تحليق شراعي حُرّ لمُقعدين فرنسيين مع كراسيهم المتحرّكة

العقل هو مَن حلَّق أولاً (الباريزيان)
العقل هو مَن حلَّق أولاً (الباريزيان)
TT

تحليق شراعي حُرّ لمُقعدين فرنسيين مع كراسيهم المتحرّكة

العقل هو مَن حلَّق أولاً (الباريزيان)
العقل هو مَن حلَّق أولاً (الباريزيان)

في بلدة أندليس بشمال فرنسا، يمكن للمُقعدين ممارسة التحليق الشراعي الحُرّ. فاستقبل نادٍ عدداً من ذوي الحاجات الخاصة ممّن دُرِّبوا على ممارسة هذه الرياضة والطيران مع كراسيهم المدولبة. وجُهِّز المركز، الواقع في مقاطعة النورماندي، بكل ما يتيح هذا النوع من الطيران المنفرد وضمان سلامة ممارسيه.

يقع النادي عند أحد تعرّجات نهر السين. ويجري الإقلاع من دائرة مجاورة في أوقات تكون فيها الريح مواتية لهذا النوع من التحليق الحُرّ. وفي هذا السياق، قال المُشرف على إعداد المرتادين، رولان واكون، إنّ النادي انتظر بدء دورة الألعاب الأولمبية لذوي الحاجات الخاصة لينظّم تحليقاً حُرّاً لعدد من الشبان والشابات من أعضاء جمعية مُقعدي فرنسا.

ومنذ افتتاحه قبل 6 سنوات، يدرّب النادي، كل عام، عدداً يتراوح بين 25 و50 شخصاً من ذوي الحاجات الخاصة على ممارسة الطيران الشراعي، وهم جالسون على الكراسي ذات العجلات. واحتاج الأمر لتطوير معدّات هذه الرياضة والحصول على أشرعة أكبر من تلك المُستخدمة في العادة، وذلك لتحتمل وزن الشخص وكرسيه. وتقدّمت شركات عدّة لتدعم هذا المسعى.

ومنذ 15 عاماً، تحتفل المنطقة، نهاية أغسطس (آب)، بمهرجان «هانديسييل» للتحليق بالأشرعة. وجاء احتفال العام الحالي مميزاً باشتراك المُقعدين فيه. وتطوّع عدد من أهل المنطقة للمساعدة في تنقّلات ذوي الحاجات الخاصة، وتمهيد نقاط الانطلاق والهبوط لتتناسب مع الكراسي المدولبة. ولتحقيق ذلك، نُقل 1800 متر مكعب من التربة الجافة للحصول على أرضية صلبة. ودافع النادي عن مشروعه أمام اتحاد الرياضات الشراعية لحين الفوز بالموافقة وتخصيص مبلغ 24 ألف يورو لتحقيقه.


مقالات ذات صلة

مشجع يهاجم زفيريف: «هيا أيها... الذي يضرب زوجته»

رياضة عالمية زفيريف تعرض لموقف محرج خلال المواجهة (رويترز)

مشجع يهاجم زفيريف: «هيا أيها... الذي يضرب زوجته»

قام مشجع بمقاطعة ألكسندر زفيريف خلال مباراة دور الثمانية في بطولة ميونيخ المفتوحة للتنس، الجمعة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عالمية جانب من المؤتمر الصحافي الذي عُقد قبل انطلاق فورمولا 1 (أ.ف.ب)

أوليفر بيرمان: ذكرياتي في جدة لا تُنسى... ومتأكد أن حلبة القدية «بديعة»

أشاد أوليفر بيرمان، سائق فريق هاس، بحلبة كورنيش جدة التي تتأهب لاستضافة سباق جائزة السعودية الكبرى لفورمولا 1، مشيراً إلى أنها تمتلك مكانة خاصة في قلبه.

