باسم يوسف يوضّح سبب تعليق حسابه على «إكس»

باسم يوسف (حسابه على «فيسبوك»)
باسم يوسف (حسابه على «فيسبوك»)
TT

باسم يوسف يوضّح سبب تعليق حسابه على «إكس»

باسم يوسف (حسابه على «فيسبوك»)
باسم يوسف (حسابه على «فيسبوك»)

أوضح باسم يوسف من خلال جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي السبب وراء تعليقه حسابه على منصة «إكس» قبل عدة أيام، قائلاً إنها لشكوك تتعلّق بمحاولات اختراق حسابه، ولأسباب تتعلّق بالسلامة، خصوصاً بعد تلقّيه عدداً من الرسائل «غير اللطيفة» على حد وصفه، وأوضح أيضاً أنه عادةً لا يتأثر بأي مضايقات، ولكن هذه المرة طالت المضايقات أشخاصاً آخرين؛ لذا وجب عليه أن يكون أكثر حرصاً.

وأعلن باسم يوسف أيضاً أنه سينشر فيديو يوضّح فيه ما حدث خلال الساعات المقبلة، خصوصاً بعد أن انتشرت شائعات كثيرة خلال الأيام الماضية تسبّبت في ضغوط نفسية وصحية له ولعائلته، آثر بعدها الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، وإلغاء بعض الارتباطات والعروض، ما كلّفه الكثير.

وأشار يوسف إلى أنه ابتعد عن «السوشال ميديا» لمدة 7 أيام فقط، إلا أنها كانت كافية لانتشار تكهّنات وإشاعات وصفها بالـ«غريبة»، لهذا كتب التوضيح.

كذلك أعلن باسم يوسف أنه سيعود لنشر الفيديوهات ومقاطع من الحوارات التي يُجريها مع وسائل الإعلام المختلفة، ولكن بشكل أكثر عمقاً وتفصيلاً باللغتين العربية والإنجليزية، وأكّد أن ذلك سيتم على جميع المنصات، بما فيها «إكس».

وفي النهاية شكر باسم يوسف كل من سأل عليه، وساعده خلال الأيام العصيبة الماضية.


مقالات ذات صلة

نتنياهو: هناك تقدم فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المحكمة المركزية في تل أبيب... 23 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

نتنياهو: هناك تقدم فيما يتعلق بمفاوضات الرهائن

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الاثنين)، إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية مع حركة «حماس» بشأن الرهائن المحتجزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية جنديان من الجيش الإسرائيلي خلال العمليات العسكرية بقطاع غزة (موقع الجيش الإسرائيلي)

الجيش الإسرائيلي ينشئ منتجعات لجنوده في غزة ومفاعلاً لتحلية مياه البحر

أنشأ الجيش الإسرائيلي 3 منتجعات لجنوده في مواقع عدة له بقطاع غزة، مما يدل على أنه يعمل ليبقى هناك مدة طويلة إذا احتاج الأمر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم العربي رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أحد أقربائها خلال غارة إسرائيلية على مستشفى ناصر جنوب غزة (رويترز)

«هدنة غزة»: الخلافات «تتصاعد» والتفاؤل «يتراجع»

تقديرات إسرائيلية جديدة تتحدث عن «تصاعد الخلافات وتراجع التفاؤل» بين أروقة مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، وسط محادثات شهدتها القاهرة وأخرى لا تزال تستضيفها الدوحة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
خاص حثّّت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي لاعتماد قواعد ملزمة قانوناً بشأن منظومات الأسلحة ذاتية التشغيل (الصليب الأحمر)

خاص «الصليب الأحمر»: الوضع في غزة مروّع... ولن نكون بديلاً لـ«أونروا»

في المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا، تؤكد اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أهمية التمسك بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، باعتبارهما حجر الزاوية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي «كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية- أ.ف.ب)

«حماس» تعلن «تحرير» فلسطينيين محتجزين لدى الجيش الإسرائيلي بشمال غزة

أعلنت «كتائب القسام» (الجناح العسكري لحركة «حماس») اليوم، أن مقاتليها تمكنوا من «تحرير» فلسطينيين كان الجيش الإسرائيلي يحتجزهم داخل منزل في شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة )

«الذكاء الاصطناعي» في مرمى انتقادات بعد «أخطاء دينية»

أداة «ميتا» هي برنامج للدردشة الآلية يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (رويترز)
أداة «ميتا» هي برنامج للدردشة الآلية يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (رويترز)
TT

«الذكاء الاصطناعي» في مرمى انتقادات بعد «أخطاء دينية»

أداة «ميتا» هي برنامج للدردشة الآلية يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (رويترز)
أداة «ميتا» هي برنامج للدردشة الآلية يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (رويترز)

ارتكبت أداة الذكاء الاصطناعي «ميتا آي» (Meta AI) خطأً فادحاً بعد اختبارات في نصوص دينية، حيث تداول عدد من مستخدمي منصة «فيسبوك» في مصر صوراً توثق هذا الخطأ؛ ما أثار جدلاً كبيراً وانتقادات حول مدى دقة استخدامها في النصوص القرآنية والدينية.

وأداة «ميتا آي» (Meta AI) هي إحدى التقنيات المطورة من قِبل شركة «ميتا» (فيسبوك سابقاً)، وتعمل على محاكاة التفاعل البشري من خلال تقديم إجابات تعتمد على تحليل البيانات والمعلومات المتاحة.

