لم يتخيّل أحدٌ أن تتحوّل الكلبة «الأبشع» في بريطانيا إلى نجمة هوليوودية، بيد أن هذا ما حدث فعلاً مع «بيغي»، البالغة من العمر 5 سنوات، التي فازت بلقب «الأبشع» في مسابقة وطنية أُجريت العام الماضي، وأصبحت الآن نجمة في فيلم «مارفل» الجديد «ديدبول وولفرين»، إلى جانب النجم الكندي رايان رينولدز، والممثل الأسترالي هيو جاكمان.
وتتذكر هولي ميدلتون، مالكة «بيغي»، من شرق يوركشاير في شمال بريطانيا، التّحول «غير المتوقع» لحياة الكلبة، قائلة: «لم أكن أتخيل أبداً أن يحدث أمرٌ كهذا»، وفق «بي بي سي».
ورغم الشعبية الكبيرة التي حققَتها «بيغي»، فإنّ هولي تؤكد أن الكلبة لا تُظهر أي سلوك «مغرور» في المنزل.
وشاركت «بيغي» في تصوير الفيلم لمدّة من الوقت، وكان من الصّعب على العائلة فراقها خلال تلك الفترة، خصوصاً الأطفال. ومع ذلك عادت إلى المنزل بعد انتهاء التصوير، لتستمتع بحياتها العائلية مجدداً.
وشهدت «بيغي» أول ظهور لها في العرض الأول للفيلم بنيويورك، حيث حملها نجوم هوليوود على السّجادة الحمراء. وقالت هولي: «لقد أحببت ذلك، وطوال الوقت بدت (بيغي) مرتاحة تماماً، كما كان معظم الناس سيكونون عند احتضان الممثل رايان رينولدز لهم. وعلى ما يبدو فإنهم يحبونها حقاً، وهم لطفاء جداً، ويقبّلونها ويداعبونها بلطف. لقد أحببت كل لحظة من ذلك، أحببت رؤيتها تقوم بعملها، وبدت مسترخية وسعيدة جداً».
ورغم شهرتها العالمية، تبقى الكلبة «بيغي» كما هي، محبّة للعائلة، وتستمتع بالاهتمام الذي تتلقاه من الجميع.
تقول هولي: «أولاً وقبل كل شيء، (بيغي) حيوان أليف للعائلة، ولا يوجد شيء تفضّله أكثر من الجلوس معنا على الأريكة، أو الاسترخاء في سريرها». وتابعت: «حالياً، لا خُطط لأدوار أفلام مستقبلية، و(بيغي) سعيدة الآن بالاسترخاء في المنزل».