سيلينا غوميز تدخل نادي المليارديرات

الممثلة والمغنية الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز (رويترز)
الممثلة والمغنية الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز (رويترز)
TT

سيلينا غوميز تدخل نادي المليارديرات

الممثلة والمغنية الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز (رويترز)
الممثلة والمغنية الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز (رويترز)

تستطيع الممثلة والمغنية الأميركية الشهيرة سيلينا غوميز، الآن، إضافة لقب مليارديرة إلى قائمتها الطويلة من الإنجازات، وفقاً لشبكة «سي إن إن».

حققت الفنانة والمستثمرة ورائدة الأعمال البالغة من العمر 32 عاماً للتو إنجازاً مالياً يجعلها واحدة من أصغر المليارديرات العصاميات في الولايات المتحدة، وفقاً لـ«بلومبرغ»؛ إذ يقدر صافي ثروتها بـ1.3 مليار دولار.

تأتي بعض ثروة غوميز من الغناء والشراكات التجارية والتمثيل، لكن «الجزء الأكبر» من ثروتها مرتبط بـ«Rare Beauty»، شركة المكياج الخاصة بها، والتي تحقق نجاحاً بين المؤثرين والمراهقين.

تستند ثروة غوميز إلى «القيمة التقديرية» لحصتها في علامة التجميل، بالإضافة إلى اهتمامها بمنصة الصحة العقلية «Wondermind» ومختلف المكاسب الأخرى من موسيقاها وتمثيلها وممتلكاتها والأموال التي تجنيها من الشراكات التي تنشر عنها على وسائل التواصل الاجتماعي. ولدى غوميز 424 مليون متابع عبر منصة «إنستغرام».

وغوميز هي ثالث أكثر شخصية يتابعها المستخدمون على «إنستغرام»، خلف نجمَي كرة القدم كريستيانو رونالدو (638 مليوناً) وليونيل ميسي (504 ملايين)، مما يساعدها في إبرام صفقات ضخمة مع شركات كبيرة مثل «بوما» وغيرها.

في عام 2020، كشفت غوميز أنها مصابة باضطراب ثنائي القطب، وقالت لاحقاً في مقابلة إن أي صفقة تُبرم معها «يجب أن تحتوي على عنصر خيري أو تساعد في مجال الصحة العقلية».

بدأت النجمة صندوق «Rare Impact Fund» لجمع 100 مليون دولار لمساعدة الناس على الوصول إلى خدمات الصحة العقلية.


مقالات ذات صلة

إرجاء الحكم على ترمب في قضية ستورمي دانيالز إلى ما بعد الانتخابات

الولايات المتحدة​ صورة تجمع دونالد ترمب وستورمي دانيالز (رويترز)

إرجاء الحكم على ترمب في قضية ستورمي دانيالز إلى ما بعد الانتخابات

أرجأ القاضي المشرف على الدعوى المقامة ضد دونالد ترمب بتهمة شراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، الحكم (الجمعة) إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ عاملة في إحدى لجان الانتخابات تحضر بطاقات الانتخاب عبر البريد في كارولينا الشمالية (رويترز)

مسؤول بالمخابرات الأميركية: إيران وروسيا والصين تحاول التأثير على الانتخابات

قال مسؤول كبير بالمخابرات الأميركية، الجمعة، إن إيران أصبحت أكثر نشاطاً من ذي قبل، وتُصعد من نشاطها للتأثير على الناخبين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلتقي وزير الدفاع العراقي محمد العباسي في البنتاغون في واشنطن 23 يوليو 2024 (أرشيفية - رويترز)

اتفاق عراقي - أميركي على خطة لانسحاب «التحالف الدولي»

توصل العراق والولايات المتحدة الأميركية لتفاهم بشأن خطط لإنهاء مهمة التحالف الذي تقوده واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
بيئة المبعوث الأميركي للمناخ جون بوديستا خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في قاعة الشعب الكبرى في بكين 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

واشنطن وبكين لعقد قمة بشأن انبعاثات الميثان

أعلن المبعوث الأميركي للمناخ، جون بوديستا، الجمعة، أن واشنطن وبكين تحققان تقدماً باتجاه عقد قمة تتناول خفض انبعاثات الميثان.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترمب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس (رويترز)

بدء التصويت بالبريد... المبارزة بين ترمب وهاريس تدخل مرحلة مهمّة

من المقرر أن تبدأ كارولاينا الشمالية، بعد ظهر الجمعة، إرسال أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصياً إلى صناديق الاقتراع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

موظفو الجيل «زد» يأخذون إجازات مرضية أكثر من سابقيهم... ما السبب؟

أخذ نحو 30 في المائة من الموظفين إجازة مرضية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 (رويترز)
أخذ نحو 30 في المائة من الموظفين إجازة مرضية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 (رويترز)
TT

موظفو الجيل «زد» يأخذون إجازات مرضية أكثر من سابقيهم... ما السبب؟

أخذ نحو 30 في المائة من الموظفين إجازة مرضية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 (رويترز)
أخذ نحو 30 في المائة من الموظفين إجازة مرضية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023 (رويترز)

يستخدم موظفو الجيل «زد» أيام الإجازات المرضية المدفوعة الأجر أكثر من أي وقت مضى، وفقاً لتقرير لشبكة «فوكس نيوز».