وتُستخدم هذه الأداة في الكثير من المجالات مثل البحث، وتحليل البيانات، وتصنيف المحتوى. ومع ذلك، أثارت بعض التحديات والمخاوف، خصوصاً فيما يتعلق بالدقة، حيث يمكن أن تنتج نصوصاً غير صحيحة أو مضللة، كما حدث مؤخراً عند تقديم نصوص خاطئة لآيات من القرآن الكريم؛ ما يبرز أهمية مراجعة وتدقيق المحتوى الذي تقدمه قبل الاعتماد عليه.

وكشفت الصور المتداولة عبر مواقع التواصل، عن أن الأداة قدمت نصوصاً غير صحيحة، ومنها أنها عرضت نص سورة «الإخلاص» بدلاً من سورة «الفلق».

وعند تنبيه الأداة إلى هذا الخطأ، تعتذر وتقوم بتصحيح النصوص، لكنها أحياناً تقدم نصوصاً غير دقيقة مجدداً. وقد أجرت «الشرق الأوسط» تجربة مماثلة، أثبتت تكرار الأداة الخطأ نفسه.

تحديات الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور مختار محمد عبد الله، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، إن «الذكاء الاصطناعي يعدّ اختراعاً بشرياً مفيداً في الكثير من المجالات مثل استرشاد المعلومات وتصنيف العلوم، حيث يسهم في تسريع البحث وتحليل البيانات واستخراج العناصر المهمة من المواضيع العلمية، ومع ذلك، تبرز تحديات ومخاطر تستوجب الحذر عند استخدام هذه التقنية، خصوصاً في المجالات الحساسة مثل النصوص القرآنية والبحث العلمي».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه «فيما يتعلق بالنصوص القرآنية، هناك تحذيرات شديدة من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، حيث ثبت أن بعض الأنظمة قد تنتج نصوصاً غير صحيحة وتنسبها للقرآن الكريم؛ مما يسبب لبساً كبيراً. وقد يُظهر النظام هذه النصوص على أنها آيات قرآنية، مع ذكر السورة والآية بشكل يوحي للقارئ بأنها صحيحة».

وشدد على أن «هذا الأمر قد لا يُكتشف بسهولة إلا من قِبَل حفظة القرآن أو العلماء المتخصصين، مما يُعد خطراً كبيراً على سلامة النصوص المقدسة، ويدعو للحذر الشديد من استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق».

وأشار عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر إلى أن «هذا الأمر لا يقتصر على القرآن فقط، ففي مجال البحث العلمي، تبرز مشكلات أخرى مرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، فمن الممكن أن يقوم الذكاء الاصطناعي بترويج أفكار أو نتائج بحثية دون نسبها إلى أصحابها الحقيقيين، أو قد يختلق مراجع وهمية مثل أوراق بحثية غير موجودة أو كتب منسوبة لعناوين مزيفة».

وشدد على ضرورة توخي الحذر عند استخدام الذكاء الاصطناعي في المجالات التي تتطلب دقة النصوص والمعلومات وسلامتها.

وأكد أنه «يجب على طلاب العلم والباحثين التحقق من المصادر التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، والتأكد من صحة المعلومات قبل الاعتماد عليها». واختتم حديثه لافتاً إلى أن «الذكاء الاصطناعي، رغم إمكاناته الهائلة، لا يزال في حاجة إلى مراقبة وتدقيق لضمان استخدامه بطريقة تخدم المصلحة العامة دون المساس بدقة النصوص العلمية أو الدينية».

أهمية دقة البيانات المدخلة

من جانبه، قال الدكتور وائل عبد القادر عوض، عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة دمياط بمصر، إن «الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل رئيس على دقة البيانات المدخلة، وإن البيانات غير الصحيحة أو غير الموثوقة تؤدي بالضرورة إلى نتائج خاطئة».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «الذكاء الاصطناعي مرّ بمراحل تطور كبيرة، بدءاً من الذكاء الاصطناعي الضعيف وصولاً إلى الذكاء الاصطناعي المتقدم أو السوبر».

ولفت عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي في جامعة دمياط إلى أن «برامج الدردشة الآلية مفتوحة المصدر، أو المجانية تسمح لأي شخص بإدخال البيانات؛ مما يزيد من احتمالية حدوث أخطاء في النتائج، حتى مع النماذج التي تطورها الشركات العملاقة والشهيرة مثل (ميتا)، وهو ما لا يحدث مع برامج (القرآن الكريم) البسيطة التي توجد على الهواتف الذكية؛ لأن البحث فيها يتم وفق بيانات محددة».

وأشار إلى أن «هناك أيضاً اختلافاً واضحاً بين النسخ المدفوعة والمجانية من برامج الذكاء الاصطناعي؛ فالنسخ المدفوعة عادةً ما تكون أكثر تطوراً ودقة، حيث تعتمد على نسخ بيانات عالية الجودة وتتميز بقدرتها على التحقق من المعلومات ومعالجة الأخطاء. أما النسخ المجانية، فقد تكون محدودة الإمكانيات؛ مما يجعلها أقل دقة في معالجة البيانات، وهذا ما يجعلها تخطئ في النصوص؛ لذلك من الأفضل ألا يتم الاعتماد عليها في النصوص القرآنية والدينية».

وشدد على أنه «بينما قد يُظهر الذكاء الاصطناعي الضعيف نتائج خاطئة نتيجة لاعتماده على بيانات غير دقيقة، فإن الذكاء الاصطناعي المتقدم أو (السوبر) يتميز بقدرته على التحقق من جودة البيانات المدخلة وتصحيح الأخطاء قبل معالجة المعلومات، وهذا المستوى من الذكاء قادر على تحسين النتائج بشكل كبير؛ مما يجعله أداة فعّالة وموثوقة في الكثير من المجالات».