إعلان القائمة القصيرة لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

تتويج الفائزين الأحد المقبل في الرياض

اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
TT

إعلان القائمة القصيرة لجائزة ميثاق الملك سلمان العمراني

اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)
اُختيرت المشاريعة المرشحة بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق (هيئة فنون العمارة والتصميم)

كشفت «هيئة فنون العمارة والتصميم» السعودية، عن القائمة القصيرة للمشاريع المعمارية المرشحة لـ«جائزة الميثاق العمراني»، وذلك قبيل إعلان الفائزين بها خلال الحفل الختامي يوم الأحد المقبل في الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتضمنت القائمة مجموعة مشاريع رائدة اُختيرت بناءً على معايير مستمدة من قيم الميثاق، واندرجت تحت مسارات الجائزة، حيث يستهدف مسار «المشاريع المبنية» البيئة العمرانية المتميزة التي جرى تصميمها وتنفيذها والبدء بتشغيلها، بينما يتضمن الثاني «المشاريع غير المبنية» تصاميم لأعمال لم يكتمل بناؤها، أما الثالث فيقتصر على «مشاريع طلبة الجامعات» المُحققة للتميز.

وترشّح للمسار الأول أحد عشر مشروعاً، هي مقر إدارة بنك التنمية الاجتماعي بالرياض، ومنتجع نجدارة، وبرج المقرنص، ومركز المؤتمرات بالرياض، ومسجد الغراء بالمدينة المنورة، ومبنى سابك بالجبيل، ومركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي «إثراء» بالظهران، و«بانيان تري العلا»، ومبنى دار الرحمانية بالغاط، والجامع الكبير بمركز الملك عبد الله المالي، وبرج الابتكار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.

الجائزة تُقدّر جهود المبدعين في تعزيز النهضة العمرانية (هيئة فنون العمارة والتصميم)

وتضمن المسار الثاني أربعة مشاريع، هي مطار أبها الدولي، ومسجد رتال بالدمام، و«المسار الرياضي»، ومحراب بالمدينة المنورة. فيما ترشحت للثالث ثمانية أعمال، هي: «عبق» المرخ للطالبة هدى القحطاني، و«كو رايز» لخلود الحارثي بجامعة الأمير سلطان، و«ذا هب» لعبد الرحمن الشهري، و«سي لوب» لفيصل ربيع، و«متحف وج التاريخي» لأحمد الطلحي من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، و«متحف العلا التاريخي» لخديجة الكاف بجامعة دار الحكمة، و«أكاديمية الملك سلمان العالمية للغة العربية» لعبد العزيز آل طالب بجامعة الملك سعود، و«الحي المعاصر» لسديم الجبرين من جامعة شيفلد البريطانية.

وسيتوّج الفائزون بالجوائز خلال الحفل تقديراً لجهودهم وإبداعاتهم في تعزيز النهضة العمرانية، ضمن مساعي الهيئة لتحفيز الابتكار بالمجال، وفتح نافذة للمعماريين والمصممين لإبراز مشاريعهم، وزيادة التفاعل بين مختلف الجهات المعنية بالعمارة والتخطيط الحضري.


مقالات ذات صلة

السعودية تعزز مكافحة الفساد بنظام يردع المتجاوزين

الخليج النظام سيسهم في تعزيز مكافحة الفساد المالي والإداري بصوره وأشكاله كافة (الشرق الأوسط)

السعودية تعزز مكافحة الفساد بنظام يردع المتجاوزين

تضمّن نظام «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد» السعودية التحقيق في الإثراء غير المشروع، وفصل الموظف العام المُدان، وإجراء تسويات مالية مع المُبادرين بطلبها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تعد حالة الإنقاذ هي الثانية خلال أيام في قطاع ينبع (واس)

حرس الحدود السعودي يُنقذ شخصاً تعطل قاربه في عرض البحر

أنقذ حرس الحدود في مدينة ينبع، غرب السعودية، مقيماً بنغلاديشياً، إثر تعطل واسطته البحرية في عرض البحر، وتم تقديم المساعدة له.

«الشرق الأوسط» (ينبع)
الخليج السفير عبد العزيز المطر يستقبل عادل العسومي في القاهرة (حساب الوفد السعودي على إكس)

رئيس البرلمان العربي: دور السعودية محوري في تعزيز العمل المشترك

أكد عادل العسومي رئيس البرلمان العربي أن السعودية تلعب دوراً محورياً ومهماً في دعم العمل العربي المشترك، وتبذل جهوداً حثيثة لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق «التأمين الثقافي» يوفّر بيئة مناسبة لحماية وازدهار نشاط الأصول التراثية (واس)

مؤتمر سعودي للتعريف بـ«التأمين الثقافي» الثلاثاء

تُنظِّم وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع هيئة التأمين «مؤتمر التأمين الثقافي»، يوم الثلاثاء بالرياض، بحضور مسؤولين ورؤساء تنفيذيين بالمجالين الثقافي والتأميني

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك البروتوكول الذي طوّره «التخصصي» يهدف للوصول إلى «صفر» مرض مُعدٍ غير مشخّص (واس)

مستشفى سعودي يطوّر بروتوكولاً لتشخيص الأمراض المعدية

نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي في تطوير بروتوكول الميتاجينوم لتشخيص الأمراض المعدية التي تعذَّر تحديد مسبباتها بالوسائل التقليدية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

