انطلاق النسخة الثانية من جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية»

فترة التقديم تستمر حتى أبريل 2025

جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية» التي تستهدف استقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء العالم (الشرق الأوسط)
جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية» التي تستهدف استقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء العالم (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق النسخة الثانية من جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية»

جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية» التي تستهدف استقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء العالم (الشرق الأوسط)
جائزة «اليونسكو الفوزان الدولية» التي تستهدف استقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء العالم (الشرق الأوسط)

أعلنت مؤسسة «عبد الله الفوزان للتعليم» انطلاق النسخة الثانية من جائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية»، التي تستهدف استقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء العالم، وذلك بعد موافقة المدير العام لـ«اليونيسكو»، أودري أوزلاي.

وأبانت المؤسسة التي تتخذ من مدينة الخبر في شرق السعودية مقراً لها، أن فترة التقديم مستمرة حتى 15 أبريل (نيسان) 2025، تليه مرحلة الفرز والتحكيم، على أن يتم إعلان الفائزين في حفل رسمي في باريس عام 2025.

وقالت إنه سيتم تكريم الفائزين على أبحاثهم الرائدة، إذ إن الفوز بهذه الجائزة يعني الحصول على اعتراف عالمي بإنجازاتهم البحثية، مما يعزز مكانتهم في المجتمع العلمي الدولي، ويزيد من فرص التواصل والتفاعل مع كبار العلماء والخبراء في مجال «ستيم»، ويساهم في بناء شبكات قوية مع زملاء من مختلف أنحاء العالم، وقد يفتح أبواباً جديدة لفرص عمل وزمالات في مؤسسات مرموقة.

وانطلقت جائزة «اليونيسكو الفوزان الدولية»، في عام 2021، وفي يونيو (حزيران) عام 2023، أعلنت المؤسسة الفائزين بالنسخة الأولى في العاصمة الفرنسية باريس، في حفل أقيم بالقاعة الكبرى في مقر «اليونيسكو»، بحضور عدد من كبار الشخصيات من بينهم وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، ومؤسس الجائزة عبد الله بن عبد اللطيف الفوزان.

وخلال النسخة الأولى شاركت الجائزة في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم في مدينة الرياض لتبادل الخبرات مع عدد من الجهات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى لقاء المحكمين مع طلاب الجامعات في ملتقى «عين على المستقبل»، في بداية عام 2023، وفي حوار مفتوح لتحفيز التفكير العلمي الذي أقيم بالشراكة مع مؤسسة «الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع» (موهبة).

وأصدرت مؤخراً كتاباً خاصاً بالجائزة في نسختها الأولى بثلاث لغات تتضمن العربية والإنجليزية والفرنسية والمتوفر بنسخة رقمية، كما دشنت موقعها الإلكتروني الجديد، الذي يعد وجهة واعدة لعلماء المستقبل.


مقالات ذات صلة

لجنة سعودية لتعزيز المشاركة الثقافية بين المدن المبدعة

يوميات الشرق اللجنة تُقدّم الدعم للمبادرات الثقافية المحلية في المدن المبدعة السعودية (واس)

لجنة سعودية لتعزيز المشاركة الثقافية بين المدن المبدعة

أنشأت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، لجنة «شبكة المدن المبدعة السعودية»؛ لتعزيز المشاركة الثقافية بينها، وتبادل الخبرات، ودعم المبادرات المحلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي «اليونيسكو» قلقة من نهب متاحف ومواقع أثرية في السودان من جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع (رويترز)

«اليونيسكو» قلقة من نهب متاحف ومواقع أثرية في السودان

تعرضت متاحف ومواقع أثرية عديدة تضم مجموعات «كبيرة» للنهب في السودان بحسب منظمة اليونيسكو التي حذرت اليوم الخميس من مخاطر تدمير التراث الغني أو الاتجار به.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق يعد الترشيح خطوة مهمة نحو الاعتراف الدولي بهذه المواقع التي تحمل أهمية جيولوجية كبيرة (حساب الموقع على «إكس»)

ترشيح متنزهين جيولوجيين سعوديين إلى قائمة «الجيوبارك العالمية»

حصل متنزهان جيولوجيان في السعودية على قبول انضمامهما إلى قائمة الجيوبارك العالمية التابعة لمنظمة اليونيسكو في خطوة مهمة لتعزيز السياحة البيئية والإيكولوجية.

