أزمات شيرين تعود إلى الواجهة بعد معركة مع طليقها

المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)
المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)
TT

أزمات شيرين تعود إلى الواجهة بعد معركة مع طليقها

المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)
المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب (إنستغرام)

عادت أزمات الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وطليقها حسام حبيب للواجهة مجدداً، بعد أن نشبت بينهما معركة بالأيدي خلال الساعات الماضية، أسفرت عن تبادل اتهامات وتحرير محضر في الشرطة وتقرير طبي بأحد المستشفيات.

تصدرت الأزمة الجديدة الاهتمام على مواقع التواصل، حين حررت الفنانة شيرين عبد الوهاب محضراً داخل قسم شرطة منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة)، اتهمت فيه طليقها الفنان حسام حبيب بسرقة هاتفها الخلوي ومبلغ مالي، والتعدي عليها بالضرب والاحتجاز في منزلها بمنطقة التجمع الخامس.

وحوّلتها الشرطة لمستشفى القاهرة الجديدة لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإثبات الإصابات لإرفاقها بالمحضر. وأوضح التقرير الذي دوّنته الدكتورة هبة جلال، الطبيبة المناوبة بالمستشفى، أن الفنانة شيرين مصابة بكدمة على العين اليمنى، وجرح سطحي على الأنف، وجرح قطعي على الرأس بطول 3 سم، ووجود خدوش على الساعد الأيسر، وجروح سطحية على اليد اليسرى أيضاً، وجروح وكدمات على الفخذ اليمنى، وجرح قطعي على الفخذ اليسرى بطول 1 سم، وكدمات على الورك اليسرى، وكدمات على الكتف اليسرى وكدمة على الرقبة في الجانب الأيمن.

وأشارت الطبيبة إلى أن مدّة علاج تلك الكدمات والإصابات تحتاج لأقل من 20 يوماً، وأن الإصابات متوسطة.

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب قبل الانفصال (إنستغرام)

وبعد استدعاء الفنان حسام حبيب لأخذ أقواله، نفى الاعتداء على شيرين عبد الوهاب، وأوضح أن «المشاجرة التي تمت في منزل شيرين كانت بينها وبين ابنتها الصغرى هنا (14 عاماً)»، مشدداً على أنه «حمى الابنة الصغرى من اعتداء والدتها، واتصل بوالدها الموزع الموسيقي محمد مصطفى، وطلب منه الحضور مسرعاً ليحمي ابنته من والدتها شيرين عبد الوهاب». كما نفى حسام حبيب في التحقيقات، أن تكون المشاجرة التي وقعت بينه وبين شيرين عبد الوهاب سببها الصراع حول الاستوديو الذي تسجل فيه شيرين عبد الوهاب أغنياتها، مؤكداً أن الاستوديو ليس له أي دخل فيما حدث بتلك المشاجرة بينها وبين ابنتها.

من جانبه، قال المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب إنه «لا يوجد مجال حتى الآن للتصالح بين شيرين وحسام حبيب»، مضيفاً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: أن «موكلته تريد للقانون أن يأخذ مجراه في تلك القضية»، رافضاً الكشف عن تفاصيل ما جرى في المشاجرة التي وقعت بينهما.

من جانبه، نفى حسين حبيب والد الفنان حسام حبيب معرفته بما حدث في تلك المشاجرة التي وقعت بين نجله والفنانة شيرين، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «ليس لدي أي معلومة عما حدث بينهما، الاتصالات مقطوعة بيني وبين نجلي منذ فترة طويلة، وليس لدي أي معلومة عنهما».

ومن المقرر أن تدلي الفنانة شيرين عبد الوهاب بأقوالها في المحضر خلال الساعات المقبلة.

وكانت الفنانة شيرين عبد الوهاب قد أعلنت انفصالها عن الفنان حسام حبيب مطلع العام الحالي، مؤكدة احترامها الكامل له، وخرجت منذ أسابيع عدّة بإعلان خبر خطبتها لرجل أعمال من خارج الوسط الفني، من دون الكشف عن اسمه.


