بيع تواقيع ماو والبيتلز ومانديلا في بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5043639-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%A7%D9%88-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA%D9%84%D8%B2-%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
«مجموعة فريدة» اقتناها ألمانيّ وعادت بأموالها إلى موطنه
توقيع البيتلز (مزاد داوسونز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بيع تواقيع ماو والبيتلز ومانديلا في بريطانيا
توقيع البيتلز (مزاد داوسونز)
بيعت تواقيع لبعض أبرز الشخصيات في القرن الـ20 بأكثر من 78 ألف جنيه إسترليني ضمن مزاد علني أُقيم في إنجلترا.
ووفق «بي بي سي»، حقَّقت مذكّرة وقَّعها الزعيم الصيني ماو تسي تونغ، أعلى سعر، إذ بيعت مقابل 22 ألف جنيه إسترليني. ومن بين التواقيع الشهيرة الأخرى المبيعة، تلك الخاصة بأسطورة الغناء الإيقاعي الجامايكي بوب مارلي، والزعيم المُناهض للفصل العنصري في جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، وأعضاء فرقة البيتلز الأربعة.
ووصف بيتر ماسون، من دار مزادات «داوسونز» في بلدة ميدينهيد بمقاطعة بيركشاير الإنجليزية، هذه العناصر بأنها «مجموعة فريدة».
توقيع الأسطورة بوب مارلي (مزاد داوسونز)
كانت نسخة أولى موقَّعة من كتاب شِعر للمغنّي الرئيسي في فرقة «ذا دورز»، جيم موريسون، هي ثاني أعلى التوقيعات مبيعاً بالتساوي مع توقيع آخر، إذ بيعت مقابل 6000 جنيه إسترليني. وبيع بالسعر عينه توقيع الرئيس الصيني السابق دينغ شياو بينغ الذي يُنسب إليه الفضل الأكبر في فتح بلاده على العالم.
وقد جمع هذا الكمّ الهائل من التواقيع ألمانيّ بدأ بشرائها وتداولها في الثمانينات. وعلَّق ماسون: «جميع الأموال التي جُمِعت ستُوزَّع على الجمعيات الخيرية في موطن جامعها».
سيُطرح أكبر هيكل عظمي لديناصور من نوع «ستيغوصور» أُعيد تجميعه وكان قد اكتُشف عام 2022 في كولورادو، للبيع ضمن مزاد لدار «سوذبيز» مرتقب الأسبوع المقبل في نيويورك.
«أغاني المسلسلات»... سرد موسيقي يُعيد إحياء روائع الدراما العربية
مقدمة مسلسل «عائلة الحاج متولي» (الشرق الأوسط)
لطالما ارتبط الجمهور بأغنيات مقدمات أو نهايات مسلسلات عربية، وخلد كثيرٌ منها في ذاكرته، مثل المسلسل الكويتي «خالتي قماشة»، والمصري «عائلة الحاج متولي»، والسعودي «العاصوف» وغيرها من المسلسلات. وهو ما قامت عليه فكرة حفل «أغاني المسلسلات»، الذي يعود بالجمهور إلى الروائع الموسيقية في الدراما العربية، بعروض متنقلة في مدن خليجية عدّة.
تحظى حفلات (أغاني المسلسلات) بحضور جماهيري كبير (الشرق الأوسط)
يتحدث المايسترو الكويتي خالد نوري لـ«الشرق الأوسط» عن فكرة البرنامج فيقول: «الأغنيات المختارة في الحفلات التي نقدمها، سواء كانت خليجية أو عربية، هي حاضرة في الذاكرة، ويشعر الجمهور تجاهها بالحنين، وهو ما نلمسه في كل حفل، تجاه الأغنيات المقدمة أو البعض منها».
ويشير نوري إلى أن فرقته المكونة من نحو 45 شخصاً ما بين عازفين وكورال، قدّمت حتى الآن 13 حفلاً، ما بين الكويت والدوحة والرياض، وتستعد لحفلها المقبل في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الظهران (شرق السعودية)، حيث ستقدم الفرقة 5 عروض على مدى 3 أيام.