عمر البدوي (الرياض)
يوميات الشرق جانب من حفل تدشين كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات في الرياض (هيئة الأدب)

«كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات» يبدأ أعماله في الرياض

بدأ كرسي اليونسكو لترجمة الثقافات أعماله من الرياض لتشجيع الأبحاث والشراكات التي تدعم ترجمة النصوص الثقافية ومد الجسور بين الحضارات.

عمر البدوي (الرياض)
شؤون إقليمية في الخلفية جانب من مستوطنة الكرمل الإسرائيلية في 10 يوليو 2024 (أ.ب)

أميركا تدين إعلان إسرائيل بناء مستوطنة على موقع مدرج بقائمة التراث العالمي

أدانت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، موافقة إسرائيل على بناء مستوطنة في منطقة بتير المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو بالقرب من بيت لحم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

طلال الجردي لـ«الشرق الأوسط»: «العميل» فرصة لم أحظَ بها في بلدي

طلال الجردي في شخصية العميد خليل في مسلسل «العميل» (الفنان)
طلال الجردي في شخصية العميد خليل في مسلسل «العميل» (الفنان)
TT

طلال الجردي لـ«الشرق الأوسط»: «العميل» فرصة لم أحظَ بها في بلدي

طلال الجردي في شخصية العميد خليل في مسلسل «العميل» (الفنان)
طلال الجردي في شخصية العميد خليل في مسلسل «العميل» (الفنان)

صريح في حديثه وجريء في إبداء رأيه، بحيث لا يراوغ فيقول الأشياء كما هي. الممثل اللبناني طلال الجردي يلمع نجمه اليوم، بصفته أحد أبطال مسلسل «العميل».

وكما يذكر لـ«الشرق الأوسط» فإن هذا العمل كان بمثابة فرصة سانحة له. ويتابع: «لو كان هذا المسلسل يستغرق مني 16 عاماً لتمثيله لكنت وافقت. فهو بمثابة فرصة لم أحظَ بها من قبل، ولا حتى في بلدي».

يأتي كلام الجردي إثر سؤاله عما إذا قاسى من العمل في مسلسل طويل تطلّب منه نحو العام لتنفيذه. ويضيف: «أحببت التجربة برمّتها، سيما وأن دوري كرئيس جهاز أمني هو محوري في القصة. كنت أرغب في لعبه مهما كلّفني الأمر. هنا في بلدي لم يعطني أحد فرصاً مشابهة بأدوار رئيسية. وبالتأكيد أعيد الكرة فيما لو عرض عليّ دور يقنعني».

يعتب على تغييبه عن أعمال الدراما (الفنان)

يلقي طلال الجردي عتبه على الشركات اللبنانية المنتجة. ويؤكّد: «لولا أن هناك بعض المخرجين الذين يحبّون التعاون معي، لما كان أحد يتذكرني. فمن الظلم أن يقبع في المنزل ممثل له هذا الباع الطويل في المهنة. فتمر السنوات من دون أن يتلقى الفرصة المناسبة. وهو أمر يسبب القهر».

يتألّق طلال الجردي في شخصية رئيس جهاز الشرطة، خليل. فيشعر مشاهده وكأن الدور تمّ تفصيله خصيصاً على قياسه. سبق ونجح في أداء هذا النوع من الأدوار، ومن بينها في مسلسلي «دور العمر» و«أولاد آدم»، فلفت المشاهد بحضوره الطاغي وبحرفيته في تقديم هذه الشخصية. فهو من الممثلين اللبنانيين الذين يستطيعون أن يلمعوا أمام الشاشة الصغيرة مهما صغرت مساحة دورهم. لديه القدرة على تحويل أي دور يلعبه إلى بطولة مطلقة. ولكن في «العميل» كانت الفرصة متاحة له ضمن دور رئيسي. الأمر الذي حمّسه لدخول هذه التجربة من دون تردد.

ولكن ما هي الصفات التي يجب أن يركّز عليها الممثل في أدوار رجل الشرطة؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «يلزمه التسلّح بملامح وجه رصين، والوقار فيعطي الأوامر بحزم. وقد حاولت أن أضيف إليه من عندياتي، فشددت على تقديم رجل أمن يعكس بتصرفاته وتفكيره الدولة القوية. ففي ظل الفوضى التي نعيشها في لبنان رغبت في الإشارة إلى دولة ممسكة بزمام الأمور، فكنت دقيقاً حتى في الحوارات التي أقولها كي أعكس فكرتي هذه».

