فرسة النهر القزمة تظهر للمرّة الأولى في برلين مُتّخذة اسم نجم عالميhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5051265-%D9%81%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%8F%D8%AA%D9%91%D8%AE%D8%B0%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A
فرسة النهر القزمة تظهر للمرّة الأولى في برلين مُتّخذة اسم نجم عالمي
حجمها أكبر قليلاً من حجم كلب صغير... والزوّار سعدوا بها
«توني» تحظى بشعبية لافتة (أ.ب)
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
برلين:«الشرق الأوسط»
TT
فرسة النهر القزمة تظهر للمرّة الأولى في برلين مُتّخذة اسم نجم عالمي
«توني» تحظى بشعبية لافتة (أ.ب)
ظهرت فرسة نهر قزمة جديدة حديثة الولادة في حديقة حيوانات برلين، للعلن، للمرّة الأولى، الخميس، بعد يوم من اختيار اسم «توني» المُستوحى من نجم كرة القدم الألماني أنطونيو روديغر، ليكون اسمها من بين أكثر من 20 ألف اسم مقترح.
وُلدت «توني» في 3 يونيو (حزيران) الماضي، وحجمها أكبر قليلاً من حجم كلب صغير، فأسعدت زوّار الحديقة وهي تستكشف محيطها مع والدتها «ديبي».
ووفق وكالة «أسوشييتد برس»، دعت الحديقة الجمهور لاقتراح اسم للمولودة، وقضت أسابيع في فرز آلاف الأسماء. فقال مديرها أندرياس كنيريم إنه مال في البداية إلى الأسماء التقليدية في برلين، مثل «بوليتشن» التي تعني «كرات اللحم الصغيرة»، غير أنّ شعبية فرسة النهر الصغيرة في مواقع التواصل، وعديداً من الأسماء المقترحة أشارت إلى أنها ستصبح «نجمة عالمية حقيقية».
لذلك علَّق: «أردنا اختيار اسم قصير وموجز يناسب الناس أيضاً خارج برلين». ووافق أنطونيو روديغر، وهو من مواليد العاصمة الألمانية، ويلعب لدى فريق ريال مدريد، ومنتخب ألمانيا الوطني، على أن يكون راعياً فخرياً لها، أو كما وصفته الحديقة، على سبيل الدعابة، «مدرّباً»، مما حسم الأمر لمصلحة «توني».
وكانت «ديبي» قد أنجبت صغارها السابقين في أعوام 2004 و2007 و2008. ونجحت الحديقة في تربية هذا النوع من الحيوانات منذ عام 1921، وذلك «للمرّة الأولى في أوروبا»، وفق تأكيدها.
وذكرت أيضاً أنّ فصيلة فرس النهر القزم مهدَّدة بالانقراض، ولم يبقَ منها سوى أقل من 2500 حيوان بالغ في ساحل العاج، وغينيا، وليبيريا، وسيراليون؛ مؤكدةً أنّ هذا النوع انقرض بالفعل في نيجيريا، ويواجه انحساراً كبيراً في موطنه الطبيعي، وسط إزالة غابات غرب أفريقيا لغرضَي التعدين والاستخدام الزراعي.
تمكن العلماء أخيراً من تحديد الحد الأقصى لسرعة الدماغ في معالجة الفكر البشري، في تقدم يكشف سبب عدم قدرة أدمغتنا على معالجة العديد من الأفكار في وقت واحد.
سجّلت النسخة الـ24 من حفل «موريكس دور» اختلافاً، فطغى عليها جوائز تكريمية لنجوم غالبيتهم من لبنان. وغاب عنها النجوم الأتراك الذين كانوا يشاركون في نسخ سابقة.
جاءت سيدة الأعمال المغربية نجمة بلخديم ضمن الأسماء العشرة المرشحة للفوز بجائزة «بيزنس وذ أتيتود» التي تكافئ أكثر امرأة مجددة في المؤسسة الخاصة التي تديرها.
السينما المصرية تقتنص 3 جوائز في «أيام قرطاج»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5094195-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%B5-3-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A6%D8%B2-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC
المخرج شريف البنداري يتسلم جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير (إدارة المهرجان)
فازت السينما المصرية بـ3 جوائز في ختام الدورة الـ35 لـ«أيام قرطاج السينمائية»، التي أقيمت مساء السبت على مسرح الأوبرا بتونس، إذ حصل الفيلم المصري القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري على جائزة «التانيت الفضي» لأفضل فيلم قصير، وحاز مدير التصوير مصطفى الكاشف على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، فيما فاز المؤلف الموسيقي هاني عادل بجائزة أفضل موسيقى تصويرية عن الفيلم اللبناني «أرزة»، ومنحت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة التي ترأسها المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد تنويهاً خاصاً لفيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» من إخراج خالد منصور.
يتناول الفيلم القصير «أحلى من الأرض» عالم الفتيات المغتربات من خلال قصة طالبة جامعية تقيم بدار للمغتربات بالقاهرة، وفي أحد الأيام تقدم شكوى ضد زميلتها المقيمة معها بالغرفة، ما يؤدي إلى تصاعد الأحداث على نحو غير متوقع؛ والفيلم من بطولة سارة شديد، وحنين سعيد، ونسمة البهي، وأحمد إسماعيل.
