الفنان رشوان توفيق يرفض «ادّعاءات» حول زواجه من فتاة مصرية

الفنان رشوان توفيق وابنته المذيعة هبة رشوان (فيسبوك)
الفنان رشوان توفيق وابنته المذيعة هبة رشوان (فيسبوك)
TT

الفنان رشوان توفيق يرفض «ادّعاءات» حول زواجه من فتاة مصرية

الفنان رشوان توفيق وابنته المذيعة هبة رشوان (فيسبوك)
الفنان رشوان توفيق وابنته المذيعة هبة رشوان (فيسبوك)

أكّد الفنان المصري رشوان توفيق، قيامه هو وابنته المذيعة المصرية هبة رشوان، بالتواصل مع الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال شخص قام بنشر فيديو عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، يتضمّن صورة لفتاة تقف بجواره، وكتب: «رشوان توفيق مع زوجته الجديدة»، مشيراً إلى أنه ليس لديه أي صفحات خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، وأن حفيدته هي من شاهدت الفيديو، وقامت بإبلاغه للاطلاع عليه.

ونفى توفيق صحة هذا الفيديو، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «هذه الصورة ليست جديدة، بل ترجع للعام الماضي، خلال حضوري مهرجان القاهرة للدراما بالعلمين، وإن التعليق الذي صاحب الصورة ادعاء باطل»، واستشهد الفنان بالمظهر الذي ظهر خلاله في الصورة، قائلاً: «كنت أقوم حينها بتصوير فيلم (أهل الكهف)، وظهرت بالهيئة التي أقدّم بها الدور في الصورة»، مؤكداً أنه «يسعد بجمهوره الكبير الذي يطلب التصوير معه في كل مكان يتواجد به، وليس لديه مشكلة في ذلك»، لكنه يؤكد اعتراضه على استخدام الصور بشكل مسيء له ولأسرته.

الفنان رشوان توفيق والفنانة سميحة أيوب والفنان محمود حميدة (فيسبوك)

وقال إن «قلبي يعتصره الحزن بسبب الشائعات المغرضة التي تنال مني كل فترة، وتؤثر عليّ سلباً»، ويضيف ساخراً: «أرى أن شائعة هذا العام اختلفت، حيث اعتاد البعض إطلاق خبر وفاتي بين الحين والآخر، الأمر الذي يثير حفيظة أبنائي وأحفادي وزملائي بشكل كبير، لكنهم هذا العام كتبوا عن زواجي».

وأضاف: «أنا فنان أحب عملي، وعشت لبيتي وزوجتي وأبنائي وأحفادي، ولم أقدّم مشهداً أو دوراً أخجل منه، أو أندم عليه منذ دخلت مجال التمثيل في ستينات القرن الماضي، وليس لديّ وقت لهذه المهاترات، وأترك الرد للنقابة، وهي كفيلة بفعل ما تراه مناسباً، وأشكر أشرف زكي على استجابته السريعة واتخاذ اللازم».

ووصف توفيق ما حدث بـ«الانحدار الأخلاقي»، مؤكداً إنكاره لهذه الشائعة المغرضة، خصوصاً في عمره الذي تعدى الـ 90 عاماً، وفق قوله.

وكان أحدث ظهور درامي لرشوان توفيق في مسلسل «جودر»، الذي عُرض في موسم الدراما بشهر رمضان الماضي، بجانب مشاركته السينمائية في فيلم «أهل الكهف»، الذي يُعرض حالياً بدور العرض السينمائي.


مقالات ذات صلة

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «وتر حساس» (حساب صبا مبارك على «إنستغرام»)

«العلاقات المشوهة» تجلب الانتقادات لصناع «وتر حساس» في مصر

تعرَّضت بطلات المسلسل المصري «وتر حساس»، الذي يُعرَض حالياً، لانتقادات على «السوشيال ميديا»؛ بسبب ما وصفها البعض بـ«علاقات مشوهة».

نادية عبد الحليم (القاهرة )
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
TT

ضجيج المدن يحجب فوائد الطبيعة في تهدئة الأعصاب

ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)
ضوضاء المرور تؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية (وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة)

أثبتت دراسة بريطانية حديثة أن الضوضاء البشرية الناتجة عن حركة المرور يمكن أن تخفي التأثير الإيجابي لأصوات الطبيعة في تخفيف التوتر والقلق.

وأوضح الباحثون من جامعة غرب إنجلترا أن النتائج تؤكد أهمية أصوات الطبيعة، مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة الطبيعية، في تحسين الصحة النفسية؛ ما يوفر وسيلة فعّالة لتخفيف الضغط النفسي في البيئات الحضرية، وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «بلوس وان».

وتسهم أصوات الطبيعة في خفض ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب والتنفس، فضلاً عن تقليل التوتر والقلق الذي يتم الإبلاغ عنه ذاتياً، وفق نتائج أبحاث سابقة.

وعلى النقيض، تؤثر الأصوات البشرية، مثل ضوضاء المرور والطائرات، سلباً على الصحة النفسية والجسدية، حيث ترتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، وقد تؤدي إلى تراجع جودة النوم والشعور العام بالراحة.

وخلال الدراسة الجديدة، طلب الباحثون من 68 شخصاً الاستماع إلى مشاهد صوتية لمدة 3 دقائق لكل منها. تضمنت مشهداً طبيعياً مسجلاً عند شروق الشمس في منطقة ويست ساسكس بالمملكة المتحدة، احتوى على أصوات طبيعية تماماً مثل زقزقة الطيور وأصوات البيئة المحيطة، دون تدخل أي أصوات بشرية أو صناعية، فيما تضمن المشهد الآخر أصواتاً طبيعية مصحوبة بضوضاء مرور.

وتم تقييم الحالة المزاجية ومستويات التوتر والقلق لدى المشاركين قبل الاستماع وبعده باستخدام مقاييس ذاتية.

وأظهرت النتائج أن الاستماع إلى الأصوات الطبيعية فقط أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات التوتر والقلق، بالإضافة إلى تحسين المزاج.

بالمقابل، أدى إدخال ضوضاء المرور إلى تقليل الفوائد الإيجابية المرتبطة بالمشاهد الطبيعية، حيث ارتبط ذلك بارتفاع مستويات التوتر والقلق.

وبناءً على النتائج، أكد الباحثون أن تقليل حدود السرعة المرورية في المناطق الحضرية يمكن أن يعزز الصحة النفسية للإنسان من خلال تقليل الضوضاء؛ ما يسمح بتجربة أصوات الطبيعة بشكل أفضل.

كما أشارت الدراسة إلى أهمية تصميم المدن بشكل يقلل من الضوضاء البشرية، ما يوفر للسكان فرصاً أكبر للتفاعل مع الطبيعة.

ونوه الفريق بأن هذه النتائج تفتح المجال لإعادة التفكير في كيفية تخطيط المدن بما يعزز التوازن بين التطور الحضري والحفاظ على البيئة الطبيعية، لتحقيق فوائد صحية ونفسية ملموسة للسكان.