تركيا تمنع بث مسلسل يوناني تعتزم «نتفليكس» عرضهhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5058407-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A8%D8%AB-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D9%86%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%B3-%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%87
أعلن المجلس الأعلى للإعلام السمعي والبصري التركي الجمعة، أنه منع عرض مسلسل يوناني يتناول الغزو التركي لشمال قبرص عام 1974، من المقرر أن يتم بثه قريباً على منصة «نتفليكس».
وقال المجلس إن «العمل المعني سيتم إدراجه فقط في فهرس (نتفليكس) للدولة التي تم بثه فيها سابقاً (اليونان)، ولن يتم تضمينه في فهرس تركيا، ولا أي دولة أخرى»، مضيفاً: «توصلنا إلى توافق» مع المنصة الأميركية حول هذا الموضوع. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التواصل مع شركة «نتفليكس» على الفور.
وانتقد المجلس الأعلى للإعلام السمعي والبصري التركي مسلسل «فاماغوستا»، الذي يتناول الأحداث التي أدت إلى تقسيم الجزيرة المتوسطية قبل 50 عاماً، عادّاً أنه «يشوّه صورة» تركيا وجيشها. وجزيرة قبرص مقسمة منذ الغزو التركي لشطرها الشمالي في 20 يوليو (تموز) 1974، رداً على انقلاب قام به قوميون قبارصة يونانيون بهدف توحيد البلاد مع اليونان.
وتمارس جمهورية قبرص، المعترف بها دولياً، سلطتها فقط على الشطر الجنوبي من الجزيرة الذي تفصله منطقة عازلة، تسيطر عليها الأمم المتحدة، عن جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد، ولا تعترف بها سوى أنقرة. وتصف تركيا الغزو بأنه «عملية سلام» في قبرص هدفها حماية القبارصة الأتراك.
ونددت وزارة الخارجية التركية الأسبوع الماضي، بمسلسل «فاماغوستا»، وقالت في بيان، إنه «يخدم الدعاية السوداء للإدارة القبرصية اليونانية بجنوب قبرص».
قال السيسي خلال كلمته بمؤتمر صحافي مع نظيره التركي إن «بلاده تتطلع إلى استمرار التهدئة الحالية في منطقة شرق المتوسط، والبناء عليها، وصولاً إلى تسوية الخلافات».
زار رئيس المخابرات التركية ليبيا في وقت يبحث فيه مؤيدو حكومة طرابلس عن مخرج من مأزق سياسي أدى إلى وقف صادرات النفط وتعرّض أربع سنوات من الاستقرار النسبي للخطر.
تحمل الزيارة الأولى للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى تركيا، رمزية مهمة في مسار تطور العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وأنقرة، بعد خلافات وقطيعة امتدت 10 سنوات
«صنايعية مصر»... مبادرة لإنقاذ حرف تراثية من الاندثارhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5058326-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%AD%D8%B1%D9%81-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%B1
«صنايعية مصر»... مبادرة لإنقاذ حرف تراثية من الاندثار
أعمال الخيامية من المعروضات في المبادرة (صندوق التنمية بوزارة الثقافة)
ضمن مبادرة للحفاظ على الحِرف التراثية والتقليدية، عنوانها «صنايعية مصر»، أقيمت احتفالية لتخريج الدفعة الرابعة من هذه المبادرة المعنيّة بحمايتها من الاندثار، وتسويقها وتعليمها للأجيال الجديدة؛ من بينها فنون الخزف والخيامية والنقش على النحاس والصدف والحليّ والتلّي.
المبادرة الهادفة إلى إتقان ممارسة تلك الحرف بكفاءة عالية، تستلهم روح التراث في أعمال تُحاكي العصر، ليتمكن الخرّيجون من إقامة مشروعاتهم الخاصة في الحِرف التراثية؛ وذلك لتحسين مدخولهم، وتنمية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى تلبية حاجات الأسواق المحلّية والعالمية من تلك المنتجات.
وتُعدّ «صنايعية مصر» من المبادرات الرئاسية، وتنفّذها أكثر من جهة، منها وزارة الثقافة، فيقول رئيس قطاع الفنون التشكيلية وممثل الوزارة في «اللجنة الوطنية لإحياء الحِرف التراثية»، الدكتور وليد قانوش: «هذه المبادرة الرئاسية بدأت قبل 5 سنوات تقريباً، وترتكز على تدريب مجموعة من الشباب والخرّيجين على الحِرف المختلفة».
ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «شُكِّلت لجنة من الخبراء برئاسة الدكتور أشرف رضا، اختارت 72 مشتركاً من 350 متقدِّماً تقريباً؛ عملنا معهم طوال العام من خلال مدرّبين متخصّصين في الحِرف المتنوّعة، وبمشاركة الأسطوات والحرفيين في مركز الحرف التقليدية بالفسطاط».
وكانت الوزارة قد تبنّت مبادرة «صنايعية مصر» انطلاقاً من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2019 لتدريب الأشخاص من سنّ 18 حتى 45 عاماً على الحِرف التراثية، بما يحقّق حماية التراث وإعادة إحيائه.
ودُرِّب الشباب على أعمال النحاس، والصدف، والقشرة، والخيامية، والخزف، والحلى التراثية لمدّة 8 أشهر، على أيدي نخبة من الأساتذة والمتخصّصين في كليات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى الحرفيين ذوي الكفاءة العالية، وفق بيان لـ«صندوق التنمية الثقافية».
ويشير قانوش إلى أنّ «طبيعة الدراسة تتضمّن تدريباً على المهارات الحرفية بقيادة كل خبير في تخصّصه، وينتهي التدريب بعد إتقان تنفيذ المُنتَج والتدريب على مهارات التسويق المختلفة، وإعداد المتدرِّب لممارسة المهنة بشكل مستقلّ، وتعريف المتدرّبين بالتسهيلات التي يقدّمها جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسّطة لممارسة مهنهم بشكل فعال».
وشهدت الدفعة الرابعة من المبادرة التدريب على 5 حرف جديدة هي: فانوس رمضان، والزجاج المنفوخ، والأويما، والجريد، والتلّي، بالإضافة إلى حِرف الخزف، وأشغال النحاس، والحلي، والخيامية، والتطعيم بالصدف والقشرة؛ وامتدت فترة الدراسة بالمنحة لـ10 أشهر، مع إتاحة التدريب بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، والبحيرة، وسوهاج، والأقصر.
ويوضح قانوش أنّ «المبادرة كانت نواة بُني عليها خلال العام الماضي، وتُشارك فيها جميع الوزارات المعنيّة لتحويلها مشروعاً قومياً يُسهم في الاقتصاد الوطني من خلال الإنتاج والتصدير».
ويلفت إلى أنّ «الجهات المُشاركة هي وزارة التجارة والصناعة، وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسّطة التابع لمجلس الوزراء، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز القومي للمرأة، ووزارة التخطيط، والبنك المركزي، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنّي»، مؤكداً: «هذه المبادرة تُخرِّج عدداً محدوداً من المتدرّبين، لكنه عدد مؤثّر بانتظار الانتهاء من المشروع القومي الأكبر».
ويختم: «دور وزارة الثقافة بهيئاتها وإداراتها المعنيّة هو إحياء الحِرف التراثية في مصر والحفاظ عليها. أما تحويل الإنتاج والحرف فرصَ عمل، فهذا ينطوي على تدخُّل جهات عدّة من جميع الوزارات المُشاركة بالمبادرة والمعنيّة بها».