أعمق عيّنة صخرية من وشاح الأرض بعمق 1268 متراً تحت قاع «الأطلسي»

السفينة «جوديز ريزليوشن» قادت نحو الاكتشاف (رويترز)
السفينة «جوديز ريزليوشن» قادت نحو الاكتشاف (رويترز)
TT

أعمق عيّنة صخرية من وشاح الأرض بعمق 1268 متراً تحت قاع «الأطلسي»

السفينة «جوديز ريزليوشن» قادت نحو الاكتشاف (رويترز)
السفينة «جوديز ريزليوشن» قادت نحو الاكتشاف (رويترز)

استخدم علماء سفينة حفر في المحيطات لصناعة أعمق حفرة حتى الآن في صخور وشاح الأرض، حيث توغّلوا إلى عمق 1268 متراً تحت قاع المحيط الأطلسي، وحصلوا على عيّنة كبيرة تُقدّم أدلة عن أكثر طبقات كوكبنا سمكاً.

ونقلت وكالة «رويترز» عن باحثين قولهم إنّ هذه العيّنة الأسطوانية تُطلعنا على تركيب الجزء العلوي من الوشاح والعمليات الكيميائية التي تحدُث حين يتفاعل هذا الصخر مع مياه البحر في طائفة متنوّعة من درجات الحرارة.

ويُشكّل الوشاح أكثر من 80 في المائة من حجم الكوكب، وهو طبقة من الصخور السيليكاتية تقع بين القشرة الخارجية للأرض ونواة شديدة الحرارة. وعادة ما يكون من الصعب الوصول إلى صخور الوشاح إلا حين تكون مكشوفة في مواقع من قاع البحر تمتد بين صفائح بطيئة الحركة بحجم قارات تُشكّل سطح الكوكب.

ومن بين هذه الأماكن، كتلة أتلانتس الصخرية؛ وهي جبل تحت الماء حيث تظهر صخور الوشاح في قاع البحر، يقع في منتصف المحيط الأطلسي إلى الغرب مباشرة من سلسلة جبال منتصف المحيط الأطلسي الشاسعة التي تُشكّل الحدود بين الصفيحة الأميركية الشمالية والصفيحتين الأوراسية والأفريقية.

وباستخدام معدّات على متن السفينة «جوديز ريزليوشن»، حفر الباحثون في صخور الوشاح تحت نحو 850 متراً من مياه المحيط من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) 2023. وتتكوّن العيّنة الأساسية التي انتزعوها من أكثر من 70 في المائة من الصخور بطول 886 متراً من الحفرة التي صنعوها.

وقال عالم الجيولوجيا يوهان ليسنبرغ من جامعة كارديف في ويلز، والمؤلّف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في دورية «ساينس»: «عملية الاستخراج هذه سجّلت رقماً قياسياً، لأنّ المحاولات السابقة للحفر في صخور الوشاح صعبة، ولم يتجاوز الاختراق 200 متر، وكانت عملية استخراج الصخور منخفضة نسبياً. في المقابل، اخترقنا 1268 متراً، وانتزعنا أقساماً كبيرة من صخور الوشاح المتواصلة».

وأضاف: «في السابق، اقتصر الأمر إلى حدّ كبير على عيّنات الوشاح المُستخرجة من قاع البحر».

ويبلغ قطر العيّنة الأساسية نحو 6.5 سنتيمتر.

بدوره، قال عالم الجيولوجيا آندرو مكيغ المُشارك في الدراسة من جامعة ليدز في إنجلترا: «واجهنا صعوبة كبيرة في بدء الحفر».

ورصد العلماء كيفية تفاعل الزبرجد في العيّنة الأساسية مع مياه البحر عند درجات حرارة مختلفة.

علّق ليسنبرغ: «التفاعل بين مياه البحر وصخور الوشاح عند قاع البحر أو بالقرب منه يؤدّي إلى إطلاق الهيدروجين الذي يُشكّل بدوره مركَّبات، مثل الميثان، تدعم حياة الكائنات الدقيقة. وهذه إحدى الفرضيات المتعلقة بأصل الحياة على الأرض».

وأضاف: «انتزاع صخور من الوشاح يُمكننا من دراسة هذه التفاعلات بتفصيل كبير، وفي نطاق من درجات الحرارة المختلفة، وربطها بالملاحظات التي يُجريها علماء الأحياء الدقيقة لدينا حول كمّ الأحياء الدقيقة الموجودة في الصخور وأنواعها، والعمق الذي توجد فيه الأحياء الدقيقة تحت قاع المحيط».

ويقع موقع الحفر بالقرب من حقل المدينة المفقودة الهيدروحراري، وهي منطقة من الفتحات الحرارية المائية على قاع البحر تتدفّق منها مياه شديدة السخونة. ويُعتقد بأنّ العيّنة الأساسية تُمثّل صخور الوشاح الموجودة أسفل فتحات منطقة المدينة المفقودة.

ولا تزال العيّنة الأساسية قيد التحليل. وتوصّل الباحثون إلى بعض النتائج الأولية حول تركيبها ووثّقوا تاريخاً أطول مما كان متوقَّعاً لانصهار الصخور.