رد «صادم» من مخرج مصري عقب إسقاط جنسيته يثير استهجاناً

اشتهر بـ«كليب فاضح» ويقيم في الخارج

المخرج وائل الصديقي (صفحته على فيسبوك)
المخرج وائل الصديقي (صفحته على فيسبوك)
TT

رد «صادم» من مخرج مصري عقب إسقاط جنسيته يثير استهجاناً

المخرج وائل الصديقي (صفحته على فيسبوك)
المخرج وائل الصديقي (صفحته على فيسبوك)

أثار رد فعل «صادم» قام به المخرج وائل الصديقي بعد قرار إسقاط الجنسية المصرية عنه استهجاناً على «السوشيال ميديا»، حيث نشر الصديقي مقطع فيديو يقوم خلاله بإحراق جواز السفر المصري، معلقاً على الفيديو بأن هذا هو رده على قرار إسقاط الجنسية عنه.

وكان الصديقي أثار الجدل في الأوساط الفنية بمصر من قبل، حين أخرج فيديو كليب بعنوان «سيب إيدي» عام 2015، بمشاركة موديل تدعى رضا الفولي، ورأت السلطات أن الفيديو كليب «فاضح»، ويحرض على الفسق والفجور، من ثم تم القبض على الموديل وحكم عليها بالسجن عاماً، والسجن لمدة عام للمخرج والمطرب وائل الصديقي الذي كان في الولايات المتحدة الأميركية خلال تلك الفترة عام 2015.

وأثبتت التحريات أن الفيديو كليب تم تصويره في منزل الصديقي، وأنه نشره على اليوتيوب بعد سفره خارج مصر، وهو غير مسجل بنقابتي المهن الموسيقية أو التمثيلية بمصر.

وصدر قرار رئيس الوزراء المصري بالجريدة الرسمية، الخميس، ونصه «بعد الاطلاع على الدستور، وعلى القانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية، وبناء على ما عرضه وزير الداخلية، وبعد موافقة مجلس الوزراء، وُوفق على إسقاط الجنسية المصرية عن وائل أسامة عثمان عباس الصديقي، من مواليد الإسكندرية عام 1978؛ وذلك لتجنسه بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن سابق».

وتصدر الصديقي «الترند» على «غوغل» بمصر، الجمعة، وتوالت التعليقات على مواقع التواصل حول إسقاط الجنسية عن الصديقي، وكتب حساب باسم «شاهيناز طاهر» على «إكس»، معتبرة القرار جيداً، ودعت إلى اتخاذ إجراء مماثل مع أشخاص تشبه وائل الصديقي «عقبال الباقيين الذين يشبهونه».

فيما علّق البعض على تصرف الصديقي بإحراق جواز السفر، موجهين له اتهامات وألفاظاً «غير لائقة».

ورأى الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مخرج كليب «سيب إيدي» «غير معروف، ولم يقدم أعمالاً تجعله حاضراً في الوسط الفني»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «كل ما كتب بخصوص إسقاط الجنسية عنه أنه حصل على جنسية أخرى دون إذن، وهذا أمر قانوني، لكن كونه أنتج أغنية عام 2015 وأثارت جدلاً فهذا أمر قديم، ولا أعتقد أن له علاقة بالقرار».

وتابع سعد الدين: «أتذكر أن هذا الشخص استضافه من قبل الإعلامي الراحل وائل الإبراشي عام 2018 تقريباً، وتناول الجدل حول ما يقدمه»، وأضاف: «هذا الشخص لا يعرفه الكثيرون، وهو لم يقدم فناً ذا قيمة، وبالتالي فتجاهله أفضل».

وكان وائل الصديقي سافر إلى عدة دول، بحسب وسائل إعلام مصرية، وحين عاد إلى مصر عام 2017 أُلقي القبض عليه لتنفيذ حكم بحبسه، وخرج بعد 3 شهور، وسافر مرة أخرى ليستقر في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنان

يوميات الشرق مؤسِّسة المبادرة مع فريقها المُساعد للنازحين الصمّ (نائلة الحارس)

«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنان

إهمال الدولة اللبنانية لمجتمع الصمّ يبرز في محطّات عدّة. إن توجّهوا إلى مستشفى مثلاً، فليس هناك من يستطيع مساعدتهم...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الشيف بوراك في أحد المقاطع الدعائية  (صفحته على فيسبوك)

مطعم تركي يُجدد الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر

جددت أسعار فواتير «باهظة» لمطعم تركي افتُتح حديثاً بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية نادي باريس سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان يحتكم إلى الاتحاد الفرنسي في نزاعه مع مبابي

قدّم نادي باريس سان جيرمان طلبا لمناقشة نزاعه المالي مع مهاجمه السابق كيليان مبابي أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد القرارات المؤيدة للاعب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الطبيبة المصرية التي نشرت مقطع فيديو أثار جدلاً (جزء من المقطع على يوتيوب)