مقالات ذات صلة

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

يوميات الشرق المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مؤسِّسة المبادرة مع فريقها المُساعد للنازحين الصمّ (نائلة الحارس)

«مساعدة الصمّ»... مبادرة تُثلج قلب مجتمع منسيّ في لبنان

إهمال الدولة اللبنانية لمجتمع الصمّ يبرز في محطّات عدّة. إن توجّهوا إلى مستشفى مثلاً، فليس هناك من يستطيع مساعدتهم...

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الشيف بوراك في أحد المقاطع الدعائية  (صفحته على فيسبوك)

مطعم تركي يُجدد الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر

جددت أسعار فواتير «باهظة» لمطعم تركي افتُتح حديثاً بمنطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) الجدل بشأن «الفجوة الطبقية» في مصر.

محمد الكفراوي (القاهرة )
رياضة عالمية نادي باريس سان جيرمان (الشرق الأوسط)

سان جيرمان يحتكم إلى الاتحاد الفرنسي في نزاعه مع مبابي

قدّم نادي باريس سان جيرمان طلبا لمناقشة نزاعه المالي مع مهاجمه السابق كيليان مبابي أمام اللجنة التنفيذية للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بعد القرارات المؤيدة للاعب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق الطبيبة المصرية التي نشرت مقطع فيديو أثار جدلاً (جزء من المقطع على يوتيوب)

توقيف طبيبة لـ«إفشاء أسرار المرضى» يثير انقساماً «سوشيالياً» بمصر

أثار توقيف طبيبة مصرية بتهمة «إفشاء أسرار المرضى»، تبايناً وانقساماً «سوشيالياً» في مصر، بعد أن تصدرت «التريند» على «غوغل» و«إكس»، الثلاثاء.

محمد الكفراوي (القاهرة)

عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
TT

عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائم

جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)

بينما تتواصل جلسات «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»، بالعاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني، أظهرت ردهات المكان، والمعرض المصاحب للمؤتمر بما يحتويه، تاريخاً من الريادة السعودية في هذا المجال على مدى 3 عقود، وفقاً لردود الفعل من شخصيات حاضرة وزوّار ومهتمّين.

جانب من المعرض المصاحب لـ«المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)

على الجهة اليُمنى من مدخل مقر المؤتمر، يكتظ المعرض المصاحب له بالزائرين، ويعرّج تجاهه معظم الداخلين إلى المؤتمر، قُبيل توجّههم لحضور الجلسات الحوارية، وبين مَن يلتقط الصور مع بعض التوائم الموجودين ويستمع لحديثٍ مع الأطباء والطواقم الطبية، برزت كثير من المشاعر التي باح بها لـ«الشرق الأوسط» عددٌ من أشهر حالات التوائم السياميّة التي نجحت السعودية في عمليات فصلها خلال السنوات الأخيرة.

«أعمل في المستشفى حيث أُجريت عملية فصلنا»

السودانيتان التوأم هبة وسماح، من أوائل التوائم الذين أُجريت لهم عمليات الفصل قبل 3 عقود، وقد عبّرتا لـ«الشرق الأوسط» عن فخرهما بأنهما من أولى الحالات الذين أُجريت عملية فصلهما في السعودية.

قالت هبة عمر: «مَدّتنا عائلتنا بالقوة والعزيمة منذ إجرائنا العملية، وهذا الإنجاز الطبي العظيم ليس أمراً طارئاً على السعودية، وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسنات قيادتها وشعبها».

التوأم السيامي السوداني هبة وسماح (تصوير: تركي العقيلي)

أما شقيقتها سماح عمر فتضيف فصلاً آخر من القصة :«لم نكن نعرف أننا توأم سيامي إلّا في وقت لاحق بعد تجاوزنا عمر الـ10 سنوات وبعدما رأينا عن طريق الصّدفة صورة قديمة لنا وأخبرنا والدنا، الذي كافح معنا، بذلك وعاملنا معاملة الأطفال الطبيعيين»، وتابعت: «فخورون نحن بتجربتنا، وقد واصلنا حياتنا بشكل طبيعي في السعودية، وتعلّمنا فيها حتى أنهينا الدراسة الجامعية بجامعة المجمعة، وعُدنا إلى السودان عام 2020 شوقاً إلى العائلة ولوالدتنا»، وبعد اندلاع الحرب في السودان عادت سماح إلى السعودية لتعمل في «مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث»، وهو المستشفى نفسه الذي أُجريت لها ولشقيقتها فيه عملية الفصل.