تبحث هذه الحفلات عن أعمال ارتبطت بذاكرة الجمهور (الشرق الأوسط)
ذاكرة الجمهور
لدى سؤاله عن تحدي التكرار، يجيب خالد نوري: «نحن نحاول تجديد المحتوى بشكلٍ دائم، وإضافة أعمالٍ جديدة ما بين حفل وآخر». ويشير إلى أن «حفلات الكويت قدّمت أعمالاً مرتبطة بالذاكرة الكويتية، في حين قدمت الفرقة في حفل الدوحة أعمالاً أخرى مرتبطة بذاكرة الجمهور القطري، وفي حفل الرياض أُضيفت أعمال تناسب الذاكرة السعودية؛ وذلك وفق ما يتناسب مع ذائقة الجمهور المستهدف في كل مدينة».
ويشير نوري إلى أن الفرقة نظّمت قبل نحو شهر حفل «مسلسلات 1.5» ليكون مختلفاً عمّا سبق، قائلاً: «في هذا الحفل تركنا الأعمال التي من الصعب تغييرها لتعلُّق الجمهور بها، وأضفنا على البرنامج أشياء جديدة، كما طوّرنا في طريقة تقديم هذه الأعمال، من ذلك عزف الموسيقى التصويرية لبعض الحلقات وليس فقط مقدمة أو نهاية المسلسل، وذلك من باب التجريب، وحيال ذلك لمسنا صدى جميلاً من الجمهور».
الفرقة الموسيقية أثناء تقديم أغنية مسلسل «خالتي قماشة» (الشرق الأوسط)
الثمانينات والتسعينات
هذه التجربة الفنيّة المليئة بالحنين إلى الماضي، ربما تشدّ الجيل الذي عاصر كلاسيكيات الدراما الخليجية والعربية التي قُدمت في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، ويؤكّد نوري أن جمهور (أغاني المسلسلات) يأتي من جميع الفئات، مضيفاً: «في طبيعة الحال فإن التفاعل الأكبر هو ممن عايشوا فترة عرض هذه المسلسلات؛ ودائماً ما يميل الناس للجديد ويبحثون في الوقت نفسه عمّا ألفوه».
لدى سؤال نوري عن أكثر الأعمال التي يطلبها الجمهور، يشير إلى موسيقى ثلاثة مسلسلات، هي: الكويتي «إلى أبي وأمي مع التحية»، وهو عمل شهير عُرض الجزء الأول منه عام 1980، والمصري «عائلة الحاج متولي» الذي عُرض عام 2001، إلى جانب السوري «الجوارح» الذي بُث لأول مرة عام 1995، مضيفاً: «نحن نرى أن تصفيق الجمهور الحار هو مؤشر لإعجابه بالعمل، مما يجعلنا نحرص على تكرار مثل هذه الأعمال».
خالد نوري وفرقته يعزفون موسيقى مسلسل كويتي من الثمانينات (الشرق الأوسط)
تطوير الأعمال
يؤكّد نوري، الذي يقود الفرقة الموسيقية لشركة «سين للإنتاج الفني»، حرص الفريق على تقديم أعمال قريبة من الجمهور، لضمان نجاح الحفل قبل فتح شباك التذاكر، وفق قوله. وعن تطوير هذه الأعمال الكلاسيكية ومدى ضرورة ذلك لجعلها مواكبة للذائقة السمعية المعاصرة، يقول: «نغيّر أحياناً في العمل، لكننا لا نشوّهه، فمن المهم الحفاظ على هذه الأعمال كما هي».
ويختتم نوري حديثه مشيراً إلى أن هذه العروض الموسيقية التي تضمّ مجموعة من الأغنيات الأيقونية تقوم على فكرة مفادها أن هذه الأغنيات ليست مجرد ألحان، بل هي جزء من التراث الثقافي المليء بالذكريات الجميلة، الأمر الذي يجعل الجمهور متلهفاً لها، حسب ما تُظهره المسارح المكتظة لجميع حفلات «أغاني المسلسلات».