وحاز مدير التصوير الشاب مصطفى الكاشف - نجل المخرج الراحل رضوان الكاشف - على جائزة أفضل تصوير عن الفيلم الصومالي «القرية المجاورة للجنة»، وكان الفيلم قد شهد عرضه الأول بقسم «نظرة ما» في مهرجان «كان» خلال دورته الـ77، وهو من إخراج الصومالي محمد الهراوي.
وكان مصطفى الكاشف قد وصف العمل في هذا الفيلم بأنه من أكثر الأفلام صعوبة في تصويرها، وذكر في تصريحات سابقة لـ«الشرق الأوسط» أنه قضى 4 أشهر بالصومال، وكانت معظم المشاهد تصور خارجياً في درجات حرارة مرتفعة للغاية، كما اخترقت الرمال الكثيفة معدات التصوير، وتم إصلاحها عدة مرات، مؤكداً أنه تحمس للفيلم لشغفه بالتجارب الفنية المختلفة.
وتُعد جائزة «أفضل موسيقى» التي حازها الفنان والمؤلف الموسيقي هاني عادل عن الفيلم اللبناني «أرزة» هي ثالث جائزة يحصل عليها الفيلم، بعد أن فاز بجائزتي «أفضل ممثلة» و«أفضل سيناريو» في مسابقة «آفاق السينما العربية» بمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45.
وصعدت بطلته الفنانة اللبنانية «دياموند بو عبود» على المسرح لتسلم جائزة زوجها الفنان هاني عادل، معبرة عن سعادتها بها لأنه بذل جهداً كبيراً بالفيلم، وسعادتها بالنجاح الذي حققه الفيلم في المهرجانات التي شارك بها.
وبعد مشاركته بمسابقة الأفلام الطويلة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي خلال دورته الرابعة وفوزه بجائزة لجنة التحكيم، حصل فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» على تنويه خاص من لجنة تحكيم قرطاج، وكان الفيلم قد حظي بإقبال كبير عند عرضه بكل من «البحر الأحمر» وقرطاج، ونفدت تذاكره بمجرد طرحها، وهو من بطولة عصام عمر، وركين سعد، وأحمد بهاء، وسماء إبراهيم.
ويُعد «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» أول الأفلام الطويلة لمخرجه خالد منصور، الذي شارك في كتابته مع السيناريست محمد الحسيني، ومن إنتاج محمد حفظي، والناقدة رشا حسني في أول أعمالها بصفتها منتجة، وكان قد شهد عرضه الأول بمهرجان فينيسيا السينمائي، وتدور أحداث الفيلم من خلال حسن، الشاب الثلاثيني الذي يخوض رحلة لإنقاذ كلبه بعدما تورط في حادث خطير، ويواجه تهديدات تمس حياة الكلب صديقه الوحيد.
وعَدّ الناقد طارق الشناوي ما حققته الأفلام المصرية في «أيام قرطاج السينمائية» بأنها جوائز مستحقة، مؤكداً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن موسيقى فيلم «أرزة» التي قدمها هاني عادل تستحق الجائزة لبراعتها في التعبير عن المواقف الدرامية بالفيلم، كما رأى أن مدير التصوير مصطفى الكاشف بات مطلوباً في أفلام عالمية، لافتاً إلى أنه يستحق تكريماً؛ كونه مدير تصوير شاباً لكننا لم نمنحه ما يستحق في ظل تحقيقه نجاحاً عالمياً.
ويلفت الناقد المصري، الذي حضر «أيام قرطاج»، إلى أن الفيلم الروائي القصير «أحلى من الأرض» للمخرج شريف البنداري الذي فاز بجائزة «التانيت الفضي» قد رفضت الرقابة في مصر التصريح بعرضه في الدورة الماضية من مهرجان «الجونة»، ويصف ذلك بـ«(الأمر الغريب)؛ إذ يُفترض أن يكون هامش الحرية في الأفلام القصيرة أكبر».
ويشير الشناوي إلى ملمح رصده بالمهرجانات الدولية يتمثل في تطابق جوائز الأفلام الطويلة بنسبة 90 في المائة بين مهرجاني «البحر الأحمر» وقرطاج؛ فقد تطابقت جائزتا «التانيت الذهبي» مع «اليسر الذهبي» وحصل عليها الفيلم «الذراري الحُمر» نفسه، كما حاز الفيلم الفلسطيني «إلى أرض مجهولة» على جائزتي «اليسر الفضي» و«التانيت الفضي»، وفاز فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان البحر الأحمر قبل حصوله على «تنويه في قرطاج»، مؤكداً أن ذلك يُعد شهادة للمهرجانين معاً، فهي تؤكد مصداقية جوائز البحر الأحمر، وانحياز لجنة تحكيم قرطاج برئاسة هاني أبو أسعد للأفضل حتى لو تطابقت نتائجه مع نتائج «البحر الأحمر».