما عُرض في الولايات المتحدة، كنتُ في جنازة صديق».

واستطردت: «إنه أمر فظيع حتى عندما أفكر فيه الآن. فاتني كل شيء حول إصداره، ولست أدري هل هذه طريقة الكون لحمايتي».

في وقت سابق من هذا العام، تحدّثت ونسليت عن مشهد آخر لا يُنسى. فخلال مناقشة مشهد «أنا أطير» ضمن الفيلم، حين تقف وديكابريو على مقدمة السفينة، اعترفت الممثلة لمجلة «فانيتي فير» أنه بدا رومانسياً على الشاشة، لكنه خلف الكواليس كان على النقيض تماماً.

وقالت: «لا عجب أنّ كل فتاة في العالم حلمت بأن يقبلها ليوناردو ديكابريو، لكن في الواقع لم يكن الأمر كما بدا». ووصفت الممثلة الحائزة جائزة «أوسكار»، تصوير المشهد بأنه كان حالة من «الفوضى» لمجموعة عوامل: «استمررنا في تصوير مشهد هذه القبلة، وكنتُ أضع كثيراً من المكياج الباهت. كان عليّ التحقُّق من المكياج، على كلينا، بين اللقطات، وكنت أبدو كأنني كنت ألتهم قطعة شوكولاته بالكراميل بعد كل لقطة، لأنّ مكياجه كان يتساقط عليّ. وبدا كأنّ ثمة جزءاً مفقوداً من وجه ليو، لأنّ جزءاً كبيراً من مكياجي الشاحب سقط عليه».

وأضافت: «كان هذا بمثابة كابوس. ولم يستطع ليو التوقّف عن الضحك. اضطررنا إلى إعادة التصوير نحو 4 مرات، لأنّ المخرج أراد إضاءة محدّدة، بينما كان غروب الشمس يتبدّل باستمرار حيث كنا».


مقالات ذات صلة

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

يوميات الشرق للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق «جاك سبارو» في المستشفى (إ.ب.أ)

«القرصان» جوني ديب يُفاجئ أطفالاً في مستشفى إسباني

فاجأ الممثل جوني ديب النزلاء في جناح علاج الأطفال بأحد المستشفيات الإسبانية، وهو يرتدي ملابس شخصية «جاك سبارو» من سلسلة الأفلام الشهيرة «قراصنة الكاريبي».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
يوميات الشرق متسوق في سوبر ماركت بلندن بريطانيا (إ.ب.أ)

لماذا يضع الناس أموالاً داخل علب طعام الأطفال في أميركا وبريطانيا؟

سلّطت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية الضوء على ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بالمتاجر البريطانية وهي أن الناس يضعون أموالاً داخل علب طعام الأطفال والحفاضات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تتعدّد أشكال رفع الصوت (غيتي)

دفاع فنّي عن ناشطتَيْن لطّختا لوحة فان غوخ بحساء الطماطم

لم يحدُث أي تلف أو ضرر للوحة، التي تُعدّ إحدى أشهر لوحات الرسام الهولندي، وتُقدَّر بملايين الجنيهات الإسترلينية، بل مجرّد ضرر بسيط أصاب إطارها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق بعض الرسائل لا يصل (إكس)

طفل عملاق يُخيف بريطانيين

وصف مارّة مذهولون دمية طفل عملاقة ظهرت وسط بلدتهم بأنها «مخيفة» و«أبشع طفل» شاهدوه على الإطلاق... فما القصة؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
TT

منطقة إسبانية تدفع 16 ألف دولار مقابل الانتقال إليها والعمل عن بُعد

إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)
إسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها (رويترز)

تدفع منطقة ريفية في إسبانيا للعاملين عن بُعد مبلغاً قدره 16 ألف دولار للانتقال إليها، والعمل في وادٍ أخضر جذاب، على بُعد أقل من 3 ساعات من العاصمة، مدريد.

وإسبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تقدم لبعض العمال أموالاً للانتقال إليها؛ فقائمة الدول التي تبحث عن مقيمين بهذه الطريقة آخذة في الازدياد، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

في الشهر الماضي، أعلنت حكومة إكستريمادورا الإقليمية، وهي مجتمع مستقل يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية الغربية الوسطى، برنامجها الجديد «العيش في أمبروز»، المصمم لجذب العاملين عن بُعد من خلال تقديم نحو 16 ألفاً و620 دولاراً في شكل منح إذا التزموا بالعيش والعمل هناك لمدة عامين على الأقل.

قال بريثويراغ تشودري، أستاذ في كلية هارفارد للأعمال في بوسطن: «ستغير هذه الظاهرة المكان الذي يعيش فيه الناس، والتوزيع المكاني للمواهب».

درس تشودري الابتكار والعمل عن بُعد، ومفهوم «العمل من أي مكان» لأكثر من عقد من الزمان. ويشرح: «اعتقد كثير من خبراء الاقتصاد بأن المواهب ستتدفق جميعها إلى المدن الكبرى، وأن المدن الكبرى هي مستقبل العالم».

ويتابع: «أعتقد بأن هذا يتغير إلى حد ما الآن. لذا، بالطبع، ستظل المدن الكبرى مهمة، لكن بعض الناس سيعيشون في مجتمعات خارج المدن، خصوصاً إذا كان بإمكانهم العمل عن بُعد. ستكون هناك مجموعة متنوعة من الأماكن، حيث سيتم العثور على المواهب».

تحيط بوادي أمبروز الجبال، وهو يتكون من أراضٍ خضراء خصبة وقرى ساحرة، مع أماكن إقامة متنوعة ومأكولات محلية مميزة.

لكن أكبر قرية في المنطقة، هيرفاس، يبلغ عدد سكانها 3907 أشخاص فقط، وبعض البلدات يعيش فيها أقل من 200 شخص.

تُعرف هذه المشكلة باسم «إسبانيا الفارغة»، التي تهدف حملة «العيش في أمبروز» إلى مكافحتها.

الهدف الرئيسي هو منع انخفاض عدد السكان في المناطق الريفية، ووادي أمبروز هو إحدى المناطق التي تعاني من خسارة مستمرة للسكان والخدمات، وفقاً لبيان صحافي من الحكومة الإقليمية في إكستريمادورا.

يوضح تشودري: «الفوائد الواضحة للمجتمع هي أنه عندما يأتي الناس ويقضون وقتاً في المنطقة، فإنهم ينفقون الأموال».

ويضيف: «لكنني أعتقد بأن الفائدة الأكبر قد تكمن في تسهيل التواصل بين السكان المحليين، وهذه المواهب تمكّن المجتمع من اكتساب المعرفة وحتى فرص ريادة الأعمال».