تعرض للرفت مرات عدة قبل تكوين ثروته... مليونير ينصح الموظفين: لا تستقيلوا أبداً

مليونير ينصح الموظفين بـ«عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية (أ.ف.ب)
مليونير ينصح الموظفين بـ«عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية (أ.ف.ب)
TT

تعرض للرفت مرات عدة قبل تكوين ثروته... مليونير ينصح الموظفين: لا تستقيلوا أبداً

مليونير ينصح الموظفين بـ«عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية (أ.ف.ب)
مليونير ينصح الموظفين بـ«عدم الاستقالة من وظائفهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية (أ.ف.ب)

قدم مليونير هندي أميركي نصيحة للموظفين، قال إنها ساعدته على صنع ثروته والتقاعد مبكراً في سن الثلاثين، وهي «عدم الاستقالة من وظيفتهم أبداً» مهما بلغت ضغوطهم النفسية الناتجة عن عملهم.

وقال المليونير سام دوغين (47 عاماً)، مؤسس «مدونة ساموراي المالية»، إن هذا ما فعله قبل أكثر من عقد من الزمان. فبدلاً من الاستقالة من الوظائف التي عمل بها، كان دائماً ينتظر «حتى يتم رَفْتُه أو تسريحه»، مما درّ عليه 3 أشهر من راتبه الأساسي بالإضافة إلى شيكٍ بمكافأة نهاية الخدمة مكون من 6 أرقام.

وقد سمح له هذا المال، إلى جانب 80 ألف دولار سنوياً كان يكسبها من الدخل السلبي في ذلك الوقت (الدخل المنتظم الذي يحصل عليه الفرد من مشروع دون حاجة إلى النزول للعمل بشكل فعلي عبر مزيج من الأسهم والسندات والعقارات والاستثمارات الأخرى)، بالانتقال إلى التقاعد المبكر.

وتقاعد دوغين منذ عام 2012، مما أدى إلى زيادة دخله السلبي السنوي إلى نحو 380 ألف دولار بحلول عام 2023.

ونقلت شبكة «سي إن بي سي» نصائح عدة قدمها دوغين للموظفين، لتتبع خطاه دون الحاجة إلى تقديم استقالاتهم.

وهذه النصائح هي:

تواصل بشأن مشكلاتك

يقول دوغين إن أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو عندما يستقيل موظف ذو قيمة ويعطي مديرَه إشعاراً قبل ذلك بأسبوعين أو أقل.

وأضاف: «استغل هذه النقطة وأخبر قسم الموارد البشرية أو رئيسك المباشر بأنك غير سعيد بدورك الحالي. قل لهم: (أنا لست سعيداً هنا، وأود التحدث بشأن بعض النقاط التي لا تروق لي».

ويؤكد دوغين أنه من خلال فعل ذلك «فهناك فرصة لأن يكون رؤساؤك على استعداد لتلبية احتياجاتك. فقد يمنحونك زيادة في الراتب. وقد يمنحونك ساعات عمل أكثر مرونة».

الحصول على تعويضات

يقول دوغين: «إذا لم تتمكن شركتك من تلبية مطالبك، فحوّل المحادثة نحو إمكانية مغادرتك لكن بشرط الحصول على تعويضات، على أن تقوم أنت بتدريب موظف آخر على عملك منعاً لحدوث أي أزمة بعد رحيلك».

ويضيف: «أخبر مديرك بأنك على استعداد للبقاء لأطول فترة ممكنة للمساعدة في عدم حدوث أزمة بعد مغادرتك، ولكن بشرط الحصول على تعويضات نهاية الخدمة».

وبقي دوغين لمدة شهرين بعد إجراء هذه المحادثة مع رئيسه في عام 2012، وقضى ذلك الوقت في تدريب الموظف المبتدئ وتعريفه بعملائه.

وقال دوغين إنه «إذا كنت على استعداد لفعل شيء مماثل، ففي الغالب سيتفاوض صاحب العمل معك ويضمن حصولك على التعويضات المرجوة، خصوصاً إذا كنت موظفاً أفضل من المتوسط».

انتظار التسريح من العمل

يقول دوغين إن كثيراً من الشركات تُجري عمليات تسريح على فترات بعينها. وهو يرى أن «انتظار الموظف حتى يجري تسريحه من العمل بدلاً من الاستقالة يضمن له الحصول على تعويض كبير، والحصول كذلك على إعانات بطالة وفقاً لقوانين بعض الدول، وعلى رعاية صحية مدعومة، وكثير من الأشياء التي تمنحك مزايا ضخمة».