توقيف طبيبة لـ«إفشاء أسرار المرضى» يثير انقساماً «سوشيالياً» بمصر

أثار توقيف طبيبة مصرية بتهمة «إفشاء أسرار المرضى»، تبايناً وانقساماً «سوشيالياً» في مصر، بعد أن تصدرت «التريند» على «غوغل» و«إكس»، الثلاثاء.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق تشاء الصرخة إعلاء صوت العدالة والدفع قُدماً بقضية المناخ (غرينبيس)

«أحلامنا ليست للبيع والشراء»... صرخة الطفولة العربية لعالَم عادل

يصرخ الأطفال عالياً في الكليب: «أحلامنا ليست للبيع والشراء»، ويعبّرون عن إحباطهم من عالَمٍ لا يكترث لغدهم، ينادون بتغيير جذري يجعل من رفاهيتهم ومستقبلهم أولوية.

فاطمة عبد الله (بيروت)

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير
TT

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

في إنجاز عالمي جديد، تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024»، تقديراً لإسهاماته البارزة في دعم وتطوير قطاع الترفيه في المملكة.

وتعد جائزة «MENA Effie Awards» من أبرز الجوائز في مجال تقييم التأثير والإنجازات الإبداعية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تسلط الضوء على الشخصيات التي قدمت مساهمات استثنائية وذات تأثير عميق خلال العقد الأخير.

وقال آل الشيخ عبر حسابه الشخصي على منصة «إكس»: «هذه جائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل (MENA Effie Awards 2024)، في موسم الرياض بدعم القائد الملهم حفظه الله وكل الشكر والتقدير لأبناء وطني الغالي على دعمهم للوصول إلى هذه الجائزة العالمية... هم سر النجاح».

ويُعد فوز آل الشيخ بالجائزة تأكيداً لمكانته بوصفه واحداً من أبرز القيادات المؤثرة عالمياً في قطاع الترفيه، وشهادة على نجاح السعودية في وضع بصمتها في المجالات الثقافية والترفيهية على الساحة الدولية.

وسبق لتركي آل الشيخ أن حقق المركز الأول في تصنيف «ESPN» العالمي، وذلك في إطار تأثيره اللافت في فنون الملاكمة وفنون القتال المختلطة ومصارعة المحترفين، بعدما جعل السعودية مكاناً يحتضن البطولات الرياضية الكبرى، ويستقطبها مثل مباريات المصارعة الحرة (WWE)، بشراكة طويلة الأمد تمتد 10 سنوات مع الاتحاد الدولي للمصارعة.

وجاء نيل آل الشيخ لجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير خلال حفل النسخة الـ15 من الجائزة الذي أُقيم ضمن فعاليات موسم الرياض 2024، وهي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل في السعودية للجائزة التي تحتفي بالابتكار والتميز في قطاع التسويق والإعلان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وشهد قطاع الترفيه في السعودية تحت قيادة آل الشيخ، إطلاق مبادرات رائدة، منها موسم الرياض الترفيهي الأكبر عالمياً، الذي استقطب ملايين الزوار من داخل السعودية وخارجها، وحقق أرقاماً قياسية في حجم الفعاليات والعوائد الاقتصادية. كما نجح في استقطاب أبرز الأحداث الفنية والرياضية والثقافية العالمية، مما عزز من صورة السعودية بوصفها عاصمة للترفيه في المنطقة.

وبفضل الجهود التي قادها آل الشيخ في هيئة الترفيه، ساهمت الهيئة في تعزيز جودة الحياة في البلاد، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030»، من خلال خلق بيئة ترفيهية عالمية المستوى تدعم الاقتصاد الوطني وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ومنذ أن بدأت أعمال موسم الرياض 2024 الذي أطلقه تركي آل الشيخ في أكتوبر (تشرين الأول)، شهد الموسم الترفيهي حضوراً لافتاً من الزوار من مختلف أنحاء العالم، إذ نجح في جذب نحو 6 ملايين زائر في أقل من شهر من انطلاقته، محققاً بذلك رقماً قياسياً يدلل على حجم إقبال الجمهور المحلي والدولي.

وشهد الموسم الترفيهي، تنظيم آلاف الفعاليات المتنوعة، بما في ذلك الحفلات الموسيقية، والمعارض الفنية، والعروض المسرحية، والأنشطة الترفيهية المناسبة لجميع الفئات العمرية في الوقت الذي يضم الموسم 5 مناطق رئيسية، هي: بوليفارد وورلد، والمملكة أرينا، وبوليفارد سيتي، وThe Venue، وحديقة السويدي. وتقدم كل منطقة تجربة فريدة للزوار، في الوقت الذي حقق الموسم رقماً قياسياً في أسبوعه الأول، حيث بلغ عدد الزوار مليونين، مما يعكس الشغف الكبير بالموسم الذي ينتظره الجمهور سنوياً.

ويستمر موسم الرياض 2024 في تقديم المزيد من الفعاليات والأنشطة المميزة، مع توقعات بزيادة أعداد الزوار في الأسابيع المقبلة، مما يعزز مكانة الرياض بوصفها وجهة ترفيهية عالمية.