يعترف طلال الجردي لـ«الشرق الأوسط» بأنه لم يتابع يوماً، أحد المسلسلات التركية المعرّبة. فهو ليس من جمهورها ولا يتحملّها كي يواظب على مشاهدتها. ولكن مع مسلسل «العميل» اختلف الأمر، سيما وأنه تشويقي. وأوضح: «أقنعني ولفتتني قصته لأنه يغرّد خارج السرب. فهو ليس من نوع الدراما الرومانسية والاجتماعية. وشخصياته كما قصته ليست سطحية. وزادت قناعتي عندما أخبروني عن موضوعه الغني بالإثارة. شاهدت نحو نصف ساعة من نسخته الأصلية. وجاء النص ليزيد من حماسي بعد قراءتي له. فدوري رئيسي والفريق الذي أعمل معه رائع بكل عناصره».

القلق حول دور يلعبه يزيده حماساً (الفنان)

يبدي الجردي اهتمامه بالمشاعر التي تغمره عندما يكون متوجهاً إلى موقع التصوير: «أحب الشعور بالحماس والقلق لدور سألعبه من زوايا مختلفة. وإلا لما استطعت تحمّل كل هذا الوقت الطويل لتنفيذ العمل».

عدم التحمّل الذي يتحدث عنه له علاقة بغربة طويلة، اضطر أن يعيشها في بلد أجنبي بعيداً عن لبنان أثناء التصوير، وكذلك أسلوب حياة مختلف فرض عليه بعيداً عن محيطه وأهله. ويوضح: «كل شيء كان مختلفاً حتى الطعام واللغة وتفاصيل أخرى قد لا يتفهمها الناس. فما كان يشدّ من عزيمتي هو الفريق ككل. ومع مجموعة الممثلين الذين تشاركت معهم العمل، تحوّلنا إلى عائلة حقيقية».

لا يطلّ كثيراً طلال الجردي في أعمال الدراما. وهو ما يطرح السؤال عن سبب تغيبه عنها. برأيه، أن هناك شركات لديها لوائح أسماء معينة ترتاح وتعمل معها. يهرب من الأعمال الرومانسية وشخصية الحبيب، ويفضّل عليها تلك التي «تحكّ رأسي». كما يحبّذ تجسيد دور مركّب، كشخصية مجنون، مثلاً.

وعن طبيعة نهاية «العميل» الذي يتألف من 90 حلقة يقول: «تابعوا وشاهدوا لتعرفوها. فهناك أحداث ومفاجآت كثيرة بانتظاركم».

يتحدث طلال الجردي عن فريق العمل بفرح. وعندما تسأله «الشرق الأوسط» عن تجربة الوقوف لأول مرة أمام أيمن زيدان وسامر إسماعيل يردّ: «جميع الممثلين من وسام فارس وميا سعيد ويارا صبري وهند باز وعبدو شاهين، وغيرهم كانوا رائعين. استمتعت بالتعاون معهم جميعهم من دون استثناء، كما مع فادي صبيح الذي تربطني به اليوم علاقة أخوّة. فهذه الأجواء هي التي زادت من صبرنا وحماسنا في آن».

علاقة قوية جمعت فريق «العميل» فتحولوا إلى عائلة حقيقية (الفنان)

طلال الجردي الذي قدّم هذا العام مسرحية «هل هالشي طبيعي؟»، أثّر في ذاكرة مشاهديه وهو يقدّم عملاً مسرحياً، يتناول يوميات اللبنانيين. اليوم يبحث عن عمل جديد يقف من خلاله على الخشبة من جديد. إذ قال: «المسرح هو عالمي الحقيقي الذي أحب التمثيل فيه. أتمنى إيجاد النص المسرحي الذي يقنعني، فيبدو أن لا فرصة تلفزيونية متاحة لي حتى الآن في أعمال الدراما. ولذلك أنوي التـوجّه نحو المسرح، وفي عمل يحمل البعد الإنساني». ويبدي طلال الجردي رأيه في النهضة المسرحية التي تشهدها بيروت مؤخراً، قائلاً: «أستطيع القول إن نحو 80 في المائة من الأعمال المقدمة هي على المستوى المطلوب».

ويختم متحدثاً عن التقنيات التمثيلية بين الممثلين السوريين واللبنانيين: «إنها بطبيعة الحال تختلف بين ممثل وآخر بغض النظر عن جنسيته. فهي بمثابة آلية عمل تُبنى بمرور الوقت. والمجموعة التي تعاونت معها لها تاريخها الطويل في العمل الدرامي. فكان لكل منّا طريقته في الآلية التي تناسب أسلوبه التمثيلي».

عاجل الصحة اللبنانية: تسعة قتلى في موجة جديدة من انفجارات طالت أجهزة اتصال لاسلكية