روان الخميسي (جدة)
رياضة عالمية فيتل (رويترز)

فيتل يشيد باهتمام الفتيات السعوديات بسباقات الكارتنغ

قال سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات في سباقات «فورمولا 1» للسيارات، إن السعودية يُمكنها إنتاج سائقين قادرين على المنافسة وفق أعلى المستويات.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية الدوسري محتفلاً بهدفه الأول في الخليج (الدوري السعودي)

الدوري السعودي: الهلال يستعيد بوصلة «اللقب» بثلاثية في الخليج

استعاد الهلال توازنه بفوز كبير على الخليج 3 - 0 ليواصل مشواره في المنافسة بقوة على لقب الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض ) علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية الحارس عبد الرحمن العتيبي رجل المباراة بلا منازع (المنتخب السعودي)

أخضر الناشئين بأحلام الكبار إلى نهائي كأس آسيا

بلغ المنتخب السعودي للناشئين نهائي كأس آسيا المقامة في المملكة، وذلك بعد فوزه على المنتخب الكوري الجنوبي بضربات الترجيح 3 - 1.

علي العمري (الطائف)

جائزة مصرية للحفاظ على الطرز المعمارية القديمة وإعادة تأهيلها

ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
TT

جائزة مصرية للحفاظ على الطرز المعمارية القديمة وإعادة تأهيلها

ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)
ميدان طلعت حرب في القاهرة الخديوية (الشرق الأوسط)

أطلقت مصر جائزة سنوية لأفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني في محافظاتها لعام 2025. وأعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، التابع لوزارة الثقافة المصرية، فتح باب التقدم للأفراد والكيانات المعمارية لجائزة أفضل ممارسات الحفاظ المعماري والعمراني، بدءاً من 20 أبريل (نيسان) الحالي، بالتزامن مع «اليوم العالمي للتراث» الذي يوافق 18 أبريل (نيسان) من كل عام.

وتهدف الجائزة إلى «الحفاظ على التراث المعماري والعمراني وحماية الهوية الوطنية والاستفادة من التراث بصفته مورداً أصيلاً من موارد الدولة وثرواتها»، وفق بيان للوزارة، الجمعة.

وتستهدف الجائزة تحفيز ودعم الأفراد والكيانات للحفاظ والترميم وإعادة الإحياء والتأهيل للعمارة المميزة، وإعادة التوظيف المتوافق، والبناء الجديد في الوسط التراثي.

وأوضح رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، محمد أبو سعدة، أن «الجائزة سوف تستهدف في نسختها الأولى جميع مشروعات إعادة التوظيف وإعادة الاستخدام للمباني التراثية، عن طريق الترميم والتأهيل وإعادة الإحياء».

كما تستهدف الجائزة تشجيع وتعظيم مشروعات الحفاظ المختلفة، وإلقاء الضوء على الأفضل والجيد منها، بهدف خلق حالة من الحراك في نشر الوعي المجتمعي وروح الانتماء وتعزيز الهوية الوطنية ودفع المبدعين نحو مشروعات الحفاظ على الرصيد المعماري والعمراني بمحافظات مصر، وفق رئيس الجهاز.

إطلاق جائزة للحفاظ على التراث المعماري بمصر (جهاز التنسيق الحضاري)

وتضع مصر خطة لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية والقاهرة الخديوية والحفاظ على المباني التراثية ذات الطابع المميز في القاهرة وباقي المحافظات، من خلال الترميم والتأهيل وإعادة استخدام بعضها في أنشطة توافق الطابع العمراني والتراثي لها، وكذلك البيئة المحيطة.

وأشار بيان الوزارة إلى أن الجائزة تهدف إلى «تطبيق أسس ومعايير التنسيق الحضاري في الحفاظ على المباني والمناطق التراثية من خلال دمج مفهوم التنمية مع الحفاظ والاستدامة واستخدام مفهوم الابتكار والإبداع، للحفاظ على تراثنا الثقافي المادي واللامادي، وتحقيق تنمية مستدامة اقتصادية واجتماعية وبيئية».

وسيتم منح جائزة للمشروعات التي قامت على هذه المفاهيم من خلال دعوة جميع المهتمين بالتراث إلى التقدم لهذه الجائزة، بمشروعات تمت بالفعل لعمليات حفظ وإعادة توظيف للمباني التراثية.

وتتكون لجنة تحكيم الجائزة، التي تحدد آخر يوم للتقدم إليها في 22 يونيو (حزيران) 2025، من نخبة من المتخصصين؛ هم: الدكتور جلال عبادة أستاذ العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتورة سهير زكي حواس أستاذة التصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور عباس الزعفراني أستاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة، والدكتور علي حاتم جبر أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والدكتور علاء سرحان أستاذ الاقتصاد البيئي بجامعة عين شمس، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.