العثور على رسالة في زجاجة لعالم آثار عمرها 200 عام بفرنسا

قام بالتنقيب في الموقع عام 1825

الرسالة التي عثر عليها بداخل زجاجة ملح (بلدة إي يو - فيسبوك)
الرسالة التي عثر عليها بداخل زجاجة ملح (بلدة إي يو - فيسبوك)
TT

العثور على رسالة في زجاجة لعالم آثار عمرها 200 عام بفرنسا

الرسالة التي عثر عليها بداخل زجاجة ملح (بلدة إي يو - فيسبوك)
الرسالة التي عثر عليها بداخل زجاجة ملح (بلدة إي يو - فيسبوك)

عثر فريق من الباحثين المتطوعين الذين يقومون بالتنقيب في موقع أثري في نورماندي بفرنسا، على رسالة داخل زجاجة هذا الأسبوع تعود إلى عالم آثار من القرن التاسع عشر، قام بمسح المنطقة منذ ما يقرب من 200 عام.

رسالة عالم الآثار (بلدة إي يو - فيسبوك)

وورد في الرسالة الملفوفة داخل قارورة زجاجية: «قام بي. جي. فيريت، وهو من سكان دييب وعضو في كثير من الجمعيات الفكرية، بأعمال التنقيب هنا في يناير (كانون الثاني) 1825. ويواصل تحقيقاته في هذه المنطقة الشاسعة المعروفة باسم (Cité de Limes) أو معسكر قيصر»، وفقاً لما ذكرته شبكة «فوكس نيوز» الأميركية.

وتم العثور على الرسالة أثناء قيام الباحثين بإجراء حفر طارئ في قرية قديمة على قمة جرف بالقرب من بلدة يو بفرنسا، بسبب التآكل على سفح التل، وكانت داخل زجاجة ملح ومحفوظة في إناء فخاري.

كانت الرسالة والقارورة داخل وعاء فخاري (بلدة إي يو - فيسبوك)

وقال قائد الفريق غيوم بلونديل: «كانت لحظة سحرية تماماً. كنا نعلم أنه كانت هناك حفريات هنا في الماضي، ولكن العثور على هذه الرسالة التي يعود تاريخها إلى 200 عام... كان مفاجأة كاملة».

وأضاف: «في بعض الأحيان ترى هذه الرسائل التي يتركها النجارون في الغالب وراءهم عندما يبنون المنازل، لكن هذا نادر جداً في علم الآثار. يفضل معظم علماء الآثار الاعتقاد بأنه لن يأتي أحد بعدهم لأنهم قاموا بكل العمل».

فريق الباحثين (بلدة إي يو - فيسبوك)

ونشرت بلدة إي يو صوراً للاكتشاف على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وكتبت: «قدمت الحفريات، من بين أمور أخرى، شهادة مؤثرة وخاصة للغاية. تم اكتشاف رسالة في زجاجة ملح صغيرة من القرن التاسع عشر مصحوبة بعملتين معدنيتين؛ وكلها محفوظة في جرة خزفية. تقع في قطاع تم التحقيق فيه سابقاً، وهي (كبسولة زمنية) مدفونة منذ ما يقرب من 200 عام».



مصر: مهرجان الخيول العربية الأصيلة يلفت الاهتمام

مسابقات اختيار أفضل جواد وفرس (محافظة الشرقية)
مسابقات اختيار أفضل جواد وفرس (محافظة الشرقية)
TT

مصر: مهرجان الخيول العربية الأصيلة يلفت الاهتمام

مسابقات اختيار أفضل جواد وفرس (محافظة الشرقية)
مسابقات اختيار أفضل جواد وفرس (محافظة الشرقية)

للعام الـ28، تستضيف محافظة الشرقية (دلتا مصر)، مهرجان الخيول العربية الأصيلة، ليتسابق نحو 200 جواد عربي أصيل على لقب «أفضل فرس»، خلال الفترة من 25 إلى 27 سبتمبر (أيلول) الجاري، مع توزيع مجسمات لأحصنة جامحة على الفائزين بمسابقة «جمال الخيل».

وكان محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني أعلن عن بدء مسابقات جمال الخيل العربية الأصيلة بقرية الفروسية في مدينة بلبيس بمشاركة 121 من الخيل العربية من دول مصر والسعودية والكويت والإمارات وقطر.

المهرجان الذي تنظمه محافظة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، والذي يقام تحت رعاية وزارتَي السياحة والآثار والشباب والرياضة، يعد فرصة رائعة للاستمتاع بمشاهدة الخيول العربية الأصيلة، التي تعد من أجمل وأمهر الخيول في مصر، تحت إشراف لجنة تحكيم متخصصة، وفق تصريحات للمحافظ.