مقالات ذات صلة

أسوأ 3 شخصيات من الموظفين... احذر أن تكون منهم

يوميات الشرق تأكد عند تعيين موظفيك أنهم لا يحملون «السمات السامّة» التي ستضر الشركة (رويترز)

أسوأ 3 شخصيات من الموظفين... احذر أن تكون منهم

يشكل الموظفون العنصر الأهم والأساسي في نجاح الشركات وتماسك بيئة العمل وتحقيق الأهداف. لذلك يجب على أي قيادي بالشركة أن يتعرف على أسوأهم ويستبعده.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق بعض أكثر التفاعلات المزعجة تحدث عندما لا نستطيع رؤية الشخص خلف الشاشة (رويترز)

عبر البريد الإلكتروني أو «سلاك» أو «تيمز»... كيف تتعامل مع الرسائل المزعجة في العمل؟

يشعر الكثير من الموظفين، خلال تأديتهم مهامهم، بالإزعاج من قبل زملائهم عبر البريد الإلكتروني أو تطبيقات للتواصل مثل «سلاك».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد لافتة تُعلن عن فرص عمل شاغرة أثناء دخول الناس إلى المتجر في مدينة نيويورك (رويترز)

تباطؤ حاد في نمو الوظائف الأميركية وارتفاع معدل البطالة

تباطأ نمو الوظائف في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في يوليو (تموز)، في حين ارتفع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة، وهو ما قد يزيد المخاوف من تدهور سوق العمل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» آندي جاسي (رويترز)

الرئيس التنفيذي لـ«أمازون»: هكذا «تكسب ثقة» مديرك وزملائك

كتب مؤسس «أمازون» جيف بيزوس أن القادة الجيدين «يكسبون الثقة»، كجزء من قائمة الشركة الشهيرة المكونة من 16 مبدأ للقيادة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا امرأة مغربية تحمل طفلاً صغيراً في أحد شوارع مراكش (أرشيفية - رويترز)

البطالة في المغرب تسجل أعلى مستوى لها

سجلت البطالة في المغرب أعلى معدل لها منذ عام 2001 وخاصة في المناطق الحضرية، التي تضم ثلثي السكان في سن العمل.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

الغربيات أقل ثقة بأجسامهن من الصينيات والأفريقيات

تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
TT

الغربيات أقل ثقة بأجسامهن من الصينيات والأفريقيات

تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)
تتعرض النساء لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات (أ.ف.ب)

أظهرت دراسة جديدة أن النساء البيضاوات أقل ثقةً بأجسامهن من النساء من ثقافات أخرى.

فبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، وجد الباحثون أيضاً أن النساء الغربيات يتعرضن لضغوط كبيرة من وسائل الإعلام ليكنّ نحيفات مقارنة بالنساء النيجيريات ذوات البشرة السمراء أو الآسيويات من جميع الأعمار.

وكشفت الدراسة، التي أجراها علماء النفس بجامعة دورهام، تأثيرات العمر والضغوط الاجتماعية والثقافية على «تقدير المرأة لجسمها».

ووجد الباحثون أن المجموعات الثلاث لديها تقدير ثابت نسبياً للجسم عبر الأعمار المختلفة، ولكن هناك اختلافات ثقافية كبيرة.

فالنساء الغربيات البيضاوات يتعرضن لضغط أكبر بكثير من وسائل الإعلام للحصول على الجسم المثالي سواء النحيف أو الرياضي طوال حياتهن، وينخفض هذا الضغط مع تقدم العمر، ولكن حتى في أدنى مستوى له، لا يزال الضغط الذي تشعر به الغربيات أعلى من الضغط على المجموعات العرقية الأخرى.

وسجلت النيجيريات ذوات البشرة السمراء أعلى تقدير للجسم حيث تعرضن لضغط أقل بكثير من وسائل الإعلام فيما يتعلق بشكل الجسم المثالي.

أما الصينيات فتقول الدراسة إنهن يتعرضن لضغوط عالية ومستمرة من الأسرة والأقران حول صورة الجسم.

شملت الدراسة أكثر من 1100 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و80 عاماً، وكان الهدف منها اكتساب نظرة جديدة حول تأثيرات الثقافة والعمر على تقدير الجسم، وهما جانبان حظيا باهتمام بحثي محدود حتى الآن.

طُلب من المشاركات ملء استبيانات لفهم المزيد عن إحساسهن بتقديرهن لأجسامهن وكذلك الضغوط التي يتعرضن لها حول شكل الجسم سواء من الأسرة أو الأقران ووسائل الإعلام.

وأظهرت النتائج أن النساء الغربيات البيضاوات أبلغن عن ضغط أكبر بكثير من وسائل الإعلام مقارنة بالمشاركات الأخريات، ولكنهن أقل تأييداً لشكل الجسم النحيف أو الرياضي مع تقدم العمر.

وتقول صاحبة الدراسة لويز هانسون طالبة الدكتوراه في قسم علم النفس بجامعة دورهام «استناداً إلى نتائجنا، يجب على الخبراء في مجالات التوعية بصحة الجسم وتقديره مراعاة جميع الفئات العمرية، وليس فقط النساء الشابات. بالإضافة إلى ذلك، يجب أخذ الاختلافات الثقافية في الاعتبار».