كانت كل الأنظار تتجه إلى شاكاري ريتشاردسون وهي تحاول إنهاء انتظار أميركي طويل للفوز بالميدالية الذهبية في سباق 100 متر للسيدات في الألعاب الأولمبية السبت لكن جوليان ألفريد، القادمة من جزيرة يبلغ عدد سكانها 180 ألف نسمة، هي من سرقت الأضواء.
وقدمت العداءة القادمة من سانت لوسيا أداءً رائعاً لتفوز بنهائي سباق 100 متر في زمن قياسي وطني بلغ 10.72 ثانية لتفوز على بطلة العالم ريتشاردسون التي نالت الميدالية الفضية.
وقالت ألفريد، التي كسرت هيمنة جامايكا على هذا السباق، للصحافيين: «أشعر بالفخر لمجرد كوني سفيرة لبلادي. لا يعرف الكثير من الناس سانت لوسيا.
في بعض الأحيان، عندما أكون في سيارة أوبر، يسألونني من أين أنا، فيجيبونني، أين سانت لوسيا؟»
ولم يسبق لسانت لوسيا، في شرق جزر الكاريبي، أن حازت على أي ميدالية أولمبية. بينما حققت أميركا أكثر من 300 لقب في ألعاب القوى فقط.
وأضافت ألفريد: «هذا الشعور مذهل لأكون صادقة».