وفاز في مسابقة «جمال الخيل» بمجموعة المهرات التي هي أقل من سنة (أ) المهرة «حلوة الشامسي» بالمركز الأول، في حين فازت المهرة «سمرة ناسيتا» بالمركز الثاني، وحصلت المهرة «جميلة الأبعدي» على المركز الثالث، وجاءت المهرة «قمر الببلاوي» في المركز الرابع، وحصلت المهرة «مليكة الأبعدي» على المركز الخامس.

في حين جاءت نتيجة المجموعة السادسة للفرسان أكبر من 6 سنوات بفوز الفرس «مرجانة الجميل» بالمركز الأول، والفرس «عزبة تميم» بالمركز الثاني، والفرس «ريحانة الصافنات» بالمركز الثالث، والفرس «حسناء الدالي» بالمركز الرابع، والفرس «قمرنا الجميل» بالمركز الخامس.

الدول المشاركة في مهرجان الخيول العربية (محافظة الشرقية)

وأشاد المحافظ بـ«المستوى المتميز لمهرجان الشرقية للخيول العربية وما لمسه من تنافس شريف بين الخيول المشاركة في المسابقات الخاصة بجمال الخيول»، لافتاً إلى أن «اليوم الثاني من المهرجان يشهد استكمال فعاليات مسابقات جمال الخيل، في حين يشهد اليوم الثالث مسابقة تراث أدب الخيل».

وقالت المتحدثة باسم محافظة الشرقية الدكتورة أسماء عبد العظيم إن «المهرجان ينقسم إلى مسابقات الجمال التي يشارك فيها 121 فرساً، ومسابقات الأدب التي يشارك فيها 67 فرساً». وأضافت لـ«الشرق الأوسط» أن «افتتاح المهرجان كان باهراً، خصوصاً مع مشاركة القوات الجوية بالقوات المسلحة المصرية بعرض رائع بالطائرات في سماء المهرجان؛ إذ أضفت فخامة ورقياً على أجواء المهرجان، كما شارك في المهرجان اتحاد الفروسية في مسابقة التقاط الأوتاد، وكذلك بعروض الترويض التي أظهرت قوة ومهارة الخيل».

جانب من مهرجان الخيول العربية (محافظة الشرقية)

وعلى هامش المهرجان الذي يأتي ضمن فعاليات احتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي، افتتح المحافظ معرضاً للحرف اليدوية تحت عنوان «أيادي الشرقية» بمشاركة 10 عارضين، وذلك في أرض الفروسية بمدينة بلبيس، ويضم منتجات أصحاب الحرف اليدوية من «فخار وسجاد وخزف ومشغولات يدوية وعرائس خشبية وأنتيكات وكروشيه والسجاد اليدوي والكليم»، وهي المنتجات التي تعكس أصالة وجودة المنتج المصري.

وتضمن المعرض أعمالاً متنوعة تعكس أصالة التراث العربي الأصيل بما يضمه من رصيد حضاري وفكري وثقافي، وأشاد محافظ الشرقية بـ«المستوى المتميز للمنتجات المعروضة».

كما شهد المهرجان عدة احتفالات فنية خلال الافتتاح، تنوعت بين الفقرات الموسيقية والأغاني والرقصات الشعبية والاستعراضية، بالإضافة إلى استعراض لأعلام الدول المشاركة بالخيول.

وأوضحت المتحدثة باسم المحافظة أن «الافتتاح شهد مشاركة من فرقة الفنون الشعبية ببورسعيد (عجميات)، كما شارك (كورال) جامعة الزقازيق بمجموعة من الأغنيات الوطنية».

وأقيم على هامش المهرجان أيضاً معرض للفنون التشكيلية بالاشتراك مع مؤسسة «الفن والحياة»، شارك فيه 25 فناناً تشكيلياً من مختلف محافظات مصر بلوحاتهم التي تجسد مشاهد متنوعة للخيل العربي الأصيل.

مسابقات متنوعة يشهدها مهرجان الخيول (محافظة الشرقية)

وذكرت الدكتورة أسماء عبد العظيم أن «المشاركات العربية كانت مميزة خلال المهرجان، وأن هذا المهرجان من شأنه أن يساهم في التنشيط السياحي بالمحافظة؛ نظراً لاهتمام الكثير من الدول العربية والأجنبية بالخيل العربي الأصيل»، وأشارت إلى أن «محافظة الشرقية بها العديد من المقومات السياحية، خصوصاً أنها تشتهر برياضة صيد الطيور المهاجرة، في نهاية ديسمبر (كانون الأول) وبداية يناير (كانون الثاني)، كما تشتهر بالسياحة الدينية لوجود عدد من الكنائس والمساجد الأثرية بها، بالإضافة للمواقع الأثرية الفرعونية في منطقتَي تل بسطا وصان الحجر، فضلاً عن مواقع لمسار العائلة المقدسة».