السعودية تستعرض تمورها في المعارض الجوية العالمية

عبر اتفاقية بين «تراث المدينة» و«الصقور السعودية»

جانب من توقيع الاتفاقية بين «تراث المدينة» و«الصقور السعودية» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «تراث المدينة» و«الصقور السعودية» (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تستعرض تمورها في المعارض الجوية العالمية

جانب من توقيع الاتفاقية بين «تراث المدينة» و«الصقور السعودية» (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين «تراث المدينة» و«الصقور السعودية» (الشرق الأوسط)

أبرمت شركة «تراث المدينة» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة وفريق «الصقور السعودية» التابع للقوات الجوية الملكية السعودية اتفاقية لوجود التمور السعودية في مختلف أنواعها ومسمياتها والصناعات التحويلية منها في المعارض الجوية العالمية، والتي تقام في عدد من الدول.

وينطلق معرض «air tattoo» في بريطانيا للفترة من 19 إلى 21 يوليو (تموز) الحالي، حيث يعد فريق «الصقور السعودية» من أكثر فرق العروض الجوية العالمية كفاءة وتطوراً، وتحليقه في عنان السماء بالمنتج والمحتوى السعودي.

وكانت الاتفاقية التي وقَّع بنودها اليوم الدكتور مبارك السويلم المدير التنفيذي للشئون العامة ممثلاً عن شركة «تراث المدينة»، والمقدم محمد الفارس قائد فريق «الصقور السعودية» تنص على تقديم الضيافة من التمور السعودية للفريق وزوار المعرض.

التمور السعودية بمختلف أنواعها ومسمياتها ستوجد في المعارض الجوية العالمية (الشرق الأوسط)

وتهدف الاتفاقية للتعريف بالتمور السعودية من خلال فريق طيران وطني سعودي في أحد أهم معارض للاستعراضات الجوية وآلياتها والتقنيات المستخدمة فيها، حيث تضع شركة «تراث المدينة» أكثر من 10 أصناف من التمور أمام خبراء الطيران في العالم.

وتستعرض شركة «تراث المدينة» بعلامتها التجارية «نوا» وعلامتها «ميلاف»، كثيراً من أصناف التمور والقيمة الغذائية لها أمام قطاع الطيران وخبرائه والصناعات المختلفة من التمور لتقديم منتجات ذات فوائد غذائية كبيرة. لتكون من السعودية إلى العالم.

وتحرص شركة «تراث المدينة» على تقديم كل التمور المنتجة في المملكة، وتطبق عليها معاييرها في الزراعة والتصنيع والتغليف لتقديمها للمستهلكين بجودة عالية.


مقالات ذات صلة

أستراليا تتهم طياري مقاتلة صينية بتنفيذ «مناورة جوية غير آمنة»

العالم طائرة المراقبة الأسترالية «بي 8 - بوسايدون»... (أ.ف.ب)

أستراليا تتهم طياري مقاتلة صينية بتنفيذ «مناورة جوية غير آمنة»

اتهمت أستراليا طيارين صينيين بتنفيذ «مناورة غير آمنة وغير مهنية شكلت خطراً على طائرة أسترالية وطاقمها».

«الشرق الأوسط» (كانبيرا)
الاقتصاد خلال انعقاد اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي للنقل الجوي المتقدم في الرياض (واس)

السعودية وأميركا تبحثان تعزيز الروابط الاقتصادية وتبادل الخبرات في صناعة الطيران

بحث اجتماع الطاولة المستديرة السعودي الأميركي رفيع المستوى للنقل الجوي المتقدم سبل تعزيز الروابط الاقتصادية المتعلقة بمجال النقل الجوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

طائرة نتنياهو تتجنّب المجال الجوي الكندي خوفاً من اعتقاله

أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية بأن مسار طائرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العائدة من رحلته إلى واشنطن العاصمة، أمس، قد تغيّر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي شاحنات تركية تحمل أكياساً من الإسمنت تنتظر العبور إلى سوريا بالقرب من بوابة جيلفاجوزو الحدودية التي تقع مقابل معبر باب الهوى السوري بمحافظة هاتاي بتركيا في الأول من نوفمبر 2012 (رويترز)

تركيا تنفي تقارير عن إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا

نفت تركيا ما تردد عن إنشاء قاعدتين عسكريتين لها في سوريا مؤكدة أنها تعمل على خريطة طريق لتلبية الاحتياجات العسكرية للإدارة السورية الجديدة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا طائرة ميراج 2000-5F تغادر قاعدة جوية في شرق فرنسا 13 مارس 2022 (أ.ف.ب) play-circle 00:53

فرنسا تعلن تسليم أوكرانيا أولى طائرات «ميراج 2000»

أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، الخميس، أن بلاده سلمت أوكرانيا أولى طائرات «ميراج 2000-5» المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
TT

علماء آثار: الأوروبيون الأوائل ربما أكلوا أدمغة أعدائهم

استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)
استخدم الباحثون المجهر الإلكتروني لدراسة العظام (مجلة «ساينتيفيك ريبورتس»)

تشير دراسة حديثة إلى أن الأوروبيين القدامى ربما أخرجوا أدمغة أعدائهم الموتى وأكلوها، وفق موقع «سي إن إن» الأميركية.

في الدراسة، التي نُشرت، الأسبوع الماضي، بمجلة «ساينتيفيك ريبورتس»، فحص الباحثون عظام ما لا يقل عن عشرة أشخاص من الحضارة المغدلانية، والتي عاش أهلها في أوروبا منذ ما يتراوح بين 11 و17 ألف عام.

وباستخدام تقنيات التصوير، حدّد فريق الباحثين من معاهد في فرنسا وإسبانيا وبولندا، أنواع العلامات والجروح التي «ترتبط بإزالة النخاع من العظام الطويلة والأدمغة من الجماجم».

وأظهرت دراسات أخرى عدة أن أكل لحوم البشر كانت ممارسة شائعة نسبياً بين الشعب المغدلاني، سواء بوصفه طقساً جنائزياً، أو شكلاً من أشكال العنف.

ومع ذلك، فهذه الحالة تحديداً «كانت حالة حرب»، وفق فرنسيسك مارغينيداس، المؤلف المشارك بالدراسة؛ لأنه «لم يكن هناك أي نوع من المعاملة الخاصة، مقارنة بالمواقع الأخرى للمغدلانيين»، كما لم يجرِ العثور على «الجماجم المستخدمة أكواباً، التي عادة ما ترتبط بالطقوس المرتبطة بالجثث».

كان مارغينيداس، وهو عالِم آثار في المعهد الكتالوني لعلوم البيئة البشرية القديمة والتطور الاجتماعي بإسبانيا، ضمن فريق دراسة العظام المودعة في كهف ماسزيكا، بالقرب من بلدة كراكوف في بولندا، وهو موقع معروف من زمن ما قبل التاريخ، خضع للدراسة بشكل موسع لعقود.

وخلال تلك الفترة، ظهرت نظريات مختلفة لتفسير سبب قيام المغدلانيين القدماء بفتح جماجم الجثث. وبينما خلصت دراسة، أُجريت في تسعينات القرن العشرين، إلى أن هؤلاء البشر القدماء استهلكوا أدمغة أعدائهم، سلّطت دراسات لاحقة الضوء على عدم وجود علامات أسنان بشرية على الجماجم، مما يقوض فرضية أكل لحوم البشر.