ووجهت سماح عبر «الشرق الأوسط» رسالةً إلى التوائم السيامية طالبتهم فيها باستكمال حياتهم بشكل طبيعي: «اهتموا بتعليمكم وصحتكم؛ لأن التعليم على وجه الخصوص هو الذي سيقوّيكم لمواجهة صعوبة الحياة».

«وجدتُ العلاج في السعودية»

بوجهين تغشاهما البراءة، ويشع منهما نور الحياة، بينما لا يتوقع من يراهما أن هاتين الطفلتين قد أجرتا عملية فصل؛ إذ تظهرا بصحة جيدة جداً، تقف الباكستانيتان التوأم فاطمة ومشاعل مع أبيهما الذي يتحدث نيابةً عنهما قائلاً :«بحثت في 8 مستشفيات عن علاج للحالة النادرة لفاطمة ومشاعل، ولم أنجح في مسعاي، وعندما رفعت طلباً إلى الجهات الصحية في السعودية، جاء أمر العلاج بعد شهرين، وتوجهت إلى السعودية مع تأشيرة وتذاكر سفر بالإضافة إلى العلاج المجاني. رافقتني حينها دعوات العائلة والأصدقاء من باكستان للسعودية وقيادتها على ما قدمته لنا».

التوأم السيامي الباكستاني فاطمة ومشاعل (تصوير: تركي العقيلي)

«السعودية بلد الخير (...) فاطمة ومشاعل الآن بأفضل صحة، وأصبحتا تعيشان بشكل طبيعي مثل أخواتهما الثلاث الأخريات»؛ يقول الوالد الباكستاني... «أشكر القيادة السعودية والشعب السعودي الطيب والدكتور عبد الله الربيعة على الرعاية التي تلقيناها منذ كان عمر ابنتيّ عاماً واحداً في 2016».

وقبل أن تغادرا الكاميرا، فاضت مشاعر فاطمة ومشاعل بصوتٍ واحد لميكروفون «الشرق الأوسط»: «نحن فاطمة ومشاعل من باكستان، ونشكر السعودية والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والدكتور عبد الله الربيعة».

عُماني فخور بالسعودية

أما محمد الجرداني، والد العُمانيتين التوأم صفا ومروة، فلم يُخفِ شعوره العارم بالفخر بما وصلت إليه السعودية من استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال ومجالات أخرى، مضيفاً أن «صفا ومروة وُلد معهما شقيقهما يحيى، غير أنه كان منفرداً».

الجرداني وهو يسهب في الحديث لـ«الشرق الأوسط»، وسط اختلاط المشاعر الإنسانية على وجهه، أكّد أن صحة ابنتيه اليوم «في أفضل حالٍ بعدما أُجريت لهما عملية الفصل في السعودية عام 2007، وأصبحتا تمارسان حياتهما بأفضل طريقة، ووصلتا في دراستهما إلى المرحلة الثانوية»، وأضاف: «نعزو الفضل في ذلك بعد الله إلى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، اللذين واصلا المسيرة الإنسانية للسعودية... وصولاً إلى هذا المؤتمر، وتحديد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عامٍ (يوماً للتوائم الملتصقة)».

الجرداني أشاد بجهود الدكتور عبد الله الربيعة في قيادة الفرق الطبية المختصة، وقال إنه «مدين بالشكر والعرفان لهذا المسؤول والطبيب والإنسان الرائع».

المؤتمر الذي يُسدَل الستار على أعماله الاثنين ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم، والتقنيات الطبية المستخدمة فيها، بالإضافة إلى استعراضٍ للقدرات والإمكانات الطبية الحديثة المرتبطة بهذا النوع من العمليات وبأنشطة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».