متسابق «يلبي نداء الطبيعة» بأحد المقاهي خلال سباق الدراجات بأولمبياد باريس
البلجيكي ريمكو إيفينبول (وسط) خلال سباق الدراجات على الطرق في باريس (إ.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
متسابق «يلبي نداء الطبيعة» بأحد المقاهي خلال سباق الدراجات بأولمبياد باريس
البلجيكي ريمكو إيفينبول (وسط) خلال سباق الدراجات على الطرق في باريس (إ.ب.أ)
فيما مضى وحتى منتصف الستينات، كان متسابقو الدراجات المحترفون يتوقفون في المقاهي للتزود بالطعام والمياه وحتى النبيذ، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وعلى خطاهم سار الألماني نيلز بوليت الذي توقف في مقهى «دو مولا» لا للتزود بالطعام أو الماء، وإنما تلبيةً لنداء الطبيعة.
ورأى البعض المتسابق، البالغ عمره 30 عاماً، يخرج من المقهى ويستأنف السباق الذي أنهاه في المركز 70، بفارق نحو 20 دقيقة تقريباً خلف البلجيكي ريمكو إيفينبول الفائز بالسباق.
وأبلغ بوليت الصحافيين، بعدما أكد أنه اضطر للذهاب إلى المرحاض: «لم أحتسب الوقت الذي أمضيته هناك. لقد كان الجو حاراً جداً وكنا نتناول كميات كبيرة من المياه والمواد الهلامية، وعادة لا أواجه مشكلة لكنني كنت أعاني من اضطراب في معدتي اليوم».
وتوج إيفينبول، اليوم السبت، بالميدالية الذهبية لسباق الدراجات على الطرق للرجال ضمن منافسات أولمبياد باريس 2024، محققاً ثنائية غير مسبوقة لأي متسابق، إذ كان قد توج بالسباق الفردي ضد الساعة.
تواصلت محنة مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم الخاصة بالإصابات، بعدما اضطر الثلاثي آرون فان بيساكا وفيكتور ليندلوف وجوني إيفانز للخروج من المباراة الودية.
لا تمنح اللجنة الأولمبية الدولية مكافآتٍ ماليةٍ للمتوّجين بالميداليات في أولمبياد باريس 2024، لكنّ كثيراً من الدول والمناطق تُقدّم حوافز لرياضييها للعودة.
كانت كل الأنظار تتجه إلى شاكاري ريتشاردسون وهي تحاول إنهاء انتظار أميركي طويل للفوز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر للسيدات في الألعاب الأولمبية السبت.
«جرش» يشهد ليلة ساحرة في حبّ «كوكب الشرق»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5046842-%D8%AC%D8%B1%D8%B4-%D9%8A%D8%B4%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%B1%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A8%D9%91-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82
حفل أم كلثوم في «جرش» أُقيم وسط أجواء ساحرة (وزارة الثقافة المصرية)
ليلة ساحرة عاشها الجمهور الأردني ضمن مهرجان «جرش الدولي» في حبّ «كوكب الشرق» أم كلثوم، قدّمتها الأوركسترا الاحتفالية للموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام، في إطار المشاركة المصرية بالدورة الـ38 للمهرجان الأردني العريق، وسط حضور جماهيري لافت.
وأقيمت ليلة سيدة الغناء العربي، الجمعة، في حضور وزيرة الثقافة الأردنية الدكتورة هيفاء النجار، ورئيسة دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد؛ حيث استمع الحضور إلى باقة من جماليات «كوكب الشرق» التي وضع ألحانها عمالقة الموسيقى؛ محمد عبد الوهاب، ورياض السنباطي، وبليغ حمدي، بأداء مطربتَي الأوبرا حنان الخولي ورحاب عمر، فقدَّمتا أغنيات «بعيد عنك»، و«أمل حياتي»، و«ألف ليلة وليلة»، و«الأطلال»؛ وسط تفاعل كبير، فانتزعتا التصفيق لبراعتهما التي أضفت على الأمسية طابعاً خاصاً.
وكرَّمت وزيرة الثقافة الأردنية، رئيسةَ الأوبرا المصرية في ختام الحفل، كما قدَّمت شهادات تقدير لأعضاء الفرقة تقديراً لإبداعاتهم.
بدوره، وصف رئيس شؤون المهن الموسيقية في نقابة الفنانين الأردنيين، ومسؤول الملف الفنّي الأردني في مهرجان «جرش» بدورته الـ38، الموسيقي الأردني مالك برماوي، هذه الدورة بأنها «وطنية عروبية بامتياز»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنها شهدت حضوراً عربياً لافتاً.
وأوضح أنّ «المملكة العربية السعودية حضرت ضيفةَ شرف هذه الدورة بفعاليات مهمّة، كما شهد المهرجان تضامناً مع فلسطين، وكان للفنان والفنّ الأردني حضور مكثّف أيضاً»، مؤكداً أنّ «اختيار الفعاليات الثقافية والفنية الراقية يليق بهذا المهرجان الفني الكبير».
وعن ليلة «كوكب الشرق» التي أقيمت في «المسرح الشمالي» المسؤول عنه مالك برماوي، أكد أنها «طربية تليق بسيدة الغناء أم كلثوم، وما تملكه من محبّة في قلوب الجمهور العربي، والأردني خصوصاً».
وأضاف: «إنها من أروع ليالي المهرجان، وقد انعكس الحبّ بين الفرقة والأوركسترا على الإبداع الموسيقي للمايسترو علاء عبد السلام، والصوتين الرائعين لمطربتَي الأوبرا حنان الخولي ورحاب عمر؛ ما أعادنا إلى زمن أم كلثوم، لتُضفي أجواء جرش مزيداً من السحر».
ويختتم المهرجان دورته، الليلة، السبت، بفعاليات من بينها حفل للفنانة المصرية عفاف راضي. وكان قد حضر الافتتاح وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، الذي عدّ المهرجان فرصة هائلة لتبادُل الخبرات والتعرُّف إلى مختلف الإبداعات العربية، وتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب. كما شاركت قطاعات وزارة الثقافة بفعاليات عدّة، وأحيا بعض الحفلات المنشد الديني ياسين التهامي، والشاعر هشام الجخ، والمطرب حمزة نمرة.
وأقيمت الدورة الحالية من 24 يوليو (تموز) و3 أغسطس (آب)، تحت شعار «ويستمرّ الوعد»، إذ احتفت باليوبيل الفضّي لتولّي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية في الأردن، وتضامنت فعالياتها مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة.