أميركا ليست بينها... أكثر 10 دول يرغب الناس في الانتقال إليها

أكثر من 1.5 مليون عملية بحث أُجريت عن الانتقال إلى كندا خلال العام الماضي (رويترز)
أكثر من 1.5 مليون عملية بحث أُجريت عن الانتقال إلى كندا خلال العام الماضي (رويترز)
TT

أميركا ليست بينها... أكثر 10 دول يرغب الناس في الانتقال إليها

أكثر من 1.5 مليون عملية بحث أُجريت عن الانتقال إلى كندا خلال العام الماضي (رويترز)
أكثر من 1.5 مليون عملية بحث أُجريت عن الانتقال إلى كندا خلال العام الماضي (رويترز)

تشهد الولايات المتحدة ارتفاعاً كبيراً في مستويات الهجرة، ولكن، تبيّن أن معظم الناس حول العالم يفضّلون العيش لدى الجيران الشماليين.

كشف بحث جديد عن أن كندا هي الدولة التي يرغب معظم الأشخاص في الانتقال إليها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

قام الخبراء في شركة «1st Move International» بتحليل بيانات بحث «غوغل» لمعرفة الأماكن التي يتطلع الأشخاص إلى الهجرة إليها - وقد ظهرت الدولة الواقعة في أميركا الشمالية أكثر من أي دولة أخرى.

تم إجراء أكثر من 1.5 مليون عملية بحث عن الانتقال إلى كندا خلال العام الماضي، وربما لم يكن ذلك مفاجئاً نظراً للجمال الطبيعي المذهل لهذا البلد، ومستوى المعيشة المرتفع فيه.

مع ذلك، فقد أشارت الشركة إلى أن الكنديين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، خصوصاً في المدن الكبيرة مثل فانكوفر وتورنتو، التي تعد من بين أغلى المدن على هذا الكوكب.

وفي الوقت نفسه، جاءت أستراليا في المركز الثاني، حيث سجّلت أكثر من 1.2 مليون عملية بحث لإعادة التوطين. تبدو الحياة هناك أمراً يُحسد عليه، نظراً لطقس البلاد الدافئ ومواطنيها الودودين، وأنظمة التعليم والرعاية الصحية العامة ذات المستوى العالمي.

جاءت نيوزيلندا المجاورة في المركز الثالث، تليها إسبانيا والمملكة المتحدة.

وجاءت البرتغال واليابان في المركزَين السادس والسابع على التوالي، في حين احتلت الدول الأوروبية الغنية؛ ألمانيا وفرنسا وسويسرا المراكز الأخيرة ضمن القائمة. وبينما لم تكن الولايات المتحدة ضمن اللائحة، فإن الدول الأخرى التي تم الاستشهاد بها بشكل متكرر بسبب ارتفاع مستوى معيشتها، تم حذفها بالمثل من القائمة.

ولم يكن هناك ظهور للسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا، ربما بسبب فصول الشتاء الطويلة القاسية.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.