وبحسب منصة الموارد البشرية «غوستو»، التي تستخدمها أكثر من 300 ألف شركة أميركية، فقد أخذ نحو 30 في المائة من الموظفين إجازة مرضية في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، بزيادة 42 في المائة عن عام 2019.

كما ازداد متوسط ​​الوقت المستغرَق للإجازة المرضية بنسبة 15 في المائة منذ عام 2019، ليصل إلى متوسط ​​15.5 ساعة في السنة.

وأبلغت منصة أخرى للموارد البشرية «Dayforce»، عن زيادة بنسبة 55 في المائة في الإجازات المرضية خلال الإطار الزمني نفسه، بناءً على نشاط مستخدميها.

وفقاً لبيانات «غوستو»، كان العمال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً هم الأكثر احتمالاً للاستفادة من هذه المزايا.

وقالت «غوستو» العام الماضي: «إن هذا الجيل الأصغر سناً هو الأكثر احتمالاً الآن لأخذ إجازة من العمل للراحة والتعافي من المرض، وهي علامة على التحول الجيلي في موقف الموظفين بشأن أخذ إجازة لحماية صحتهم».

وكان جيك كانول، المدير الإقليمي لـ«معهد أفضل أصحاب العمل» في نيويورك، قد ردّ على هذه البيانات في تصريح لـ«فوكس نيوز».

وقال كانول إن «معهد أفضل أصحاب العمل» وجد في بحث جديد أنه بغض النظر عن العمر، «يشجع أصحاب العمل أيام الإجازة المرضية للوقاية من المرض، والتعافي منه».

وأشار الخبير إلى أن عديداً من الشركات ذات المستويات العالية من مشاركة الموظفين، أنشأت مبادرات لزيادة الوعي بالصحة العقلية والعاطفية.

ووفق كانول، فإن موظفي الجيل «زد» أقل احتمالية للعمل في أماكن عمل مستقلة وموجهة ذاتياً؛ لأنهم يقدرون الاتصال البشري والتعاون. وقال: «هم يميلون إلى تجنب إصابة زملائهم بالبقاء في المنزل».

وقال الدكتور مارك سيغل، كبير المحللين الطبيين في «فوكس نيوز» وأستاذ الطب السريري في جامعة نيويورك لانغون، للشبكة إنه «سيكون من الجيد» أن نعتقد بأن الاستخدام الإضافي لأيام الإجازة المرضية يرجع إلى أن الناس أصبحوا أكثر وعياً بانتشار العدوى منذ الوباء.

وأضاف: «لكنني لا أعتقد بأن هذه هي الحال. إذا كان هناك أي شيء، فإن التعب بعد كوفيد أدى إلى احتياطات أقل، بما في ذلك كوفيد، الذي ينتشر الآن على نطاق واسع مرة أخرى».

افترض الطبيب أن ارتفاع أيام الإجازات المرضية يرتبط بشكل أكبر بالإرهاق في العمل، وندرة المكافآت، والافتقار إلى الالتزام الوظيفي، خصوصاً بين الشباب.

«من المرجح أن يستغل الناس النظام أو يتطلبون أياماً للصحة العقلية؛ بسبب القلق والاكتئاب المتزايدَين في مجتمعنا»، كما افترض سيغل. وشرح أن «بعض الناس يشعرون فقط برغبتهم في توفير مزيد من التوازن في حياتهم بين العمل واللعب».

إلى ذلك، أوضح الدكتور كايل إليوت المدرب المهني المقيم في كاليفورنيا، أن موظفي الجيل «زد» يعطون الأولوية للتوازن بين العمل والحياة.

قال إليوت لـ«فوكس نيوز ديجيتال»: «من الأسهل أخذ يوم إجازة مرضية عندما تجد معنى وهدفاً يتجاوزان عملك وحياتك المهنية».

أدرك موظفو الجيل «زد» أيضاً أن أيام المرض ليست مخصصة فقط للمرض الجسدي، وفقاً للخبير.

قال إليوت: «يمكن استخدامها أيضاً عندما تتعامل مع الإجهاد أو الإرهاق، ولا يتعين عليك تزويد صاحب العمل الخاص بك بسبب مفصل لاستخدامك يوم الإجازة المرضية».

كشفت بيانات جديدة وحصرية من استطلاع «Top Employers Gen Z» عن أن 81 في المائة من العمال الشباب يعتقدون بأن أصحاب العمل لديهم مسؤولية دعم الصحة البدنية لموظفيهم.

وفي الوقت نفسه، يتفق 83 في المائة على أن أصحاب العمل مسؤولون عن دعم الصحة النفسية لموظفيهم.

أيضاً، 62 في المائة من الجيل «زد» على استعداد لقبول راتب أقل مقابل توازن أفضل بين العمل والحياة، وفقاً للاستطلاع.